المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ومن الحب ما قتل..!


أحمد العراقي
04/12/2010, 03:09 PM
أيها السيدات والسادة.. إليكم القصة باختصار بعدما أُذن لي بنشرها وبالأسماء الحقيقية:
هو: الشاعر المهندس سعد محمد عبود
هي: المحامية سناء الكعبي
عرفها فتاة يانعة في منطقة حي الخليج العربي في البصرة حيث كانت تجاورهم وأحبها من خلف الكواليس وكان لا يقوى على مفاتحتها كونه خجولا جدا أولا، و خوفه من رفضها ثانيا..
كان يكتب لها القصائد وهو يراقبها من بعيد..
اكتملت القصة بالزواج و انتقلا إلى محافظة تكريت في مدينة بيجي حيث يعملان هناك في شركة مصافي الشمال..
أحبها بطريقة غريبة وجنونية .. كان دائم الشك و لأبسط الأشياء .. يذهب إلى محل عملها ويستفسر عن الأشخاص الذين معها .. تفاقمت الحالة وأصبحت لا تُطاق فطلبت الطلاق وفي لحظة يأس طلقها
(بعد ان أنجبت منه ولدا)..
عادا إلى البصرة .. أدرك عظم غلطتهِ وحاول استرجاعها مرات عدة لكنها رفضت وبإصرار إلى أن قال لها: (لن أدعكِ تذهبين لحضن غيري.. سأقتلكِ)
لم تأخذ كلامهُ على محمل الجد فأعلنت خطوبتها من أحد الاشخاص وقبل الزواج بثلاثة أيام وبينما هي في شركتها تعمل باغتها في المكتب وأطلق عليها
الرصاص ثم وضع المسدس في رأسهِ لكن الرصاصة لم تخرج .. أمسكوا به وهو يبكي ويهذي وليس على لسانه غير كلمة واحدة (سون) ويقصدها هي ..حيث كان يدللها بهذه الكلمة...
هو: يقبع الان في سجن (جمجمال) على قمة جبل في مدينة السليمانية أقصى شمال العراق
يكتب قصائده منها وإليها وكأنها موجودة فعلا ولم تغب
هي: تقبع في قبر ترقد بسلام (رحمها الله)

هذه القصة حدثت في عام 2003 تشرين أول .. عشتها بالتفاصيل الدقيقة لأن الجاني كان من المقربين إلي بحكم عملنا في نفس الشركة وبنفس القسم بعد انتقاله للبصرة
وقد طلب مني هو نشرها وبالأسماء الصريحة .. أنتظر ردودكم لأنقلها له .. للعلم لقد حُكم عليه بالسجن مدى الحياة
ودي وتقديري

جوري جميل
04/12/2010, 05:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غريبة هذه الدنيـــا , هذا القدر ,
كانا حبيبين , أضحى تمرد الشكُّ شقيق قلبيهما
لا نستطيع الحكم على أحداث , الله وحده يعلم بأسرار أسبابها وخفاياها .
أتساءل ما الذي حدى به لأن يشك بها أتراها السبب؟ أم هو ؟
ألم يكن بإمكانها أن تحتمل وتصبر أو تعالج المشكلة خير من وقوع الطلاق ؟؟
يعتريني شعور الحزن لما ألمَّ به من واقع مرير وضياع وسجن ..
كان الله بعونه , إذ يرى الموت أرحم له من حياة كهذه..

بارك الله بك أستاذ أحمد , وفرج كرب صديقك , وألهمه الصبر
تحـــيــــة ...

سودة الكنوي
04/12/2010, 06:53 PM
و ماذا عن الولد؟
لا حول و لا قوة إلا بالله!
أخي الكريم أحمد لقد سبق السيف العذل و فات أوان الكلام..
فما على صديقك إلا أن يتوب إلى الله من ذنب قتل النفس و محاولة الانتحار..
و قد أراد الله به خيراً أن قدّر له ألا يموت منتحرًا لأن عقاب ذلك معروف بلا جدال.
و إني لأعجَب ممن لا يتأملون قوله تعالى: (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)

لا نريد أن نزيد جرحه ألما..و نسأل الله له الصبر على بلواه..
و لا أظن أن رأيًا يفيد و لكن نرجو أن يعتبر أولو الألباب و يتريثوا و يطردوا وساوس الشيطان
و لا ينساقوا وراء هوى النفس الذي يلقي بالإنسان إلى التهلكة، ولات حين مناص..

