المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حياتنا مابين مد وجزر


سماح عادل
18/09/2010, 04:09 AM
حياتنا مابين مد وجزر
ما من إنسان في هذه الحياة إلا ونال حظه من سهام الحزن واكتنفته سحائب الهموم
فما من سعادة دائمة ولا من حزن مستديم وفي كليهما خير للإنسان وإن
جهل حكمة الله في ذلك (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ
مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
و(إن الله إذا أحب عبد ابتلاه)
وفي كل ذلك خير. غير إن هناك من جعل من الحزن سمة له
ومن الكآبة قناع له ,وتجده حيثما سرى بوجه عبوس متجهم وكأن الحياة
بوفرة خيراتها ضاقت عليه ولم تجدي سبلها مسعى له .إن حادثته وجدت
السخط والتبرم والضيق وإن ذكرته بما يملك من نعم وفيرة هو غافل عنها شكاك بكذا وكذا وإن سمحت لنفسك
مراقبة صنيعه في الحياة
لوجدت العجب العجاب . يغيب عن الكثير غفلة وجهل إن الله لم يخلق
الإنسان ليضيق له السبل أمد الدهر . ولم يخلقه تعالى لكِي يعذبه
ويشقيه بل جعل الكون مسخرا لخدمته ولرفاهيته ولم يقفل باباً إلا وفتح
أبواب كثيرة كلها في صالحه وتحت طوعه . فقط عليه أن يحث الخطى
بثقة وجدية وإصرار ففي العمل بركة لن يدركها من ضيع وقته في اللهو واللغو وسفا سف الأمور
لن تستقيم الحياة إن كانت دوماً على وتيرة واحده من الهناء أو الشقاء , ومن هنا تتجلى قدرته جلى شأنه في خلقه
ففي النوائب نعم قد لا ندركها وقد قيل رب ضارة نافعة ,وفي الخيرات الوفيرة نعم أيضاَ تترى لصاحبها
وبين هذه و تلك كل إنسان نال حظه بقدر إرادة الله له
ومن الملاحظ للأسف إن هناك من يغفل عن النعم التي بين يديه ويناشد ما هي بحوزة غيره , ويتشكى الحرمان
والفقد والعوز وهو في حقيقة أمره في نعمة بالغة لن يدركها إلا حين تنحسر من بين يديه .
وهذا صنف آخر من الناس لا يشعر بما يملك إلا حين فقده وتلاشيه من بين يديه فيبدأ موال
العزاء لنفسه والسخط لما آل إليه حاله .
هكذا نحن نكابد هموم ونصارع أوجاع ما كان لها أن تتشبث بنا لولا أننا سمحنا لها
بذلك . وكل نفس بما كسبت رهينة


:rose:

خالد محمد المشوح
18/09/2010, 08:11 AM
هذه هي الحياة
تمضي أيامها ما بين متناقضات شتى
وليس لنا سوى الرضا بقدر الله تعالى والتسلح با الصبر والعزيمة
وزرع بذور الأمل داخل قلوبنا
فبعد الليل هناك صبح قادم ..
وبعد العسر سيأتي اليسر
سماح عادل
كأني بك وقد حملت شعلة من أمل تجوبين بها الارض
حرفك أسعدني
سلمت أناملك

flwr2

سعاد العبيدي
18/09/2010, 02:35 PM
الحزن رفيق المؤمن لا يفارقه حتى يضع قدمه في الجنان
أما السخط والتبرم والغضب فلا ......
الحمدلله حتى يرضى والحمدلله اذا رضي والحمدلله بعد الرضا
جزاك الله خيرا ياسماح

سماح عادل
22/09/2010, 02:09 AM
هذه هي الحياة
تمضي أيامها ما بين متناقضات شتى
وليس لنا سوى الرضا بقدر الله تعالى والتسلح با الصبر والعزيمة
وزرع بذور الأمل داخل قلوبنا
فبعد الليل هناك صبح قادم ..
وبعد العسر سيأتي اليسر
سماح عادل
كأني بك وقد حملت شعلة من أمل تجوبين بها الارض
حرفك أسعدني
سلمت أناملك

flwr2



ومرورك سرني أخي الكريم
أحسنت جمال الحياه في هذه المتناقضات التي تتعاقب كالليل والنهار
سلمت

سماح عادل
22/09/2010, 02:10 AM
الحزن رفيق المؤمن لا يفارقه حتى يضع قدمه في الجنان
أما السخط والتبرم والغضب فلا ......
الحمدلله حتى يرضى والحمدلله اذا رضي والحمدلله بعد الرضا
جزاك الله خيرا ياسماح

بارك الله فيك أخية
نسأل الله الفوز بالجنة
والحمدلله على نعمه ظاهرها وباطنها

ابراهيم القهيدان
23/09/2010, 11:51 AM
أخت سماح
كل عام وأنت بخير
.
.
ما أضيق العيش لو فسحة الأمل
ولله في خلقه شئون
فالناس تختلف في كيفية إظاهر ما تكتنزه
تقديري لك

ذكرى بنت أحمد
23/09/2010, 06:41 PM
نفسِي التي تملكُ الأشياء ذاهبةً ،
فكيفَ أبكِي على شيءٍ إذا ذهَبا !

نمضِي نتبَعُ الدنيَا / فإذا توقّفنا عنها لحقت هيَ بنا !
سمَاح :
إنّ الذكرى تنفعُ المؤمنين : )
+ شكراً كبيرَة ‘
flwr2

سماح عادل
24/09/2010, 02:27 AM
أخت سماح
كل عام وأنت بخير
.
.
ما أضيق العيش لو فسحة الأمل
ولله في خلقه شئون
فالناس تختلف في كيفية إظاهر ما تكتنزه
تقديري لك


وانت بصحة وسلامة يارب
سبحان الله , هو الأعلم بحكمته صالح البشر
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم


امتناني لمرورك أخي

سماح عادل
24/09/2010, 02:28 AM
نفسِي التي تملكُ الأشياء ذاهبةً ،
فكيفَ أبكِي على شيءٍ إذا ذهَبا !

نمضِي نتبَعُ الدنيَا / فإذا توقّفنا عنها لحقت هيَ بنا !
سمَاح :
إنّ الذكرى تنفعُ المؤمنين : )
+ شكراً كبيرَة ‘
flwr2

كل الشكر لمرورك غاليتي
اسعدك الباري