سالم السيفي
08/01/2007, 08:33 PM
حبيبتي أكادُ اجزمُ أن شوقكِ لم يبلغ أوجَّه لي بعد .. كما اجزمُ بأن شوقي قد تعدى البعد الخرافي وتجاوزكِ ليصل إليكِ من الجهة الأخرى للكرةِ الأرضيّة ..!!
اليوم يا حبيبتي.............! كرهتُ نفسي وعيني وانفي وكل قطعة لحم احملها وكشفتُ عن ضعف أخلاقي وخرجتَ بوجهٍ سافرٍ قبيحٍ يلعنُ حتى نفسه !! خرجتُ دون ثقافة.. دون ملحق معلومة أو سطر معرفة أو قطعة ورق أسجل عليها ملاحظاتي .. خرجتُ هكذا ضد نفسي ..مكروهاً.. ملعوناً من كل أعضائي!! ساقطاً من كل الحسابات حتى من حسابات نفسي !! ولماذا هذا كله ؟!! فقط لأنكِ لستِ هنا !! لأنني لم أجدُكِ بقربي !
أريدكِ فقط أن تعلمين كيف غادرتي وتركْتيني لشوقي ولإثارة موتٍ صعبٍ أحاول أن انتصر عليه لأنه منكِ !!
اليوم يا حبيبتي سكبَتْ عيني الواحدة تلو الأخرى مزيداً من أوعية الدموع دون أن تكل أو تمل من الإفاضة إليكِ !! كيف ذاك ؟ لا ادري !! ولم أرَ رؤيةً طيبةً اليوم فكل المناظر احتللتيها أنتي .. وكل عيوني أصبحتْ أنتي ..لا بأس بقليل من الحزن............. حبيبتي لا تغضبي مني .. دعيني ابكي عليكِ كما لم ابكي من قبل وابكي على نفسي وعلى ضعفي وعلى فهمي الخاطئ لهذه الحياة!!
أما أنا المتعبْ فلا تشغلي البال علىَّ ..
كم أنا ممزق كقطعة وضعها المعري على عينيّه عندما أصيبَ بالعمى !!
أصبحتُ أكثر تشويشاً يا حبيبتي وأكثر انزعاجاً من نفسي فالعين ما زالتْ تطفر الدموع والقلبَ ما زال يهجر الضلوع ..
مشتاقٌ إليكِ حبيبتي كفاني ما أصابني عودي لاحتفظ بالبقيّة الباقيّة لرؤية ما تكتبينه وما تشيرين إليه بأنه أعجبكِ ولا أراكِ أن أمكن بين قبضان صدري تقبعين على عرشكِ الأبدي ( قلـ(بي )؟؟!!
اليوم أخذني الوسواس إلى (بيتهوفن) حبيــ(بتي)
وهل بإمكاني أن أصبح مثله ؟
لقد تحسس وهو الأعمى السَّلم الموسيقي بقدمهِ ووضع المعزوفات الخالدة.!!
كما أصبح طه حسين عميداً للأدب!! فهل أنا قادر أن أجيب على وسواسي بمثل هذا الأمل الضعيف؟؟................ وأنتي العين التي اكتبُ بها وأرى بها . تركتْيني دون عين ٍ حبيبتاه .. أعيدي إلىّ نظري لأكون أو لا أكون
اعلمُ انكِ تكرهين يأسي ولكني لستُ يأس يا حبيبتي لا إنما أنا
(ميتٌ ) أحاول أن أرى بصيص حياة من خلالكِ عندما يعوزني الأمل
...!!
اليوم رفعتُ كفي مرارا وتكرارا قائلا :" يارب استرها معايا يا رب واحفظها من اجلي "
خرجتُ اليوم مع نفسي وأنا في كامل ابتسامتي ولكن بدون أناقة !! أتتذكرين قولنا أنتي من تشكلين أناقتي لستُ أنا............. هذا العمل متروكاً لكِ ...
كم احبكِ يا حبيبتي كم ..
أتصدقين حبيبتي إنني متعجبٌ من حبكِ هذه الأيام فقد امتزج بقافلة طويلة من الدموع والآلام والصراع والضجر والبكاء والسهد مع أسطول ألمي الجديد : - ضياعي وتشتتي ووهني وفقداني ..فأصبح حبكِ هو الراعي الرسمي لأحاسيسي وأعصابي !! كم أنتي مدهشة.
حبيبتي ...
أنا أرسلتُ لكِ قوافلي في رحلة للشتاء والصيف (( إن الإعراض كافر )) وان الجهل أثم " أدعوك إلى الصدقة *******!! تصدقي على قلبي بحبكِ وإحساسكِ يا سيدتي الملكة تصدقي ..
حسناً قد تقولين لماذا وهل أنا استحق ؟؟ بالتأكيد:- ( لا ونعم ) اعني استحق ولا استحق !! الأمر ليس لعبةً سحريةً ولا ألعاب قوى ولكني قد لمستُ فيكِ روح النقاش والتعلم والحب والإحساس الصادق والتفهم التي افتقدتها في الكثيرين ممن يروقون لي ولهذا قصدتُكِ فأن لم تكن فيكِ هذه الخصلات قتلتيــــ(ني) حبيبتاه !!
(( أنا أيتها (العزيزة) أريدُكِِِ إلى جانبي ليقوى جانبكِ وتزيدي طاقتكِ الذريّة حتى تخرسي لسان شخص مثل افوجادرو . لأنكِ تعجبينـــ(ني) ...
