فتحية الشبلي
12/11/2010, 06:35 PM
مشكلة الخوف عند الأطفال ..... :smile:
ليس غريباً أن نخاف، فالخوف أمر طبيعيا يشعر به الإنسان في بعض المواقف التي تهدد حياته بالخطر
والخوف الطبيعي المعقول مفيد للإنسان، فإذا كان الفرد منا لا يخاف النار؛ فقد تحرقه أو تقضي عليه، لكن هناك من الخوف ما هو مَرَضي، بل إن من الخوف ما هو قاتل ، فالخوف المبالَغ فيه والمتكرر لأي سبب يكون خوفًا غير طبيعي .
والخوف هو حالة انفعالية طبيعية يشعر بها الإنسان وكل الكائنات الحية في بعض المواقف التي يهدده فيها نوع من الخطر، وقد تظهر هذه المخاوف بصورة واضحة في سن الثالثة من العمر، وتتراوح درجاتها بين: الحذر، والهلع، والرعب .
وهنا نتسأل من أين يأتي الخوف للأطفال ...؟
بطبيعة الحال هناك العديد من الأمور التي تسبب الخوف لدي الأطفال ومنها علي سبيل المثال
تهديد الأبوين له وتخويفه باستمرار مما يعرضه لمخاوف كثيرة ، مشاهدة المناظر العنيفة والمرعبة
واستماعه إلي القصص المخيفة، وهذا يبين خطورة قصص الجن والعفاريت، وكذلك أفلام الرعب والقصص البوليسية ، فقد الحب والرعاية ، حيث تكثر مخاوف الأطفال من فقد أمه أو أبيه ، أو فقد
الأمن بهجر والده له، أو انفصال أمه عن أبيه، ومما سيقع عليه من أذى وكراهية وحرمان
الخوف بالعدوى، فحالات الخوف كغيرها من الحالات الانفعالية تنتقل من فرد إلي آخر بالتأثير، فالكثير من الأمهات يظهرن الخوف والهلع أمام أطفالهن، مثل خوفهن من الحيوانات الأليفة، فينشأ أطفالهن علي الخوف من هذه الحيوانات ، أيضا المبالغة في الخوف والقلق من الآباء علي الأبناء ، فإذا رأي
الصغير علي وجه أمه الارتباك وشحوب اللون إذا جُرح جرحًا صغيرًا، أو وقع علي الأرض؛ فإنه سيصاب بالذعر والخوف، وبهذا ينشأ الطفل شديد الخوف علي نفسه
البيئة العائلية المليئة بالتهديدات والمشاجرات والخلافات، والتي تزعزع اطمئنان الطفل وتجعله ينشأ علي الخوف .
هذه في مجُملها من الأسباب التي تؤدي خوف الأطفال .
ولعل اكثر مخاوف الأطفال شيوعاً تكون من الأشياء المحسوسة ، كاالخوف من الشرطي والطبيب ، بينما المخاوف الغير محسوسة تكون أقل شيوعاً مثل الخوف من الموت ، والعفاريت ... الخ وتلك الأمور غالباً ما يكون السبب في نشوئها لدي الأطفال هم الآباء أنفسهم للأسف ، وهذا يعد خطأ تربوي يقع فيه الكثير من الآباء والأمهات فهما أحياناً يُخوَّفان طفلهما بهدف الضحك والتسلية وهذه قسوة غير محمودة العواقب ولعمري أنه شئ قبيح أن يصرخ الطفل خوفاُ والأب والأم يضحكان من خوفه ..!!
ويمكن تقسيم الأولاد من حيث الخوف إلي الآتي ...
( أطفال لا يخافون )
وهذا أمرُ نادر جداً ، ويرجع لقلة الإداركـ مثل ، ضِعاف العقل ، أو الصغير الذي لا يعي ما حوله ، كأن يمسك حشرة ما جهلاً أو سهوًا ، أو نتيحة لعدم الإنتباه .
