أهداب السحر
07/12/2010, 02:21 AM
مِنْ بَيْن ِشَتْلاتِ الْحَنِيْن
أَتَشَرَّنَقُ عَلَى شُرُفَاتِ لَيْلٍ حَالِكِ الْسَّوَاد
بِأَقْدَامٍ عَارِيَة إِلَا مِنْ ذِي أَلَم
أُسَاهِرُ مَخَاض فَجَر يَتَلَوَّى بِصَمْتٍ حَزِيْن
وَوِسَادَةٌ عَطْشَى لْجُفُوْنٍ مُنْهَكَة تَهَدَّلَتْ بِأَرَقٍ وَسُهَاد عَلَى مِيْثَاق ِ
أَبْرَمَ فِي مِحْرَابِ قَلْبٍ خَاوِي مَنْ أَنْفَاسِ الْحَيَاة
وَعَقَلٌ تَصَدَّعَ بِجُنُوْن وَتَقَطَّعَتْ بِه الْأَسْبَاب
عَلَى حِكَايَةٍ سَرْمَدِيَّة ٍوِأُسْطُوْرَة تَتَوَارَى خَلْف قُضْبَانِ الْأُمْنِيَات
مُوَلِّدَةٌ صَغِيْرَهَا الْأَمَل الَّذِي تَشْرَئِبُ إِلَيْه الْرُّوح
فَكُلَّمَا زَادَ الْصَّقِيْعُ فِي أَحْشَائِهَا هُرِعْتْ إِلَيْه وَالْتَحَفْتُهُ سِرْبَالَا
يُدَثِّرُهَا حَتَّى يَنْزَاح ُكُلَ الْرَّمَاد الْمُتَهَالِك عَنْ عَاتِقَنَا
وَلَكِنِّي الْآَن مَا عُدْتُ أُصَدِّقُه ُ
فَقَدْ سَئِمْتُ مِنْ الْأَكَاذِيْبِ الَّتِي يَسْطُرَونَهَا عَنْه
وَالْتَّعَاوِيَذُ الَّتِي يُرَتِّلُوْنَهَا فِي مَمَرَّاتِ الْعَقْل
فَمَازِلْتْ الْدُّمُوْع تَنْسَكِبُ بإِنْهِمَارِ عَلْقَمٍ أَسْوَد
وَمَازَالَتْ الْرُّوْح تَئِنُ تَسْتَجْدِي شُعَاع ُالْقُزَح
مُخَلَّفَةٌ أَيَّام تَرْحَلُ بِهَسَيَسٍ قَاتَل يَنْهَشُ شِرْيَان الْأَمَل
فَتُرْدِيَه صَرِيْعَاً عَلَى قَارِعَةِ أَنْفَاسٍ تَحْتَضِر
مَا حِيْلَتِي بِغِيَابِ أَحِبَّةٍ كَانُوْا أَحْدَاق مَآَقِيْنِي
رَحِيْلِهِمْ أَرْهَقَنِي وكوّرَنِي عَلَى ذَاتِي بِزَفِيرِ آَهٍ وَحَشْرَجَةُ نَحِيْب تُثْنِيَنِي
أَيْن سَمَائِي !! أَيْن نُجُوْمِي !! فِي أَكْوَانِ جُنُوْنِي
سَّأُنَادِي الْحُزْن بِلَهْفَةٍ لِيَحْتَويِنِي
وَسَأَسْكُنُ مَدَائِن الْقَهْر وَأَسْقِيَهَا بِدَمْعَاتِ عُيُوْنِي
وَأَلُوْكُ الْآَه بَلْسَمَا يَصْطِلِيْنِي
وسَأَهَذِي بِحُلْمِ طِيْفِيْهُم وَأَحَدَّثَهُم بِشُجُّوْنِي …. بِجُنُوْنِي … بِحَنِيْنِي
وَسَأَظَلُ أَنْصِتُ إِلَى قَرْعِ نِعَالهِم فِي سَرَادِيْبِ الْذِّكْرَيَاتِ وَعَوْدَة الْشَّوْق فِيْنِي
مُعْلِنَة لَهُم فَرِيْضَةُ الْإِنْتِظَار بِأَنْفَاسٍ مَحْبُوْسَة تَقْتُل ال أَنَا …
وَاشْتِعَالُ حَرْف أَنْذَرَهُ لإِزْهَاقِ الْفَرَح وَأَسْكُن بَيْن غَيْمَاتِ وَحْدَتِي مُتَدَثِّرَة بِذَاتِ الْوَجَّع
وَأُلَمْلِمُ بَعْضِي مِنْ كُلِّي وَأَسْجُدُ فِي مِحْرَابِ صَلَاة ٍيَحْتَوِيْنِي
حَنَانَيْكَ يَارَب الْبَشَر
مَاعَادَتْ الْحَيَاةُ تَطِيْبُ لِي …. وَلَا الْنَّبْضُ لْوَتِيْنِي …..
