عبد الخالق الزهراني
03/11/2010, 01:40 AM
ماذا بجوفِكَ إلا الوهمُ والدجلُ
خبَرتُ ضعفَكَ أنتَ الوهْنُ والخطَلُ
لا تُكثِرِ الكذِبَ الموبوءَ صاحِبُهُ
إنّيْ بربِّيْ إلهِ الكونِ مُتّصِلُ
مُحمّدٌ قدوتيْ والعزمُ شيمتُهُ
قامتْ على يدهِ من عزمِهِ دُوَلُ
صلّى الإلهُ على المختارِ سيدِنا
تصفو بهِ الرُّوحُ يزكو القولُ والعمَلُ
ياخوفُ هدِّدْ جباناً لا نصيرَ لهُ
أمّا أنا إنّني ياواهِماً رجُلُ
وقوةُ اللهِ عونيْ في الحياةِ وفيْ
قبريْ وحشريْ وفي ربّيْ ليَ الأمَلُ
اللهُ أخبرنا لا خوفَ يُدرِكُ منْ
صلّى وآمنَ بالرّضوانِ يتّصِلُ
وفيْ المعارجِ يستثنيْ القديرُ من الـ
ـخوفِ المُصلِّينَ قرّتْ منهُمُ المُقَلُ
فأمّنَ اللهُ أرواحاً بهِ اتّصلَتْ
وطهّرَ اللهُ أقواماً لهُ وصلوا
عليكَ ياخوفُ بالقلبِ الذيْ وهنتْ
أركانُهُ وعلاهُ الرانُ والدّخَلُ
الخوفُ وسوسةٌ مِنْ حاسِدٍ نجِسٍ
يجريْ بمجرى الدِّما بالحقدِ يحتفِلُ
اللهُ أنذرنا من كيدِهِ ودعا
للقربِ منهُ لكيْلا يُفحِشَ الزّللُ
لا تخشوا النّاسَ قولُ اللهِ خالقُنا
واللهُ كافٍ وإنْ ضاقتْ بنا السُّبُلُ
كفى الخليلَ ونارُ القومِ موقدةٌ
فردّ كيدَهُمُ الرحمنُ وانخذلوا
كفى الكليمَ منَ الظُّلاّمِ إذ حشدوا
لهُ الشياطينَ والأحقادُ تشتعِلُ
فأبطلَ اللهُ كيدَ الكائدينَ فما
نالوا سوى الذُّلِّ لمّا أُسقِطَ الدّجَلُ
وأنقذَ اللهُ عيسى منْ مؤامرةٍ
هوتْ بِها أنفُسٌ بالخزي تشتمِلُ
ماكانَ صلبٌ ولا قتلٌ وقدْ رفعَ الـ
ـمولى النبيَّ وضلّتْ أُمّةٌ جهِلوا
الخوفُ يرفعُهُ مَنْ نفسُهُ هبطتْ
أمّا الرِّجالُ هوى من بأسِهِمْ زُحَلُ
الموتُ قُدِّرَ والآجالُ واحِدةٌ
واللهُ ربّيْ فمِمَّ الخوفُ والوجَلُ
خبَرتُ ضعفَكَ أنتَ الوهْنُ والخطَلُ
لا تُكثِرِ الكذِبَ الموبوءَ صاحِبُهُ
إنّيْ بربِّيْ إلهِ الكونِ مُتّصِلُ
مُحمّدٌ قدوتيْ والعزمُ شيمتُهُ
قامتْ على يدهِ من عزمِهِ دُوَلُ
صلّى الإلهُ على المختارِ سيدِنا
تصفو بهِ الرُّوحُ يزكو القولُ والعمَلُ
ياخوفُ هدِّدْ جباناً لا نصيرَ لهُ
أمّا أنا إنّني ياواهِماً رجُلُ
وقوةُ اللهِ عونيْ في الحياةِ وفيْ
قبريْ وحشريْ وفي ربّيْ ليَ الأمَلُ
اللهُ أخبرنا لا خوفَ يُدرِكُ منْ
صلّى وآمنَ بالرّضوانِ يتّصِلُ
وفيْ المعارجِ يستثنيْ القديرُ من الـ
ـخوفِ المُصلِّينَ قرّتْ منهُمُ المُقَلُ
فأمّنَ اللهُ أرواحاً بهِ اتّصلَتْ
وطهّرَ اللهُ أقواماً لهُ وصلوا
عليكَ ياخوفُ بالقلبِ الذيْ وهنتْ
أركانُهُ وعلاهُ الرانُ والدّخَلُ
الخوفُ وسوسةٌ مِنْ حاسِدٍ نجِسٍ
يجريْ بمجرى الدِّما بالحقدِ يحتفِلُ
اللهُ أنذرنا من كيدِهِ ودعا
للقربِ منهُ لكيْلا يُفحِشَ الزّللُ
لا تخشوا النّاسَ قولُ اللهِ خالقُنا
واللهُ كافٍ وإنْ ضاقتْ بنا السُّبُلُ
كفى الخليلَ ونارُ القومِ موقدةٌ
فردّ كيدَهُمُ الرحمنُ وانخذلوا
كفى الكليمَ منَ الظُّلاّمِ إذ حشدوا
لهُ الشياطينَ والأحقادُ تشتعِلُ
فأبطلَ اللهُ كيدَ الكائدينَ فما
نالوا سوى الذُّلِّ لمّا أُسقِطَ الدّجَلُ
وأنقذَ اللهُ عيسى منْ مؤامرةٍ
هوتْ بِها أنفُسٌ بالخزي تشتمِلُ
ماكانَ صلبٌ ولا قتلٌ وقدْ رفعَ الـ
ـمولى النبيَّ وضلّتْ أُمّةٌ جهِلوا
الخوفُ يرفعُهُ مَنْ نفسُهُ هبطتْ
أمّا الرِّجالُ هوى من بأسِهِمْ زُحَلُ
الموتُ قُدِّرَ والآجالُ واحِدةٌ
واللهُ ربّيْ فمِمَّ الخوفُ والوجَلُ