عبد الخالق الزهراني
14/01/2011, 12:06 AM
لماذا أيّها الوطنُ الكريمُ
على الأشرافِ يرتفعُ اللئيمُ
لماذا يسرقُ الأوغادُ جهراً
وليس عليهمُ فينا خصيمُ
رصيدُ المجرمين يزيدُ فُحشاً
وكلـــّهمُ عتلٌ أو زنـــيمُ
وأهلُ العلمِ أهلُ اللهِ فينا
عليهم فقرُهمْ أبداً مقيمُ
لماذا مجرِمٌ تعطيه جاهاً
بإعلامٍ يدكُّ ولا يُقيمُ
ثقافتنا شكتْ مرّاً وهولاً
وإنّ اللهَ بالخافي عليمُ
أيُقصى بيننا بدرٌ تجلّى
ويُشهرُ فيك عرجونٌ قديمُ
أتنعبُ فيك غربانٌ تعالتْ
على من صوتُهُ سحرٌ رخيمُ
نوادينا تغشّاها رياءٌ
يحارُ لأمرِها الرجلُ الحليمُ
يموتُ الشِّعرُ والشعراء فيها
ويُكسى لحمةً عظمٌ رميمٌ
فحولٌ في الدهاءِ لوأدٍ فنٍّ
ويبرُزُ فيهمُ الفِكرُ العقيمُ
ترى أثوابهم بيضاء تزهو
ولا يبدو بداخلها فهيمُ
رياحُ الشرقِ تسحبُ صوت كسرى
ليُسمعَ بيننا وهو الغشيمُ
وريحُ الليلُ تصفِرُ وهي صِفرٌ
فلا يُرجى بها غيثٌ عميمُ
وماذا بعدُ يا جرحاً يسمّى
بلادي ,,, كيفَ ينفطِمُ الفطيمُ
وماذا بعدُ يا ألماً دهاني
أتتركني بأوجاعي أهيمُ
بلادي يابلادي يابلادي
لماذا تاهَ عن كأسي النديمُ
غرقتُ فأسلميني للمنايا
فإنّ الموتَ بالغرقى رحيمُ
تعِبتُ من التعالي من أُناسٍ
لهم رأسٌ بلا لُبٍّ عديمُ
لياليهِم هراءٌ في هراءٍ
وصبحهمُ كليلِهِمُ بهيمُ
وأكبرُ همِّهم مالٌ وأنثى
وكرسيٌّ إلى أبدٍ يُقيمُ
همُ زورٌ على وطني ووزرٌ
على قومي ووزرهُمُ عظيمُ
وتعرِفُ قبحهُمْ في النطقِِ منهُمْ
فنطقُهُمُ كعقلِهِمُ سقيمُ
فيا وطني وقد أُسمِعتْ شِعري
وشعري مثلما أرجو حكيمُ
أجِب صوتي أيا وطني لماذا
على الأشرافِ يرتفع
اللئيمُ
على الأشرافِ يرتفعُ اللئيمُ
لماذا يسرقُ الأوغادُ جهراً
وليس عليهمُ فينا خصيمُ
رصيدُ المجرمين يزيدُ فُحشاً
وكلـــّهمُ عتلٌ أو زنـــيمُ
وأهلُ العلمِ أهلُ اللهِ فينا
عليهم فقرُهمْ أبداً مقيمُ
لماذا مجرِمٌ تعطيه جاهاً
بإعلامٍ يدكُّ ولا يُقيمُ
ثقافتنا شكتْ مرّاً وهولاً
وإنّ اللهَ بالخافي عليمُ
أيُقصى بيننا بدرٌ تجلّى
ويُشهرُ فيك عرجونٌ قديمُ
أتنعبُ فيك غربانٌ تعالتْ
على من صوتُهُ سحرٌ رخيمُ
نوادينا تغشّاها رياءٌ
يحارُ لأمرِها الرجلُ الحليمُ
يموتُ الشِّعرُ والشعراء فيها
ويُكسى لحمةً عظمٌ رميمٌ
فحولٌ في الدهاءِ لوأدٍ فنٍّ
ويبرُزُ فيهمُ الفِكرُ العقيمُ
ترى أثوابهم بيضاء تزهو
ولا يبدو بداخلها فهيمُ
رياحُ الشرقِ تسحبُ صوت كسرى
ليُسمعَ بيننا وهو الغشيمُ
وريحُ الليلُ تصفِرُ وهي صِفرٌ
فلا يُرجى بها غيثٌ عميمُ
وماذا بعدُ يا جرحاً يسمّى
بلادي ,,, كيفَ ينفطِمُ الفطيمُ
وماذا بعدُ يا ألماً دهاني
أتتركني بأوجاعي أهيمُ
بلادي يابلادي يابلادي
لماذا تاهَ عن كأسي النديمُ
غرقتُ فأسلميني للمنايا
فإنّ الموتَ بالغرقى رحيمُ
تعِبتُ من التعالي من أُناسٍ
لهم رأسٌ بلا لُبٍّ عديمُ
لياليهِم هراءٌ في هراءٍ
وصبحهمُ كليلِهِمُ بهيمُ
وأكبرُ همِّهم مالٌ وأنثى
وكرسيٌّ إلى أبدٍ يُقيمُ
همُ زورٌ على وطني ووزرٌ
على قومي ووزرهُمُ عظيمُ
وتعرِفُ قبحهُمْ في النطقِِ منهُمْ
فنطقُهُمُ كعقلِهِمُ سقيمُ
فيا وطني وقد أُسمِعتْ شِعري
وشعري مثلما أرجو حكيمُ
أجِب صوتي أيا وطني لماذا
على الأشرافِ يرتفع
اللئيمُ