رنا عمر
25/08/2010, 01:20 PM
في الغابر من حُلُمي
تقرؤني مواقيتك
تمنحني خلوداً لهمسها
وما بيني وبينك مواقيت شجون
وأوراق متدلّية من عناقيد الشوق
ترسمنا المواعيد الظامئة بين ترنّحات مُدركاتنا
وتمنحنا صكّ غفرانٍ غير مقطوع البرهان ومُشتعل التصاريح
وحدك من تُدرك خلودك في دمي
ووحدي من ألثم وعدك في قلبك وحرفك
,,,
من أين أبتدئ جدولة عمري الموسومة بك ,,؟
وأشتمُ أنفاسك بين تمتماتي وتقرؤني
وأضمُ الغافي من وعدك المسكوب بين أجنحتي
وعلى بوابة سِحْري أشهد بأنّك المنفى الوحيد لقافلتي ,,, العاشقة ,,,الهائمة !!
,,
وها أنا أستعيدني في عينيك
واقرؤنا خلوداً لا يخبو وعمراً لا يموت ولا يقصُر
وأتسائل ..
ما العمرُ بدونك ؟
وأنت قافيته الصعبة الشهيّة المغروسة في قلب الشوق ,,المُعنونةٍ بإسمك ,,,المسافرة بي ,,,الخالدة بك
ويتنازعني الوجع فألوذ بصوتك المصقول بأمانك المتبّل برائحة انصهار الشوق بين أحضانك وازدحام الوعد المقرون بنا ميقاتاً لا يُحاكيه إلا الآتي من دياجي سماءك
يا أنا
وتُحاصرني نداءاتُ قلبك وهمهماتُ وعدك المجبولٍ باللهفة المتأبطة ذِراع الخلود ونحنُ على أبواب عمرٍ يتنازعه صدى خُطوات العابرين ودبدباتِ رحيلهم
وأتمسكُ في استكانة جنونك ...
وأصلبُني على قارعة الوعيّ وهي ترسم حلم اللقاء
من أين أقرأ فاتحة الصحوّ ؟ وأرسم تراتيل البوحِ في سماءِ أمانك
من أين أقرن استباحة الشوق لأحضان المساء وانثيال الأغاني ؟
ومن أين أحتمي من صخبك في كلّي وازدحامك في مرمى العمر؟
أيها السهم المنبعث من قلب الشوق
دليلي خلودك في الــ أنا ,,, واستيطاني لقُبلة الأنثى فيك
واحتلالي لجذوة الرجولة فيك
فهل تُراني وهبتُك ما يقلب موازين حنينك ويُقوّيك ...؟
وهبتُك ما استحوذت عليه رؤياك في الــ أنا
واستوطنت فيه سطوتك عليه
وغمرته فياضانات تِرحالك لكلّي
أيها الــنبض في زمنِ عزّ فيه من يُحرّك نبضي
قاب لهفتين وأبقى هذا السِحر المجدول من غيماتِ صهوتنا
قاب آهتين وأصفى هذا الصباح الموشّى بأملٍ أبى إلا يُعمّر بلا مغيب
قاب رعشتين وأسمى هذا التخاطرُ المجاور لأوردةٍ رُسمت على لوحة القلب
تعال فقد ضجَّ بنا حرفُ الهوى ,,,
دعواتك وصلاتُك تأسرني
ليقينِ الأمن بتوحّدك في كلّي
وتسألُ صبابتي فيك ...؟
يا من جئتُ أخطفك فاغتلتني ,,,
flwr2
تقرؤني مواقيتك
تمنحني خلوداً لهمسها
وما بيني وبينك مواقيت شجون
وأوراق متدلّية من عناقيد الشوق
ترسمنا المواعيد الظامئة بين ترنّحات مُدركاتنا
وتمنحنا صكّ غفرانٍ غير مقطوع البرهان ومُشتعل التصاريح
وحدك من تُدرك خلودك في دمي
ووحدي من ألثم وعدك في قلبك وحرفك
,,,
من أين أبتدئ جدولة عمري الموسومة بك ,,؟
وأشتمُ أنفاسك بين تمتماتي وتقرؤني
وأضمُ الغافي من وعدك المسكوب بين أجنحتي
وعلى بوابة سِحْري أشهد بأنّك المنفى الوحيد لقافلتي ,,, العاشقة ,,,الهائمة !!
,,
وها أنا أستعيدني في عينيك
واقرؤنا خلوداً لا يخبو وعمراً لا يموت ولا يقصُر
وأتسائل ..
ما العمرُ بدونك ؟
وأنت قافيته الصعبة الشهيّة المغروسة في قلب الشوق ,,المُعنونةٍ بإسمك ,,,المسافرة بي ,,,الخالدة بك
ويتنازعني الوجع فألوذ بصوتك المصقول بأمانك المتبّل برائحة انصهار الشوق بين أحضانك وازدحام الوعد المقرون بنا ميقاتاً لا يُحاكيه إلا الآتي من دياجي سماءك
يا أنا
وتُحاصرني نداءاتُ قلبك وهمهماتُ وعدك المجبولٍ باللهفة المتأبطة ذِراع الخلود ونحنُ على أبواب عمرٍ يتنازعه صدى خُطوات العابرين ودبدباتِ رحيلهم
وأتمسكُ في استكانة جنونك ...
وأصلبُني على قارعة الوعيّ وهي ترسم حلم اللقاء
من أين أقرأ فاتحة الصحوّ ؟ وأرسم تراتيل البوحِ في سماءِ أمانك
من أين أقرن استباحة الشوق لأحضان المساء وانثيال الأغاني ؟
ومن أين أحتمي من صخبك في كلّي وازدحامك في مرمى العمر؟
أيها السهم المنبعث من قلب الشوق
دليلي خلودك في الــ أنا ,,, واستيطاني لقُبلة الأنثى فيك
واحتلالي لجذوة الرجولة فيك
فهل تُراني وهبتُك ما يقلب موازين حنينك ويُقوّيك ...؟
وهبتُك ما استحوذت عليه رؤياك في الــ أنا
واستوطنت فيه سطوتك عليه
وغمرته فياضانات تِرحالك لكلّي
أيها الــنبض في زمنِ عزّ فيه من يُحرّك نبضي
قاب لهفتين وأبقى هذا السِحر المجدول من غيماتِ صهوتنا
قاب آهتين وأصفى هذا الصباح الموشّى بأملٍ أبى إلا يُعمّر بلا مغيب
قاب رعشتين وأسمى هذا التخاطرُ المجاور لأوردةٍ رُسمت على لوحة القلب
تعال فقد ضجَّ بنا حرفُ الهوى ,,,
دعواتك وصلاتُك تأسرني
ليقينِ الأمن بتوحّدك في كلّي
وتسألُ صبابتي فيك ...؟
يا من جئتُ أخطفك فاغتلتني ,,,
flwr2