( أطفال يخافون خوفاً عادياً )
قد يكون الخوف شعورًا طبيعيا يحسه كل من الطفل والبالغ عندما يخاف مما يخاف منه أغلب من في سنه كالخوف من حيوان مفترس، أو غيره .
( أطفال يخافون خوفاً مَرَضِيَّا )
وهو خوف شاذ مبالغ فيه ومتكرر أو شبه دائم مما لا يخيف أغلب من في سن الطفل، وقد يكون وهميّا (Phobia)...إلخ.
علامات الخوف .....
في السن الأولي للطفل من أهم علامات الخوف ، فزع علي ملامح الوجه والصراخ ، اما بعد السنة الثانية فيكون علي شكل ، صياح، وهروب ، ورعشة ، وتغيرات في ملامح الوجه ، والكلام المتقطع ، وقد يصحبه تبول لا أرادي
مما يخاف الأطفال ....؟
في السنة الأولي من العمر ، يخاف الطفل من الأصوات العالية الفجائية بصفة أساسية ومن الثانية إلي الخامسة ، تزداد تأثيرات الخوف بتعدد أنواعها.
والطفل يخاف من الأماكن الغريبة الشاذة، ويخاف الوقوع من مكان مرتفع، ويخاف الغرباء، كما يخاف الحيوانات والطيور التي لم يألفها، ويخاف تكرار الخبرات المؤلمة كالعلاج والعمليات الجراحية مما يخاف منه الكبار في بيئته سواء كانت مخاوف واقعية أو وهمية أو خرافية، ويخاف الظلام، والدخان المتصاعد من النار، ويخاف الغول، وقصص العفاريت وغيرها ...
( الخوف والثقة بالنفس )
بعض الأطفال يعانون من الخوف مع معظم المواقف، وهؤلاء يعانون من ضعف الثقة بالنفس، وعدم الشعور بالأمن والطمأنينة، وقد يصاحبها ظهور مخاوف غير واقعية، وأعراض أخري كعدم القدرة علي الكلام والتهتهة والانطواء والخجل والاكتئاب والتشاؤم وتوقع الخطر.
( أسباب عدم الثقة بالنفس )
1ـ التربية الخاطئة في الطفولة الأولي، كالحماية الزائدة، أو التدليل الزائد .
2ـ مقارنة الآباء بين طفل وآخر، بهدف التحفيز والتحميس مما يأتي بنتائج عكسية .
3ـ النقد والزجر والتوبيخ والضرب .
4ـ التنشئة الاعتمادية.. التي لا تدفع الطفل إلي التعرف بمفرده علي مواقف الحياة .
5ـ تسلط الآباء وسيطرتهم .
6 ـ اضطراب الجو العائلي ومنازعات الوالدين .
7ـ النقص الجسماني (عرج - حول - طول مفرط - قصر شديد - تشوه - سمنة مفرطة - انخفاض درجة الذكاء- والتأخر الدراسي ) .
8 ـ النشأة في بيئة تعاني من القلق النفسي والخوف وعدم الثقة .
9ـ تكرار الفشل والإخفاق .
الوقاية من الخوف .....
1 / إحاطة الطفل بجو من الدفء العاطفي والحنان والمحبة، مع الحزم المعتدل والمرن .
2 / إذا صادف الطفل ما يخيفه يجب علي الأم ألا تساعده علي النسيان حتى لا تصبح مخاوف مدفونة، فبالتفهم والطمأنينة وإجابة الأسئلة التي تُحيِّرهُ يستطيع التخلص من مخاوفه .
3 / تربية روح الاستقلال والاعتماد علي النفس في الطفل.. بالتقدير وعدم السخرية وعدم المقارنة. 4 / توفير جو عائلي هادئ ومستقر يشبع حاجاته النفسية.
5 / تزان وهدوء سلوك الآباء (بلا هلع ولا فزع) في المواقف المختلفة خاصة عند مرضه، أو إصابته بمكروه لتفادي الإيحاء والتقليد والمشاركة .
