ابراهيم القهيدان
17/01/2011, 01:10 PM
لدينا اهتمام واسع وجميل للغاية في الآونة الأخيرة بالحياة الفطرية
فقد قامت الدولة رعاها الله بإنشاء المحميات وسنت لها القوانين التي تحمي تلك الكائنات من الانقراض
وجلبت لها السلالات النادرة من بعض فئات الحيوانات
وسخرت وذللت لها كل السبل لتيسير وتسهيل عيشها
ووفرت لها المأكل والمشرب والمناخ المناسب
لكي تنعم بالعيش الرغيد وحياة هانئة في ربوع الجزيرة لا يعكر صفوها أحد !!!
وشنت حرب ضروس على الصيد الجائر وعملية التصحر أيضا
فقامت بتسوير وتشبيك الكثير من أراضي الوطن لإيجاد مناخ وبيئة مناسبة وملائمة لتلك الكائنات
بل أقيم لبعض فئات تلك الحيوانات مستشفيات فائقة العناية والرعاية
علاوة على توفير المسكن والمشرب الفاخر
فكل ما سبق لا نعيبه أبدا إن كان في حدود المعقول
فهو من علامات رقي الشعوب
وأيضا لكي يعود على المواطن براحة البال عندما يتجول في تلك الحدائق الغناء !!!
ولكن وللأسف العميق عندما ترى هذا الاهتمام بالحيوان تحزن على حال الإنسان
لأنك عندما تصحو مبكرا وترى تلك السحب من الرماد والدخان الأسود تغطي المدن
تتساءل عن كيفية احترام آدمية الإنسان
ولماذا هذا الاهتمام بالحيوان أكثر من الإنسان بل وعلى حساب الإنسان أحيانا
هناك في الدول الغربية توجد منظمات دولية
تراقب عن كثب نسبة التلوث في المدن
عبر معايير ومقاييس معينة تتبع لمعرفة نقاء الهواء
حفاظا على صحة الإنسان !!!!
فيوجد محاسبة عندما تزداد تلك النسبة عن النسب المسموح بها
مثل تلك العقوبات التي تفرض على من يقتحم تلك المحميات لدينا !!!؟
بينما هنا لا تجد من يحاسب تلك المصانع على مخالفاتها
سواء برمي المخلفات العشوائي
أوعلى كميات الدخان المنبثقة منها
ولا تجد من يحاسب تلك السيارات التي يتصاعد من عوادمها ذلك الدخان الكثيف
ولا تجد من يحاسب من يشعلون تلك الحرائق التي توقد على أطراف المدن
مما يحدوك إلى التساؤل بينك وبين نفسك
أين هو الرقيب ؟
أين هو الحسيب ؟
أين هي القوانين التي تحترم أنفاسنا
لكي تكون نقية حرة في شهيقها وزفيرها ؟
هل الحياة الفطرية أصبحت أهم من الإنسان !؟
..
.
أنتظر أرائكم ووجهات نظركم الكريمة
وعبق الشكر النقي لكل من نظر إلى هذه الحروف
تقديري الجم
:flower2: :flower2: :flower2: :flower2:
فقد قامت الدولة رعاها الله بإنشاء المحميات وسنت لها القوانين التي تحمي تلك الكائنات من الانقراض
وجلبت لها السلالات النادرة من بعض فئات الحيوانات
وسخرت وذللت لها كل السبل لتيسير وتسهيل عيشها
ووفرت لها المأكل والمشرب والمناخ المناسب
لكي تنعم بالعيش الرغيد وحياة هانئة في ربوع الجزيرة لا يعكر صفوها أحد !!!
وشنت حرب ضروس على الصيد الجائر وعملية التصحر أيضا
فقامت بتسوير وتشبيك الكثير من أراضي الوطن لإيجاد مناخ وبيئة مناسبة وملائمة لتلك الكائنات
بل أقيم لبعض فئات تلك الحيوانات مستشفيات فائقة العناية والرعاية
علاوة على توفير المسكن والمشرب الفاخر
فكل ما سبق لا نعيبه أبدا إن كان في حدود المعقول
فهو من علامات رقي الشعوب
وأيضا لكي يعود على المواطن براحة البال عندما يتجول في تلك الحدائق الغناء !!!
ولكن وللأسف العميق عندما ترى هذا الاهتمام بالحيوان تحزن على حال الإنسان
لأنك عندما تصحو مبكرا وترى تلك السحب من الرماد والدخان الأسود تغطي المدن
تتساءل عن كيفية احترام آدمية الإنسان
ولماذا هذا الاهتمام بالحيوان أكثر من الإنسان بل وعلى حساب الإنسان أحيانا
هناك في الدول الغربية توجد منظمات دولية
تراقب عن كثب نسبة التلوث في المدن
عبر معايير ومقاييس معينة تتبع لمعرفة نقاء الهواء
حفاظا على صحة الإنسان !!!!
فيوجد محاسبة عندما تزداد تلك النسبة عن النسب المسموح بها
مثل تلك العقوبات التي تفرض على من يقتحم تلك المحميات لدينا !!!؟
بينما هنا لا تجد من يحاسب تلك المصانع على مخالفاتها
سواء برمي المخلفات العشوائي
أوعلى كميات الدخان المنبثقة منها
ولا تجد من يحاسب تلك السيارات التي يتصاعد من عوادمها ذلك الدخان الكثيف
ولا تجد من يحاسب من يشعلون تلك الحرائق التي توقد على أطراف المدن
مما يحدوك إلى التساؤل بينك وبين نفسك
أين هو الرقيب ؟
أين هو الحسيب ؟
أين هي القوانين التي تحترم أنفاسنا
لكي تكون نقية حرة في شهيقها وزفيرها ؟
هل الحياة الفطرية أصبحت أهم من الإنسان !؟
..
.
أنتظر أرائكم ووجهات نظركم الكريمة
وعبق الشكر النقي لكل من نظر إلى هذه الحروف
تقديري الجم
:flower2: :flower2: :flower2: :flower2: