مشاهدة النسخة كاملة : رسالة إلى الرجُلِ المُخبَّأ في صدري .
أريج عبدالله
20/11/2010, 05:54 PM
بالرغم من أنّ الزَمَنَ الذي فصل بيننا صار الآن أقربَ إلى طويل
و بالرُغم من أنّي ما عُدتُ أشعر بحاجتي إلى الإنطواء تحت ظلّك كما اعتدت أن أفعل من بعد لقائنا الأول.
و بالرغُم من أنّي قد لفّقتُ كذبة لا أغفُرها لنفسي ، حين قُلتُ أنّ العيشَ صعبٌ بدونك
إلا أنّ إحساساً مزروعاً في قلبي ما زال يَقُودني إلى الأماكن التي علق بها شيءٌ من رُوحِك
و ما زلتُ أرتادُ الأراضي التي احتضنت ذكرياتنا المُؤقتّة سويّاً ،
و ما زِلتُ أسترجعُ في بعضِ الصور ، والرسائل التي كانت بيننا ، تلك المشاعر المُبهَمة التي أطرّت علاقتنا معاً .
آمنتُ بأَّن القصة التي كتبتنا سويّاً قد خُتمت بعبارة " انتَهَتْ" ؛ من قبلِ أن يكتملَ لها ولو فصلٌ واحد.
و أنّ الله لم يُرِد أن يربطَ بين قَدرينَا خط تلاق !
واستسلمتُ لحقيقة أن لقاءنا جاءَ مُتأخراً جدّاً ، وأنّ قلبك قد سلبتهُ أخرى من قبل مجيئي .
وصرتُ أعلّم يقيناً أن صوتَكَ من المُحرّمات على أذني ، ولذلك قد أغلق الله كُل الطرق التي كانت ستهديني إيّاه حين حاولت أن أتمرّد على قدري ، وأسمعُه .
هل تصدّق ، بأنّي قد تخليتُ الآن عن كُلّ حبالِ الوصال التي وصلت بيننا ؟
تخليّتُ عن كل الأمُنيات ، والرغبات التي كانت مُعلّقة على عودتك
تخليّتُ عن كل شيء ، وكلّي قناعةٌ و رضا .
إلا أنّ شيئاً واحداً لم يطاوعني قلبي في التخلّي عنه ،
وهو رغبتي في أن أطمئّن على أنّك بخيرٍ .. فقط !
يا حمامة العشق ، هلّا حملتِ رسالتي إليه ،
علّه يُلقي برسالةٍ تحملُ أخبارهُ إليّ
عبير محمد الحمد
20/11/2010, 06:47 PM
يا حمامة العشق ، هلّا حملتِ رسالتي إليه ،
علّه يُلقي برسالةٍ تحملُ أخبارهُ إليّ
يا حمامةَ العِشق .. إياكِ أن تفعلي !!
.
.
أريج الكبيرة
هناك مايستحق أن نتماسك من أجلِه
وهناك ما يستحق أن نتهاوى من أجله
تماسكي .. و تهاوَي
فقط
حينما يكون الكبرياء فوق كل الأشياء!
.
.
وطبتِ
.
.
إيمان بنت عبد الله
20/11/2010, 06:55 PM
بينَ الرغبة في أطيافِ أخباره و لو من بعيد !
و بينَ الصمت الذي يُخرسُ الأفواه
و بينَ القلبِ الذي يأبى أن يُلقى به
الدروبُ مغلقةٌ يا أريج
احرقي كل ما تبقى .. حتى تلك الرسائل ، لتمت ، و ليمت الفؤاد ... فلا شيء يستحقُ أن يبقَى !
هل تصدّق ، بأنّي قد تخليتُ الآن على كُلّ حبالِ الوصال التي وصلت بيننا ؟
أظنها ( عن ) .. أليسَ كذلك؟!
شكرًا لكِ يا أريج ..
/
إيمَان
أريج عبدالله
20/11/2010, 09:57 PM
أريج الكبيرة
هناك مايستحق أن نتماسك من أجلِه
وهناك ما يستحق أن نتهاوى من أجله
تماسكي .. و تهاوَي
فقط
حينما يكون الكبرياء فوق كل الأشياء!
عبير الحمد ،سعيدةٌ لأنّ حضورك هو الأول في شُرفتي .
أنا أتماسك ، وأتهاوى .. على الورق فقط يا عبير
ولا أخفي إحساسي عن الورق أبداً تحت ظلال الكبرياء . :)
و طابتَ أيامُكِ يا دافئة . :flower2:
أريج عبدالله
20/11/2010, 10:09 PM
بينَ الرغبة في أطيافِ أخباره و لو من بعيد !
