المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تربوية الامل والنقد.!


رداد السلامي
24/08/2010, 08:58 AM
يقول مفكر عربي ماركسي كبير عن الماركسيين المدرسيين كانت كلما تواجهنا مسألة مستعصية أو مشكلة عويصة كان البعض على طريق ستالين يفتش في الدفاتر المدرسية لعله يجد نصا يعود الى لينين ليثبت الحياة "صحةأو صواب" التشخيص ، وذلك من خلال الاقتباس وليس الواقع ، أي تقديم النص على الحياة ذاتها.


نحن لا نغير التاريخ كما يقول باولو فرايري دون معرفة ، ولكن علينا ان نعلم الناس المعرفة ، كي نمكنهم من التدخل في السوف كفاعلين وليس كأشياء، في طريقة نقدية للأمور.
ورغم كل هذه الاحباطات التي يصنعها البعض عنوة علينا أن نمارس تربية الامل ، فالنيوليبرالية تربوية اقصاء لانها تختزل العملية التربوية في حقلها التربوي فقط ، باحثة عن إبعاد الجوهر السياسي عن التربية فالفقر السياسي ينتج فقرا اقتصاديا ، لذلك كانت تربوية الامل مناقضة لمنطق التربية النيوليبرالية.

كان ماركس يريد للفلسفة أن تجمع التفسير والتغيير في يد واحدة ، وهو بذلك لا يستبعد أن يكون حالما كبيرا ، ولا شك في أن هناك طوباوية عالية في الماركسية الاصلية ، ولدى ماركس تحديدا ، وهي طوباوية لا بد منها ، لكل فكر يريد أن يكون إنسانيا ، وإلا كيف يمكن فصل الامل عن العمل ، وكيف يمكن لنا أن نمشي قدما إلى الامام ، دونما امتداد للطريق أمامنا.


ومن أجل التغيير يؤكد المفكر الماركسي عبد الحسين شعبان أننا يجب أن نتملك الفكر الوضعي النقدي ، لأنه فكر تعايشي وتسامحي ، إذ أنه فكر يبحث عن نقيضه ، بل ويضطر أحيانا إلى تربيته في داخله ، كمن يربي ابنا له على تخطيه والوصول الى مرحلة رجولته الخاصة.
ويؤكد بالوا فرايري أن التربية المحافظة تذل المتعلم ، أما تربوية الحوار أكرمت المتعلم من خلال إعطاءه الاحترام ، ووضعه إلى جانب المتعلم ككائن باحث.
:rose:

صبا خالد
28/08/2010, 05:36 PM
:

التفكير الناقد تفكير هادف ومهم في جميع المجالات
فكم نحتاج إلى مُراجعة قراراتنا وقيمنا يا رداد .

وأعتقد أنه من أبرز مُقومات النجاح , كما يتيح الرؤية الواضحة للأمور
و القدرة على التعرّف على المشكلة لإيجاد وسائل لمواجهتها وإيجاد البدائل

/

بالغ التقدير
وفي إنتظار المزيد من مقالاتك التحليلية الثرية

زياد محمد
29/08/2010, 12:46 AM
يا رداد ..

الخلاف تقدم في الغالب ، ما عدا الخلاف الديني ..!
و النقد التوجيهي نموذج من نماذج النجاح ..

في المقابل ..
أنا كقارئ مثلاً لا ألجأ لأي كاتب
إلا عندما يكون فكره نزيه من ترسبات الآفكار ..!

شكراً

رداد السلامي
29/08/2010, 07:41 AM
:

التفكير الناقد تفكير هادف ومهم في جميع المجالات
فكم نحتاج إلى مُراجعة قراراتنا وقيمنا يا رداد .

وأعتقد أنه من أبرز مُقومات النجاح , كما يتيح الرؤية الواضحة للأمور
و القدرة على التعرّف على المشكلة لإيجاد وسائل لمواجهتها وإيجاد البدائل

/

بالغ التقدير
وفي إنتظار المزيد من مقالاتك التحليلية الثرية


الحياة بلا تناقد ولا اختلاف حياة لا معنى لها إنها حياة سكونية لا يصيبها سوى العطب
والاختلاف يجب ان يكون عقلانيا لا يتوسل العنف ولا يفرض أحدا رؤيته على أحد
فما سينفع الناس والمجتمع سيبقى في الارض
شكرا صبا خالد

رداد السلامي
29/08/2010, 07:44 AM
يا رداد ..

الخلاف تقدم في الغالب ، ما عدا الخلاف الديني ..!
و النقد التوجيهي نموذج من نماذج النجاح ..

في المقابل ..
أنا كقارئ مثلاً لا ألجأ لأي كاتب
إلا عندما يكون فكره نزيه من ترسبات الآفكار ..!

شكراً

بالتأكيد هو ما ذهبت اليه خالد
أسوء خلاف واجهته في حياتي هو الخلاف الديني
إنه خلاف قاتل واعتقادي مؤمن بالقربان والتقرب ولذلك فهو شيطان سافك للدم

زياد محمد
31/08/2010, 12:51 AM
هل لك أن توضح لي السطر الأخير من تعقيبك على ردي ..

مع جزيل الشكر ..