مشاهدة النسخة كاملة : خــبّــيـزة
ندى الحربي
15/11/2010, 04:13 AM
الزمان: ظهيرة يوم كان منذ50 عامًا
المكان: بيت شعبي
الفصل: صيف نجد!!!
الأبطال: خمس بنات وست أولاد وأم وأب
وجبة الغداء: رز أبيض وسمن
موضوع الحوار: .......................... (لا شيء)، وكرٌ وفرٌ للحصول آخر لمعة للسمن في قاع القدر
إلا الابن الأصغر (سليمان)
يشتكي عدم قدرته على السير بسبب الفلكة التي عاقبه بها مدرس القرآن.
*******
الزمان: اليوم
الأبطال: الأم ذاتها لكنها الآن جدّة
تجلسُ أمام مائدةٍ ملآى بكل ما لذ وطاب.. المكيفُ البارد يُشعرها أن الصيفَ جنّة.. وأن الظهر مساء!!
أحفادها : عزام وأحمد وحسام: الأول يتعلم الكونغ فو عن طريق الحاسوب
والآخر يستعد لرحلة مدرسية إلى المدينة المنورة
والثالث ذهب ليصمم درعَ شكر لأستاذ العلوم!
دق الجرس..
دخلت جارتها (مريم)
جاءت الخادمة بدلة القهوة الفاخرة.. والتمر اللامع وطبق الجاتوه
ومريم.. أخرجت من كيسٍ شفافٍ مهتريء كِسرة خُبزٍ شعبية..
وأومأ الرأسان في حسرة:
(إيييييييييه يازين أيام أوّل)
.
.
ابراهيم القهيدان
15/11/2010, 02:04 PM
ندى الحربي
كل عام وأنت ومن يعز عليك بخير
وآل مطر الكرام كل عام وأنتم الخير والبركة
وتعم السعادة زكي حروفكم
كل عام والجميع بخير
.
.
الزمان هو الزمان
والمكان هو المكان
بس اللي تغير اللي كان
صار البون شاسع
والفرق واسع
وحنا ياندى لازلنا نصارع بين كنا وكان
.
.
زمان أول أو سالف الأعوام
يسوقني له سلك الحرير
مع أنني لم أحضر زمان الفلكة
إنما عاصرت من (تمتعوا ^_^) بها
كان ذلك الزمان بالرغم من قساوته وأيضا بساطته
أجمل من هذا الحاضر الزاهر بكل أصناف وملذات النفوس
ولكن رغم هذا النعيم فقد أشياء جميلة جدا كانوا يتمتعوا بها من عاشوا بزمان الأمس
أهمها صلة الرحم والسؤال عن الآخر مما يخصونك رغم أيضا توافر كل وسائل الإتصال على حد سواء
.
.
موضوع يناجي ذاتي أخت ندى فلا تستغربي حضوري المتكرر هنا إن سمح وقتي بذلك
جل التقدير لك ولقلمك
flwr2
ندى الحربي
15/11/2010, 04:19 PM
أخالفك يا إبراهيم
لا الزمان ولا المكان مازالا كما كانا
سؤالي:
لمَ يسعى الإنسان للتطوير وتحسين نوعية الحياة
إذا كان سينعاها يومًا ما؟
صحيح أن أواصر الجيرة وصلة الأرحام تقّطعت أو كادت
إلا أن هناك ما يعوضها..
وصدقني يا إبراهيم:
القاطع قاطع منذ أمد
والجيرة الطيبة مازالت موجودة بين كثير من البيوت
(كان بودي أن تحكي لنا تجربتك مع الفلكة إلا أنك خيبت أملي)
يشرفني مرورك مرة ومرتين ومراااات
..
ابراهيم القهيدان
15/11/2010, 10:50 PM
أخالفك يا إبراهيم
مخالفة الرأي وفي هذا المكان بالذات (الاملاءات) لا يفسد للود قضية
لان هؤلاء النخبة من الأخوة والاخوات راقين بتعاملهم
فرحم الله من هداني الى هذا المكان
لا الزمان ولا المكان مازالا كما كانا
هنا أقدر لك وجهة نظرك وأثمنها
كما أقدرك قبلها
ولكن سوف أوضح لك ما قصدته
الزمان هو الزمان أي إن الشهور هي الشهور والأيام هي الأيام
لم تتغير وأن تسارعت كما ورد في الحديث
(فتكون السنة كالشهر ويكون الشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كالضرمة بالنار) ... الحديث
هذا عدا أيام الدجال فأيامه تختلف عن أيامنا
وقد قيل والله أعلم إن الزمان قد بدأ يتسارع بعد زلزال تشيلي
أما تغير أحوال الناس من حيث البعد والجفاء فهذا لا نلصقه بالزمان
بل هو من فعل البشر
وهى كما ذكر ربنا سبحانه وتعالى
وتلك الإيام نداولها بين الناس
فتجدينا دائمي الحنين للماضي
ودائما ننعت الحاضر
وكما صدحت أم كلثوم يوما ما
( وغدا ننسى فلا نأسى على ماض تولى
وغدا نسمو فلا نعرف للغيب محلا
وغدا للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا
قد يكون الغيب حلوا إنما الحاضر أحلى )
سؤالي:
لمَ يسعى الإنسان للتطوير وتحسين نوعية الحياة
إذا كان سينعاها يومًا ما؟
السعي أمر محمود السجايا إن كان للخير والإرتقاء بالذات وتحسين النفس والحال
وهو في جلبة الإنسان
(فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه)
صحيح أن أواصر الجيرة وصلة الأرحام تقّطعت أو كادت
إلا أن هناك ما يعوضها..