و بينَ الصمت الذي يُخرسُ الأفواه
و بينَ القلبِ الذي يأبى أن يُلقى به
الدروبُ مغلقةٌ يا أريج
احرقي كل ما تبقى .. حتى تلك الرسائل ، لتمت ، و ليمت الفؤاد ... فلا شيء يستحقُ أن يبقَى !
الإحساس الصادق وحده كافٍ للتمسك بالبقاء . :flower2:
ليسَ علينا أن نرتدي أثواب الحداد برحيل كل زائر .
أما عن الرسائل ، فلا بأس بحرقها .. فهي ميتة أصلاً :)
هل تصدّق ، بأنّي قد تخليتُ الآن على كُلّ حبالِ الوصال التي وصلت بيننا ؟
أظنها ( عن ) .. أليسَ كذلك؟!
بالفعل هي " عنْ " ولا أدري كيف سطرتها "على " !
لا شّك عندي الآن بأن بعض الأخطاء قد تصير عادة ملازمة لنا .
ف ها أنا أكتب مراراً وتكراراً تاركة عقلي غافٍ على فراش . :blush:
الشُكرُ يتجسد لأجلك يا إيمان
أهلاً بكِ و بعطرِ فتنتك دائماً . :flower2:
ذكرى بنت أحمد
21/11/2010, 01:12 AM
يا حمامة العشق ، هلّا حملتِ رسالتي إليه
هكذا نحن لابدّ وأن نتمرّد ونحرّض الأشياء على التمرّد معنا ذات حنينْ !
ولا نكفّ أبداً عنِ تلك الرسائل التي لا تصلْ !
أغلق الله كُل الطرق
" ويجعلَ اللهُ فيهِ خيراً كثيرا "
صباحاتك تتفتّح بزوال الوجع يا بهيّة ..
:rose:
أريج عبدالله
22/11/2010, 07:22 PM
و نعم بالله
نعم يا ذكرى
فكُل ما يأتي به الله فيه من الخير الوفير .
" أهلاً" لأجلكِ تمتّدُ باذخةً
و مساؤُكِ لا يشبه إلا جمال عينيكِ ،
فتحية الشبلي
25/11/2010, 02:09 AM
إلا أنّ شيئاً واحداً لم يطاوعني قلبي في التخلّي عنه ،
وهو رغبتي في أن أطمئّن على أنّك بخيرٍ .. فقط !
رغبة عاشقة تحمل قلباً طيباً ووفياً رغم كل شئ ...!!
أريج ... جميلٌ هو تعبيرك عن ما بدخلك ، فيه من العفوية والشفافية الكثير
الأيام كفيلة بنسيان هذا المُخبأ في صدركـ ، لأنه لا يستحق منك كل هذا الجمال في المشاعر ...
أستمعتُ جداً بقراءة حرفك ... فقد عايشت ذات الشئ ذات يوم .....!!
مودتي ويزيد
أسامة بن محمد السَّطائفي
25/11/2010, 06:26 PM
/
الأخت / أريج ، سلام الله عليكِ وَ رحمة الله و بركاتهُ ،
|
حالكِ هذهِ هيَ حالُ المتيَّمةِ الوفيَّة ، إذ بالرغمِ من تصرُّمِ أواصرِ المحبَّةِ بينكما ،
بقيَ في داخلكِ بعضُ الوِلهِ الرَّاكدِ ينبضُ بكِ وَ يَعيش ،
|
كلماتكِ سلسةٌ وَ معانيها طاهرة ،
حبكتها بتناسقٍ جذَّاب ، فلكِ جزيلُ الشُّكرِ وَ أوفرُهُ ،
:rose:
/
أريج عبدالله
26/11/2010, 05:29 PM
رغبة عاشقة تحمل قلباً طيباً ووفياً رغم كل شئ ...!!
أريج ... جميلٌ هو تعبيرك عن ما بدخلك ، فيه من العفوية والشفافية الكثير
الأيام كفيلة بنسيان هذا المُخبأ في صدركـ ، لأنه لا يستحق منك كل هذا الجمال في المشاعر ...
أستمعتُ جداً بقراءة حرفك ... فقد عايشت ذات الشئ ذات يوم .....!!
العزيزة / فتحية الشبلي
شُكراً لكُلِّ هذا الإطراء.
الطيبة والوفاء و المشاعر الصادقة لا تتلوّثُ وإن لامست أراضٍ مُوحلة.
