عبد الخالق الزهراني
15/10/2010, 12:17 AM
إليكَ رسولَ اللهِ يمّمْتُ وِجهتيْ
وأشرعتُ حرفيْ فيْ بحارِ محبّتيْ
فألفيتُنيْ طِفلاً يرومُ كواكِباً
وحسبيَ أنّي صادِقٌ بقصيدتيْ
وواللهِ لو أنّ البِحارَ صحيفةٌ
وأشجارَ أرضِ اللهِ حِبري وريشتيْ
لما أنصفتْ قدرَ الرؤوفِ محمدٍ
سراجِ الورى الأسنى وهادي الخليقةِ
فأنتَ رسولَ اللهِ أطهرُ كوثرٍ
لعطشى المعاليْ أنتَ نبعُ المروءةِ
وأنتَ رسولَ اللهِ أصدقُ صادقٍ
وأشفقُ من يدعو لِبرٍّ وعِزّةِ
وأكرمُ منْ أعطى من الخلقِ منحةً
هديتَ الحيارى للخلودِ بجنّةِ
وأحيا بكَ الحيُّ الرحيمُ مواتَنا
بوحيٍ وباء الشرُّ منكَ بخيبةِ
وأنتَ رسولَ اللهِ فجرٌ لفجرنا
أضاءتْ بكَ الأرواحُ منْ بعدِ ظُلمةِ
منحتَ السنا للعينِ والجودَ للنّدى
فكنتَ لأهلِ الأرضِ أكبرَ منّةِ
وأنتَ رسولَ اللهِ عِزٌّ لعزِّنا
فما عِزّةٌ إلاّ ودونكَ أضحَتِ
فقلبُكَ نورٌ أودعَ اللهُ ذِكرَهُ
بهِ فالقلوبُ الخائفاتُ اطمأنّتِ
ووجهُكَ نورٌ وجّهَ اللهُ حُسنَهُ
بِحكمتِهِ أهدى وأحسنَ وِجهَةِ
وإنّكَ نورٌ في الحياةِ فمنْ يُرِدْ
سواكَ دليلاً عاشَ أظلمَ عِيشةِ
سيخبِطُ في قفرٍ من الأرضِ بلقعٍ
ويحيا وما يحيا بِخُسْرٍ وذِلّةِ
وإنّكَ أزكى منْ تزكّى ومن زَكَى
فمِنكَ تزكّى باقتفاءٍ لِسُنَّةِ
وإنّكَ طُهرٌ للنفوسِ ونِعمةٌ
منَ اللهِ أولاها بِبِرٍّ ورحمةِ
فحمداً لِمنْ أعطاكَ هدياً مُباركاً
سيهديْ إلى أوفى وأكبرِ نِعمةِ
نشأتَ يتيماً ثُمّ أخرجتَ أُمّةً
مِنَ اليُتمِ صارتْ منكَ أكرمَ أُمّةِ
وجاهدتَ حتى تمّ للهِ شرعُهُ
وأزهقَ ربّيْ كلَّ زيغٍ وضِلةِ
فياسيّدَ الساداتِ صلّى إلهُنا
عليكَ ويا أسمى سِراجٍ وقدوةِ
إذا الشِّعرُ ما أثنى عليكَ فما اهتدى
لِمنْ هو للمدحِ الجزيلِ كقِبلَةِ
تسيرُ إلى حيث النبيِّ قلوبُنا
ونلقاهُ نبضاً للقلوبِ المُحِبَةِ
فكانَ لنا روحاً ونوراً وجنّةً
فدتهُ قلوبٌ والِهاتٌ ومُهجتي
وكانَ لنا حُبّاً وتاجاً وقُدوةً
فأكرِمْ بهِ أزكى وأطهرَ قُدوةِ
سأرفعُ شِعريْ للسماءِ بمدحِهِ
وإنْ كانَ أسمى من قصيدي ومِدْحَتيْ
فحسبُ حروفي أنْ أتَتْ صوبَهُ عسى
أنالُ بِها قُربى وأحظى بِرِفْعَةِ
فصلّى عليكَ اللهُ ياسيّدَ النّدى
صلاةً وتسليماً لوافيْ المروءةِ
محمّدٍ المُختارِ للنورِ والعُلا
