سُميّة بنت ماهر البديوي
21/02/2011, 12:19 PM
انتَفِضْ …
أيّها الشعبُ المُعَنّى ,
انتَفضْ …
إنّ قلبَ الحرِّ للنصرِ
نبَضْ …
ثورةٌ
هزّتْ عروشَ الظُّلمِ ,
والكُفرُ ارتَعَدْ …
إنّ أوصالَ الطُّغاةِ ترتَعِدْ …!
ثورةٌ
واستيقظَتْ روحُ البطولَهْ ,
من عرينِ الخوفِ
قد خرجَ الأسدْ …
إنّ فرعونَ استبدّ ..!
ها هو الشعبُ انتفَضْ …
نورٌ ونارْ …
جُرحُ الكرامةِ ضجّ
وانفكّ الإسارْ …
والشعبُ ثار …
والحقّ وضّاحُ الخبرْ …
كلّ الأماكنِ تستعِرْ …
سيفُ المهانةِ قد غُمِدْ …
ها هم الشبّانُ في الميدانِ
قد صانوا الوعدْ …
أيها الطاغوتُ ارحَلْ …
أيها التكبيرُ
في الميدانِ جلجِلْ …
ها هم الشبانُ يحمون البلَدْ …
ها هو الشعبُ انتفَضْ …
شعبُ الكِنانةِ مستعدٌّ مستعدّ …
هم من الجبارِ يبغونَ المدَدْ …
والشبابُ الحرُّ
في الهَيْجا سَنَدْ …
هم على الطغيانِ ثاروا زمجروا ,
صوتُهم في السّاحِ
يبدو كالرعدْ …
وحرِيٌّ
أن يجيء النصرُ
مُختالاً فخورا ؛
أنّ هذا الشعبَ للهِ سجَدْ …
ها هو الشعبُ انتفَضْ …
لم يبالوا بالرصاصْ …
هم يريدونَ الخَلاصْ …
إنّ نصرَ الله آتٍ لا مناصْ …
أيُّها الشعبُ المثابرْ …
إنّ فرعونَ بدمٍّ الشعبِ
لا زالَ يُقامرْ …!
إنّ فرعونَ لَغادر …
ها هو البركانُ ثائر …
آنَ يا فرعونُ حتماً
أن تُغادرْ …
غضَبٌ ,
ثمّ رحيلٌ وتحدّي …
قد أرادوا
أن يذيقوكم جحيمَ النارِ
مع بردِ الشتاء …
غيرَ أنّ نفوسَكُمْ تهوى السماء …
إن فيكم جذوةَ الإيمانِ
مع شُعَلِ التصدّي …
إنكم أسطورةٌ تحكي الفداءْ …
الشبابُ الحرّ قد لبّى النداء …
قد ظننّا
أنّ عصر المجدِ ولّى
وانقضى …
أو بأنّا
لن يغادرنا البكاء …
قد ظننا
أنهُ لا شيءَ يُجدي …
أنّ نجمَ الأمةِ الثكلى أفَلْ
لكِنِ الخيلُ صهَلْ
إنّ فرعونَ رحَلْ …
ها هم الأوغادُ قد علموا
بأنّ الله حقّ ,
وبأنّ الظالمَ المختالْ
سوفَ يحرقهُ مذاقُ الانكسارْ …
فلتسطّر
أيها التاريخُ أنّا في انتصار …
فلتسطّر
أنّ شعبَ الخيرِ يوماً لن يخافْ …
فلتسطّر
أنهُ صنعَ البطولةَ باقتِدارْ ...
ضحكَ الربيعُ
ومجدُنا
كالشمسِ يسطعُ في الدُّنا …
وأنا هُنا
بالنصرِ زيّنتُ القوافي …
لقد كانَ الشعرُ
بالأمسِ حزيناً ,
وهوَ اليوم سعيدٌ في الفيافي …
مُرسلاً أسمى تحيّهْ …
للشبابِ المُنتَفِضْ …
قلبُ أفراحي نبَضْ …
خافق ~
أيّها الشعبُ المُعَنّى ,
انتَفضْ …
إنّ قلبَ الحرِّ للنصرِ
نبَضْ …
ثورةٌ
هزّتْ عروشَ الظُّلمِ ,
والكُفرُ ارتَعَدْ …
إنّ أوصالَ الطُّغاةِ ترتَعِدْ …!
