مريم جمعة عبد الله
12/12/2010, 11:17 PM
شاعر
أكمل خطواته نحو المجهول
فكان عاشقا قديما
يتلمس أفياء قوافل الوصل .. في الصحارى التي نسيها المطر
تناثرت رؤاه على الدروب فاستنارت
وفي هدأة الليل .. حين تنام فراشات القلب
كانت عنادله تستجدي نجما نأى .. عله يشي بفيء الدروب
آثار خطواته أزهرت .. لكنه لم يلتفت ..
أكمل خطواته عاشقا نحو المجهول
تاركا وروده زادا للعابرين .
صمت
الهدوء حين يلف المكان
تتصاعد همسات النخيل الخافية لأذن السماء
أطياف زرقاء تمنح القلب دهشة ملونة
هدوء ينتشي بذكرى حلم
ارتسم يوما على شرفات العمر .. وبغتة توارى
تاركا تفاصيل صغيرة على زوايا النفس
وذرات اشتياق لوعد لا يأتي
امتداد لأفق .. يعبره طائر وحيد اختار البعد
تاركا ريشة صغيرة
تذكر الأرض بأنه يوما كان هنا .
رطب
فنجان قهوتي شاركني صباح أمي
لاح في الخاطر رطب
ساءلت أمي عنه
قالت أمي : تغير من يسقي الأرض .. مَجَّ نسغ الأرض
تغير طعم الرطب .
مسافات
بين هنا وهناك تشتعل المسافات
و لا نملك سوى نبض متأوه يتنفس حنينا في قلب الوقت !!
بين هنا وهناك نزرع سدر العمر .. نستجدي ظله غير أن المسافات المشتعلة تهدينا جمر الترقب !!
و ما زلنا نحتفي بالنجوم حين تتناثر هناك !! لتمنحنا هنا لمعة وعد خطوة باتجاه الغد .
زمن آخر
يباغتني
رحيل لزمن آخر
يزرع التوجس في جرح القلب
يمنح الدموع هدية للحزن
وبين أيامي الراحلة وأيامي القادمة
أجهد في البحث عن إجابة مثقلة بحمل الأيام
أجهد في اكتشاف فلك جديد يحتضن أقماري المشتتة .
شيء ما
لملمت النور
أخفيته في قبضة يدي
توهجت الشمس
امتد أفقي
ضممت يدي برفق انسابت لموقع النبض في صدري
سافرت أحلامي للمرافئ
شيء ما
يستجدي أطيافا قديمة .. أن تتجلى في المدي
شيء ما !!
تظل معه شواطئي في انتظار لا يمل الانتظار
شيء ما !!
يشاكسني وحين تمتد أناملي لتحتضنه يغدو( دمعة )
كلمة
تستلقي الكلمة بوداعة على راحتي أقلبها أستشفها
أتمدد فيها فتأتيني نارا ونورا
تهدهد الريح خفقي
فيشرق وجه الكلمات
وحين غزلت الحرف كان لاشتعال السؤال في الجوف ظل اللوزة التي زرعت يوم مولدي .
آه من لظى السؤال الباحث عن عذابات الرؤى حين يلتحف بالمستحيل .
دائرة
الدائرة لا تعرف مسارين : بداية تقود لنهاية ، نهاية تقود لبداية
شتان بين طريقين لا يتقاطعان ( يتأرجح القلب )
أكمل خطواته نحو المجهول
فكان عاشقا قديما
يتلمس أفياء قوافل الوصل .. في الصحارى التي نسيها المطر
تناثرت رؤاه على الدروب فاستنارت
وفي هدأة الليل .. حين تنام فراشات القلب
كانت عنادله تستجدي نجما نأى .. عله يشي بفيء الدروب
آثار خطواته أزهرت .. لكنه لم يلتفت ..
أكمل خطواته عاشقا نحو المجهول
تاركا وروده زادا للعابرين .
صمت
الهدوء حين يلف المكان
تتصاعد همسات النخيل الخافية لأذن السماء
أطياف زرقاء تمنح القلب دهشة ملونة
هدوء ينتشي بذكرى حلم
ارتسم يوما على شرفات العمر .. وبغتة توارى
تاركا تفاصيل صغيرة على زوايا النفس
وذرات اشتياق لوعد لا يأتي
امتداد لأفق .. يعبره طائر وحيد اختار البعد
تاركا ريشة صغيرة
تذكر الأرض بأنه يوما كان هنا .
رطب
فنجان قهوتي شاركني صباح أمي
لاح في الخاطر رطب
ساءلت أمي عنه
قالت أمي : تغير من يسقي الأرض .. مَجَّ نسغ الأرض
تغير طعم الرطب .
مسافات
بين هنا وهناك تشتعل المسافات
و لا نملك سوى نبض متأوه يتنفس حنينا في قلب الوقت !!
بين هنا وهناك نزرع سدر العمر .. نستجدي ظله غير أن المسافات المشتعلة تهدينا جمر الترقب !!
و ما زلنا نحتفي بالنجوم حين تتناثر هناك !! لتمنحنا هنا لمعة وعد خطوة باتجاه الغد .
زمن آخر
يباغتني
رحيل لزمن آخر
يزرع التوجس في جرح القلب
يمنح الدموع هدية للحزن
وبين أيامي الراحلة وأيامي القادمة
أجهد في البحث عن إجابة مثقلة بحمل الأيام
أجهد في اكتشاف فلك جديد يحتضن أقماري المشتتة .
شيء ما
لملمت النور
أخفيته في قبضة يدي
توهجت الشمس
امتد أفقي
ضممت يدي برفق انسابت لموقع النبض في صدري
سافرت أحلامي للمرافئ
شيء ما
يستجدي أطيافا قديمة .. أن تتجلى في المدي
شيء ما !!
تظل معه شواطئي في انتظار لا يمل الانتظار
شيء ما !!
يشاكسني وحين تمتد أناملي لتحتضنه يغدو( دمعة )
كلمة
تستلقي الكلمة بوداعة على راحتي أقلبها أستشفها
أتمدد فيها فتأتيني نارا ونورا
تهدهد الريح خفقي
فيشرق وجه الكلمات
وحين غزلت الحرف كان لاشتعال السؤال في الجوف ظل اللوزة التي زرعت يوم مولدي .
آه من لظى السؤال الباحث عن عذابات الرؤى حين يلتحف بالمستحيل .
دائرة
الدائرة لا تعرف مسارين : بداية تقود لنهاية ، نهاية تقود لبداية
شتان بين طريقين لا يتقاطعان ( يتأرجح القلب )