نحنُ نحبُّ و نعطي لأجلِ أَنفُسِنَا يا فتحية
أما من لا يستحق فسينتهي بهِ الحال يعضُ أصابعَهُ ندماً، ولا يكفيه! :)
كان لي من المُتعة النصيب الأكبر بتعليقك هنا
شُكراً من القلبِ يا كبيرة :flower2:
أريج عبدالله
26/11/2010, 05:36 PM
/
الأخت / أريج ، سلام الله عليكِ وَ رحمة الله و بركاتهُ ،
حالكِ هذهِ هيَ حالُ المتيَّمةِ الوفيَّة ، إذ بالرغمِ من تصرُّمِ أواصرِ المحبَّةِ بينكما ،
بقيَ في داخلكِ بعضُ الوِلهِ الرَّاكدِ ينبضُ بكِ وَ يَعيش ،
كلماتكِ سلسةٌ وَ معانيها طاهرة ،
حبكتها بتناسقٍ جذَّاب ، فلكِ جزيلُ الشُّكرِ وَ أوفرُهُ ،
:rose:
/
و عليكَ من السلام مثلُهُ و مُزنُ رحمة
صحيحٌ يا أسامة
هذا لأَّن نبضَ الحنين بنا لا يتوّقف وإن خَفُتَ بسوطِ الجفاء.
الشُكرُ موصولٌ لكَ يا أخي
و شهادَتُكَ في حرفي تاجٌ أضعه على رأسي :)
خالد محمد المشوح
29/11/2010, 10:09 PM
هي الذكرى تطرق أبواب القلب فتعود بنا نحو ماض جميل عشناه يومآ
كم هوجميل هذا الوفاء المتمثل في رغبتك (فقط) أن يكون بخير
هو شعور يدل على نفس شفافه.. وصادقة في حبها
أريج عبدالله
ماتع هذا النص .. شفافة حروفه.. صادقة معانيه
تحياتي لك
أريج عبدالله
02/12/2010, 03:59 PM
أشكُرك يا خالد على هذا الإطراء
و لستُ وحدي من يتمثل بهذا الصدق الشفاف.
الحُب كلمة، تحدثُ انقلاباً هائلاً في دواخلنا
و كُل عاشق بالرغم من كل شيء لا يتمنى سوى أمطاراً من الخير تحفُّ معشوقه. :)
سعيدة بهذا المجيء
لك من الامتنان نصيب يليق بقدرك.
ظلال صامتة
03/12/2010, 04:52 AM
وهو رغبتي في أن أطمئّن على أنّك بخيرٍ .. فقط !
هذه الرغبة التي دفنتها طويلاً بعد فقده ...
تدلت ذات حنين من أعماق ذاكرة مشتاقة ...
.......
هذا النص باذخ جداً ..يا أريج ..
لكِ كل التقدير ..()
أريج عبدالله
04/12/2010, 08:42 AM
وما الذي يفضحُ ذاكرتنا إلا هذا الشوقُ العليل؟
ولكِ من التقدير مدائن يا ظلال.
ممتنة لهذهِ القراءة كثيراً.
أحمد العراقي
04/12/2010, 03:19 PM
ليس كل المسافات مشروطة بالزمن!! فكم من حلم نراه لكننا لا ندركه... كذا هو مُخبأ في الصدر لكني أراه بعيدا جدا..
ودي
سودة الكنوي
04/12/2010, 09:42 PM
إلا أنّ شيئاً واحداً لم يطاوعني قلبي في التخلّي عنه ،
وهو رغبتي في أن أطمئّن على أنّك بخيرٍ .. فقط !
يا حمامة العشق ، هلّا حملتِ رسالتي إليه ،
علّه يُلقي برسالةٍ تحملُ أخبارهُ إليّ
إياكِ يا أريج! إياكِ!
فاسترجاع الذكريات، و الرغبة في تفقُّد الحال هو "خطُّ الرجعة" و سبب
تفتُّح الجروح بعد اندمالها. و من منّا لا يدرك مدى عاطفية الأنثى!!
فليكن مآل الماضي هكذا:
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/211_1291484511.jpg
أروجة..
قلمك يفوح أرَجًا عبقًا،ضمخنا طيب نشرِه!
..
أريج عبدالله
08/12/2010, 04:16 PM
ليس كل المسافات مشروطة بالزمن!! فكم من حلم نراه لكننا لا ندركه... كذا هو مُخبأ في الصدر لكني أراه بعيدا جدا..
ودي
نعم صحيح،
قد تتجاوز أحاسيسنا أشياء كثيرة تكون أمامنا ولا ندري!
مساؤُكَ أملٌ يحصدُ من أراضي البائسين،
و لكَ تحايا مودة.
أريج عبدالله
08/12/2010, 04:24 PM
إياكِ يا أريج! إياكِ!
فاسترجاع الذكريات، و الرغبة في تفقُّد الحال هو "خطُّ الرجعة" و سبب
تفتُّح الجروح بعد اندمالها. و من منّا لا يدرك مدى عاطفية الأنثى!!
فليكن مآل الماضي هكذا:
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/211_1291484511.jpg
أروجة..
قلمك يفوح أرَجًا عبقًا،ضمخنا طيب نشرِه!
