عبير محمد الحمد
30/11/2010, 09:36 AM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1271525105.gif
♥♫ بُرَحاءُ شَتَويَّةْ ♫♥
.
http://i3.makcdn.com/wp-content/blogs.dir//88200/files//2010/11/10-267x400.jpg
.
كَلِمِي بهِ (مِثْلُ الحنينِ)
فـ قُلْ لَهُم: لا ترحَلُوا
أنا يا شِتاءُ بِهِم غَرَستُ فَسائِلي
وظللتُ أنتظرُ الربيعَ
وأغزِلُ الـ آمالا !!
وأبِيْتُ أحْزِرُ:
إنْ أتى
أيَجئُ بِي وبِهم كما شاءتْ إيَاةُ الشَّمسِ في الحُلُمِ القديمِ؟
وهل سَـ يُنبِتُهُم زنابِقَ فَرْحةٍ؟
ويُذِيبُنِي فوقَ الذُّرى شلاّلا ؟!!
.
.
للهِ هُمْ !
لولاهُمُ ما طابَ لي إغفاءُ ليلِكَ في دمي
وأنا أدَفِّئُ حول نافِذَتِي الجليدَ
يَدِيْ على قلبِي
وقلبِي
بينَ أضْلُعِهِم يُغَنِّي للوفا موّالا
.
.
كَلِمِي به (صمْتُ الحنينْ)
..
ماذا دهانِي الآنَ .. ألتَحِفُ العَراءَ ؟!
و مَنْ رمانِي في مَهَبِّ الفَقْدِ .. وحْدِي ؟!
والرَّحيلُ خَبِيئَةٌ
أكَلَتْ بَواكيرَ اخضِراري باكِرًا
و مَضَتْ لـِ تجْتَرَّ الهوى .. أهوالا !
.
.
كَلِمِي بِهِ (وَقْدُ الحنينِ)
فـ قُل لَهُم : لا تَرحَلُوا !
إذْ رُبَّما أهدى تَرامِي الجُرْحِ ضَيْعَتَنا هُدًى
ولَرُبَّما سرَقَ الصَّقيعُ المُكْفَهِرُّ من الرَّبيعِ بشاشةً وجمالا!
.
.
يا أنتَ
يا قَدَريْ
ويا مَلَكَ الشِّتاءِ
ويا هواجِسَ موتِنا جَزَعًا
بِرَبِّكَ:
كيفَ شيطانُ التنائي فيكَ صال وجالا ؟!
..
ماذا خَشِيتَ ؟!!
أَأَنْ يَجوعَ جُنونُنا
أم أن تُشرَّدَ في القِفارِ مَواثِقُ الزَّمنِ الرَّغِيدِ
وتَلبَسَ الأسمالا!!
.
.
شِعري وشِعرُكَ كِسْرَتانِ
وبيتُنا المجبولُ من (أمَلٍ) و( قَشِّ تَمَنِّياتٍ)
صامدٌ رُغمَ الرِّياحِ!
وصِدْقُنا
يُلقي على أكتافِ ليلَتِنا البَئِيسَةِ شالا!
.
.
لكنَّما
يأسي ويأسُكَ فِكْرتانِ
عَمِيقتانِ / عَقِيمتانْ:
* يأسٌ [ يَزولُ ] مع ارتِعادِ الرُّوحِ في شَظَفِ الشِّتاءِ
* وآخَرٌ -رُغمَ اتِّقادِ الحُبِّ يُدفِئُ رُوحَهُ-
[ مازالا ]
.
.
(عبيرْ مُحمّد الحَمَد)
.
.
.
♥♫ بُرَحاءُ شَتَويَّةْ ♫♥
.
http://i3.makcdn.com/wp-content/blogs.dir//88200/files//2010/11/10-267x400.jpg
.
كَلِمِي بهِ (مِثْلُ الحنينِ)
فـ قُلْ لَهُم: لا ترحَلُوا
أنا يا شِتاءُ بِهِم غَرَستُ فَسائِلي
وظللتُ أنتظرُ الربيعَ
وأغزِلُ الـ آمالا !!
وأبِيْتُ أحْزِرُ:
إنْ أتى
أيَجئُ بِي وبِهم كما شاءتْ إيَاةُ الشَّمسِ في الحُلُمِ القديمِ؟
وهل سَـ يُنبِتُهُم زنابِقَ فَرْحةٍ؟
ويُذِيبُنِي فوقَ الذُّرى شلاّلا ؟!!
.
.
للهِ هُمْ !
لولاهُمُ ما طابَ لي إغفاءُ ليلِكَ في دمي
وأنا أدَفِّئُ حول نافِذَتِي الجليدَ
يَدِيْ على قلبِي
وقلبِي
بينَ أضْلُعِهِم يُغَنِّي للوفا موّالا
.
.
كَلِمِي به (صمْتُ الحنينْ)
..
ماذا دهانِي الآنَ .. ألتَحِفُ العَراءَ ؟!
و مَنْ رمانِي في مَهَبِّ الفَقْدِ .. وحْدِي ؟!
والرَّحيلُ خَبِيئَةٌ
أكَلَتْ بَواكيرَ اخضِراري باكِرًا
و مَضَتْ لـِ تجْتَرَّ الهوى .. أهوالا !
.
.
كَلِمِي بِهِ (وَقْدُ الحنينِ)
فـ قُل لَهُم : لا تَرحَلُوا !
إذْ رُبَّما أهدى تَرامِي الجُرْحِ ضَيْعَتَنا هُدًى
ولَرُبَّما سرَقَ الصَّقيعُ المُكْفَهِرُّ من الرَّبيعِ بشاشةً وجمالا!
.
.
يا أنتَ
يا قَدَريْ
ويا مَلَكَ الشِّتاءِ
ويا هواجِسَ موتِنا جَزَعًا
بِرَبِّكَ:
كيفَ شيطانُ التنائي فيكَ صال وجالا ؟!
..
ماذا خَشِيتَ ؟!!
أَأَنْ يَجوعَ جُنونُنا
أم أن تُشرَّدَ في القِفارِ مَواثِقُ الزَّمنِ الرَّغِيدِ
وتَلبَسَ الأسمالا!!
.
.
شِعري وشِعرُكَ كِسْرَتانِ
وبيتُنا المجبولُ من (أمَلٍ) و( قَشِّ تَمَنِّياتٍ)
صامدٌ رُغمَ الرِّياحِ!
وصِدْقُنا
يُلقي على أكتافِ ليلَتِنا البَئِيسَةِ شالا!
.
.
لكنَّما
يأسي ويأسُكَ فِكْرتانِ
عَمِيقتانِ / عَقِيمتانْ:
* يأسٌ [ يَزولُ ] مع ارتِعادِ الرُّوحِ في شَظَفِ الشِّتاءِ
* وآخَرٌ -رُغمَ اتِّقادِ الحُبِّ يُدفِئُ رُوحَهُ-
[ مازالا ]
.
.
(عبيرْ مُحمّد الحَمَد)
.
.
.