عبد الخالق الزهراني
02/01/2011, 02:21 AM
وجّهتُ وجهيْ للسماءِ فقالَ ليْ
هيّا توضّأْ قبلَ حرفٍ يُكتَبُ
وضأتُ روحي بالسكينةِ عندما
ردّدَتُ يا اللهُ إنّكَ أطيَبُ
إنّيْ قصدتُ اللهَ في شعريْ ولا
أرجو سواهُ إليهِ ربّيْ يُرغَبُ
يامنْ هوَ الرّحمنُ أرحمُ راحِمٍ
أنتَ الرّحيمُ رضاكَ ربّيْ المطلَبُ
يامنْ هو الملِكُ المليكُ وملكُهُ
كلُّ الذيْ في الكونِ مُلكٌ أرحَبُ
المالِكُ القدّوسُ جلّ جلالُهُ
باسمِ السّلامِ البَرِّ شعري يُكتَبُ
المؤمنُ الغفّارُ نورٌ رازِقٌ
ربيْ القريبُ من الوريدِ الأقرَبُ
ربّيْ المهيمِنُ لم يزلْ مُتَكبِّراً
ربّي العزيزُ هوَ الوليُّ الطيِّبُ
الخالِقُ الخلاّقُ صوّرَ خلقَهُ
جلّ المصوِّرُ جلّ منْ هوَ يُرهَبُ
البارئُ الغفّارُ نورٌ غافِرٌ
وهو الغفورُ فلُذْ بهِ يامُذْنِبُ
ياربِّ مُنكسِرٌ ببابِكَ سائلٌ
ياربِّ ياجبّارُ جودُكَ يُطْلَبُ
إنّيْ علِمتُكَ قاهِراً فاقهرْ عدو
يّ يا عظيمُ فأنتَ أنتَ الأغلبُ
أرجوكَ ياوهّابُ هبْ ليْ منّةً
فلقدْ قصدتُكَ في عطائكَ أرغبُ
افتحْ بخيرٍ كُلّ بابٍ موصَدٍ
أرجوكَ يافتّاحُ برَّكَ أطلُبُ
أنتَ العليمُ العالِمُ العلامُ جُدْ
بالعلمِ إنّيْ في الضّلالِ أُعذّبُ
القابِضُ اللهُ السميعُ مُنزّهٌ
الباسِطُ اللهُ البصيرُ الأقربُ
ربّيْ اللطيفُ قصدتُ ربّيْ إنّهُ
حيٌّ حييٌّ جلّ منْ هوَ يُعتِبُ
ربّيْ الخبيرُ الشاكِرُ المولى الذيْ
مِنْ كُلِّ طِيْبٍ جلَّ ربّيْ الأطيَبُ
ربّيْ الحليمُ الرازِقُ الأعلى الذيْ
لا شيء يُشبِهُهُ الكريمُ الطيِّبُ
وافيتُهُ بالذنبِ أرجو عفوهُ
فوجدتُهُ التوّابَ يَهديْ المُذنِبُ
ربّيْ العفوُّ فأينَ من هُمْ أسرفوا
قوموا إليهِ وأينَ منْ هُمْ أذنبوا
أنتَ الإلهُ ملوكُ أرضِكَ أوصدوا
أبوابَهُمْ في وجّهِ من يتقرّبُ
حاشا لِبابِ الوِترِ ذيْ الطّولِ الذيْ
نرجوهُ أنْ ينسدّ عمّنْ يطلُبُ
ياحافِظَ الأكوانِ جئتُكَ مُعدَماً
أنتَ الحفيظُ الوِترُ جئتُكَ أطلُبُ
ربّيْ المُقيتُ فقوتُ كُلِّ مُصوَّرٍ
مِنْ بِرِّهِ ومِنَ السماءِ المَشرَبُ
ربّيْ الحسيبُ إليهِ نرجعُ للحسا
بِ الحاكمُ الهاديْ إليهِ سنُقْلَبُ
كلُّ الجمالِ من الجميلِ الأكرمِ الـ
قيومِ في رضوانِهِ كمْ يُرغَبُ
أنتَ الرّقيبُ مُجيبُ دعوةِ منْ أتى
يدعوكَ في ثقةٍ وجودُكَ يُطْلَبُ
وسِعَ الحكيمُ الواسِعُ الحكَمُ السما
والأرضَ والأكوانَ ربٌّ طيِّبُ
هذا ثنائيْ ياودودُ نظمتُهُ
حُبّاً وتأميلاً ونفسيْ ترقُبُ
ولأنتَ أعظمُ يامجيدُ وإنّنيْ
لكَ شاهِدٌ أنتَ المُبينُ الأطيَبُ
الحقُّ أنتَ فلا إلهَ سوى الذيْ
يُعطيْ ويمنَعُ وهو ربٌّ أقرِبُ
أنتَ الوكيلُ فلا تُخيِّبْ راجياً
مُتوكِّلاً أمِّنْهُ مِمّا يُرعِبُ
يامنْ فطرتَ الكونَ أنتَ ملاذُنا
مامنكَ ياملكَ الممالِكِ مَهرَبُ
أنتَ القويُّ الواحِدُ الصمدُ الذيْ
يُحييْ ويُفنيْ للمقادِرِ تَكتُبُ
القادِرُ المنّانُ ربٌّ وارِثٌ
وهوَ النصيرُ لِمنْ إليهِ سيرغَبُ
لُذْ بالمُقدِّمِ يافؤادُ لعلّهُ
يُنجيكَ مِنْ سقر التي تتلهَّبُ
هوَ أوّلٌ هوَ آخرٌ هوَ ظاهِرٌ
هوَ باطِنٌ أسماؤهُ كمْ تُعجِبُ
ياذا الجلالِ النورَ لُذتُ بِذلّةٍ
أنتَ الرؤوفُ اللوذُ باسمِكَ يعذُبُ
أنتَ البديعُ رفعتَ في درجاتِ منْ
يُهدى إليكَ وإنّ جودَكَ أرحَبُ
النّاصِرُ السّبّوحُ ذو الفضلِ الحفيْـ
ـيُ السيّدُ السِّتيرُ وهوَ الطيِّبُ
باسمِ الإلهِ أعوذُ بالشافي الجوا
دِ المُحسنِ المولى إليهِ المهرَبُ
ياذا المعارِجِ يارفيقُ أحِبّنيْ
أنتَ المُحيطُ بِما يُخطُّ ويُكتَبُ
يامُستعانُ علِمتُ جودَكَ واسِعٌ
هبْ ليْ فإنّيْ مُعدَمٌ أنا مُذنِبُ
ياربِّ بالأسماءِ أرجو مِنّةً
للمسلمينَ عطاءُ ربّيْ صـيِّـبُ
أرجوكَ بُشرى لا تؤجَّلُ إنّنيْ
بالحيِّ بالمولى إلهيْ أطلُبُ
هيّا توضّأْ قبلَ حرفٍ يُكتَبُ
وضأتُ روحي بالسكينةِ عندما
ردّدَتُ يا اللهُ إنّكَ أطيَبُ
إنّيْ قصدتُ اللهَ في شعريْ ولا
أرجو سواهُ إليهِ ربّيْ يُرغَبُ
يامنْ هوَ الرّحمنُ أرحمُ راحِمٍ
أنتَ الرّحيمُ رضاكَ ربّيْ المطلَبُ
يامنْ هو الملِكُ المليكُ وملكُهُ
كلُّ الذيْ في الكونِ مُلكٌ أرحَبُ
المالِكُ القدّوسُ جلّ جلالُهُ
باسمِ السّلامِ البَرِّ شعري يُكتَبُ
المؤمنُ الغفّارُ نورٌ رازِقٌ
ربيْ القريبُ من الوريدِ الأقرَبُ
ربّيْ المهيمِنُ لم يزلْ مُتَكبِّراً
ربّي العزيزُ هوَ الوليُّ الطيِّبُ
الخالِقُ الخلاّقُ صوّرَ خلقَهُ
جلّ المصوِّرُ جلّ منْ هوَ يُرهَبُ
البارئُ الغفّارُ نورٌ غافِرٌ
وهو الغفورُ فلُذْ بهِ يامُذْنِبُ
ياربِّ مُنكسِرٌ ببابِكَ سائلٌ
ياربِّ ياجبّارُ جودُكَ يُطْلَبُ
إنّيْ علِمتُكَ قاهِراً فاقهرْ عدو
يّ يا عظيمُ فأنتَ أنتَ الأغلبُ
أرجوكَ ياوهّابُ هبْ ليْ منّةً
فلقدْ قصدتُكَ في عطائكَ أرغبُ
افتحْ بخيرٍ كُلّ بابٍ موصَدٍ
أرجوكَ يافتّاحُ برَّكَ أطلُبُ
أنتَ العليمُ العالِمُ العلامُ جُدْ
بالعلمِ إنّيْ في الضّلالِ أُعذّبُ
القابِضُ اللهُ السميعُ مُنزّهٌ
