فتحية الشبلي
12/02/2011, 07:27 PM
http://fc09.deviantart.net/fs16/i/2007/160/8/6/romance_by_lunallena772000.jpg
مدخل .....
غنت بلابل القلب فرحاً ، ورقصت أزاهير العمر ، بهجةً ونشوى ، وانتعشت الروح ، و أينعت واخضَّرت كـ ربيعٍ ، زاهٍ ومُشـــرق ....!!
فحضورك في القلب كان أشبه بربيع مأهول ؛ بالشَّذَا والمُنَى والأنْسَام والأحلام والفَرَاشَات ...!!
التقينا ، في لحظة حلمٌ وردية ، جمعت قلبينا ، وتعانقت فيها روحانا ، كما تعانق الغيمات وجه صحراء غضَّنها جَدبٌ مَقِيْت ، كنا كغيمات ٍتتضاحك وهي ترش عِطرها السماويّ في كل الأرجاء ....!!
أضحى قلبي الصغير كـ فَرَاشَةٌ هامت في زَوَابِعِ الْعِطْرِ ، وانغمست في ربيعٌ طلق، وظل يغمسُ وجهه في حقول النَّدَى تراقصهُ البلابل والسنابل والفراشات ، فيغفو على خَصْرِ قَوْسِ قُزَح ثملاً بالرَّحِيْقِ؛ ثُمَّ ينامُ صاحياً مُبْتَسِماً ..
أتدري من هو هذا الربيع .....!!
أنه أنت بكل ما فيك ، فوجودك في قلبي كان ربيعاً استثنائيا ، ربيعاً آسراً ، أحرق كل الفصول العِجاف في قلبي ، وألبس حياتي مِعْطَفَ الفرح ...!!
تركت لنفسي حرية الغوص في هذا الربيع المتنامي ، المتسرب إلى كياني، فغرقتُ في شلالات عطركـ !
حاضنتي أحلامٌ رطابٌ ، أغرتني بآفَاق فسيحَة للحب والدهشة فأسلمت لها رأسي ، وقلبي ، وفكري ....
ظلت تحوطني من كل جانب ، وتملؤنيّ أحلاماً وحفنةُ أمنياتٍ ، معك أنت عرفتُ معني الحُلم ، وعشتُ في جزرٍ خياليَّةٍ ساحرةٍ ، أغنَّي وسط سرب حماماتٍ بيضاء ، كنت أتلذذً بها رغمٌ معرفتي بأنها مجرد أمنياتٍ وأحلام سيأتي اليوم الذي يذوب فيه سكرها اللذيذ ، وعسلها الشهي ....!!
وهذه هي الأحلام لا تُمنيَّك وحسب ، بل تُهِيُّؤك لفعل القُنُوط بعدها .......!!
مخرج ..........
هناك في الأفق الأورجوانيِّ ذرفت الشمسُ آخرَ دمعَةٍ صفراء قبل غيابها ، وذرف قلبِي آخر دمعة قبل ذوبان الأحلام ....
تَيَبَّسَت الزهرة ؛ لكنَّ عِطْرَهاَ ظلَّ يذْرعُ القُلُوبَ .... ويزرعُ النُّفُوْسَ فَرَحاً وانْتِشاءً .... لأنها مروية بماء الحب ، وذابت الأحلام وتلاشت ؛ ولكن لايزال في القلب متسعًا للحياة من جديد....!!
وسيظل القلب طافياً على مياه الحب والأمل ، رغم ذوبان الأحلام .....!!
وسيأتي الربيع ليجدد دروته من جديد .
مدخل .....
غنت بلابل القلب فرحاً ، ورقصت أزاهير العمر ، بهجةً ونشوى ، وانتعشت الروح ، و أينعت واخضَّرت كـ ربيعٍ ، زاهٍ ومُشـــرق ....!!
فحضورك في القلب كان أشبه بربيع مأهول ؛ بالشَّذَا والمُنَى والأنْسَام والأحلام والفَرَاشَات ...!!
التقينا ، في لحظة حلمٌ وردية ، جمعت قلبينا ، وتعانقت فيها روحانا ، كما تعانق الغيمات وجه صحراء غضَّنها جَدبٌ مَقِيْت ، كنا كغيمات ٍتتضاحك وهي ترش عِطرها السماويّ في كل الأرجاء ....!!
أضحى قلبي الصغير كـ فَرَاشَةٌ هامت في زَوَابِعِ الْعِطْرِ ، وانغمست في ربيعٌ طلق، وظل يغمسُ وجهه في حقول النَّدَى تراقصهُ البلابل والسنابل والفراشات ، فيغفو على خَصْرِ قَوْسِ قُزَح ثملاً بالرَّحِيْقِ؛ ثُمَّ ينامُ صاحياً مُبْتَسِماً ..
أتدري من هو هذا الربيع .....!!
أنه أنت بكل ما فيك ، فوجودك في قلبي كان ربيعاً استثنائيا ، ربيعاً آسراً ، أحرق كل الفصول العِجاف في قلبي ، وألبس حياتي مِعْطَفَ الفرح ...!!
تركت لنفسي حرية الغوص في هذا الربيع المتنامي ، المتسرب إلى كياني، فغرقتُ في شلالات عطركـ !
حاضنتي أحلامٌ رطابٌ ، أغرتني بآفَاق فسيحَة للحب والدهشة فأسلمت لها رأسي ، وقلبي ، وفكري ....
ظلت تحوطني من كل جانب ، وتملؤنيّ أحلاماً وحفنةُ أمنياتٍ ، معك أنت عرفتُ معني الحُلم ، وعشتُ في جزرٍ خياليَّةٍ ساحرةٍ ، أغنَّي وسط سرب حماماتٍ بيضاء ، كنت أتلذذً بها رغمٌ معرفتي بأنها مجرد أمنياتٍ وأحلام سيأتي اليوم الذي يذوب فيه سكرها اللذيذ ، وعسلها الشهي ....!!
وهذه هي الأحلام لا تُمنيَّك وحسب ، بل تُهِيُّؤك لفعل القُنُوط بعدها .......!!
مخرج ..........
هناك في الأفق الأورجوانيِّ ذرفت الشمسُ آخرَ دمعَةٍ صفراء قبل غيابها ، وذرف قلبِي آخر دمعة قبل ذوبان الأحلام ....
تَيَبَّسَت الزهرة ؛ لكنَّ عِطْرَهاَ ظلَّ يذْرعُ القُلُوبَ .... ويزرعُ النُّفُوْسَ فَرَحاً وانْتِشاءً .... لأنها مروية بماء الحب ، وذابت الأحلام وتلاشت ؛ ولكن لايزال في القلب متسعًا للحياة من جديد....!!
وسيظل القلب طافياً على مياه الحب والأمل ، رغم ذوبان الأحلام .....!!
وسيأتي الربيع ليجدد دروته من جديد .