ابراهيم القهيدان
28/11/2010, 07:40 PM
عندما يتم تناول مفردة الطلاق فإن المشاعر تتوجس خفية من هذه الكلمة
ناهيك إن رب العالمين قد جعل فعلها أبغض الحلال
أما ما أتكلم عنه فهو شعور يتبادله أطراف القضية عبر تسلله إلى قلوب الكثير من الناس
مشكلا مشكلة ارتقت إلى معضلة
قلما تجد في وقتنا الحاضر فئة من فئات المجتمع لا تعاني منها
فكل المجتمع يوجد لديه فتور في بعض علاقاته بمن حوله بشكل عام وعلاقاته الأسرية بشكل خاص
فالطلاق العاطفي بين الزوجين هو نتاج
لموقف .... لتصرف .... لكلمة عابرة سبيل .... لأي شيء ارتابت النفس منه أوجد الشك الذي يطعن أي علاقة مهما كانت درجة تحصينها ليحولها إلى شتات
فأنتجت تلك الأحداث فجوة أحدثت جفوة
فالطلاق العاطفي ظهر نتيجة لضغوطات الحياة المادية والمعنوية
أو أنه إفراز لانفتاح العالم على مصراعيه مما شكل انصهار بعض العقول والأفئدة
في ثقافات أخرى غير ما كانت عليه في سابق عهدها
أم أن الطلاق العاطفي هو نتيجة لغياب مسئولية المرأة وذلك لمشاركتها للرجل في الكثير من مجالات الحياة
مما غيب بعضا من هويته وطمس جزءا من قوامته
أو أن غياب الرجل عن بعض مسئولياته وخروجه المتكرر للمقاهي والاستراحات والتنزه والسفريات
أنتج الكثير من الشجار والمشاحنات
الذي خلف خلفه الفتور العاطفي المؤدي إلى تجمد تلك العلاقات
أو أن كثرة التجمل للأفراح والمناسبات وإهمال الزوج له نصيب الأسد من وجود الطلاق العاطفي
فبعض الرجال والنساء يعانون من الطلاق العاطفي في وقت تكون معاناة المرأة أكثر وأشد وطأة من معاناة الرجل
لذا أتساءل !!!!
هل الظهور اللافت للنساء والرجال في القنوات الفضائية والأفلام وغيرها
له دور في أحداث التغيرات العاطفية بين الزوجين ؟
هل الرسمية الزائدة التي تسيطر على العلاقات الزوجية سبباً في إيجاد الطلاق العاطفي ؟
هل الإهمال الروحي والوجداني ساهم ويساهم في التباعد بين الأزواج ؟
.
إلى هنا لا يسعني إلا الشكر لكل من مر من هنا
دمتم بحفظ الرحمن
:rose:
ناهيك إن رب العالمين قد جعل فعلها أبغض الحلال
أما ما أتكلم عنه فهو شعور يتبادله أطراف القضية عبر تسلله إلى قلوب الكثير من الناس
مشكلا مشكلة ارتقت إلى معضلة
قلما تجد في وقتنا الحاضر فئة من فئات المجتمع لا تعاني منها
فكل المجتمع يوجد لديه فتور في بعض علاقاته بمن حوله بشكل عام وعلاقاته الأسرية بشكل خاص
فالطلاق العاطفي بين الزوجين هو نتاج
لموقف .... لتصرف .... لكلمة عابرة سبيل .... لأي شيء ارتابت النفس منه أوجد الشك الذي يطعن أي علاقة مهما كانت درجة تحصينها ليحولها إلى شتات
فأنتجت تلك الأحداث فجوة أحدثت جفوة
فالطلاق العاطفي ظهر نتيجة لضغوطات الحياة المادية والمعنوية
أو أنه إفراز لانفتاح العالم على مصراعيه مما شكل انصهار بعض العقول والأفئدة
في ثقافات أخرى غير ما كانت عليه في سابق عهدها
أم أن الطلاق العاطفي هو نتيجة لغياب مسئولية المرأة وذلك لمشاركتها للرجل في الكثير من مجالات الحياة
مما غيب بعضا من هويته وطمس جزءا من قوامته
أو أن غياب الرجل عن بعض مسئولياته وخروجه المتكرر للمقاهي والاستراحات والتنزه والسفريات
أنتج الكثير من الشجار والمشاحنات
الذي خلف خلفه الفتور العاطفي المؤدي إلى تجمد تلك العلاقات
أو أن كثرة التجمل للأفراح والمناسبات وإهمال الزوج له نصيب الأسد من وجود الطلاق العاطفي
فبعض الرجال والنساء يعانون من الطلاق العاطفي في وقت تكون معاناة المرأة أكثر وأشد وطأة من معاناة الرجل
لذا أتساءل !!!!
هل الظهور اللافت للنساء والرجال في القنوات الفضائية والأفلام وغيرها
له دور في أحداث التغيرات العاطفية بين الزوجين ؟
هل الرسمية الزائدة التي تسيطر على العلاقات الزوجية سبباً في إيجاد الطلاق العاطفي ؟
هل الإهمال الروحي والوجداني ساهم ويساهم في التباعد بين الأزواج ؟
.
إلى هنا لا يسعني إلا الشكر لكل من مر من هنا
دمتم بحفظ الرحمن
:rose: