عيون متأملة ..
26/01/2011, 02:25 AM
هناك كتاب مترجم اسمه : (لاتهتم بصغائر الامور ، فإن كل الأكور صغائر)
يدلك كاتبه من تجاربه الى الطرق التي تجعلك سعيدا وتخفف عنك ضغط الحياة اليومية
وكان من جملة ماكتب :موضوعاً بعنوان (( اذا صحوت الصباح فاشكر الاشخاص الذين تحبهم ))
وقال بأنك اذا بدأت يومك بشكر من له فضل عليك
فإنك تشرح نفسك وتملؤها بالطمأنينة وتعطيها القوة ..الى آخر كلامه ،
وقد كنت أقابل مايكتبه هذا الكاتب بالنصوص التي عندنا من الكتاب والسنة ..
وعندما وصلت الى هذا الموضوع ، انفرجت أساريري ..
واخذت افكر : من الذي يستحق منا
الشكر في كل وقت حتى عندما نصحو من النوم؟
أمي وأبي؟؟
نعم ..حفظهما الله ، يستحقان الشكر العظيم ، والدعوات الحافلات بالصدق..
لكن هناك من يستحق الشكر على كل حال ، انه الكريم المنعم المتعال ،
الذي لاتعد نعمه ولا تحصى
انه الله الخالق البارئ البر الرحيم..
وبحثت في كتب الاذكار والادعية عن الدعاء الذي نقوله فور الاستيقاظ من النوم ،
وشرح صدري ذلك الدعاء الذي قرأته.. وحفظته لأول وهلة
قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فور استيقاظنا من النوم هذا الدعاء:
(( الحمد لله الذي رد الي روحي
وعافاني في جسدي
وأذن لي بذكره ))
الله اكبر ...
اي والله..الحمد لله
احمد لله الذي رد اليك روحك، وهناك من الناس من نام في فراشه ولم يصحُ الا في القبر
ثم أضاف لك عليها نعمة جليلة بأن عافاك في جسدك ، فنمت بأمان الله لم يصبك أذى ولم تصب بمرض اوغيره
وبعض الناس ينام وهو معافى في جسده ليصحو وقد أصيب بمرض أو بعاهة لسبب ظاهر او خفي،
او يسقط عليه البنيان نتيجة زلزال او انفجار -في البلاد التي ابتليت بالحروب-فيصاب بالشلل اوبفقدان عضو
وهكذا ،
اما انت .. ففي أمان الله نمت ، وتحت رعاية الله استيقظت ، فرد اليك روحك وعافك في جسدك ،وليس لك فضل في كل هذا
فالحمد لله رب العالمين كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ..
وأما النقطة الثالة في الحديث الشريف ، وقد استوقفتني كثيراً ، وتخنقني العبرة الآن وانا اكتب
لعظيم كرم الله رغم معاصينا الكثيرة:
قوله :( وأذن لي بذكره) اي أذن لك الله ان تذكره، واعطاك فرصة للتوبة ولتكفير ذنوبك السابقة
في هذا اليوم الجديد ،في حين ان هنااك الكثير مااتوا في نومهم ولم تعد اليهم ارواحهم الا في القبور ،
وآخرون انصرفوا عن الذكر وهرعوا الى المعاصي المهلكات فور استيقاظهم ..
واما انت فقد حفظك ربك من هذا كله
واتم عليك النعمة : فقد رد اليك روحك وعافاك في جسدك واذن لك بذكره
فبهذه الثالثة تمت النعمة عليك ، فقل الحمد لله حمدا كثيرا
وحافظ عليها وقد استيقاظك ..
وتعجب من الانشراح والسكينة والطمأنينة الذي ينزلهم الله عليك
واحمد الله على كل حال وفي كل وقت
وصل وسلم على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه أجمعين
صلى الله عليهم وسلم اجمعين
اختكم : عيون متأملة ..
يدلك كاتبه من تجاربه الى الطرق التي تجعلك سعيدا وتخفف عنك ضغط الحياة اليومية
وكان من جملة ماكتب :موضوعاً بعنوان (( اذا صحوت الصباح فاشكر الاشخاص الذين تحبهم ))
وقال بأنك اذا بدأت يومك بشكر من له فضل عليك
فإنك تشرح نفسك وتملؤها بالطمأنينة وتعطيها القوة ..الى آخر كلامه ،
وقد كنت أقابل مايكتبه هذا الكاتب بالنصوص التي عندنا من الكتاب والسنة ..
وعندما وصلت الى هذا الموضوع ، انفرجت أساريري ..
واخذت افكر : من الذي يستحق منا
الشكر في كل وقت حتى عندما نصحو من النوم؟
أمي وأبي؟؟
نعم ..حفظهما الله ، يستحقان الشكر العظيم ، والدعوات الحافلات بالصدق..
لكن هناك من يستحق الشكر على كل حال ، انه الكريم المنعم المتعال ،
الذي لاتعد نعمه ولا تحصى
انه الله الخالق البارئ البر الرحيم..
وبحثت في كتب الاذكار والادعية عن الدعاء الذي نقوله فور الاستيقاظ من النوم ،
وشرح صدري ذلك الدعاء الذي قرأته.. وحفظته لأول وهلة
قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فور استيقاظنا من النوم هذا الدعاء:
(( الحمد لله الذي رد الي روحي
وعافاني في جسدي
وأذن لي بذكره ))
الله اكبر ...
اي والله..الحمد لله
احمد لله الذي رد اليك روحك، وهناك من الناس من نام في فراشه ولم يصحُ الا في القبر
ثم أضاف لك عليها نعمة جليلة بأن عافاك في جسدك ، فنمت بأمان الله لم يصبك أذى ولم تصب بمرض اوغيره
وبعض الناس ينام وهو معافى في جسده ليصحو وقد أصيب بمرض أو بعاهة لسبب ظاهر او خفي،
او يسقط عليه البنيان نتيجة زلزال او انفجار -في البلاد التي ابتليت بالحروب-فيصاب بالشلل اوبفقدان عضو
وهكذا ،
اما انت .. ففي أمان الله نمت ، وتحت رعاية الله استيقظت ، فرد اليك روحك وعافك في جسدك ،وليس لك فضل في كل هذا
فالحمد لله رب العالمين كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ..
وأما النقطة الثالة في الحديث الشريف ، وقد استوقفتني كثيراً ، وتخنقني العبرة الآن وانا اكتب
لعظيم كرم الله رغم معاصينا الكثيرة:
قوله :( وأذن لي بذكره) اي أذن لك الله ان تذكره، واعطاك فرصة للتوبة ولتكفير ذنوبك السابقة
في هذا اليوم الجديد ،في حين ان هنااك الكثير مااتوا في نومهم ولم تعد اليهم ارواحهم الا في القبور ،
وآخرون انصرفوا عن الذكر وهرعوا الى المعاصي المهلكات فور استيقاظهم ..
واما انت فقد حفظك ربك من هذا كله
واتم عليك النعمة : فقد رد اليك روحك وعافاك في جسدك واذن لك بذكره
فبهذه الثالثة تمت النعمة عليك ، فقل الحمد لله حمدا كثيرا
وحافظ عليها وقد استيقاظك ..
وتعجب من الانشراح والسكينة والطمأنينة الذي ينزلهم الله عليك
واحمد الله على كل حال وفي كل وقت
وصل وسلم على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه أجمعين
صلى الله عليهم وسلم اجمعين
اختكم : عيون متأملة ..