المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرهَقتِني بِكْ . . | ♥


ذكرى بنت أحمد
30/08/2010, 01:16 PM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/389_1282404496.gif


ہ\/ہ\/ہہ\/ہہــ
لا زالَ نَبضك يَحتمِل سَماع كلَامي الأخِير !
أمنِياتِي الأخِيرة / ذِكرياتي الأخِيرَة / وثَرثرتِي الأخيرَة . .

أنَا ذِكرَى ..
تغرِس جذورهَا وأظفَارهَا بِأرضِ قَلبك . .
لتُنبت بِداخلِك أغصَان نُورانيّة تتدلّى مِنها | حبّاتِ كرزٍ مَجنونَة . .
عُمرِي تسعَة أحلاَم | كنتِ عاشرُها ، وثَلاثَة أبحُر ، وعشرُون ربيعاً ، وخَريفين !
ولا أنسَى أَن أقول :
- فداكِ كثيرُ أيّامِي -
.
.
كُلنا نَزول ، وَيبقَى الزّوَال !
كلنا نَمُوت ، ويبقَى المَوتُ خَاِلداً . . مُخِيفاً
يذيبُ شموخَنا / ويزيلُ قوّتنا / ويكشِف وَهنَنا وَضعفَنا !
يستوطِن حَتّى أرواحَنا ، ويختِم عَليهَا أن " انتهى " . .
" إنّ لله مَا أخذ ، وَله مَا أعطَى ، وَكلّ شيءٍ عنده بأجلٍ مسمّى "
هذِه الجملة .. فِيها مِن الإيمان ، وَبالقدرِ ذاتِه مِن الأَلم وَرائحَةِ المَوت .!
يَالله !
كَم المسَافة الفاصلة بين سرورِ أمّي بِي ، وَبين بُكائِها عَلي !
ليسَت سِوى خرُوجِي الأوّل عَلى المَهدِ الأبيَض ،
ثمّ دخُولي إلَى عَالمِ الأكفانِ البيضَاء مَرةً أخرَى !
كُتب عَليك يَا وَالدي أن تكفننِي مَرّتين فِي صِغري وَعندما أصبَحتُ صَبيةً كبيرة ، وفتاةً شابة !
.
وحدَها يَاصديقتي لن تنسَى ، وَلن يَتوقّف نَحِيبها ، وَلن تَندمِل جِراحَها مِن بَعديْ !
تِلكَ الجنّة !
الجَنّة التي سَتبكي مِن أجلِي !
الجنّة التي تحت أقدامِ أمّي !
فأقدَامهَا وأبِي . . هي بقيّة عمرِي فِي حيَاتهِما :m7:
.

هَذهِ ذَروة أعمَارنا ، وَطاقة شَبابنا .
وأوجّ مَراحل جُنونَنا !
هذهِ زَهرتنا نقطِفها ياَنعة
بعد أن غرسَها والدينا بأرضِيهما الطّاهِرة ،*
يَاااااااااااااااااااااااه يَا حُلم تَفلّت فِي لَحظَاتِه الأخيرَة مِن بينِ كَفّينا الصّغِيرتَين . . :m7:
.

ہہ\/ہہہہہہــ
يَرن الجِهاز بِقوّة فَاقت مَوجَاتِي السّمعِية ،
وَفاضت رُوحكِ إلى بَارئهَا . .
وسَريعاً جَاءني طَيفك مُغلفاً بِرائحَة كََافور وَماءٍ وَطين مَعجونٌ بطعمِ السّماء . . | وَ رحمَة ♥
.

ہہہہہہہہــ
ومِن قلبي أبداً لن تَموتِي . . !
ومِن قلبي أبداً لن تَموتِي . . !
ومِن قلبي أبداً لن تَموتِي . . !
.
.



http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/hs453.snc4/49707_100000128810179_2148_n.jpg

أمام المرآة .. كنتُ أرى طيفكِ يتمثل فيّ يوميّاً
مذيّلةً مرآتي بعبارة . .
( الأجسَام الظاهِرة فِي المِرآة تَبدُو أصعَب وأكبَر وأبعَد مِمّا هيَ عليهِ فِي الأحلَام وَالوَاقِع )
( الأجسَام الظاهِرة فِي المِرآة تَبدُو أصعَب وأكبَر وأبعَد مِمّا هيَ عليهِ فِي الأحلَام وَالوَاقِع )
( الأجسَام الظاهِرة فِي المِرآة تَبدُو أصعَب وأكبَر وأبعَد مِمّا هيَ عليهِ فِي الأحلَام وَالوَاقِع )
( الأجسَام الظاهِرة فِي المِرآة تَبدُو أصعَب وأكبَر وأبعَد مِمّا هيَ عليهِ فِي الأحلَام وَالوَاقِع )

flwr2

عبير الرشيد
30/08/2010, 02:38 PM
// . .
أرهَقتني بِك يا ذكرىَ حد | الدمُوع !
روعَة إنسكبتْ في روحي إنسكاباً ما ضَلَّ طَريقُه لـ مَجرى الرُوح
النصْ | يُخبرني بأنَّ هُنالِك مريض يرقد على سرير
و يُخبرني بأنَّ هُنالك عازفة ناي تعزف على آلة الكمَان بـ أوتار من
حروف , و فجأة يتراخى عزف الكمان لـ يضج المكان بـ قوة
آلة البيانو !
نعَم يا ذكرى . .
ذاك كانَ عَزفُك صورة رائعة جُسدت في مخيلتِك
بفقرات " كلهنَّ " عزف " و لكن ليس كُل العزف يتشابه
فـ عزف الناي لـيس كـ عزف آلة الكمان !
و حرُوفك كانت صاخبة , هادئة / يائسة , ذات أمل !
أشكركُ بـ حجم السماء على | روضة العزف flower:

صبا خالد
30/08/2010, 06:09 PM
.
.
نكهَة الموت مُخيفَة , وثمنهَا الكِتابي باهظ .!

العزِيزة ذكرى ..
العنوان جاء مُخلصاً للألم , وملاِمح نصّك هادئة وصابِرة
سأنتظر نصّك الآخر بشُغف ..

كوني بخير دائماً وفرح

هواجس الذبياني
01/09/2010, 01:02 AM
ذكرى ..
نزفتِ بعضاً مني هنُا
محبتي وَ :rose:

مهدي سيد مهدي
05/09/2010, 12:07 AM
لم يكن الموت مخيفًا بقدر ما كان دائمًا موجعًا
هو الواعظ الصامت
فكيف يخيفنا واعظ ؟

حزين المكتوب فالفقد إلى حين مؤلم
فما بالنا بفقد دائم ؟

عميق الاحترام و التقدير لكِ