6/ مساعدته علي مواجهة مواقف الخوف ، دون إجبار أو نقد ، وتفهمه حقيقة الشيء الذي يخاف منه برقة وحنان .
7 / إبعاده عن مثيرات الخوف (المآتم- الروايات المخيفة- الخرافات- الجن والعفاريت ) .
8 / عدم الإسراف في حثه علي التدين والسلوك القويم بالتخويف من جهنم والشياطين حتى لا يزيد شعوره بالضيق والخوف .
9 / مساعدته علي معرفة الحياة وتفهم ما يجهل، وبث الأمن والطمأنينة في نفسه .
10 / تنشئته علي ممارسة الخبرات السارة كي يعتاد التعامل بثقة وبلا خوف .
11 / عدم قلق الآباء علي الأبناء، والتقليل من التحذير وعدم المبالغة والاستهزاء والحماية الزائدة
علاج الخوف .
12 / العلاج النفسي بالكشف عن مخاوفه ودوافعها المكبوتة، وتصحيح مفاهيمه .
13 / العلاج الجماعي بتشجيعه علي الاندماج مع الأطفال وتفاعله الاجتماعي السليم .
14 / تعاون المدرسة مع الآباء في علاج الأطفال وعدم استعمال التخويف والضرب في المدرسة .
15 / علي الأم أن تعلم ولدها دائما الخشية من الله -عز وجل حتى يرق قلبه، وتصير التقوى صفة ملازمة له، لقوله تعالي في كتابه الكريم ...
{وأما من خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوي}
[النازعات: 40- 41]
وقوله عز وجل {ولمن خاف مقام ربه جنتان}
[الرحمن: 46]
وتعلمه الخوف من المعاصي لقوله تعالي {قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم}
[الأنعام: 15]
ولكن عليها أن تحذر من الإسراف في تهديد طفلها من التخويف والتهديد بالعذاب والنار، وتدرك أن خوف الطفل من الله وحده يمنع عنه الخوف مما سواه .....
نأمل أن تعم الفائدة للجميع ، ونتمي التوفيق لكل الآباء والمربين الأفاضل .......
احترامي :flower2:
ليس غريباً أن نخاف، فالخوف أمر طبيعيا يشعر به الإنسان في بعض المواقف التي تهدد حياته بالخطر
والخوف الطبيعي المعقول مفيد للإنسان، فإذا كان الفرد منا لا يخاف النار؛ فقد تحرقه أو تقضي عليه، لكن هناك من الخوف ما هو مَرَضي، بل إن من الخوف ما هو قاتل ، فالخوف المبالَغ فيه والمتكرر لأي سبب يكون خوفًا غير طبيعي .
والخوف هو حالة انفعالية طبيعية يشعر بها الإنسان وكل الكائنات الحية في بعض المواقف التي يهدده فيها نوع من الخطر، وقد تظهر هذه المخاوف بصورة واضحة في سن الثالثة من العمر، وتتراوح درجاتها بين: الحذر، والهلع، والرعب .
وهنا نتسأل من أين يأتي الخوف للأطفال ...؟
بطبيعة الحال هناك العديد من الأمور التي تسبب الخوف لدي الأطفال ومنها علي سبيل المثال
تهديد الأبوين له وتخويفه باستمرار مما يعرضه لمخاوف كثيرة ، مشاهدة المناظر العنيفة والمرعبة
واستماعه إلي القصص المخيفة، وهذا يبين خطورة قصص الجن والعفاريت، وكذلك أفلام الرعب والقصص البوليسية ، فقد الحب والرعاية ، حيث تكثر مخاوف الأطفال من فقد أمه أو أبيه ، أو فقد
الأمن بهجر والده له، أو انفصال أمه عن أبيه، ومما سيقع عليه من أذى وكراهية وحرمان
الخوف بالعدوى، فحالات الخوف كغيرها من الحالات الانفعالية تنتقل من فرد إلي آخر بالتأثير، فالكثير من الأمهات يظهرن الخوف والهلع أمام أطفالهن، مثل خوفهن من الحيوانات الأليفة، فينشأ أطفالهن علي الخوف من هذه الحيوانات ، أيضا المبالغة في الخوف والقلق من الآباء علي الأبناء ، فإذا رأي
الصغير علي وجه أمه الارتباك وشحوب اللون إذا جُرح جرحًا صغيرًا، أو وقع علي الأرض؛ فإنه سيصاب بالذعر والخوف، وبهذا ينشأ الطفل شديد الخوف علي نفسه
البيئة العائلية المليئة بالتهديدات والمشاجرات والخلافات، والتي تزعزع اطمئنان الطفل وتجعله ينشأ علي الخوف .
