أهداب السحر
22/12/2010, 03:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://dubaieyes.net/up/uplong/129291120043877322762720-1363770036.gif
كإغماضة جُفنِ الشِّتاء
على أزيزِ عصف بشتات الجِراح
واِعتلال صباحاتها بزمهرير الغياب
أحتاج أن أرحل بعيداً
أن أكون وحيدة جداً
كمدينة ٍخالية
إلا منْ هياكل مُّسنَّدة وأشباح مُسيَّرة
كمزنٍ دامع وغيمة ملبَّدة
في سماواتِ البُعد
إجتاحتني نوبة اِنسلاخ
إلى ماضٍ حميم حيث أكن أنا
تحت رذاذ المطر واِنتعاش
أزهار الياسمين
حيثُ ال لا هُموم
بعيدة عنْ عالمهم المَسمُوم
وكوابيسهم المُتكدِّسة على أكتاف المساء
فإلى متى سأظل أتجرَّع خوَّى الحَنين
ألمْ يحن الوقت
لِ أتوشَّح الدِّفء مع المُحبيِّن
أم أن جِيده بُتر فأراقَ الوتين
إلى متى ستظل معزوفة الشَّوق
تُداعب قلبي الصغير
إلى متى سَتظل عيني حائرة
تنتظر قراءة مَلامح من اِفتقدتْ
متى أزفر الوقت شهقْة
إلى متى …. إلى متى …
أياما تخبُوا وغبارا يسكن
بين ثناياه مُعلنا
ضياع الأمس الطَّويل
واِستمرار الآن الأليم
نفي للذَّوات …غُصة وآهات
غُربة أرواح هُنا …وهُناك
فاجعة وأتراح …وصفعات ساكنات
أنفاس تحترق بنيرانِ فِعالهم
أطفالنا لم يسلمُوا منهم
شيُوخنا أراقوا دُموعهم
يحسبونني امراءة لا اِحساس لها
لم تُخلق الحياة لِ أجلها
أرادوا زعزعة خنساء
لِ أنتفض أمامهم بكبرياء أُنثى
تُخفي هشاشة قلب يأبى الاِنكسار
وبعد اِنشغالهم عنى
وأمامي فقط
أتهاوى كثكُلى تنتحب من وحل ضِيمهم
رحلُوا
نعم رحلوا خائبين
مُخلّفين ورائهم روح طفلة
تحاول مُعاودة النَّقش
على سَما الأحلام
وتتلمس نافذة مُشرَّعة للنور
وتخسف بأقنعة اليأس
خلف قُضبان الأمل
نعم سأُعاود لملمتي وآخذ بيد قلبي
إلى مرابع ٍاِستوطن الصَّبر وطن
وأسكن معه بكبرياء
يأبى أن ينحني لهم فهو لم يعتد
الاِنحناء إلا لرب السَّماء
سُكِبتْ بشهقةِ فقد تعتصرني
في تمام اِكتمال الوجع
http://dubaieyes.net/up/uplong/129291120043877322762720-1363770036.gif
كإغماضة جُفنِ الشِّتاء
على أزيزِ عصف بشتات الجِراح
واِعتلال صباحاتها بزمهرير الغياب
أحتاج أن أرحل بعيداً
أن أكون وحيدة جداً
كمدينة ٍخالية
إلا منْ هياكل مُّسنَّدة وأشباح مُسيَّرة
كمزنٍ دامع وغيمة ملبَّدة
في سماواتِ البُعد
إجتاحتني نوبة اِنسلاخ
إلى ماضٍ حميم حيث أكن أنا
تحت رذاذ المطر واِنتعاش
أزهار الياسمين
حيثُ ال لا هُموم
بعيدة عنْ عالمهم المَسمُوم
وكوابيسهم المُتكدِّسة على أكتاف المساء
فإلى متى سأظل أتجرَّع خوَّى الحَنين
ألمْ يحن الوقت
لِ أتوشَّح الدِّفء مع المُحبيِّن
أم أن جِيده بُتر فأراقَ الوتين
إلى متى ستظل معزوفة الشَّوق
تُداعب قلبي الصغير
إلى متى سَتظل عيني حائرة
تنتظر قراءة مَلامح من اِفتقدتْ
متى أزفر الوقت شهقْة
إلى متى …. إلى متى …
أياما تخبُوا وغبارا يسكن
بين ثناياه مُعلنا
ضياع الأمس الطَّويل
واِستمرار الآن الأليم
نفي للذَّوات …غُصة وآهات
غُربة أرواح هُنا …وهُناك
فاجعة وأتراح …وصفعات ساكنات
أنفاس تحترق بنيرانِ فِعالهم
أطفالنا لم يسلمُوا منهم
شيُوخنا أراقوا دُموعهم
يحسبونني امراءة لا اِحساس لها
لم تُخلق الحياة لِ أجلها
أرادوا زعزعة خنساء
لِ أنتفض أمامهم بكبرياء أُنثى
تُخفي هشاشة قلب يأبى الاِنكسار
وبعد اِنشغالهم عنى
وأمامي فقط
أتهاوى كثكُلى تنتحب من وحل ضِيمهم
رحلُوا
نعم رحلوا خائبين
مُخلّفين ورائهم روح طفلة
تحاول مُعاودة النَّقش
على سَما الأحلام
وتتلمس نافذة مُشرَّعة للنور
وتخسف بأقنعة اليأس
خلف قُضبان الأمل
نعم سأُعاود لملمتي وآخذ بيد قلبي
إلى مرابع ٍاِستوطن الصَّبر وطن
وأسكن معه بكبرياء
يأبى أن ينحني لهم فهو لم يعتد
الاِنحناء إلا لرب السَّماء
سُكِبتْ بشهقةِ فقد تعتصرني
في تمام اِكتمال الوجع