غفر الله لها و له و حمى ابنهما..

أبلغ صديقك مواساتنا..و كم أتمنى أن أقرأ ما كتب من شعر لا شك نابع من أعماق الوجدان.

خالد محمد المشوح
04/12/2010, 10:44 PM
لا حول ولا قوة إلا با لله !
فعلآ.. ومن الحب ما قتل..
بالتأكيد هي حالة نفسية مؤلمة دعته لارتكاب فعلته..
حالة.. غاب فيها العقل والدين..
حالة كان الشيطان فيها حاضرا بوسوسته.. نعوذ بالله منه
لا أريد أن أدخل في تفاصيل القصة فالله تعالى أعلم بالأسباب والدوافع الداعية لارتكاب هذا العمل
لكن نسأل الله له المغفرة وأن يتوب لله تعالى فقتل النفس شيئ محرم شرعآ وقانونآ
ويرحم زوجته.. ويربط على قلب الإبن
مؤلمة هذه القصة أخي أحمد
أسأل الله تعالى أن يفرج همه ويعفو عنه ويتوب عليه انه ولي ذلك والقادر عليه
تحياتي لك

أحمد العراقي
05/12/2010, 12:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غريبة هذه الدنيـــا , هذا القدر ,
كانا حبيبين , أضحى تمرد الشكُّ شقيق قلبيهما
لا نستطيع الحكم على أحداث , الله وحده يعلم بأسرار أسبابها وخفاياها .
أتساءل ما الذي حدى به لأن يشك بها أتراها السبب؟ أم هو ؟
ألم يكن بإمكانها أن تحتمل وتصبر أو تعالج المشكلة خير من وقوع الطلاق ؟؟
يعتريني شعور الحزن لما ألمَّ به من واقع مرير وضياع وسجن ..
كان الله بعونه , إذ يرى الموت أرحم له من حياة كهذه..

بارك الله بك أستاذ أحمد , وفرج كرب صديقك , وألهمه الصبر
تحـــيــــة ...
أهلا بكِ سيدتي
هو ذاك ما قلتِ لا نستطيع الحكم على أحداث، الله وحده يعلم بأسرار أسبابها وخفاياها
نعم هو يرى الموت أرحم له
جزيل شكري وتقديري

أحمد العراقي
05/12/2010, 01:05 AM
و ماذا عن الولد؟
لا حول و لا قوة إلا بالله!
أخي الكريم أحمد لقد سبق السيف العذل و فات أوان الكلام..
فما على صديقك إلا أن يتوب إلى الله من ذنب قتل النفس و محاولة الانتحار..
و قد أراد الله به خيراً أن قدّر له ألا يموت منتحرًا لأن عقاب ذلك معروف بلا جدال.
و إني لأعجَب ممن لا يتأملون قوله تعالى: (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)

لا نريد أن نزيد جرحه ألما..و نسأل الله له الصبر على بلواه..
و لا أظن أن رأيًا يفيد و لكن نرجو أن يعتبر أولو الألباب و يتريثوا و يطردوا وساوس الشيطان
و لا ينساقوا وراء هوى النفس الذي يلقي بالإنسان إلى التهلكة، ولات حين مناص..

غفر الله لها و له و حمى ابنهما..

أبلغ صديقك مواساتنا..و كم أتمنى أن أقرأ ما كتب من شعر لا شك نابع من أعماق الوجدان.
الولد اسمه (أفنان) وهو عند جده أبو أمه لكن حالته لا تسر بعد فقد أمه وأبيه
نعم هو يُكثر من الصلاة وقيام الليل ويصوم معظم أشهر السنة وحفظ القران الكريم.
سأبلغه مواساتكم.. وسأنشر بعض قصائده في القريب العاجل
ودي وتقديري سيدتي

أحمد العراقي
05/12/2010, 01:11 AM
لا حول ولا قوة إلا با لله !
فعلآ.. ومن الحب ما قتل..
بالتأكيد هي حالة نفسية مؤلمة دعته لارتكاب فعلته..
حالة.. غاب فيها العقل والدين..
حالة كان الشيطان فيها حاضرا بوسوسته.. نعوذ بالله منه
لا أريد أن أدخل في تفاصيل القصة فالله تعالى أعلم بالأسباب والدوافع الداعية لارتكاب هذا العمل
لكن نسأل الله له المغفرة وأن يتوب لله تعالى فقتل النفس شيئ محرم شرعآ وقانونآ
ويرحم زوجته.. ويربط على قلب الإبن
مؤلمة هذه القصة أخي أحمد
أسأل الله تعالى أن يفرج همه ويعفو عنه ويتوب عليه انه ولي ذلك والقادر عليه
تحياتي لك




فعلا أخي خالد هي حالة نفسية مر بها وفي لحظة فقد عقله وقد دار بيني وبينه حديث بهذا المعنى
ليغفر الله لنا جمبعا.. نسألكم الدعاء
سعيد بوجودك
ودي

فتحية الشبلي
05/12/2010, 05:34 PM
سعد ، وسناء ... قصة حب عميقة تنتهي بنهاية هي أغرب من الخيال ...

أحمد أشكرك علي هذا النقل لإحداث هذه القصة والتي كان من المقدر لها أن تنتهي بهكذا نهاية ، فكل ما حدث يعد قضاءً وقدراً ، ربما كان سعد بغيرته الزائدة عن حدها عاملاً مساعداً ، وهذا يبين لنا أن الوسطية أمر محمود علينا إن ننتهجه في حياتنا وأسلوب تعايشنا ومعاملاتنا ، وما الغيرة إلا موقف نفسي يمر به كل إنسان فمن الطبيعي أن يغار الحبيب علي حبيبه ، والحبيبة علي حبيبها ، لكن لا ننسي أن الغيرة سلاح ذو حدين ، فهناك الغيرة المحمودة والطبيعية والتي تصدر من أي رجل علي زوجته ، وهناك الغيرة الغير محمودة العواقب أو الغيرة القاتلة كغيرة سعد علي سناء والتي أدت إلي غياب عقله لحظة عاطفة عاصفة عصفت بهما وأودت بهما إلي التهلكة ، ماتت سناء رحمها الله ومات سعد ملايين المرات ، فهو هنا أصبح الجاني والمجني عليه في نفس الوقت ، وسيظل يتألم مدي الحياة فسناء حية في قلبه وعقله وفكره وخياله ...
موقف لا يُحسد عليه ، وإن شاءلله ربي يكون في عونه وعون الصغير ثمرة هذا الحب الذي ذهب في مهب الرياح لحظة جنون وغيرة عمياء ...
أحمد .... الثقة بين الزوجين ضرورية والغيرة أمر نفسي قد لا نستطيع التحكم فيه لكن يجب أن لا نتركها تسيطر علينا فهي كالنار تأكل الأخضر واليابس ألم يقولوا ( نار الغيرة ) ....!!

الحديث مؤلم في هذا الموضوع ، وكل ما يمكنني قوله هو ان تبلغ صديقك التعازي ، وما حدث هو قدر مكتوب علي الجبين ، فالله قدر لهما أن يلتقيا ، ويفترقا بهذا الشكل ، أدعوه له بالصبر فهو بكل تأكيد لم يكن في وعيه عندما قام بهذا العمل المأساوي وعندما تسيطر العاطفة علي العقل نجد أنفسنا في مواقف قد نُحسد عليها طيلة العمر وهذا ما حصل مع سعد ، أرجو من الله أن يفك كربه ، ويعينه علي مصيبته ويعوضه في أبنه خيراً

مؤلمٌ جداً ما نقلت يا أحمد

تحاياي

سماح عادل
05/12/2010, 06:18 PM
لقد سبق السيف العذل , ولاأظن أن كلامنا الآن يجدي
ولكن أود أن تنقل لصديقك خبراً
بأن الحياة أمامه سائرة , وليس من المعقول أن يدفن حياته ميتاً في سبيل أمر قدره الله وانتهى
فليفتح صفحة جديدة يتناسى فيها ما ألمّ به , هو صعب بالطبع ولكن عليه أن يحاول ويحاول
ليقوي صلته بالله جلّ شأنه ليغفر له مافات خيرا له من أن ينكفئ على جراح الماضي يعذل نفسه ويلومها
فذاك انتهى ولن ينفعه بشيء
لينسَ كل شيء ويتناسى ويفتح صفحة جديده يعاهد بها خالقه بالتوبة النصوح
قد يغفر الله له مامضى , ولكن ماذا عن الآن . فلا يقتل ماضيه وحاضره ومستقبله بيده
طالما أن الحكم عليها مؤبد فلا يضعف ولا تهتز ثقته , بإمكانه أن يصنع امرا ذا بال يبقى أثره بعد موته
كصدقة جارية تشفع له حينها أفضل من البقاء في سراديب الماضي
ليكتب قصيدة مثلاُ يوضح فيها لمعشر الشباب خطر الغيرة إن خرجت عن مسارها الصحيح
ليكن واعظاً وناصحاً ذلك بنظري أفضل له من الرثاء المفجع الذي لن يعود له بحبيبته ولن يصلح له حاله


شكرا لك أخي على نقلك لهذه القصة

أحمد العراقي
06/12/2010, 12:16 AM
سعد ، وسناء ... قصة حب عميقة تنتهي بنهاية هي أغرب من الخيال ...