هذه في مجُملها من الأسباب التي تؤدي خوف الأطفال .
ولعل اكثر مخاوف الأطفال شيوعاً تكون من الأشياء المحسوسة ، كاالخوف من الشرطي والطبيب ، بينما المخاوف الغير محسوسة تكون أقل شيوعاً مثل الخوف من الموت ، والعفاريت ... الخ وتلك الأمور غالباً ما يكون السبب في نشوئها لدي الأطفال هم الآباء أنفسهم للأسف ، وهذا يعد خطأ تربوي يقع فيه الكثير من الآباء والأمهات فهما أحياناً يُخوَّفان طفلهما بهدف الضحك والتسلية وهذه قسوة غير محمودة العواقب ولعمري أنه شئ قبيح أن يصرخ الطفل خوفاُ والأب والأم يضحكان من خوفه ..!!
ويمكن تقسيم الأولاد من حيث الخوف إلي الآتي ...
( أطفال لا يخافون )
وهذا أمرُ نادر جداً ، ويرجع لقلة الإداركـ مثل ، ضِعاف العقل ، أو الصغير الذي لا يعي ما حوله ، كأن يمسك حشرة ما جهلاً أو سهوًا ، أو نتيحة لعدم الإنتباه .
( أطفال يخافون خوفاً عادياً )
قد يكون الخوف شعورًا طبيعيا يحسه كل من الطفل والبالغ عندما يخاف مما يخاف منه أغلب من في سنه كالخوف من حيوان مفترس، أو غيره .
( أطفال يخافون خوفاً مَرَضِيَّا )
وهو خوف شاذ مبالغ فيه ومتكرر أو شبه دائم مما لا يخيف أغلب من في سن الطفل، وقد يكون وهميّا (Phobia)...إلخ.
علامات الخوف .....
في السن الأولي للطفل من أهم علامات الخوف ، فزع علي ملامح الوجه والصراخ ، اما بعد السنة الثانية فيكون علي شكل ، صياح، وهروب ، ورعشة ، وتغيرات في ملامح الوجه ، والكلام المتقطع ، وقد يصحبه تبول لا أرادي
مما يخاف الأطفال ....؟
في السنة الأولي من العمر ، يخاف الطفل من الأصوات العالية الفجائية بصفة أساسية ومن الثانية إلي الخامسة ، تزداد تأثيرات الخوف بتعدد أنواعها.
والطفل يخاف من الأماكن الغريبة الشاذة، ويخاف الوقوع من مكان مرتفع، ويخاف الغرباء، كما يخاف الحيوانات والطيور التي لم يألفها، ويخاف تكرار الخبرات المؤلمة كالعلاج والعمليات الجراحية مما يخاف منه الكبار في بيئته سواء كانت مخاوف واقعية أو وهمية أو خرافية، ويخاف الظلام، والدخان المتصاعد من النار، ويخاف الغول، وقصص العفاريت وغيرها ...
( الخوف والثقة بالنفس )
بعض الأطفال يعانون من الخوف مع معظم المواقف، وهؤلاء يعانون من ضعف الثقة بالنفس، وعدم الشعور بالأمن والطمأنينة، وقد يصاحبها ظهور مخاوف غير واقعية، وأعراض أخري كعدم القدرة علي الكلام والتهتهة والانطواء والخجل والاكتئاب والتشاؤم وتوقع الخطر.