مَا عَادَ الْأَمَلُ يَأْبَه لَأَنَّاتِ شُجُوْنِي
مَا عُدْتُ أُجِيْدُ إِلّا الْنَّحِيِب وَحُطَام نَبِض يُقْتَصُ مِنْ شَرَاينَنِي
تَبّاً لِمَنْ إِمْتَصَ رَحِيْق الْفَرَح مِنْ أَوْرِدَتِي ..
تَبّاً لِمَنْ حَطَّمَ جِدَار صَبْرِي وَأَوْدَعَه فِي مَقْبَرَةِ الْنِسْيَان
تَبّاً لِمَنْ حَاكَ لِي لِحَافَا مِن جَلِيْدٍ أُدَاوِي فِيْه جُرُوْحِي
تَبّاً لَمنْ دَكَ ذَاتِي دَكا
سَرَقُوني مِن ذَاتِي … شَرَّدُونَي
أُهَيْلُ الْأَمَل
أَزِفَتْ الْرُّوْح مِن الْحُلْقُوْم ِ
وَحَشْرَجَةُ الْسَّعَادَة بَاتَتْ فِي أُفُوْلٍ فَمَن يُحْيِهَا فِي رُوْحٍ مُتَيَبِّسَة سَتَزُول
أُهَيْلُ الْأَمَل لَسْتُ هُنَا لَأَسْطُرَ خَيْبَاتِي وَحِكَايَات بُؤْسِي وَشَقَائِي
لَا وَلَن أَكُوْن هَكَذَا أَبَداً فَقَط أَجَاهِدُ الْنَّفْس لِأَن تَنْتَشِلُنِي مِنْ خَيْبَاتٍ أَعْظَم
فَأَرُوّقَ دِمَائِهَا هُنَا لِتَحْضُرُوا مَرَاسِم الْجِنَازَةِ وَالْدَّفْن
و لِأُوَارِي وَجَعَ الْفَقْدْ … رُبَّمَا لِتَسْتَيْقِظَ أُسْطُوْرَة أُمّنِيَاتِي مِن جَدِيْد
وَأَبُثُ دُعَائِي لَرَّبِ الْأُمْنِيَات لِيَسْقِي الْرُّوْح بِدَفَّقَاتٍ مِن رِضَا مُتَسَرْبِلَة بِيَقِيْنِ عَطَائِه
قَاتِلَةُ يَأْس إِسْتَوْطَنَ الذَّات مَرَّات ضَعُف
فَقَط عُدْ يَا أَمَلِي
وسَأتَنَاسِى الْوَجَع الَّذِي كَوَّمَتْهُ الْدُّنْيَا عَلَى عَاتِقِي
بِقَلِيْلِ من أَمَل
سَكْبٌ فِي لَيْلَةٍ مُتَوَهِّجَة بَزَمْهُرِ الْفَقْد
أَتَشَرَّنَقُ عَلَى شُرُفَاتِ لَيْلٍ حَالِكِ الْسَّوَاد
بِأَقْدَامٍ عَارِيَة إِلَا مِنْ ذِي أَلَم
أُسَاهِرُ مَخَاض فَجَر يَتَلَوَّى بِصَمْتٍ حَزِيْن
وَوِسَادَةٌ عَطْشَى لْجُفُوْنٍ مُنْهَكَة تَهَدَّلَتْ بِأَرَقٍ وَسُهَاد عَلَى مِيْثَاق ِ
أَبْرَمَ فِي مِحْرَابِ قَلْبٍ خَاوِي مَنْ أَنْفَاسِ الْحَيَاة
وَعَقَلٌ تَصَدَّعَ بِجُنُوْن وَتَقَطَّعَتْ بِه الْأَسْبَاب
عَلَى حِكَايَةٍ سَرْمَدِيَّة ٍوِأُسْطُوْرَة تَتَوَارَى خَلْف قُضْبَانِ الْأُمْنِيَات
مُوَلِّدَةٌ صَغِيْرَهَا الْأَمَل الَّذِي تَشْرَئِبُ إِلَيْه الْرُّوح
فَكُلَّمَا زَادَ الْصَّقِيْعُ فِي أَحْشَائِهَا هُرِعْتْ إِلَيْه وَالْتَحَفْتُهُ سِرْبَالَا
يُدَثِّرُهَا حَتَّى يَنْزَاح ُكُلَ الْرَّمَاد الْمُتَهَالِك عَنْ عَاتِقَنَا
وَلَكِنِّي الْآَن مَا عُدْتُ أُصَدِّقُه ُ
فَقَدْ سَئِمْتُ مِنْ الْأَكَاذِيْبِ الَّتِي يَسْطُرَونَهَا عَنْه
وَالْتَّعَاوِيَذُ الَّتِي يُرَتِّلُوْنَهَا فِي مَمَرَّاتِ الْعَقْل
فَمَازِلْتْ الْدُّمُوْع تَنْسَكِبُ بإِنْهِمَارِ عَلْقَمٍ أَسْوَد
وَمَازَالَتْ الْرُّوْح تَئِنُ تَسْتَجْدِي شُعَاع ُالْقُزَح
مُخَلَّفَةٌ أَيَّام تَرْحَلُ بِهَسَيَسٍ قَاتَل يَنْهَشُ شِرْيَان الْأَمَل