منَ اللهِ جلّ اللهُ ربُّ البريةِ
وأشرعتُ حرفيْ فيْ بحارِ محبّتيْ
فألفيتُنيْ طِفلاً يرومُ كواكِباً
وحسبيَ أنّي صادِقٌ بقصيدتيْ
وواللهِ لو أنّ البِحارَ صحيفةٌ
وأشجارَ أرضِ اللهِ حِبري وريشتيْ
لما أنصفتْ قدرَ الرؤوفِ محمدٍ
سراجِ الورى الأسنى وهادي الخليقةِ
فأنتَ رسولَ اللهِ أطهرُ كوثرٍ
لعطشى المعاليْ أنتَ نبعُ المروءةِ
وأنتَ رسولَ اللهِ أصدقُ صادقٍ
وأشفقُ من يدعو لِبرٍّ وعِزّةِ
وأكرمُ منْ أعطى من الخلقِ منحةً
هديتَ الحيارى للخلودِ بجنّةِ
وأحيا بكَ الحيُّ الرحيمُ مواتَنا
بوحيٍ وباء الشرُّ منكَ بخيبةِ
وأنتَ رسولَ اللهِ فجرٌ لفجرنا
أضاءتْ بكَ الأرواحُ منْ بعدِ ظُلمةِ
منحتَ السنا للعينِ والجودَ للنّدى
فكنتَ لأهلِ الأرضِ أكبرَ منّةِ
وأنتَ رسولَ اللهِ عِزٌّ لعزِّنا
فما عِزّةٌ إلاّ ودونكَ أضحَتِ
فقلبُكَ نورٌ أودعَ اللهُ ذِكرَهُ
بهِ فالقلوبُ الخائفاتُ اطمأنّتِ
ووجهُكَ نورٌ وجّهَ اللهُ حُسنَهُ
بِحكمتِهِ أهدى وأحسنَ وِجهَةِ
وإنّكَ نورٌ في الحياةِ فمنْ يُرِدْ
سواكَ دليلاً عاشَ أظلمَ عِيشةِ
سيخبِطُ في قفرٍ من الأرضِ بلقعٍ
ويحيا وما يحيا بِخُسْرٍ وذِلّةِ
وإنّكَ أزكى منْ تزكّى ومن زَكَى
فمِنكَ تزكّى باقتفاءٍ لِسُنَّةِ
وإنّكَ طُهرٌ للنفوسِ ونِعمةٌ
منَ اللهِ أولاها بِبِرٍّ ورحمةِ
فحمداً لِمنْ أعطاكَ هدياً مُباركاً
سيهديْ إلى أوفى وأكبرِ نِعمةِ
نشأتَ يتيماً ثُمّ أخرجتَ أُمّةً
مِنَ اليُتمِ صارتْ منكَ أكرمَ أُمّةِ
وجاهدتَ حتى تمّ للهِ شرعُهُ
وأزهقَ ربّيْ كلَّ زيغٍ وضِلةِ
فياسيّدَ الساداتِ صلّى إلهُنا
عليكَ ويا أسمى سِراجٍ وقدوةِ
إذا الشِّعرُ ما أثنى عليكَ فما اهتدى
لِمنْ هو للمدحِ الجزيلِ كقِبلَةِ
تسيرُ إلى حيث النبيِّ قلوبُنا
ونلقاهُ نبضاً للقلوبِ المُحِبَةِ
فكانَ لنا روحاً ونوراً وجنّةً
فدتهُ قلوبٌ والِهاتٌ ومُهجتي
وكانَ لنا حُبّاً وتاجاً وقُدوةً
فأكرِمْ بهِ أزكى وأطهرَ قُدوةِ
سأرفعُ شِعريْ للسماءِ بمدحِهِ
وإنْ كانَ أسمى من قصيدي ومِدْحَتيْ
فحسبُ حروفي أنْ أتَتْ صوبَهُ عسى
أنالُ بِها قُربى وأحظى بِرِفْعَةِ
فصلّى عليكَ اللهُ ياسيّدَ النّدى
صلاةً وتسليماً لوافيْ المروءةِ
محمّدٍ المُختارِ للنورِ والعُلا
منَ اللهِ جلّ اللهُ ربُّ البريةِ