( أسباب عدم الثقة بالنفس )
1ـ التربية الخاطئة في الطفولة الأولي، كالحماية الزائدة، أو التدليل الزائد .
2ـ مقارنة الآباء بين طفل وآخر، بهدف التحفيز والتحميس مما يأتي بنتائج عكسية .
3ـ النقد والزجر والتوبيخ والضرب .
4ـ التنشئة الاعتمادية.. التي لا تدفع الطفل إلي التعرف بمفرده علي مواقف الحياة .
5ـ تسلط الآباء وسيطرتهم .
6 ـ اضطراب الجو العائلي ومنازعات الوالدين .
7ـ النقص الجسماني (عرج - حول - طول مفرط - قصر شديد - تشوه - سمنة مفرطة - انخفاض درجة الذكاء- والتأخر الدراسي ) .
8 ـ النشأة في بيئة تعاني من القلق النفسي والخوف وعدم الثقة .
9ـ تكرار الفشل والإخفاق .
الوقاية من الخوف .....
1 / إحاطة الطفل بجو من الدفء العاطفي والحنان والمحبة، مع الحزم المعتدل والمرن .
2 / إذا صادف الطفل ما يخيفه يجب علي الأم ألا تساعده علي النسيان حتى لا تصبح مخاوف مدفونة، فبالتفهم والطمأنينة وإجابة الأسئلة التي تُحيِّرهُ يستطيع التخلص من مخاوفه .
3 / تربية روح الاستقلال والاعتماد علي النفس في الطفل.. بالتقدير وعدم السخرية وعدم المقارنة. 4 / توفير جو عائلي هادئ ومستقر يشبع حاجاته النفسية.
5 / تزان وهدوء سلوك الآباء (بلا هلع ولا فزع) في المواقف المختلفة خاصة عند مرضه، أو إصابته بمكروه لتفادي الإيحاء والتقليد والمشاركة .
6/ مساعدته علي مواجهة مواقف الخوف ، دون إجبار أو نقد ، وتفهمه حقيقة الشيء الذي يخاف منه برقة وحنان .
7 / إبعاده عن مثيرات الخوف (المآتم- الروايات المخيفة- الخرافات- الجن والعفاريت ) .
8 / عدم الإسراف في حثه علي التدين والسلوك القويم بالتخويف من جهنم والشياطين حتى لا يزيد شعوره بالضيق والخوف .
9 / مساعدته علي معرفة الحياة وتفهم ما يجهل، وبث الأمن والطمأنينة في نفسه .
10 / تنشئته علي ممارسة الخبرات السارة كي يعتاد التعامل بثقة وبلا خوف .
11 / عدم قلق الآباء علي الأبناء، والتقليل من التحذير وعدم المبالغة والاستهزاء والحماية الزائدة
علاج الخوف .
12 / العلاج النفسي بالكشف عن مخاوفه ودوافعها المكبوتة، وتصحيح مفاهيمه .
13 / العلاج الجماعي بتشجيعه علي الاندماج مع الأطفال وتفاعله الاجتماعي السليم .
14 / تعاون المدرسة مع الآباء في علاج الأطفال وعدم استعمال التخويف والضرب في المدرسة .
15 / علي الأم أن تعلم ولدها دائما الخشية من الله -عز وجل حتى يرق قلبه، وتصير التقوى صفة ملازمة له، لقوله تعالي في كتابه الكريم ...
{وأما من خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوي}
[النازعات: 40- 41]
وقوله عز وجل {ولمن خاف مقام ربه جنتان}
[الرحمن: 46]
وتعلمه الخوف من المعاصي لقوله تعالي {قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم}
[الأنعام: 15]
ولكن عليها أن تحذر من الإسراف في تهديد طفلها من التخويف والتهديد بالعذاب والنار، وتدرك أن خوف الطفل من الله وحده يمنع عنه الخوف مما سواه .....
نأمل أن تعم الفائدة للجميع ، ونتمي التوفيق لكل الآباء والمربين الأفاضل .......
احترامي :flower2: