سماح عادل
08/11/2010, 10:01 PM
كن جميلا ترَ الوجود جميلا
ممكن القول أني متابعة قدر ماتسنح لي الفرصة والوقت لإطروحات ومقالات الدكتور الرائع
صلاح الراشد , ولن أكتم خبراً حين أقول أن لمتابعتي لسلسة برنامجه رسالة من الكون ومتابعتي
لبعض مقالاته وأرائه الفضل الكبير بعد الله في تغير نظرتي للحياة وتجاه كثير مما يعتو رنا في الحياة
من صروف وكروب , أصبحت أراها منحه من قبل كنت أحسبها محنة لاأنفك إزاءها من التشكي وندب الحظ
وآمنت بقوة بقوله تعالى : (أنا عند ظن عبدي بي)
وبقول رسول الهدى عليه الصلاة والسلام : (تفاءلوا بالخير تجدوه )
وأن كل ما يصيبنا ونواجهه ماهو إلا رد فعل لما عليه أفكارنا ونختزله في أذهاننا
وفي علم الفيزياء تؤكد ذلك نظرية (لكل فعل رد فعل)
وليست هي خاصة أو حصرا على عالم الجمادات فحسب , بل حياتنا جلها سلسة مترابطة ومتأثرة ومؤثرة
مانرسله وما نستقبله من أفكار ونؤمن به .
ماخشيت يوماً من أمر وارتبت حدوثه , وما تنحيت عن أمر خوفا من وقوعه ,أشغلت فكري وذهني به طوال الوقت
إلا ووجدته أمامي مقبلاً !!
أدركت حينها إننا نسيء لأنفسنا ونظلمها ونرتكب حمقا لامثيل له حين نترك فسحة لأذهاننا أن تعيث فيها الظنون السيئة
والأفكار السلبية تسرح وتمرح في عقولنا وأخيلتنا حتى نراها واقعاً نتصادم معه ونرفضه
رغم إننا من صنعنا ذلك , بسلبيتنا
مااريد قوله . أن أي فكرة تأخذ حيزا في تفكيرك, وتوجسك ستجدها ماثلة أمامك بلا ريب
وخير حصن من ذلك الاستعاذة من الشيطان والاستعانة بالله في كل أمرا تحدوه
حياتنا أثمن من ضياعها في سلبيات الحياة , وصحفنا المبجلة اليوم وأقلامنا مفتأت تبحث عن الأكدار لتتجه
إليه عدسة نقدتا وتفكيرنا .
لما لانكتب عن الخير والسلام والصلاح والحب والنجاح , بدلاً أن نحذر وندد عن الشر والحروب والظلم والنفاق والفشل؟!
لما لانرى الجانب المشرق دوماً للحياة ,ونمهد السبل للوصول إليه , بدلاً من نصوب عدستنا تجاه الظلام لنكشفه ؟!
لما لا ننظر للحياة كنظرتنا للقمر مضيء في ليالي الدجى , رغم إنه لايصلح للسكنى والعيش فيه؟!
هي هكذا الحياة جميلة حين نراها جميلة , كئيبة مظلمة حين نراها هكذا ..
أيعجزنا هذا أم هي نفوسنا التي تأنس الحزن وتستلذ بكلمات الأسى ؟!
ويبقى الفرح والنجاح والحب ... مواسم نغتبط بها للحظات , ونحتفل بهم أوقات عابره
ثم مانلبث أن نعود ننقب عن الأكدار .لنشحن معها أعصابنا وأوراقنا بمداد من سواد
أيهذى الشــاكي ومــا بــك داء كـــيف تــغدو إذا غــــدوت عليلا
إن شــر الجــناة في الأرض نفس تتـــوقى قـــبل الرحـــيل الرحيلا
وترى الشوك في الورود وتعمى إن تــرى فـــوقها الــندى إكليلا
هــو عبء عـلى الحـياة ثـقــيل مـن يـظـن الحـياة عــــبئاً ثقيلاً
والـذي نـفــسه بغـــير جـــمال لا يــرى في الوجــود شيئاً جميلا
flwr2
ممكن القول أني متابعة قدر ماتسنح لي الفرصة والوقت لإطروحات ومقالات الدكتور الرائع
صلاح الراشد , ولن أكتم خبراً حين أقول أن لمتابعتي لسلسة برنامجه رسالة من الكون ومتابعتي
لبعض مقالاته وأرائه الفضل الكبير بعد الله في تغير نظرتي للحياة وتجاه كثير مما يعتو رنا في الحياة
من صروف وكروب , أصبحت أراها منحه من قبل كنت أحسبها محنة لاأنفك إزاءها من التشكي وندب الحظ
وآمنت بقوة بقوله تعالى : (أنا عند ظن عبدي بي)
وبقول رسول الهدى عليه الصلاة والسلام : (تفاءلوا بالخير تجدوه )
وأن كل ما يصيبنا ونواجهه ماهو إلا رد فعل لما عليه أفكارنا ونختزله في أذهاننا
وفي علم الفيزياء تؤكد ذلك نظرية (لكل فعل رد فعل)
وليست هي خاصة أو حصرا على عالم الجمادات فحسب , بل حياتنا جلها سلسة مترابطة ومتأثرة ومؤثرة
مانرسله وما نستقبله من أفكار ونؤمن به .
ماخشيت يوماً من أمر وارتبت حدوثه , وما تنحيت عن أمر خوفا من وقوعه ,أشغلت فكري وذهني به طوال الوقت
إلا ووجدته أمامي مقبلاً !!
أدركت حينها إننا نسيء لأنفسنا ونظلمها ونرتكب حمقا لامثيل له حين نترك فسحة لأذهاننا أن تعيث فيها الظنون السيئة
والأفكار السلبية تسرح وتمرح في عقولنا وأخيلتنا حتى نراها واقعاً نتصادم معه ونرفضه
رغم إننا من صنعنا ذلك , بسلبيتنا
مااريد قوله . أن أي فكرة تأخذ حيزا في تفكيرك, وتوجسك ستجدها ماثلة أمامك بلا ريب
وخير حصن من ذلك الاستعاذة من الشيطان والاستعانة بالله في كل أمرا تحدوه
حياتنا أثمن من ضياعها في سلبيات الحياة , وصحفنا المبجلة اليوم وأقلامنا مفتأت تبحث عن الأكدار لتتجه
إليه عدسة نقدتا وتفكيرنا .
لما لانكتب عن الخير والسلام والصلاح والحب والنجاح , بدلاً أن نحذر وندد عن الشر والحروب والظلم والنفاق والفشل؟!
لما لانرى الجانب المشرق دوماً للحياة ,ونمهد السبل للوصول إليه , بدلاً من نصوب عدستنا تجاه الظلام لنكشفه ؟!
لما لا ننظر للحياة كنظرتنا للقمر مضيء في ليالي الدجى , رغم إنه لايصلح للسكنى والعيش فيه؟!
هي هكذا الحياة جميلة حين نراها جميلة , كئيبة مظلمة حين نراها هكذا ..
أيعجزنا هذا أم هي نفوسنا التي تأنس الحزن وتستلذ بكلمات الأسى ؟!
ويبقى الفرح والنجاح والحب ... مواسم نغتبط بها للحظات , ونحتفل بهم أوقات عابره
ثم مانلبث أن نعود ننقب عن الأكدار .لنشحن معها أعصابنا وأوراقنا بمداد من سواد
أيهذى الشــاكي ومــا بــك داء كـــيف تــغدو إذا غــــدوت عليلا
إن شــر الجــناة في الأرض نفس تتـــوقى قـــبل الرحـــيل الرحيلا
وترى الشوك في الورود وتعمى إن تــرى فـــوقها الــندى إكليلا
هــو عبء عـلى الحـياة ثـقــيل مـن يـظـن الحـياة عــــبئاً ثقيلاً
والـذي نـفــسه بغـــير جـــمال لا يــرى في الوجــود شيئاً جميلا
flwr2