ثورةٌ
واستيقظَتْ روحُ البطولَهْ ,
من عرينِ الخوفِ
قد خرجَ الأسدْ …
إنّ فرعونَ استبدّ ..!
ها هو الشعبُ انتفَضْ …
نورٌ ونارْ …
جُرحُ الكرامةِ ضجّ
وانفكّ الإسارْ …
والشعبُ ثار …
والحقّ وضّاحُ الخبرْ …
كلّ الأماكنِ تستعِرْ …
سيفُ المهانةِ قد غُمِدْ …
ها هم الشبّانُ في الميدانِ
قد صانوا الوعدْ …
أيها الطاغوتُ ارحَلْ …
أيها التكبيرُ
في الميدانِ جلجِلْ …
ها هم الشبانُ يحمون البلَدْ …
ها هو الشعبُ انتفَضْ …
شعبُ الكِنانةِ مستعدٌّ مستعدّ …
هم من الجبارِ يبغونَ المدَدْ …
والشبابُ الحرُّ
في الهَيْجا سَنَدْ …
هم على الطغيانِ ثاروا زمجروا ,
صوتُهم في السّاحِ
يبدو كالرعدْ …
وحرِيٌّ
أن يجيء النصرُ
مُختالاً فخورا ؛
أنّ هذا الشعبَ للهِ سجَدْ …
ها هو الشعبُ انتفَضْ …
لم يبالوا بالرصاصْ …
هم يريدونَ الخَلاصْ …
إنّ نصرَ الله آتٍ لا مناصْ …
أيُّها الشعبُ المثابرْ …
إنّ فرعونَ بدمٍّ الشعبِ
لا زالَ يُقامرْ …!
إنّ فرعونَ لَغادر …
ها هو البركانُ ثائر …
آنَ يا فرعونُ حتماً
أن تُغادرْ …
غضَبٌ ,
ثمّ رحيلٌ وتحدّي …
قد أرادوا
أن يذيقوكم جحيمَ النارِ
مع بردِ الشتاء …
غيرَ أنّ نفوسَكُمْ تهوى السماء …
إن فيكم جذوةَ الإيمانِ
مع شُعَلِ التصدّي …
إنكم أسطورةٌ تحكي الفداءْ …
الشبابُ الحرّ قد لبّى النداء …
قد ظننّا
أنّ عصر المجدِ ولّى
وانقضى …
أو بأنّا
لن يغادرنا البكاء …
قد ظننا
أنهُ لا شيءَ يُجدي …
أنّ نجمَ الأمةِ الثكلى أفَلْ
لكِنِ الخيلُ صهَلْ
إنّ فرعونَ رحَلْ …
ها هم الأوغادُ قد علموا
بأنّ الله حقّ ,
وبأنّ الظالمَ المختالْ
سوفَ يحرقهُ مذاقُ الانكسارْ …
فلتسطّر
أيها التاريخُ أنّا في انتصار …
فلتسطّر
أنّ شعبَ الخيرِ يوماً لن يخافْ …
فلتسطّر
أنهُ صنعَ البطولةَ باقتِدارْ ...
ضحكَ الربيعُ
ومجدُنا
كالشمسِ يسطعُ في الدُّنا …
وأنا هُنا
بالنصرِ زيّنتُ القوافي …
لقد كانَ الشعرُ
بالأمسِ حزيناً ,
وهوَ اليوم سعيدٌ في الفيافي …
مُرسلاً أسمى تحيّهْ …
للشبابِ المُنتَفِضْ …
قلبُ أفراحي نبَضْ …
خافق ~