ياموتُ واللهِ لا أخشاك !!!

[عبد الخالق الزهراني]

ياموتُ واللهِ لا أخشـــاكَ ماسجدتْ
منّيْ المفاصِلُ للــمولى وما رضيَ




ياموتُ إنْ كُنتَ في قُربٍ فلو بُذِلتْ
كلُّ الخلائقِ دونَ العبدِ ما كُفــيَ




وإنْ تكُنْ قاصياً فالعقلُ يأمُرُنــــيْ
ألاّ أخافَ من الشيءِ الذي قُصـــيَ




وإنْ تكُنْ ظاهِراً فاللهُ أرحمُ بـــــيْ
منَ الشفيقةِ أُمّيْ .. أمرُهُ قُضِــــيَ




وإنْ تكُنْ خافياً لا شيءَ يُفزِعـــنيْ
جهلٌ مخافةُ ماعنْ خاطــريْ خُفـيَ

نظِمتْ يوم الخميس عصراً
1432/ 4/ 19 هــ
2011/ 3 / 24 مــ

[إيمان بنت عبد الله]

ما أحسنَ هذا هذا يا عبد الخالق !


لا أدري لم مرتْ ملامح حرفِ أبي العتاهية هاهنا

و كأني به يومَ أن وقف بينَ يدي هارون الرشيد منشدا

عش ما بدا لك آمنا في ظل شاهقة القصور
يسعى إليك بما اشتهيت لدة الرواح وفي البكور




طابَ بيانكَ ، و بوركَ نبضُكَ



/


إيمَان

[عبد الخالق الزهراني]

أختي الفاضلة إيمان ،،

قرأتُ لأبي العتاهية كثيراً ، وشعره يزهّدُ في الدنيا ويكثر من ذكر الموت ، أمّا هذه فقد آثرتُ أنْ أنحو بها نحو فلسفة التحدي لهذا المقلِق ليس اعتداداً بالنفس إنّما بسلاح الإيمان بالله وبالقضاء والقدر النافذ المحتوم لمكتوب ،،

لكنّ قول عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه هو الذي حاولتُ الاقتراب منهُ ،،،،

أيّ يوميّ من الموت أفرّ
يو لم يقدر أم يوم قُدِرْ

يوم لم يقدر لا أرهبه
ومن المقدور لا ينجي الحذر

شكراً لبهاء حرفك أخي الكريمة

[موسى محسن]

أخي عبد الخالق
خلقك الله فأودع فيك روعة الحرف الموزون والقول الشجي
قرأت لك قبل ذلك
الحبُّ لا يرضى التقيُّدَ بالقيودْ

عرفت حينها أن حرفك لا يحده حدث ولا تقيده قافية

دمت بخير

[عبد الخالق الزهراني]

أخي موسى محسن

أحسن الله إليك ،،،

أسعدتني بردّك هذا ، وكلماتك الوفية البهية ،،،

ولي مع الشعر أسرارٌ قد تُذاع قريباً !!!

لك عميق ودي

[ذكرى بنت أحمد]

سيدي الموت : أهابك
وأبغضك
وأخشَاااك !

شكراً عبد الخالق أن أغرقتنا بهذهِ القصيدة الجميلة جداً
والتي تفتح أمامنا أبواب كثيرة نخوضُها وحدنا
الفقد موجع جداً ، والموت مؤلم أيضاً ، وأنت تحيطنا بهالات إيمانية كثيرة
وكما يقول البدر : علمني بإيماني أكون .. يارب أكثر من بشر
شكراً مرة أخرى
flwr2

[عبد الخالق الزهراني]

أختي ذكرى

يقول الله جل وعلا : ( وجاءتْ سكرة الموت بالحق ذلك ماكنتَ منهُ تحيد )

هذه الأبيات نظمتها لتكونَ لنفسي عوناً بعد عون الله لئلا أخشى هذا القدر ، ومثل هذا قول أبي سفيان رضي الله عنه عندما ثبُتْ في معركة من معاركه بتذكّر أبيات لابن الإطنابه التي منها :
أبت لي عفّتي وأبى إبائي ** وأخذي الحمدَ بالثمن الرّبيحِ
وإقحامي على المكروه نفسي ** وضربي هامة البطل المشيح
أقول لها وقد جشأت وجاشت ** مكانكِ تحمدي أو تستريحي

والله هو المثبّت وهو المؤمِن الذي بيده الأمن ، فاسأل الله لي ولك وللمسلمين الأمن والرضوان ،،