الباسِطُ اللهُ البصيرُ الأقربُ
ربّيْ اللطيفُ قصدتُ ربّيْ إنّهُ
حيٌّ حييٌّ جلّ منْ هوَ يُعتِبُ
ربّيْ الخبيرُ الشاكِرُ المولى الذيْ
مِنْ كُلِّ طِيْبٍ جلَّ ربّيْ الأطيَبُ
ربّيْ الحليمُ الرازِقُ الأعلى الذيْ
لا شيء يُشبِهُهُ الكريمُ الطيِّبُ
وافيتُهُ بالذنبِ أرجو عفوهُ
فوجدتُهُ التوّابَ يَهديْ المُذنِبُ
ربّيْ العفوُّ فأينَ من هُمْ أسرفوا
قوموا إليهِ وأينَ منْ هُمْ أذنبوا
أنتَ الإلهُ ملوكُ أرضِكَ أوصدوا
أبوابَهُمْ في وجّهِ من يتقرّبُ
حاشا لِبابِ الوِترِ ذيْ الطّولِ الذيْ
نرجوهُ أنْ ينسدّ عمّنْ يطلُبُ
ياحافِظَ الأكوانِ جئتُكَ مُعدَماً
أنتَ الحفيظُ الوِترُ جئتُكَ أطلُبُ
ربّيْ المُقيتُ فقوتُ كُلِّ مُصوَّرٍ
مِنْ بِرِّهِ ومِنَ السماءِ المَشرَبُ
ربّيْ الحسيبُ إليهِ نرجعُ للحسا
بِ الحاكمُ الهاديْ إليهِ سنُقْلَبُ
كلُّ الجمالِ من الجميلِ الأكرمِ الـ
قيومِ في رضوانِهِ كمْ يُرغَبُ
أنتَ الرّقيبُ مُجيبُ دعوةِ منْ أتى
يدعوكَ في ثقةٍ وجودُكَ يُطْلَبُ
وسِعَ الحكيمُ الواسِعُ الحكَمُ السما
والأرضَ والأكوانَ ربٌّ طيِّبُ
هذا ثنائيْ ياودودُ نظمتُهُ
حُبّاً وتأميلاً ونفسيْ ترقُبُ
ولأنتَ أعظمُ يامجيدُ وإنّنيْ
لكَ شاهِدٌ أنتَ المُبينُ الأطيَبُ
الحقُّ أنتَ فلا إلهَ سوى الذيْ
يُعطيْ ويمنَعُ وهو ربٌّ أقرِبُ
أنتَ الوكيلُ فلا تُخيِّبْ راجياً
مُتوكِّلاً أمِّنْهُ مِمّا يُرعِبُ
يامنْ فطرتَ الكونَ أنتَ ملاذُنا
مامنكَ ياملكَ الممالِكِ مَهرَبُ
أنتَ القويُّ الواحِدُ الصمدُ الذيْ
يُحييْ ويُفنيْ للمقادِرِ تَكتُبُ
القادِرُ المنّانُ ربٌّ وارِثٌ
وهوَ النصيرُ لِمنْ إليهِ سيرغَبُ
لُذْ بالمُقدِّمِ يافؤادُ لعلّهُ
يُنجيكَ مِنْ سقر التي تتلهَّبُ
هوَ أوّلٌ هوَ آخرٌ هوَ ظاهِرٌ
هوَ باطِنٌ أسماؤهُ كمْ تُعجِبُ
ياذا الجلالِ النورَ لُذتُ بِذلّةٍ
أنتَ الرؤوفُ اللوذُ باسمِكَ يعذُبُ
أنتَ البديعُ رفعتَ في درجاتِ منْ
يُهدى إليكَ وإنّ جودَكَ أرحَبُ
النّاصِرُ السّبّوحُ ذو الفضلِ الحفيْـ
ـيُ السيّدُ السِّتيرُ وهوَ الطيِّبُ
باسمِ الإلهِ أعوذُ بالشافي الجوا
دِ المُحسنِ المولى إليهِ المهرَبُ
ياذا المعارِجِ يارفيقُ أحِبّنيْ
أنتَ المُحيطُ بِما يُخطُّ ويُكتَبُ
يامُستعانُ علِمتُ جودَكَ واسِعٌ
هبْ ليْ فإنّيْ مُعدَمٌ أنا مُذنِبُ
ياربِّ بالأسماءِ أرجو مِنّةً
للمسلمينَ عطاءُ ربّيْ صـيِّـبُ
أرجوكَ بُشرى لا تؤجَّلُ إنّنيْ
بالحيِّ بالمولى إلهيْ أطلُبُ