أحمد أشكرك علي هذا النقل لإحداث هذه القصة والتي كان من المقدر لها أن تنتهي بهكذا نهاية ، فكل ما حدث يعد قضاءً وقدراً ، ربما كان سعد بغيرته الزائدة عن حدها عاملاً مساعداً ، وهذا يبين لنا أن الوسطية أمر محمود علينا إن ننتهجه في حياتنا وأسلوب تعايشنا ومعاملاتنا ، وما الغيرة إلا موقف نفسي يمر به كل إنسان فمن الطبيعي أن يغار الحبيب علي حبيبه ، والحبيبة علي حبيبها ، لكن لا ننسي أن الغيرة سلاح ذو حدين ، فهناك الغيرة المحمودة والطبيعية والتي تصدر من أي رجل علي زوجته ، وهناك الغيرة الغير محمودة العواقب أو الغيرة القاتلة كغيرة سعد علي سناء والتي أدت إلي غياب عقله لحظة عاطفة عاصفة عصفت بهما وأودت بهما إلي التهلكة ، ماتت سناء رحمها الله ومات سعد ملايين المرات ، فهو هنا أصبح الجاني والمجني عليه في نفس الوقت ، وسيظل يتألم مدي الحياة فسناء حية في قلبه وعقله وفكره وخياله ...
موقف لا يُحسد عليه ، وإن شاءلله ربي يكون في عونه وعون الصغير ثمرة هذا الحب الذي ذهب في مهب الرياح لحظة جنون وغيرة عمياء ...
أحمد .... الثقة بين الزوجين ضرورية والغيرة أمر نفسي قد لا نستطيع التحكم فيه لكن يجب أن لا نتركها تسيطر علينا فهي كالنار تأكل الأخضر واليابس ألم يقولوا ( نار الغيرة ) ....!!

الحديث مؤلم في هذا الموضوع ، وكل ما يمكنني قوله هو ان تبلغ صديقك التعازي ، وما حدث هو قدر مكتوب علي الجبين ، فالله قدر لهما أن يلتقيا ، ويفترقا بهذا الشكل ، أدعوه له بالصبر فهو بكل تأكيد لم يكن في وعيه عندما قام بهذا العمل المأساوي وعندما تسيطر العاطفة علي العقل نجد أنفسنا في مواقف قد نُحسد عليها طيلة العمر وهذا ما حصل مع سعد ، أرجو من الله أن يفك كربه ، ويعينه علي مصيبته ويعوضه في أبنه خيراً

مؤلمٌ جداً ما نقلت يا أحمد

تحاياي
أهلا فتحية..
الشيء المؤلم حقا.. أن سعد أنسان مسالم ورقيق مرهف الحس.. تصوري كيف يعيش هذا الشخص بالسجن؟
شاكر تواجدك الجميل ياجميلة
ودي

أحمد العراقي
06/12/2010, 12:20 AM
لقد سبق السيف العذل , ولاأظن أن كلامنا الآن يجدي
ولكن أود أن تنقل لصديقك خبراً
بإن الحياة أمامه سائرة , وليس من المعقول أن يدفن حياته ميتاً في سبيل امرا قدره الله وانتهى
فليفتح صفحة جديدة يتناسى فيها ماالم به , هو صعب ذلك ولكن يحاول ويحاول
ليقوي صلته بالله جلى شأنه ليغفر له مافات خير له أن ينكفء على جراح الماضي يعذل نفسه ويلومها
فذاك انتهى ولن ينفعه ذلك بشيء
لينسى كل شيء ويتناسى ويفتح صفحة جديده يعاهد بها خالقه بالتوبة النصوح
قد يغفر الله له مامضى , ولكن ماذا عن الآن . فلا يقتل ماضيه وحاضره ومستقبله بيده
طالما أن الحكم عليها مؤبدا فلايضعف ولاتهتز ثقته , بإمكانه أن يصنع امرا ذا بال يبقى أثره بعد موته
كصدقة جارية تشفع له حينها أفضل من البقاء في سراديب الماضي
ليكتب قصيدة مثلاُ يوضح فيها لمعشر الشباب خطر الغيرة إن خرجت عن مسارها الصحيح
ليكتب واعظاً وناصحاً ذلك بنظري أفضل له من الرثاء المفجع الذي لن يعود له بحبيبته ولن يصلح له حاله