..
الذكرى،
هذهِ الأنثى التي قد تُغرقنا حنيناً،
و قد تطير بنا فرحاً،
و قد تردينا أسافل الحُزن و الخيبات.
لن أحرق الماضي يا سودة
لأني سعيدة به و بكل ما يحويه
ولأن الماضي هو ما ينحتُ ملامح شخوصنا جيداً،
و يملأ صناديق قلوبنا بأحاسيس تغطي امتداد المحيطات.
أستاذتي
صدقيني في كل مرة أعجزُ عن شكرك بالشكلِ الذي يفيكِ حقّك :flower2:
جوري جميل
21/12/2010, 05:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأي مكانٍ يليق بالحب والوفاء إلا في قلبكِ
ولكن هيهات أن يسكن الحب منزلاً ويستقر...
دائم الترحال من صدر الطيبين , تاركاً لهم أمتعة مرة المذاق , تخدش العين برؤياها
تحياتي وإعجابي
عبدالرحيم فرغلي
21/12/2010, 11:08 AM
الخاتمة جاءت آسرة .. عفوية صادقة ..
وفيها صراخ الزفرة الأخيرة .. كل نصك
أيتها الفاضلة جاء متناغما به موسيقى
النفس تتهادى بين زفرة وذكرى وألم ..
موسيقى هادئة .. وجاءت خاتمتها لتعلن
بصخب هذه الرغبة الجارفة في الاطمئنان
والإطمئنان فقط .
تحياتي وتقديري
داليا أصلان
25/12/2010, 10:19 PM
بعضهم يظل حجرا كريما في الذكرى يا أريج
فإن منحته سانحة أوسع على أرض الواقع تحول إلى صدأ
بعضهم على حقيقته لا يساوي شيئا
وإنما الرسالة ،
والضوء الخافت ،
والانتظار
يجعلون منه فاكهة محرمة
وكأنكِ حينما كتبتِ ، ضَغـَطَ إصبعكِ على قلبي
أريج .. لا تتوقفي يوما عن الكتابة
أريج عبدالله
10/01/2011, 10:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأي مكانٍ يليق بالحب والوفاء إلا في قلبكِ
ولكن هيهات أن يسكن الحب منزلاً ويستقر...
دائم الترحال من صدر الطيبين , تاركاً لهم أمتعة مرة المذاق , تخدش العين برؤياها
تحياتي وإعجابي
و عليكِ من الله سلامٌ مثله و أكثر.
كلماتك تضغطُ على قلب يثقله خوف الفقد يا جوري
الحبُّ دائم الترحال، وليس لنا من بعده إلا التشبثُّ بالحنين السقيم.
الوفاءُ ريحٌ طيبة لا يستنشقها إلا الصالحين
ولأنكِ يا جوري صالحة، أوصلك الدربُ إلى حرفي الصغير.
لكِ أمنيات بيضاء،
و شكرٌ يليق. :flower2:
أريج عبدالله
10/01/2011, 10:12 AM
الخاتمة جاءت آسرة .. عفوية صادقة ..
وفيها صراخ الزفرة الأخيرة .. كل نصك
أيتها الفاضلة جاء متناغما به موسيقى
النفس تتهادى بين زفرة وذكرى وألم ..
موسيقى هادئة .. وجاءت خاتمتها لتعلن
بصخب هذه الرغبة الجارفة في الاطمئنان
والإطمئنان فقط .
تحياتي وتقديري
هو الصدق ما يغلف الأمور بوشاحِ الجمال يا عبدالرحيم
وحينما تدب ألحانُ الحب في إحساسنا،
لا يستقيمُ الحديثُ إلا على أعناقِ الشفافية.
ولكَ تحايا مُغلفة بالود،
و شكرٌ موصولٌ لتعقيبك المُثمر.
أريج عبدالله
10/01/2011, 10:22 AM
بعضهم يظل حجرا كريما في الذكرى يا أريج
فإن منحته سانحة أوسع على أرض الواقع تحول إلى صدأ
بعضهم على حقيقته لا يساوي شيئا
وإنما الرسالة ،
والضوء الخافت ،
والانتظار
يجعلون منه فاكهة محرمة
وكأنكِ حينما كتبتِ ، ضَغـَطَ إصبعكِ على قلبي
أريج .. لا تتوقفي يوما عن الكتابة
باذن الله لن أتوقف يا داليا،
طالما يمد الله هاتين اليدين بعافيةٍ من فضله.
هل أدركتِ يا داليا أنَّ حكمة ثمينة تدلت من شفاهك؟
في صميم القلب هُنا وقعت، وأحدثت دوياً كبيراً. : )
شكراً كثيراً لهذا الحضور البهي. :flower2:
vBulletin® v3.8.8 Beta 1, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.