هنا أتيت على ما بنفسي وما يعوضها من وجهة نظري إلا إن نحتسب ما نقوم به لله رب العالمين
ولا تزال الدنيا فيها خير ياندى ولكن ... ؟
وصدقني يا إبراهيم:
القاطع قاطع منذ أمد
والجيرة الطيبة مازالت موجودة بين كثير من البيوت
وصدقيني أن (الرحومي) أصبح يميل للقطاعة بسبب إنشغال الناس بدون أسباب
رغم إن وسائل الاتصال والتنقل أصبحت أكثرة وفرة من ذي قبل
ومع ذلك الناس قليلي التواصل
فلو رجعتي لأيام المكاتيب كانوا الناس أكثر لحمة وشفقة على بعضهم البعض من هذا الزمان
الذي من الممكن أن تتذكر قريبك برسالة جوال لا تكلفك الكثير ولكنها تعني له الكثير عندما تأتي على حين غره :)
(كان بودي أن تحكي لنا جربتك مع الفلكة إلا أنك خيبت أملي)
( :) عندي .. بس أخاف من الزهراني يقول هالشمالي فل السبحه في ذا )
لان الوالد رحمة الله عليه جلب لنا مدرس في البر في وقت كان التعليم غائب عن البادية
فقد شاهدت الفلكة وهي تطرق الأرجل وليس الأيادي
يشرفني مرورك مرة ومرتين ومراااات
..
شرفك الله بالجنة ياندى
وشكرا ولا تكفي يانقيه
عبير الرشيد
18/11/2010, 09:30 AM
/ ,
تحيَّة صباحيَّة و لكن دون نوم ! ==> ليست كـ الزمان الغابر :p
هنا لـ أقول : طريقة جميلة و جميلة جداً للتعبير عن الفكرة يا ندى
أهنئك :coco:
ابراهيم القهيدان
19/11/2010, 11:47 AM
عودا على بدء
جمعة مباركة على الجميع
ومن حج عسى إن يكون حجه مبرور وسعيه مشكور
.
.
موضوع يخالج الذات
لما فيه من ذكريات جميلة لأبائنا :)
هناك قصة مشهورة والذي شهرها بيت من الشعر
(إن حورفوا وأنا صبي حروف # وإن خومعوا هي منية الفتى)
والحرف هو مايسمى بالـ (جمري) في وقتنا الراهن
أما (الخميعا) فهي على ما أظن أنها فتيته أو مفتوته ولكن المفتوته بالسمن والخميعا بالحليب
ومن لديه إضافة يمدنا بها مشكورا
ومن ضمن الأكلات التي إندثرت على قرار الشعير
كانوا يعملون (السلاق) وهو عبارة عن خبيز مما تنبته الأرض في أوقات الربيع
.
.
عندما نوجد المقارنات فإنها تضمحل أوجه الشبه بين الأمس واليوم
لذا تلاشت الكثير من العادات النبيلة التي كانت تسود حياتهم رغم قلة مصادر العيش وقساوة العيش أيضا
.
.
كنت على عجل
ولي عودة أيضا
تقديري للجميع
:rose:
فتحية الشبلي
19/11/2010, 01:50 PM
موضوعٌ وفقتِ في عرضه بطريقة سلسلة ...
مما لا شك فيه أن التغيير أمرٌ طبيعي لابد منه ، فالأماكن تتغير تبعاً لتغيير الأزمنة ...
