المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ومضَةُ شِعْر || التقاطاتٌ قلَمِيّةْ ||


عبير محمد الحمد
19/02/2011, 11:16 PM
http://img105.herosh.com/2011/02/19/791654202.jpg


[1]
وقد نَمضِي!
فَتُنكِرُنا إذا نَمْضِي مَراكِبُنا
تَقِينا لفحَ هذا الدّهْرِ قُبَّعَةٌ
ولَحْظُ عِمامةِ الماضِي إذا نَجْفُو يُعاتِبُنا!
وكفٌّ طالما خبَزَتْ رَغيفَ الأمسِ تُطعِمُ منهُ يومَ غدِ
وقدْ نَمضِي إلى أمَدِ
ولكِنّا ..نَعودُ
وفي أصالَتِنا حنينٌ لم نزَل نحكيهِ للتاريخِ..
والتاريخُ يكتُبُنا!

*بعدسة المبدع: عبد المُنعِم البُلَويّ
..

عبير محمد الحمد
19/02/2011, 11:20 PM
http://img103.herosh.com/2011/02/19/602032293.jpg

[2]
مُدّي خُطاكِ أيا عُيونَهُمُ بَعِيدًا
واعبُري هذا المدى!
ودَعِي القُنوطَ
فرُبّما سبَقتْكِ خلْفَ المرْجِ عينٌ
حينَ أطْفأَها الزمانُ غَدَتْ يَدا
وتحسّستْ ببنانِها وَعْثَ الطريقِ
فأقْبَلتْ .. عزمًا
لتقرأَ كُلَّ أسفارِ النّدى!
..
* بريشة المبدعة: سُعاد العُبَيدِيّ


.

عبير محمد الحمد
19/02/2011, 11:24 PM
http://img103.herosh.com/2011/02/19/378412556.jpg


[3]
ومازلتُ أتْبَعُ في صمتِ عُمري
قوافلَ أياميَ الراحلةْ
وحيدًا .. تُدوزِنُ أوتارَ فِِكْري يَدُ الذكرياتِ
ووَمضُ التقاطاتِها القاتلَةْ
وحينَ تمُرُّ..
حوافرُها تنبُشُ الهمهماتْ
وحيدًا وصمتُ الدروبِ مماتْ
سأمضي إلى حيثُ صوتُ الحياةِ
يُنادي
وأستدبرُ القافِلةْ!


* بعدسة: مبدعٍ أجهلُه !



.

سعاد العبيدي
20/02/2011, 03:24 AM
متابعة ياعبير
ارتشف من كأس حرفك الممزوج بالراح
كم سعدت أن تقع عينيك على بعضي
أكرمك الله أيتها الكريمة

أريج عبدالله
20/02/2011, 06:25 PM
لن يصيبني ملل هنا ولو قرأتُكِ من المساء إلى الصباح.
لغتكِ الشعرية آسرة، وماتعة يا عبير،
و يستهويني حرفك كحلوى فريدة.

مُتابعة حتماً،
حماكِ الرحمن flower:

عبير محمد الحمد
21/02/2011, 12:04 AM
أهلاً بذات البهاء .. أهلا سُعاد
..
أنتِ فنانة حقيقية تستحقين أن تتسنّمي مكانًا بك يليق ..
وماذا أن تُملي عليّ سعادُ قصيدتَها الصامتة!
فشلتُ في أن أكون رسّامة .. وكم أغبط أولئك الذين يقولون كل شئ وهم صامتون
ثمة فن واختلاف ودهشة يحملها في حقيبته كل ذلك الإطراق
كل ذلك الخشوع
.
.
أنا فخورة بك كثيرًا يا سعاد
كثيرًا كثيرًا والله
:)

.
.
لقلبك الفُلّ .. وكلُّ الفراديس
.


.

عبير محمد الحمد
21/02/2011, 12:08 AM
مممممم
طيب يا أريج .. ماذا يمكن أن أقول الآن ؟!
أنه يصيبني زهو الدنيا كلها لِما في كفيك من طاقات ورد ؟!
أو أنني أحاول التواضع قليلاً لكي لا يستخفّني الطربُ ؟؟!
:)
.
.
نعم سأقول
وأنا أعصب عينيك الجميلتين بقصيدة
كيلا تريانِـني بفضل جمالهما.. أجمل
ثم أصاب من الغرور بالتُّخمة!
:)
.
.
ما أحلاك !



.