المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شـرفـة للـبوح . .!!*


مريم الظاهري
08/10/2010, 02:56 PM
.
.
لكل منا قلب ..!
و لكل منا إحساس . .
,

أحياناً , تجبرنا هموم الحياة على التفكير بطريقة سلبيةٍ جداً . .
كتمني الموت أو التفكير في الإنتحار أو غيرها من الأفكار الجونية التي تنم عن قلة الإيمان . .
أحياناً , لا تكون من قلة الإيمان و لكنها لحظة ضعف و هنيهات إحباط . .

,

عن نفسي , حين أسقط في بحيرة الوجع , أتخيل نفسي كطائر البجع .! . .
أحلق بأحلامي بعيداً , و لكني أعود لا محالة إلى بحيرة الوجع . .
و أحياناً أود لو أنني أقذف إياي من على شرفةٍ و أسقط إلى الهاوية و يستقبلني الريش فأسقط عليه .! . .

,

و لكن أكثر حلولي واقعيةً هي الإمساك بالقلم و التعبير عن كل شيء بلا خوف . .

هنا . .
فلنفضفض جميعاً . .
و نجعل إحساسنا قلماً يبوح بما في داخلنا يجول . .
.
.
مساحة للجميع . .
لنتجرد من كل المحسنات البديعة , و التكلف . .
و نكون نحن . .
نحن و حسب . .
.
.
:rose:

أُمْسِيَة
10/10/2010, 04:11 AM
و فجأة تخنقني الوحدة ما أقساها بعد الازدحام و ضغوط الالتزام
كالشتاء ليله أعمى طبعه قارس ملامحه مخيفة
لا يبادلك الحب ولا يجاذبك الحرف ولا يشعرك بالأمن
كأنك فيه تائهٌ مذنبٌ فقيرٌ و في طيّ الكتمان ..

مضاوي الروقي
20/10/2010, 11:52 PM
الحياة مخيفة جدا : (

ندى الحربي
30/10/2010, 01:18 AM
سيخوننا البرد
وعيد الميلاد
وسنكتفي بعد منتصف الليلِ بهدوءٍ يحتاجُ لصديق
فلا الحبُّ.. ولا الشِّعرُ.. ولا أم كلثوم.. يعرفون كيفَ يضحك الأصدقاء (يأسًا)!!!

..

زياد محمد
04/11/2010, 02:05 AM
آه ... زفرة بداخلي تشوي الأظلاع ..!
و موت يُلاحقني ، و أنا بأمل اللقاء ..
ليل طويل و صبح ممل و مساء مخيف ..

هذا الحال ..!

مريم الظاهري
21/12/2010, 07:26 PM
إنتشلني منكَ أرجوك . .!
لا تغرقني بكَ أكثر !

زكيّة سلمان
02/01/2011, 10:14 PM
خُذيني يا أبخِرة الفَناجينْ إلى الورَاءْ قليلاً
علّي أستطِيع أن أشُدَّ حبال الذكرى وأتسلَّقها رويداً رويدا،
ربما تعدُل قدماي عن الطريق الـ كاد يُبعدني أبعد مايُمكن عن وجوه أحبتي،
أو تنزلق عند مفترق الحنين.!

من يُؤثث شفتاي بالكلمات ، ؟!
من يعيد إليّ الخيال بكل ما يحتوية من صُور ٍ وملامحٍ صادقة،
دون أن يُقضَّ نشوتي بها صوتُ الذكرى المُمتلئ بأطيافهم./ وبهم!

ومن يُعيد إليّ ملامحي بعد أن أرهقتها دُروب الصمت والغُربة..!

وكيف لي أن أعجن هذا الصمت / بوحاً
دون أن تلتصق يداي بدقيق الوجع حسرةً .!
دون أن أحتطب من أصابعي وقود اليأس.!
ثمَّ تُتلف أطباقي البيضاء بالسواد.!


من يحُطَّ من أكتفاي زُوَّادة القهر وأثقالها / أحلامها ، وخيباتها أيضاً...!


ومن يمسك بيدي!