سعد الحمري
05/07/2007, 05:05 AM
1
نجلس ذات امسيه...يحدق بعضنا ببعض....نلتهم سجائرنا..نتضاحك بصوت عال لجلب الانتباه ليس الا...
نتشدق ببعض المصطلحات..نجلس بظرف وتأدب...فى انتظار حضور الشاعر...
من نحن....؟ مجموعه من المثقفين والشعراء والمتشاعرين...جاءوا لحضور أمسيه لشاعر ما...وماخطبنا...؟..نحاول ان نقنع أنفسنا بالاستمراريه ...
كذلك فإ ن حضورنا كان لمؤازرة هذا الشاعر واقناعه بأهمية الاستمراريه....
2
يدخل الشاعر...تحيط بعيناه هالة سوداء ..كأنه لم ينم العمر كله...ملابسه مهندمة بعض الشىء ...
(( تصفيق)) ربما نستعين بموسيقى هادئه....الجلوس فى الصاله الكبيره عددهم لايتعدى الكذا...
بينهم الشاعرة (( فلانه)) والشاعرة فلانه يجلس خلفها مباشرة الناقد فلان الفلانى واضعا رجلا على رجل
فيما تحلق حوله سحب الدخان الكثيف كعادته ابان حضوره لأى أمسيه أدبية...
فى عمق الصاله تبدو الكراسى خاليه او تكاد...أو هكذا يخيل الى...
3
الشاعر يبدو ساهما فيما يقدمه مدير الامسيه ..يتطلع فى الفراغ يحاول أن يستجمع شتات فكره
(( ينهض )) بعد التقديم مباشرة ويتجه نحو المنبربخطوات ثابته (( تصفيق)) يضع اوراقه على الطاوله
يخلع نظارته يمسح عيناه بأبهامه وسبابته ...يعيد ترتيب نفسه...وهو يلبس نظارته من جديد ويبداء فى القاء قصيدته...(( صمت)) يعقبه تصفيق ثم صمت يعقبه تصفيق...ثم صمت يعقبه تصفيق
4
فى نهاية الامسيه وبعد انصات نحرج كما دخلنا...بصمت .....تدور حوارات هنا وهناك
صوت// اتراه قد اخفق فى تعبيره عندما لملم ذاته فى قصيدة وجه القمر
صوت اخر/// إن مرحلة الخطاب الشعرى التى وصل اليها الشاعر ابداء من الذات لتنطلق نحو رؤية شموليه
صوت آخر//.................................................. .............
فى الختام كان هناك صحفى طيب يحمل اوراقه يتنصت هنا وهناك ليلتقط جملة او مصطلح تعينه على فهم مايدور حوله ...
فهذا الصحفى الطيب جدا هو من سيعلق على هذه الامسية فى ذات جريدة
نجلس ذات امسيه...يحدق بعضنا ببعض....نلتهم سجائرنا..نتضاحك بصوت عال لجلب الانتباه ليس الا...
نتشدق ببعض المصطلحات..نجلس بظرف وتأدب...فى انتظار حضور الشاعر...
من نحن....؟ مجموعه من المثقفين والشعراء والمتشاعرين...جاءوا لحضور أمسيه لشاعر ما...وماخطبنا...؟..نحاول ان نقنع أنفسنا بالاستمراريه ...
كذلك فإ ن حضورنا كان لمؤازرة هذا الشاعر واقناعه بأهمية الاستمراريه....
2
يدخل الشاعر...تحيط بعيناه هالة سوداء ..كأنه لم ينم العمر كله...ملابسه مهندمة بعض الشىء ...
(( تصفيق)) ربما نستعين بموسيقى هادئه....الجلوس فى الصاله الكبيره عددهم لايتعدى الكذا...
بينهم الشاعرة (( فلانه)) والشاعرة فلانه يجلس خلفها مباشرة الناقد فلان الفلانى واضعا رجلا على رجل
فيما تحلق حوله سحب الدخان الكثيف كعادته ابان حضوره لأى أمسيه أدبية...
فى عمق الصاله تبدو الكراسى خاليه او تكاد...أو هكذا يخيل الى...
3
الشاعر يبدو ساهما فيما يقدمه مدير الامسيه ..يتطلع فى الفراغ يحاول أن يستجمع شتات فكره
(( ينهض )) بعد التقديم مباشرة ويتجه نحو المنبربخطوات ثابته (( تصفيق)) يضع اوراقه على الطاوله
يخلع نظارته يمسح عيناه بأبهامه وسبابته ...يعيد ترتيب نفسه...وهو يلبس نظارته من جديد ويبداء فى القاء قصيدته...(( صمت)) يعقبه تصفيق ثم صمت يعقبه تصفيق...ثم صمت يعقبه تصفيق
4
فى نهاية الامسيه وبعد انصات نحرج كما دخلنا...بصمت .....تدور حوارات هنا وهناك
صوت// اتراه قد اخفق فى تعبيره عندما لملم ذاته فى قصيدة وجه القمر
صوت اخر/// إن مرحلة الخطاب الشعرى التى وصل اليها الشاعر ابداء من الذات لتنطلق نحو رؤية شموليه
صوت آخر//.................................................. .............
فى الختام كان هناك صحفى طيب يحمل اوراقه يتنصت هنا وهناك ليلتقط جملة او مصطلح تعينه على فهم مايدور حوله ...
فهذا الصحفى الطيب جدا هو من سيعلق على هذه الامسية فى ذات جريدة