ملحوظة : لم افعلها من قبل .. (( اللهم أني صادق))
أخيرا : (( أني أنا حبيبك ))
سالم
اليوم يا حبيبتي.............! كرهتُ نفسي وعيني وانفي وكل قطعة لحم احملها وكشفتُ عن ضعف أخلاقي وخرجتَ بوجهٍ سافرٍ قبيحٍ يلعنُ حتى نفسه !! خرجتُ دون ثقافة.. دون ملحق معلومة أو سطر معرفة أو قطعة ورق أسجل عليها ملاحظاتي .. خرجتُ هكذا ضد نفسي ..مكروهاً.. ملعوناً من كل أعضائي!! ساقطاً من كل الحسابات حتى من حسابات نفسي !! ولماذا هذا كله ؟!! فقط لأنكِ لستِ هنا !! لأنني لم أجدُكِ بقربي !
أريدكِ فقط أن تعلمين كيف غادرتي وتركْتيني لشوقي ولإثارة موتٍ صعبٍ أحاول أن انتصر عليه لأنه منكِ !!
اليوم يا حبيبتي سكبَتْ عيني الواحدة تلو الأخرى مزيداً من أوعية الدموع دون أن تكل أو تمل من الإفاضة إليكِ !! كيف ذاك ؟ لا ادري !! ولم أرَ رؤيةً طيبةً اليوم فكل المناظر احتللتيها أنتي .. وكل عيوني أصبحتْ أنتي ..لا بأس بقليل من الحزن............. حبيبتي لا تغضبي مني .. دعيني ابكي عليكِ كما لم ابكي من قبل وابكي على نفسي وعلى ضعفي وعلى فهمي الخاطئ لهذه الحياة!!
أما أنا المتعبْ فلا تشغلي البال علىَّ ..
كم أنا ممزق كقطعة وضعها المعري على عينيّه عندما أصيبَ بالعمى !!
أصبحتُ أكثر تشويشاً يا حبيبتي وأكثر انزعاجاً من نفسي فالعين ما زالتْ تطفر الدموع والقلبَ ما زال يهجر الضلوع ..
مشتاقٌ إليكِ حبيبتي كفاني ما أصابني عودي لاحتفظ بالبقيّة الباقيّة لرؤية ما تكتبينه وما تشيرين إليه بأنه أعجبكِ ولا أراكِ أن أمكن بين قبضان صدري تقبعين على عرشكِ الأبدي ( قلـ(بي )؟؟!!
اليوم أخذني الوسواس إلى (بيتهوفن) حبيــ(بتي)
وهل بإمكاني أن أصبح مثله ؟
لقد تحسس وهو الأعمى السَّلم الموسيقي بقدمهِ ووضع المعزوفات الخالدة.!!
كما أصبح طه حسين عميداً للأدب!! فهل أنا قادر أن أجيب على وسواسي بمثل هذا الأمل الضعيف؟؟................ وأنتي العين التي اكتبُ بها وأرى بها . تركتْيني دون عين ٍ حبيبتاه .. أعيدي إلىّ نظري لأكون أو لا أكون
اعلمُ انكِ تكرهين يأسي ولكني لستُ يأس يا حبيبتي لا إنما أنا
(ميتٌ ) أحاول أن أرى بصيص حياة من خلالكِ عندما يعوزني الأمل
...!!
اليوم رفعتُ كفي مرارا وتكرارا قائلا :" يارب استرها معايا يا رب واحفظها من اجلي "
خرجتُ اليوم مع نفسي وأنا في كامل ابتسامتي ولكن بدون أناقة !! أتتذكرين قولنا أنتي من تشكلين أناقتي لستُ أنا............. هذا العمل متروكاً لكِ ...
كم احبكِ يا حبيبتي كم ..
أتصدقين حبيبتي إنني متعجبٌ من حبكِ هذه الأيام فقد امتزج بقافلة طويلة من الدموع والآلام والصراع والضجر والبكاء والسهد مع أسطول ألمي الجديد : - ضياعي وتشتتي ووهني وفقداني ..فأصبح حبكِ هو الراعي الرسمي لأحاسيسي وأعصابي !! كم أنتي مدهشة.
حبيبتي ...
أنا أرسلتُ لكِ قوافلي في رحلة للشتاء والصيف (( إن الإعراض كافر )) وان الجهل أثم " أدعوك إلى الصدقة *******!! تصدقي على قلبي بحبكِ وإحساسكِ يا سيدتي الملكة تصدقي ..
حسناً قد تقولين لماذا وهل أنا استحق ؟؟ بالتأكيد:- ( لا ونعم ) اعني استحق ولا استحق !! الأمر ليس لعبةً سحريةً ولا ألعاب قوى ولكني قد لمستُ فيكِ روح النقاش والتعلم والحب والإحساس الصادق والتفهم التي افتقدتها في الكثيرين ممن يروقون لي ولهذا قصدتُكِ فأن لم تكن فيكِ هذه الخصلات قتلتيــــ(ني) حبيبتاه !!
(( أنا أيتها (العزيزة) أريدُكِِِ إلى جانبي ليقوى جانبكِ وتزيدي طاقتكِ الذريّة حتى تخرسي لسان شخص مثل افوجادرو . لأنكِ تعجبينـــ(ني) ...
ملحوظة : لم افعلها من قبل .. (( اللهم أني صادق))
أخيرا : (( أني أنا حبيبك ))
سالم