شكرا لك أخي على نقلك لهذه القصة
هو ما قلتِ.. منصرف الى الاستغفار.. وسأبلغه بالقصيدة التعليمية الواعظة
شكرا لتفاعلكِ هنا
ودي

ابراهيم القهيدان
08/12/2010, 11:41 AM
أيها السيدات والسادة.. إليكم القصة باختصار بعدما أُذن لي بنشرها وبالأسماء الحقيقية:
هو: الشاعر المهندس سعد محمد عبود
هي: المحامية سناء الكعبي
عرفها فتاة يانعة في منطقة حي الخليج العربي في البصرة حيث كانت تجاورهم وأحبها من خلف الكواليس وكان لا يقوى على مفاتحتها كونه خجولا جدا أولا، و خوفه من رفضها ثانيا..
كان يكتب لها القصائد وهو يراقبها من بعيد..
اكتملت القصة بالزواج و انتقلا إلى محافظة تكريت في مدينة بيجي حيث يعملان هناك في شركة مصافي الشمال..
أحبها بطريقة غريبة وجنونية .. كان دائم الشك و لأبسط الأشياء .. يذهب إلى محل عملها ويستفسر عن الأشخاص الذين معها .. تفاقمت الحالة وأصبحت لا تُطاق فطلبت الطلاق وفي لحظة يأس طلقها
(بعد ان أنجبت منه ولدا)..
عادا إلى البصرة .. أدرك عظم غلطتهِ وحاول استرجاعها مرات عدة لكنها رفضت وبإصرار إلى أن قال لها: (لن أدعكِ تذهبين لحضن غيري.. سأقتلكِ)
لم تأخذ كلامهُ على محمل الجد فأعلنت خطوبتها من أحد الاشخاص وقبل الزواج بثلاثة أيام وبينما هي في شركتها تعمل باغتها في المكتب وأطلق عليها
الرصاص ثم وضع المسدس في رأسهِ لكن الرصاصة لم تخرج .. أمسكوا به وهو يبكي ويهذي وليس على لسانه غير كلمة واحدة (سون) ويقصدها هي ..حيث كان يدللها بهذه الكلمة...
هو: يقبع الان في سجن (جمجمال) على قمة جبل في مدينة السليمانية أقصى شمال العراق
يكتب قصائده منها وإليها وكأنها موجودة فعلا ولم تغب
هي: تقبع في قبر ترقد بسلام (رحمها الله)

هذه القصة حدثت في عام 2003 تشرين أول .. عشتها بالتفاصيل الدقيقة لأن الجاني كان من المقربين إلي بحكم عملنا في نفس الشركة وبنفس القسم بعد انتقاله للبصرة
وقد طلب مني هو نشرها وبالأسماء الصريحة .. أنتظر ردودكم لأنقلها له .. للعلم لقد حُكم عليه بالسجن مدى الحياة
ودي وتقديري



أسعدت صباحا أستاذ أحمد
لا أعلم أخي ماذا أقرأ
هل أقرأ قصة أم مقالة
وهل هي منقولة أم من كتاباتك
ولكن لا تثريب عليك
فإنك تجني ثمار تأييدك لوجهة نظر ما !!!!؟
وبما أن سودة الكنوي
والأخت جوري ردن عليك
فإنك إذن تطرح في المكان المناسب والصحيح
فأعذر جهلي أخي أحمد فأنني لا أفرق بين المنابر وأي قسم أخر وبين المنقول وما يكتبه الكاتب
.
.
عموما الغلو في الطرح غير جائز
كما الغلو في التشدد في العلاقات الأسرية تماما
فجمع القلوب لا يأتي عنوة أبدا
وما حدث هنا ويحدث في أكثر البيوت
هو نتيجة لتعسف الرجل ضد المرأة
مما يقلب الأمور رأسا على عقب
.
.
أبلغ صاحبك دعوتنا
والشكر لك
:rose:

