عبد الرزاق الدرباس
13/03/2011, 10:58 PM
بنفسـجـة الـروح
كفانيَ ياقـلبُ بـوحُ الغـرامْ = فـقـدْ طالَ فيكَ الضنا و الهُـيامْ
كفاني ، و أشـفـقْ عليّ فإنـي = غـدوتُ سجينَ اشـتعال ِ الحُطامْ
بكِ الروحُ ولهـى فـما تستكين = بكِ النفـسُ رهنٌ لسـهم المَـلامْ
على راحـتيكِ انبسـا طُ الأماني = و في دربكِ الحلـو ِ يحبو الكلامْ
و فيكِ انحسـارُ البـدور ِ ورائي = و فيـكِ النجـومُ أوتْ للـمَنـامْ
أخافُ افتضِاحاً لصامتِ سِـرّي = إذا شـمعَـتي نوّرتْ في الظـلامْ
فيا حُبُّ مهـلاً ، لقد فاضَ دمعي = و يا وجـدُ رفـقاً، براني السقامْ
فكـمْ تسـتبـدُّ بيَ الحَـسَـراتُ = كطفـل ٍ رضيـع ٍ أتـاهُ الفـطامْ
نوارسُـنا غـادرتْ شــاطِـئاً = إلى جُـزر ٍ تـاهَ فـيهـا الكـلامْ
و ماتت قـواميسُـنا دون قبـر ٍ = كأعـمى يـئـنُّ بوسْـطِ الزحامْ
نهلْنـا من الحُـبّ كأسـاً بشـهدٍ = و أتـرعَ مرُّ النـوى ألفَ جـامْ
فعُـذراً لقـدْ طالَ عسـفُ الأماني = كـأني فريـسـتـُها في الأنـامْ
وسَـائِـدنا أغرقـتْها الـدمـوعِ = ونـاحَ مَدى الليـل ِسربُ الحَمامْ
فـقـولوا لمَن أوقـدَ النارَ : لولا = نثرْتَ على الجَـمرِ مُزنَ الغـمامْ
فمُضناك ِ قـدْ تيّـمتـْهُ الطيـوفُ = وألــوتْ بــهِ نازلاتٌ عِـظامْ
تهـيـجُ بهِ الخيـلُ دونَ انطـلاق ٍ = فيشـعِـلُ حرباً بأرض ِ السـلامْ
لـهُ تنـحـني عـاليـاتُ المُـنى = و تغـرَقُ في شـوقِها المُستهامْ
فـيا ليـت بحـرَ الكـلام ِ رمـالٌ = تحرّكُـها شــهـوةُ الانتـقـامْ
متى يا بنفسـجـةَ الـروح ِ نلـقى = لهـذا الحصان ِالحَرون ِ اللجامْ ؟
حـلالٌ عـليّ العـَـذابُ بحُـبّـي = و طعْـمُ التـلاقي عـليّ حرامْ !
نزيفُ الحروفِ هـمَى مثلَ غـيث ٍ = و ما لجـراح ِ الحـروفِ التئامْ
غـداً يا نشـيدَ الهوى سوفَ أشـدو = و يضحـكُ ليلي لـبـدر ِالتمامْ
و تخْضـرُّ كـلُّ الغصـون ِ بروحي = فـتـدنو خُطـايَ لنيل ِ الـمرامْ
( فلابـدَّ لـلّـيـل ِ أنْ ينـجـلي ) = و ما ثـلّـمَ الغِمـدُ حَدَّ الحُسامْ *** تمت *** عجمان 19/6/2010 م
كفانيَ ياقـلبُ بـوحُ الغـرامْ = فـقـدْ طالَ فيكَ الضنا و الهُـيامْ
كفاني ، و أشـفـقْ عليّ فإنـي = غـدوتُ سجينَ اشـتعال ِ الحُطامْ
بكِ الروحُ ولهـى فـما تستكين = بكِ النفـسُ رهنٌ لسـهم المَـلامْ
على راحـتيكِ انبسـا طُ الأماني = و في دربكِ الحلـو ِ يحبو الكلامْ
و فيكِ انحسـارُ البـدور ِ ورائي = و فيـكِ النجـومُ أوتْ للـمَنـامْ
أخافُ افتضِاحاً لصامتِ سِـرّي = إذا شـمعَـتي نوّرتْ في الظـلامْ
فيا حُبُّ مهـلاً ، لقد فاضَ دمعي = و يا وجـدُ رفـقاً، براني السقامْ
فكـمْ تسـتبـدُّ بيَ الحَـسَـراتُ = كطفـل ٍ رضيـع ٍ أتـاهُ الفـطامْ
نوارسُـنا غـادرتْ شــاطِـئاً = إلى جُـزر ٍ تـاهَ فـيهـا الكـلامْ
و ماتت قـواميسُـنا دون قبـر ٍ = كأعـمى يـئـنُّ بوسْـطِ الزحامْ
نهلْنـا من الحُـبّ كأسـاً بشـهدٍ = و أتـرعَ مرُّ النـوى ألفَ جـامْ
فعُـذراً لقـدْ طالَ عسـفُ الأماني = كـأني فريـسـتـُها في الأنـامْ
وسَـائِـدنا أغرقـتْها الـدمـوعِ = ونـاحَ مَدى الليـل ِسربُ الحَمامْ
فـقـولوا لمَن أوقـدَ النارَ : لولا = نثرْتَ على الجَـمرِ مُزنَ الغـمامْ
فمُضناك ِ قـدْ تيّـمتـْهُ الطيـوفُ = وألــوتْ بــهِ نازلاتٌ عِـظامْ
تهـيـجُ بهِ الخيـلُ دونَ انطـلاق ٍ = فيشـعِـلُ حرباً بأرض ِ السـلامْ
لـهُ تنـحـني عـاليـاتُ المُـنى = و تغـرَقُ في شـوقِها المُستهامْ
فـيا ليـت بحـرَ الكـلام ِ رمـالٌ = تحرّكُـها شــهـوةُ الانتـقـامْ
متى يا بنفسـجـةَ الـروح ِ نلـقى = لهـذا الحصان ِالحَرون ِ اللجامْ ؟
حـلالٌ عـليّ العـَـذابُ بحُـبّـي = و طعْـمُ التـلاقي عـليّ حرامْ !
نزيفُ الحروفِ هـمَى مثلَ غـيث ٍ = و ما لجـراح ِ الحـروفِ التئامْ
غـداً يا نشـيدَ الهوى سوفَ أشـدو = و يضحـكُ ليلي لـبـدر ِالتمامْ
و تخْضـرُّ كـلُّ الغصـون ِ بروحي = فـتـدنو خُطـايَ لنيل ِ الـمرامْ
( فلابـدَّ لـلّـيـل ِ أنْ ينـجـلي ) = و ما ثـلّـمَ الغِمـدُ حَدَّ الحُسامْ *** تمت *** عجمان 19/6/2010 م