جوري جميل
13/01/2011, 03:37 PM
طرقتُ الباب بهدوء
فتح الباب طفل في السابعة من عمره , كان بغاية الجمال يدعى (سمير)
دخلنا المنزل , استقبلنا الرجل وزوجته (ريما) بحفاوة كبيرة
وأخذني الحديث , مع السيدة ريما طويلاً
دخل ابنها مازن وكان أجمل من السابق
يا لهذه العائلة الرائعة , المتصفة بالوسامة وجمال المظهر , سبحان الله , تبارك الله
أخذت ريما تنادي " محمود"
فهمستْ لمازن لم لا يرد " محمود" ؟! قال :إنه في المطبخ لم يسمعكِ ..
وتساءلتُ في نفسي ترى كيف هو شكل محمود ؟
وغادرنا ,
وبعد بضعة شهور التقينا صدفة مرة أخرى بعائلة السيدة ريما .
وفي سياق حديثنا سألتها : كيف أبناؤك ؟
قالت بخير والحمد لله
وكيف محمود ؟
صمتت برهة وأجابت : لقد مات ...
صعقتُ لما سمعت !...
كيف , متى , لم أسمع بذلك !!!
أخرجت جوالها من حقيبتها وقالت هذه صورته عندما مات .. وأخذت تفتح ملفات الجوال بحثاً عن الصورة
ذهلتُ وصدمتُ وكدتُ أرتجفُ خوفاً ورهبة , مما قد أرى ...
نظرتُ للصورة بعد ذهول وجمود أفكار ...
ازداد ذهولي أكثر برؤية الصورة !!
قطعت صمتي :
لقد كان ذكياً , نبيهاً , شقياً ,و مُعَمِّراً
حوَّل البيت لحركة ونشاط بوجوده
فضلاً إلى أنه كان غالٍ جداًفقد اشتريناه بتسعين ألف ليرة سورية ......
فتح الباب طفل في السابعة من عمره , كان بغاية الجمال يدعى (سمير)
دخلنا المنزل , استقبلنا الرجل وزوجته (ريما) بحفاوة كبيرة
وأخذني الحديث , مع السيدة ريما طويلاً
دخل ابنها مازن وكان أجمل من السابق
يا لهذه العائلة الرائعة , المتصفة بالوسامة وجمال المظهر , سبحان الله , تبارك الله
أخذت ريما تنادي " محمود"
فهمستْ لمازن لم لا يرد " محمود" ؟! قال :إنه في المطبخ لم يسمعكِ ..
وتساءلتُ في نفسي ترى كيف هو شكل محمود ؟
وغادرنا ,
وبعد بضعة شهور التقينا صدفة مرة أخرى بعائلة السيدة ريما .
وفي سياق حديثنا سألتها : كيف أبناؤك ؟
قالت بخير والحمد لله
وكيف محمود ؟
صمتت برهة وأجابت : لقد مات ...
صعقتُ لما سمعت !...
كيف , متى , لم أسمع بذلك !!!
أخرجت جوالها من حقيبتها وقالت هذه صورته عندما مات .. وأخذت تفتح ملفات الجوال بحثاً عن الصورة
ذهلتُ وصدمتُ وكدتُ أرتجفُ خوفاً ورهبة , مما قد أرى ...
نظرتُ للصورة بعد ذهول وجمود أفكار ...
ازداد ذهولي أكثر برؤية الصورة !!
قطعت صمتي :
لقد كان ذكياً , نبيهاً , شقياً ,و مُعَمِّراً
حوَّل البيت لحركة ونشاط بوجوده
فضلاً إلى أنه كان غالٍ جداًفقد اشتريناه بتسعين ألف ليرة سورية ......