أحمد العراقي
09/12/2010, 12:14 AM
أسعدت صباحا أستاذ أحمد
لا أعلم أخي ماذا أقرأ
هل أقرأ قصة أم مقالة
وهل هي منقولة أم من كتاباتك
ولكن لا تثريب عليك
فإنك تجني ثمار تأييدك لوجهة نظر ما !!!!؟
وبما أن سودة الكنوي
والأخت جوري ردن عليك
فإنك إذن تطرح في المكان المناسب والصحيح
فأعذر جهلي أخي أحمد فأنني لا أفرق بين المنابر وأي قسم أخر وبين المنقول وما يكتبه الكاتب
.
.
عموما الغلو في الطرح غير جائز
كما الغلو في التشدد في العلاقات الأسرية تماما
فجمع القلوب لا يأتي عنوة أبدا
وما حدث هنا ويحدث في أكثر البيوت
هو نتيجة لتعسف الرجل ضد المرأة
مما يقلب الأمور رأسا على عقب
.
.
أبلغ صاحبك دعوتنا
والشكر لك
:rose:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم أن كنتُ مع مقترحات أحد الاعضاء فليس معناه أنني ضدك بل وددت طرح أفكاري فوجدتها ماثلة أمامي فلمَ أعيدها؟
ثم أنني لستُ ممن ينتظرون مكافئة لا أستحقها وأعلم أن حروفي لو كنت لا تستحق فلن ترد عليها سودة أو جوري.. تستطيع أن تقرأ مواضيعي ولك الحكم..
أما بخصوص الموضوع أعلاه فهي ياسيدي قصة حقيقية ذكرتها وبالاسماء الصريحة وكنت شاهدا على أحداثها ولست أبحث هنا عن نص أدبي أنما أراد صاحبها أن يعرف الناس ما حدث ويرى ردودهم ربما ليجد منفذا يسوغ له فعلته... أو ليحس بوجود أناس يشاركونه حزنه.. ربما
تقبل ودي وتقديري

ريم عبد الرحمن
09/12/2010, 12:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك المولى أخي الكريم أحمد

إنها قصة مؤثرة وقد سمعت بمثيلاتها إلى حد ما الكثير من القصص ..

ربما أكثر ما آلمني فيها هو ذلك الولد , فهو الضحية الكبرى هنا
وقد تذكرت قول النبي عليه الصلاة والسلام :

(إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثَ إِلا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ )

ولا بد أن هذا الولد سيدعو لأمه بالرحمة ولوالده بالعفو ومغفرة المولى عز وجل

ولا يسعني إلا إن أقول ,, دعواتنا لكل أهل هذه القصة
ولك يا أخي بالتوفيق والسعادة


همسة ,, أعجبني توقيعك (عراقيٌ هوانا وطبعُ الهوى فينا خبلُ)

:)

أحمد العراقي
09/12/2010, 11:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك المولى أخي الكريم أحمد

إنها قصة مؤثرة وقد سمعت بمثيلاتها إلى حد ما الكثير من القصص ..

ربما أكثر ما آلمني فيها هو ذلك الولد , فهو الضحية الكبرى هنا
وقد تذكرت قول النبي عليه الصلاة والسلام :

(إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثَ إِلا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ )

ولا بد أن هذا الولد سيدعو لأمه بالرحمة ولوالده بالعفو ومغفرة المولى عز وجل

ولا يسعني إلا إن أقول ,, دعواتنا لكل أهل هذه القصة
ولك يا أخي بالتوفيق والسعادة


همسة ,, أعجبني توقيعك (عراقيٌ هوانا وطبعُ الهوى فينا خبلُ)

:)
حياك الله ريم
الفاعل متطرف الاحساس وهذا ما حدا به لفعل ذلك وهوطبعا مخطئ لكن ماذا نفعل؟ ليس لدينا سوى الدعاء
شكرا لكِ على أطراءكِ
ودي

برهان المناصير
10/12/2010, 12:16 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله

ليته تجمل بستر الله عليه ولم يكشف عن نفسه وأبقى القصة بأسماء مستعارة
فنحن سنأخذ العبرة والعبرة فقط.

أنصح ذلك الأخ أن يحمد الله عز وجل الذي أحياه ليتوب وأن يكثر من الحسنات
( إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين)

وعليه أن يسأل العلماء عن شأنه ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
ولا نملك له إلا الدعاء بظهر الغيب.

جزاك الله تعالى خيرا أخي الفاضل، فقد كانت هذه القصة عبرة لنا..
نسأل الله العفو والعافية