فَتُرْدِيَه صَرِيْعَاً عَلَى قَارِعَةِ أَنْفَاسٍ تَحْتَضِر
مَا حِيْلَتِي بِغِيَابِ أَحِبَّةٍ كَانُوْا أَحْدَاق مَآَقِيْنِي
رَحِيْلِهِمْ أَرْهَقَنِي وكوّرَنِي عَلَى ذَاتِي بِزَفِيرِ آَهٍ وَحَشْرَجَةُ نَحِيْب تُثْنِيَنِي
أَيْن سَمَائِي !! أَيْن نُجُوْمِي !! فِي أَكْوَانِ جُنُوْنِي
سَّأُنَادِي الْحُزْن بِلَهْفَةٍ لِيَحْتَويِنِي
وَسَأَسْكُنُ مَدَائِن الْقَهْر وَأَسْقِيَهَا بِدَمْعَاتِ عُيُوْنِي
وَأَلُوْكُ الْآَه بَلْسَمَا يَصْطِلِيْنِي
وسَأَهَذِي بِحُلْمِ طِيْفِيْهُم وَأَحَدَّثَهُم بِشُجُّوْنِي …. بِجُنُوْنِي … بِحَنِيْنِي
وَسَأَظَلُ أَنْصِتُ إِلَى قَرْعِ نِعَالهِم فِي سَرَادِيْبِ الْذِّكْرَيَاتِ وَعَوْدَة الْشَّوْق فِيْنِي
مُعْلِنَة لَهُم فَرِيْضَةُ الْإِنْتِظَار بِأَنْفَاسٍ مَحْبُوْسَة تَقْتُل ال أَنَا …
وَاشْتِعَالُ حَرْف أَنْذَرَهُ لإِزْهَاقِ الْفَرَح وَأَسْكُن بَيْن غَيْمَاتِ وَحْدَتِي مُتَدَثِّرَة بِذَاتِ الْوَجَّع
وَأُلَمْلِمُ بَعْضِي مِنْ كُلِّي وَأَسْجُدُ فِي مِحْرَابِ صَلَاة ٍيَحْتَوِيْنِي
حَنَانَيْكَ يَارَب الْبَشَر
مَاعَادَتْ الْحَيَاةُ تَطِيْبُ لِي …. وَلَا الْنَّبْضُ لْوَتِيْنِي …..
مَا عَادَ الْأَمَلُ يَأْبَه لَأَنَّاتِ شُجُوْنِي
مَا عُدْتُ أُجِيْدُ إِلّا الْنَّحِيِب وَحُطَام نَبِض يُقْتَصُ مِنْ شَرَاينَنِي
تَبّاً لِمَنْ إِمْتَصَ رَحِيْق الْفَرَح مِنْ أَوْرِدَتِي ..
تَبّاً لِمَنْ حَطَّمَ جِدَار صَبْرِي وَأَوْدَعَه فِي مَقْبَرَةِ الْنِسْيَان
تَبّاً لِمَنْ حَاكَ لِي لِحَافَا مِن جَلِيْدٍ أُدَاوِي فِيْه جُرُوْحِي
تَبّاً لَمنْ دَكَ ذَاتِي دَكا
سَرَقُوني مِن ذَاتِي … شَرَّدُونَي
أُهَيْلُ الْأَمَل
أَزِفَتْ الْرُّوْح مِن الْحُلْقُوْم ِ
وَحَشْرَجَةُ الْسَّعَادَة بَاتَتْ فِي أُفُوْلٍ فَمَن يُحْيِهَا فِي رُوْحٍ مُتَيَبِّسَة سَتَزُول
أُهَيْلُ الْأَمَل لَسْتُ هُنَا لَأَسْطُرَ خَيْبَاتِي وَحِكَايَات بُؤْسِي وَشَقَائِي
لَا وَلَن أَكُوْن هَكَذَا أَبَداً فَقَط أَجَاهِدُ الْنَّفْس لِأَن تَنْتَشِلُنِي مِنْ خَيْبَاتٍ أَعْظَم
فَأَرُوّقَ دِمَائِهَا هُنَا لِتَحْضُرُوا مَرَاسِم الْجِنَازَةِ وَالْدَّفْن
و لِأُوَارِي وَجَعَ الْفَقْدْ … رُبَّمَا لِتَسْتَيْقِظَ أُسْطُوْرَة أُمّنِيَاتِي مِن جَدِيْد
وَأَبُثُ دُعَائِي لَرَّبِ الْأُمْنِيَات لِيَسْقِي الْرُّوْح بِدَفَّقَاتٍ مِن رِضَا مُتَسَرْبِلَة بِيَقِيْنِ عَطَائِه
قَاتِلَةُ يَأْس إِسْتَوْطَنَ الذَّات مَرَّات ضَعُف
فَقَط عُدْ يَا أَمَلِي
وسَأتَنَاسِى الْوَجَع الَّذِي كَوَّمَتْهُ الْدُّنْيَا عَلَى عَاتِقِي
بِقَلِيْلِ من أَمَل
سَكْبٌ فِي لَيْلَةٍ مُتَوَهِّجَة بَزَمْهُرِ الْفَقْد