وهذا بسبب إفرازات موجات التغيير الاجتماعي في البناء والتركيبة الاجتماعية للمجتمعات
ولكن الناس بنظري هم ذات الناس من المفترض أن لا يتغيرون لانهم تركيبة مكونة من مشاعر ، وأحاسيس ، وعواطف .. لكن للأسف الكثيرين منهم تغير في هذا الوقت لعدة أسباب منهم من أصبح مادياً بحتاً وأصبح لا يلقي لكثير من الأمور المعنوية أدني أهتمام ، ومنهم من أنشغل بحياته وعمله لدرجة أنه لم يجد وقتاً كافياً لكي يدعم ويعزز علاقاته الاجتماعية ويصل رحمه ، ويواصل أصدقائه وأحبابه ، ومنهم من تبلدّت مشاعره فصار لامباليا بغيره وهمه الوحيد هو إ رضاء نفسه ورغباته ومصالحه دون أي مراعاة لغيره وكأنه يعيش في عالم لوحده وهذا يخالف طبيعة الاجتماع البشري والتي تؤكد علي حقيقة مفَادها أن الأنسان كائن اجتماعي بطبعه .
وربما لتعقيد الحياة الآنيةالتي نحاياها بكل تبعاتها ، وبهرجتها ، ومشاكلها ، سبب في تغير بعض الأمور المادية والمعنوية ، عكس الحياة السابقة التي كانت تتسم بالبساطة ، والتواضع ، والقناعة ، هذه الأشياء الثلاث التي يفتقر إليها كثير من الناس إلا فيما ندر .
وهذا التغيير نال الكثير من جوانب حياتنا اليومية ، وطال عاداتنا وتقاليدنا ، وكل ما هو متعلق بالموروث فتغيرت عادات الأكل ، والشرب ، واللباس ، وتعدتها إلي بعض الأمور المعنوية المتعلقة بالقيم ، والأخلاقيات ، وأسلوب المعاملات وغيره .
ندي ...
الحديث ذو شجن ويطول كثيراً ... ولكني أكتفي بهذا القدر ، شاكرة لك ِ هذا الطرح العميق ..
احترامي لسمو فكركـِ
ندى الحربي
19/11/2010, 04:38 PM
إبراهيم
هل أنتَ ممن عاصروا البادية وتفاصيلها وحياتها وبردها؟
أعرفُ شخصًا عاصرها.. ثم انتقل نقلة نوعية إلى حياة اليوم
فتراه مع كل موقف جديد يتوقف دقائق وهو يحمد الله على نعمة أنه لم يعد يعيش في البادية!!
البعض أيضًا لا يحبون العودة للوراء
وأنا منهم!!
بالمناسبة..
لا أعتقد أن العادات النبيلة تكفي لتوفير حياة مريحة
و(بيني وبينك)
وسائل الراحة في الحياة الحديثة تغني في -كثير من الأحيان- عن اجتماع البشر أو تعاونهم -وليس كلها أكيد-
بالمناسبة:
أنتِ تقصد أي زهراني؟ << دعوة للاستجواب :d
أشكرك أخي الفاضل
وأتشرف بعودتك في كل وقت
ندى الحربي
19/11/2010, 04:40 PM
/ ,
تحيَّة صباحيَّة و لكن دون نوم ! ==> ليست كـ الزمان الغابر :p
هنا لـ أقول : طريقة جميلة و جميلة جداً للتعبير عن الفكرة يا ندى
أهنئك :coco:
وأقدر وجودك الرقيق في موضوعي
وشكرًا على رأيك
ندى الحربي
19/11/2010, 04:55 PM
موضوعٌ وفقتِ في عرضه بطريقة سلسلة ...
مما لا شك فيه أن التغيير أمرٌ طبيعي لابد منه ، فالأماكن تتغير تبعاً لتغيير الأزمنة ...
وهذا بسبب إفرازات موجات التغيير الاجتماعي في البناء والتركيبة الاجتماعية للمجتمعات
ولكن الناس بنظري هم ذات الناس من المفترض أن لا يتغيرون لانهم تركيبة مكونة من مشاعر ، وأحاسيس ، وعواطف .. لكن للأسف الكثيرين منهم تغير في هذا الوقت لعدة أسباب منهم من أصبح مادياً بحتاً وأصبح لا يلقي لكثير من الأمور المعنوية أدني أهتمام ، ومنهم من أنشغل بحياته وعمله لدرجة أنه لم يجد وقتاً كافياً لكي يدعم ويعزز علاقاته الاجتماعية ويصل رحمه ، ويواصل أصدقائه وأحبابه ، ومنهم من تبلدّت مشاعره فصار لامباليا بغيره وهمه الوحيد هو إ رضاء نفسه ورغباته ومصالحه دون أي مراعاة لغيره وكأنه يعيش في عالم لوحده وهذا يخالف طبيعة الاجتماع البشري والتي تؤكد علي حقيقة مفَادها أن الأنسان كائن اجتماعي بطبعه .
وربما لتعقيد الحياة الآنيةالتي نحاياها بكل تبعاتها ، وبهرجتها ، ومشاكلها ، سبب في تغير بعض الأمور المادية والمعنوية ، عكس الحياة السابقة التي كانت تتسم بالبساطة ، والتواضع ، والقناعة ، هذه الأشياء الثلاث التي يفتقر إليها كثير من الناس إلا فيما ندر .
وهذا التغيير نال الكثير من جوانب حياتنا اليومية ، وطال عاداتنا وتقاليدنا ، وكل ما هو متعلق بالموروث فتغيرت عادات الأكل ، والشرب ، واللباس ، وتعدتها إلي بعض الأمور المعنوية المتعلقة بالقيم ، والأخلاقيات ، وأسلوب المعاملات وغيره .
ندي ...
الحديث ذو شجن ويطول كثيراً ... ولكني أكتفي بهذا القدر ، شاكرة لك ِ هذا الطرح العميق ..
احترامي لسمو فكركـِ
أتعرفين يا فتحية
أنا شخصيًا ربما أكون ممن يميلون لزمان الماديات
ذلك أني مقتنعة أني لو عِشتُ على أمل أن أمتزج بمن هم قادرون على جعل الزمان أجمل بحضورهم وأرواحهم وطيب سجاياهم.. فسأصاب باكتئاب!
وطبعا هذا يستثني والديّ أطال الله عمرهما.
لكي نعيش في زمن ما.. يجب أن نخوض كل تفاصيله.. لا أن نقف على أطلال الماضي وجماله .
وعلى فكرة..
الكثيرون ممن يحنّون للأمس يحنون حتى لمادياته شبه المعدومة!!!
أسعدتني وربك
ابراهيم القهيدان
21/01/2011, 10:02 PM
إبراهيم
هل أنتَ ممن عاصروا البادية وتفاصيلها وحياتها وبردها؟
حياك ياندى
لم أعاصرها ولكن عندما أذهب في العطل أعاصر جزء منها
أعرفُ شخصًا عاصرها.. ثم انتقل نقلة نوعية إلى حياة اليوم
فتراه مع كل موقف جديد يتوقف دقائق وهو يحمد الله على نعمة أنه لم يعد يعيش في البادية!!
أنا عكس ذلك الشخص تماما
بل كل ما أمر على منزل من منازل أهلي أتحسر عليه :)البعض أيضًا لا يحبون العودة للوراء
وأنا منهم!!
أنا ايضا هنا عكسك تماما بل دائما نناجي سالف الأعوام
بالمناسبة..
لا أعتقد أن العادات النبيلة تكفي لتوفير حياة مريحة
هي قناعات ياندى
متى ما وجدت القناعة وجدت الحياة المريحة
و(بيني وبينك)
وسائل الراحة في الحياة الحديثة تغني في -كثير من الأحيان- عن اجتماع البشر أو تعاونهم -وليس كلها أكيد-
:)
المشكلة بيني وبينك لان الحياة الحديثة لا تغني ابدا عن اجتماع البشر وتعاونهم
ألم أقل لك إنها قناعات :)
بالمناسبة:
أنتِ تقصد أي زهراني؟ << دعوة للاستجواب :d
بالمناسبة :
أللي كنت أقصده عبدالخالق الزهراني
أشكرك أخي الفاضل
وأتشرف بعودتك في كل وقت
لي الشرف بمداخلة فكرا كأنت
شكرا يافاضلة
:rose:
سماح عادل
23/01/2011, 03:13 AM
طرح جميل أسلوب وفكرة
بارك الله فيك أخيه ,,
أدعو دوماً للمحبة وصفاء القلوب , ومع ذلك يؤخذ علي إنني لست من زمرة ( صاحبة الواجب ) كما يقال
لست من باب الغرور إطلاقاً ولكن كسولة جدا من هذه الناحية رغم أهدافي الكثير التي أسعى إليها جلها تصب
في صالح الجماعة وتكاتفها !!
ليس تناقض البتة , ولكني أزدري أحيانا بعض المجالس التي لاتروق لي ولاتستهويني
وأأنس بالوحدة وأتأقلم معها أكثر من وجودي في مجلس لايضيف لي سوى ضياعة وقت
واما عن العصر الحديث , رغم إني لست من ذوي التفكير المادي ولكني أميل إليه من أجل غاياتي
فمثلاً النت لاأطيق البعد عنه وأتخذه نديماً لي وحتى في الجلسات العائلية !
وكذلك الجوال
الخلاصة , كما قال الأخ إبراهيم , إن الزمان كما هو ولكن ماتغيرت هي النفوس
فاحيانا أجد الكثير ومنهم أنا في فائض من الوقت أو بالأصح لاشغل يشغلنا اللحظة
وحين يأتي عذل بسبب تقصير أو نحوه نتذرع بضيق الوقت ,, وهذا لايعني إننا لجأنا للكذب
ولكن البال مشغول والقلب مشغول والعقل مشغول بالامس واليوم والغد !!!!
vBulletin® v3.8.8 Beta 1, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.