جمعة الفاخري
25/06/2007, 03:55 PM
* أسيرُ نحوَكِ فيسبقُنَي قلبي .. أعودُ منكِ فيعودُ إليكِ .. فأنا الأسيرُ في عينيكِ أسيرُ منكِ إليكِ بقلبٍ ملتفتٍ .. بقلبٍ يعدَّل نبضّه على توقيتِ الهوى .. على رفيف عينيكِ بدقَّةٍ متناهيةٍ ..!
* عَيْنَاكِ قُنْبُلَتَانِ مُسَيِّلَتَانِ لِلأَشْوَاقِ .. فِيْمَا لَمْ يَكُنْ قَلْبِيْ يَوْماً مُسْدَّساً كَاتِماً لِلأَشْوَاقِ الْحَارِقَةِ ..!
* مِنْ صَمْتِ عَيْنِيْهَا الرَّصِيْنِ خَرَجَتْ تَظَاهُرَةٌ صَاخِبَةٌ لِلْبَوْحِ الْمُشَاغِبِ .. مِنْ صَمْتِ شَفَتِيْهَا اِنْفَجَرَتْ أَلْفُ عَاصِفَةٍ لِلْكَلامِ ..!
* اِرْتَشَفَتْ عَيْنَايَ بَسْمَتَهَا فَارْتَوِيْتُ فَهْماً وَحُبًّا وَأَحْلامًا ، وَسَكْرْتُ عِطْراً وَدَهْشَةً ..!
* تَهَجَّيْتُ اِبْتِسَامَةً خَجْلَى فَاسْتِيْقَظَتْ فِيْ قَلْبِيْ أَبْجَدِيَّاتٌ جَدِيْدَةٌ لِلْهَوَى .. أَبْجَدِيَّاتٌ لِحُرُوْفِهَا أَجْنِحَةٌ .. فِيْمَا تُحَلِّقُ كَلِمَاتُهَا النَّشْوَى فِيْ الْخِيَالِ الْفَسِيْحِ ..!؟
* لِعَيْنِيْهَا طَزَاجَةُ الْقَصِيْدَةِ .. وَرَهَافَةُ الشِّعْرِ .. وَفِتْنَةُ الْقَصِّ .. وَمُتْعَةُ الْخُرُوْجِ عَنْ سُلْطَةِ النَّصِّ ..!
* مِثْلَ مَدِيْنَةِ .. مُكْتَظٌ بِكِ قَلْبِي..!
* عَيْنَاكِ أَضْيَقُ مِنْ دُنْيَا .. وَقَلْبِي أَوْسَعُ مِنْهَا ..!؟
* لَيْسَتْ شَفَتَاهَا فَقَطْ مَنْ يُجِيْدُ الْكَلامَ .. فَعَيْنَاهَا تَنْشُدُ الْقَصَائِدَ أَيْضاً .. !؟
* ظَلَلْتُ أُكَذِّبُ قَلْبِي .. فِيْمَا كَانَ حُضُوْرُكِ فِيْهِ يُكَذِّبُنِي ..!؟
* عَيْنَاهَا مُهَرِّبَانِ مُحْتَرِفَانِ يُهَرِّبَانِ عَلَىْ الدَّوَامِ رَبِيْعاً مَفْضُوْحاً .. وَوُعُوْداً مُؤَجَّلَةً .. وَقَصَائِدَ فَرَّتْ مِنْ مَوَاسِمِ الْقَوَافِي ..!
* سَأَبْكِي طَوِيْلاً لأُنَظِّفَ عَيْنِيَّ مِنْ آخِرِ نَظْرَةِ لَهَفٍ ، وَآخِرِ دَمْعَةِ وَجْدٍ عَلِيْكِ ، سَأَتَعَلَّمُ النِّسْيَانَ لأُفْرِغَ قَلْبِيَ مِنْ آخِرِ رَعِشَةِ شَوْقِ إِلِيْكِ ..!؟
* سَأَحْجُزُ فِيْ عَيْنِيْكِ رَبِيْعاً .. فَلا تُخْبِرِي الْفُصُوْلَ أَنِّيْ هُنَاكَ ..!؟
* مَا الَّذِي يَنْفِثُهُ الْعَاشِقُوْنَ عَبْرَ أَنْفَاسِهِمُ الْحَرَّى ..؟ إِنَّ زَفَرَاتِهِمْ حَدَائِقُ سَكْرَى بِالشَّذَا .. رَبِيْعَاتٌ .. مَوَاسِمُ خِصْبٍ أُسْطُوْرِيَّةٌ يَسْبَحُ فِيْهَا الْعِطْرُ وَالضَّوْءُ وَالأَحْلامُ ..!
* أَيُّهَا الْقَلْبُ ، إِنَّكَ تَحْضُنُ الْجَمِيْعَ .. تَتَغَمَّدُهُمْ بِحُبِّكِ .. أَقَلْبٌ أَنْتَ أَمْ زِنْزَانَةٌ ..!؟
* حِيْنَ يَنْفُثُكَ الْمَسَاءُ رِيْشَةً فِي مَهَبِّ التَّسَكُعِ .. وَتَفْتَرِسُكَ الْغُرْبَةُ وَالضَّيَاعُ وَشُعُوْرٌ بِالْوَحْدَةِ فَتُرَنِّحُكَ الْكَآبَةُ بِخُطَاً تَهْذِي عَلَى غَيْرِ هُدَى ، وَتَلْفُظُكَ الطُّرُقَاتُ مُتَسَكِّعاً مُتْعَباً لا تَعْرِفُ خُطَاهُ الْعَمْيَاءُ طَرِيْقاً ، حِيْنَهَا تُدْرِكُ أَنَّ قَلْباً بِلا حُبٍّ خَاوٍ كَصَحْرَاءَ مَاحِلَةٍ .. مُهْمَلاً كَسَلَّةِ نِفَايَاتٍ ..!؟
* مَثْقُوْبَةٌ ذَاكِرَتُكِ .. مُهْتَرِئٌ قَلْبِي .. أَيٌّ بُؤْسٍ ..أَيُّ فُحْشٍ تُمَارِسُهُ الذَّاكِرَةُ عَلِيَّ .. تَنْسَى كُلَّ شَيءٍ إِلاَّكِ ..!؟
* أَغْمَضْتُ عَلِيْكِ عَيْنِيَّ فَكُنْتِ حُلْماً ..
أَغْمَضْتُ عَلِيْكِ قَلْبِي فَكُنْتِ شَوْقاً ..
أَطْبَقْتُ عَلِيْكِ عُمْرِيْ فَكُنْتِ حَيَاتِيْ ..!؟
* وَقَعْتُ فِيْ حُبِّهَا .. نَهَضَتْ مِنْ حُبِّي .. يا لَلْمُفَارَقَةِ الْعَجِيْبَةِ ..!
* اِبْتِسَامَتُهَا تَمْضِيْ إِلَى الْقَلْبِ نَهْرَ عَسَلٍ ، وَجَدْوَلَ فَرَحٍ .. تَمْضِيْ إِلَى الْقَلْبِ كَشُعَاعِ صَبَاحٍ ..!؟
* الدُّبْلُوْمَاسِيَّةُ هِيَ أَنْ تُهَامِسِي قَلْبِيْ .. تُوَشْوِشِيْهِ .. تَرُشِّي عليهِ مَطَرَ عِطْرِكِ فَيَقَنْعُ .. يَرْتَدُّ عَنْ حُزْنِهِ وَاضْطِرَابِهِ مُقْبِلاً عَلَىْ الْحُبِّ وَالْحَيَاةِ ..
* يَا لَهَذَا الْقَلْبِ الْفُضُوْلِيِّ ؛ فَهْوَ يُدْلِيْ بِشَوْقِهِ فِي كُلِّ حُبٍّ ..!
* أَتَوَكَّأُ وَجَعِيْ .. أَتَعَاكَزُ عَلَى أَلَمِيْ الْمُعَتَّقِ ضَالِعاً إِلَى حَيْثُ تَتَنَاسَقُ ابْتِسَامَاتٌ رَهَيْفَاتٌ عَذَارَى ..!!
* جُرْحٌ دَمِيْمٌ تَكَهَّفَ الْقَلْبَ .. وَشْمٌ لِوَجْهِ اِمْرَأَةٍ وَضِيءٍ فَسَالَتْ فِي الْقَلْبِ أَوْدِيَةُ اللَّهْفَةِ ..!
* تَبْتَعِلُ الأَشْوَاقُ قَلْبِي .. تَتَرَغَّفُهُ .. تُحِيْلُهُ بَعْضَ انْدِهَاشٍ لِصَدَى حُبٍّ عَتِيْقٍ ..!
* أَتَبَرَّأُ مِنْ كُلِّ أَحْلامِي حِيْنَ تَطْفُو الذَّاكِرَةُ بِكِ ..!
* اللِّيْلُ بَرَاحَاتٌ لِلْمَدَى وَالْحُلُمِ .. وَعَيْنَاكِ الْمَدَى كُلُّهُ .. وَكُلُّ الْحُلُمِ .. وَالْحُلُمُ وَالْمَدَى عِنَاقٌ مَضْفُوْرٌ فِيْ ثَنَايَا ذَاكِرَةٍ شَغُوْفٍ ..!
* عَلَى شُرْفَةِ الْبَوْحِ يَمُدُّ الْقَلْبُ حُلُمَهُ .. عَلَى شَفَا الْهَزِيْمَةِ يَسْفَعُ نَاصِيَةَ الْحُلْمِ َيأْسٌ غَشُوْمٌ ..!؟
* مُسْتَحِيْلَةٌ مِثْلُ ظِلِّكِ .. وَمُمْكِنَةٌ مِثْلُُ خَيْبَتِيْ .. تُرَافِقِيْنَنِيْ دَوْماً وَلا يُمْكِنُنِيْ لَمْسُكِ .. فَيَا لَلْخَيْبَةِ الْجَهُوْلِ ..!!
* كُنْتُ مُحْتَاجاً لأَتْلُوَكِ قَصِيْدَةً فَاسْتَدْعَيْتُ وَجْهَكِ ..!
* اِمْرَأَةٌ حِيْنَ تَبْتَسِمُ تَرُشُّ عَلَى الْقَلْبِ عِطْرَ قَصِيْدَةٍ .. وَتَزْرُعِنُيْ لَهَفاً وَشَغَفاً وَمُوْسِيْقَا ..
* الْمُوْسِيْقِيُّونَ الْكِبَارُ يَسْتَلْهِمُوْنَ مَقْطُوْعَاتِهَم وَسُمْفُوْنِيَّاتِهِم الْخَالِدَةَ مِنْ ضِحْكَةِ حَسْنَاءَ .. مِنْ لَثْغَةِ طِفْلَةٍ ..!
* أَشْعُرُ بِطَعْمِ السُّكَّرِ فِيْ فَمِيْ قَبْلَ أَنْ أَتَلَفَّظُ بِاسْمِكِ ؛ فَإِذَا تَلَوْتُهُ اِرْتَوِيْتُ عَسَلاً ..!
* صَمْتُ الشِّفَاهِ الْمُوَارَبَةِ عَلَى لَهْفَةِ قَلْبِيْ بَحْرُ مُوْسِيْقَا يَهْدُرُ فِيْ صَمَتٍ .. وَيَصمُتُ فِيْ فِتْنَةٍ ..
* حِيْنَ تَضْحَكِيْنَ تَجْتَاحُ سَمْعِيْ أَنْهَارُ مُوْسِيْقَا فَأُصْغِيْ بِأُذُنِيْ قَلْبِيْ .. وَأُدْنِيْ مِنْكِ رُوْحِيْ ..!
* عَيْنَاكِ قُنْبُلَتَانِ مُسَيِّلَتَانِ لِلأَشْوَاقِ .. فِيْمَا لَمْ يَكُنْ قَلْبِيْ يَوْماً مُسْدَّساً كَاتِماً لِلأَشْوَاقِ الْحَارِقَةِ ..!
* مِنْ صَمْتِ عَيْنِيْهَا الرَّصِيْنِ خَرَجَتْ تَظَاهُرَةٌ صَاخِبَةٌ لِلْبَوْحِ الْمُشَاغِبِ .. مِنْ صَمْتِ شَفَتِيْهَا اِنْفَجَرَتْ أَلْفُ عَاصِفَةٍ لِلْكَلامِ ..!
* اِرْتَشَفَتْ عَيْنَايَ بَسْمَتَهَا فَارْتَوِيْتُ فَهْماً وَحُبًّا وَأَحْلامًا ، وَسَكْرْتُ عِطْراً وَدَهْشَةً ..!
* تَهَجَّيْتُ اِبْتِسَامَةً خَجْلَى فَاسْتِيْقَظَتْ فِيْ قَلْبِيْ أَبْجَدِيَّاتٌ جَدِيْدَةٌ لِلْهَوَى .. أَبْجَدِيَّاتٌ لِحُرُوْفِهَا أَجْنِحَةٌ .. فِيْمَا تُحَلِّقُ كَلِمَاتُهَا النَّشْوَى فِيْ الْخِيَالِ الْفَسِيْحِ ..!؟
* لِعَيْنِيْهَا طَزَاجَةُ الْقَصِيْدَةِ .. وَرَهَافَةُ الشِّعْرِ .. وَفِتْنَةُ الْقَصِّ .. وَمُتْعَةُ الْخُرُوْجِ عَنْ سُلْطَةِ النَّصِّ ..!
* مِثْلَ مَدِيْنَةِ .. مُكْتَظٌ بِكِ قَلْبِي..!
* عَيْنَاكِ أَضْيَقُ مِنْ دُنْيَا .. وَقَلْبِي أَوْسَعُ مِنْهَا ..!؟
* لَيْسَتْ شَفَتَاهَا فَقَطْ مَنْ يُجِيْدُ الْكَلامَ .. فَعَيْنَاهَا تَنْشُدُ الْقَصَائِدَ أَيْضاً .. !؟
* ظَلَلْتُ أُكَذِّبُ قَلْبِي .. فِيْمَا كَانَ حُضُوْرُكِ فِيْهِ يُكَذِّبُنِي ..!؟
* عَيْنَاهَا مُهَرِّبَانِ مُحْتَرِفَانِ يُهَرِّبَانِ عَلَىْ الدَّوَامِ رَبِيْعاً مَفْضُوْحاً .. وَوُعُوْداً مُؤَجَّلَةً .. وَقَصَائِدَ فَرَّتْ مِنْ مَوَاسِمِ الْقَوَافِي ..!
* سَأَبْكِي طَوِيْلاً لأُنَظِّفَ عَيْنِيَّ مِنْ آخِرِ نَظْرَةِ لَهَفٍ ، وَآخِرِ دَمْعَةِ وَجْدٍ عَلِيْكِ ، سَأَتَعَلَّمُ النِّسْيَانَ لأُفْرِغَ قَلْبِيَ مِنْ آخِرِ رَعِشَةِ شَوْقِ إِلِيْكِ ..!؟
* سَأَحْجُزُ فِيْ عَيْنِيْكِ رَبِيْعاً .. فَلا تُخْبِرِي الْفُصُوْلَ أَنِّيْ هُنَاكَ ..!؟
* مَا الَّذِي يَنْفِثُهُ الْعَاشِقُوْنَ عَبْرَ أَنْفَاسِهِمُ الْحَرَّى ..؟ إِنَّ زَفَرَاتِهِمْ حَدَائِقُ سَكْرَى بِالشَّذَا .. رَبِيْعَاتٌ .. مَوَاسِمُ خِصْبٍ أُسْطُوْرِيَّةٌ يَسْبَحُ فِيْهَا الْعِطْرُ وَالضَّوْءُ وَالأَحْلامُ ..!
* أَيُّهَا الْقَلْبُ ، إِنَّكَ تَحْضُنُ الْجَمِيْعَ .. تَتَغَمَّدُهُمْ بِحُبِّكِ .. أَقَلْبٌ أَنْتَ أَمْ زِنْزَانَةٌ ..!؟
* حِيْنَ يَنْفُثُكَ الْمَسَاءُ رِيْشَةً فِي مَهَبِّ التَّسَكُعِ .. وَتَفْتَرِسُكَ الْغُرْبَةُ وَالضَّيَاعُ وَشُعُوْرٌ بِالْوَحْدَةِ فَتُرَنِّحُكَ الْكَآبَةُ بِخُطَاً تَهْذِي عَلَى غَيْرِ هُدَى ، وَتَلْفُظُكَ الطُّرُقَاتُ مُتَسَكِّعاً مُتْعَباً لا تَعْرِفُ خُطَاهُ الْعَمْيَاءُ طَرِيْقاً ، حِيْنَهَا تُدْرِكُ أَنَّ قَلْباً بِلا حُبٍّ خَاوٍ كَصَحْرَاءَ مَاحِلَةٍ .. مُهْمَلاً كَسَلَّةِ نِفَايَاتٍ ..!؟
* مَثْقُوْبَةٌ ذَاكِرَتُكِ .. مُهْتَرِئٌ قَلْبِي .. أَيٌّ بُؤْسٍ ..أَيُّ فُحْشٍ تُمَارِسُهُ الذَّاكِرَةُ عَلِيَّ .. تَنْسَى كُلَّ شَيءٍ إِلاَّكِ ..!؟
* أَغْمَضْتُ عَلِيْكِ عَيْنِيَّ فَكُنْتِ حُلْماً ..
أَغْمَضْتُ عَلِيْكِ قَلْبِي فَكُنْتِ شَوْقاً ..
أَطْبَقْتُ عَلِيْكِ عُمْرِيْ فَكُنْتِ حَيَاتِيْ ..!؟
* وَقَعْتُ فِيْ حُبِّهَا .. نَهَضَتْ مِنْ حُبِّي .. يا لَلْمُفَارَقَةِ الْعَجِيْبَةِ ..!
* اِبْتِسَامَتُهَا تَمْضِيْ إِلَى الْقَلْبِ نَهْرَ عَسَلٍ ، وَجَدْوَلَ فَرَحٍ .. تَمْضِيْ إِلَى الْقَلْبِ كَشُعَاعِ صَبَاحٍ ..!؟
* الدُّبْلُوْمَاسِيَّةُ هِيَ أَنْ تُهَامِسِي قَلْبِيْ .. تُوَشْوِشِيْهِ .. تَرُشِّي عليهِ مَطَرَ عِطْرِكِ فَيَقَنْعُ .. يَرْتَدُّ عَنْ حُزْنِهِ وَاضْطِرَابِهِ مُقْبِلاً عَلَىْ الْحُبِّ وَالْحَيَاةِ ..
* يَا لَهَذَا الْقَلْبِ الْفُضُوْلِيِّ ؛ فَهْوَ يُدْلِيْ بِشَوْقِهِ فِي كُلِّ حُبٍّ ..!
* أَتَوَكَّأُ وَجَعِيْ .. أَتَعَاكَزُ عَلَى أَلَمِيْ الْمُعَتَّقِ ضَالِعاً إِلَى حَيْثُ تَتَنَاسَقُ ابْتِسَامَاتٌ رَهَيْفَاتٌ عَذَارَى ..!!
* جُرْحٌ دَمِيْمٌ تَكَهَّفَ الْقَلْبَ .. وَشْمٌ لِوَجْهِ اِمْرَأَةٍ وَضِيءٍ فَسَالَتْ فِي الْقَلْبِ أَوْدِيَةُ اللَّهْفَةِ ..!
* تَبْتَعِلُ الأَشْوَاقُ قَلْبِي .. تَتَرَغَّفُهُ .. تُحِيْلُهُ بَعْضَ انْدِهَاشٍ لِصَدَى حُبٍّ عَتِيْقٍ ..!
* أَتَبَرَّأُ مِنْ كُلِّ أَحْلامِي حِيْنَ تَطْفُو الذَّاكِرَةُ بِكِ ..!
* اللِّيْلُ بَرَاحَاتٌ لِلْمَدَى وَالْحُلُمِ .. وَعَيْنَاكِ الْمَدَى كُلُّهُ .. وَكُلُّ الْحُلُمِ .. وَالْحُلُمُ وَالْمَدَى عِنَاقٌ مَضْفُوْرٌ فِيْ ثَنَايَا ذَاكِرَةٍ شَغُوْفٍ ..!
* عَلَى شُرْفَةِ الْبَوْحِ يَمُدُّ الْقَلْبُ حُلُمَهُ .. عَلَى شَفَا الْهَزِيْمَةِ يَسْفَعُ نَاصِيَةَ الْحُلْمِ َيأْسٌ غَشُوْمٌ ..!؟
* مُسْتَحِيْلَةٌ مِثْلُ ظِلِّكِ .. وَمُمْكِنَةٌ مِثْلُُ خَيْبَتِيْ .. تُرَافِقِيْنَنِيْ دَوْماً وَلا يُمْكِنُنِيْ لَمْسُكِ .. فَيَا لَلْخَيْبَةِ الْجَهُوْلِ ..!!
* كُنْتُ مُحْتَاجاً لأَتْلُوَكِ قَصِيْدَةً فَاسْتَدْعَيْتُ وَجْهَكِ ..!
* اِمْرَأَةٌ حِيْنَ تَبْتَسِمُ تَرُشُّ عَلَى الْقَلْبِ عِطْرَ قَصِيْدَةٍ .. وَتَزْرُعِنُيْ لَهَفاً وَشَغَفاً وَمُوْسِيْقَا ..
* الْمُوْسِيْقِيُّونَ الْكِبَارُ يَسْتَلْهِمُوْنَ مَقْطُوْعَاتِهَم وَسُمْفُوْنِيَّاتِهِم الْخَالِدَةَ مِنْ ضِحْكَةِ حَسْنَاءَ .. مِنْ لَثْغَةِ طِفْلَةٍ ..!
* أَشْعُرُ بِطَعْمِ السُّكَّرِ فِيْ فَمِيْ قَبْلَ أَنْ أَتَلَفَّظُ بِاسْمِكِ ؛ فَإِذَا تَلَوْتُهُ اِرْتَوِيْتُ عَسَلاً ..!
* صَمْتُ الشِّفَاهِ الْمُوَارَبَةِ عَلَى لَهْفَةِ قَلْبِيْ بَحْرُ مُوْسِيْقَا يَهْدُرُ فِيْ صَمَتٍ .. وَيَصمُتُ فِيْ فِتْنَةٍ ..
* حِيْنَ تَضْحَكِيْنَ تَجْتَاحُ سَمْعِيْ أَنْهَارُ مُوْسِيْقَا فَأُصْغِيْ بِأُذُنِيْ قَلْبِيْ .. وَأُدْنِيْ مِنْكِ رُوْحِيْ ..!