ريم محمد
25/03/2011, 03:57 PM
http://www.arab7.com/up/file/1182932814891.jpg
الحب وحده لا يكفي ..
ظن أنها هدية السماء إليه .. و ظنت أنها وجدت الرجل الذي رفضت الكثير من أجل أن تكون له ..
و ظن أخريات أنها وجه شؤم .. ما جاء إلا ليختطف الأخ المدلل ..!
*
مع الأيام القليلة رأى أنها رحمة كما اسمها .. أحبها و أحب ملامحها الرقيقة ..
و رأت هي أنها تقف بوجل على خط من نار .. لا تعرف متى سيشتعل ..!
هن شعرن بأن المرأة هذه أفسدت الأخ .. لم يعدن يرين وجهه إلا مبتسما ..دائما يتعلل بأنه يريد أن ينام في بيته الذي لا يبعد عن بيتهن سوى عدة درجات ..
*
شب في قلبه الصراع .. هو يحبها .. يدرك أنها المرأة التي حرم منها .. و وجدها فجأة ..
لكنه يعلم أكثر أن أخواته يحببنه .. و هو لا يستطيع أن يعصي لهن أمرا ..
انكشفت أمامها الستر البالية .. عليها أن تكون عدوة .. فليست زوجة أخ ..!
و عليها أن تصبر كثيرا عليه لأنه لا يستطيع أن يقول كلمة "هذه حياتي .. أرجوكنّ لا تتدخلنّ"
هن بدأنّ يشعرنّ أن الحياة لم تعد جميلة كفاية ..و أن الدخيلة أخذت أكثر مما يجب .. حتى النزهة معه في حديقة .. أمر لا يطاق ..!
*
أصابه الوهن .. و حاول أن يرضيهن .. أطلق قوانين جديدة من صياغتهن .. تقضي بأن لا يفكر لوحده و أن يسمع لهن فهن أعرف بمصلحته ..
حارت به و معه .. أدركت أن الحياة مستحيلة .. و أن خط النار قد اشتعل ..
هن يشعرن بالفرح .. على الأقل .. تربيتهن لم تذروها الرياح ..!
*
ندت دمعة من عينيه .. ناداها " أرجوك فكري .. أنا أحبك يا رحمة " ..
نظرت إليها .. "الحب وحده لا يكفي ..!"
الحب وحده لا يكفي ..
ظن أنها هدية السماء إليه .. و ظنت أنها وجدت الرجل الذي رفضت الكثير من أجل أن تكون له ..
و ظن أخريات أنها وجه شؤم .. ما جاء إلا ليختطف الأخ المدلل ..!
*
مع الأيام القليلة رأى أنها رحمة كما اسمها .. أحبها و أحب ملامحها الرقيقة ..
و رأت هي أنها تقف بوجل على خط من نار .. لا تعرف متى سيشتعل ..!
هن شعرن بأن المرأة هذه أفسدت الأخ .. لم يعدن يرين وجهه إلا مبتسما ..دائما يتعلل بأنه يريد أن ينام في بيته الذي لا يبعد عن بيتهن سوى عدة درجات ..
*
شب في قلبه الصراع .. هو يحبها .. يدرك أنها المرأة التي حرم منها .. و وجدها فجأة ..
لكنه يعلم أكثر أن أخواته يحببنه .. و هو لا يستطيع أن يعصي لهن أمرا ..
انكشفت أمامها الستر البالية .. عليها أن تكون عدوة .. فليست زوجة أخ ..!
و عليها أن تصبر كثيرا عليه لأنه لا يستطيع أن يقول كلمة "هذه حياتي .. أرجوكنّ لا تتدخلنّ"
هن بدأنّ يشعرنّ أن الحياة لم تعد جميلة كفاية ..و أن الدخيلة أخذت أكثر مما يجب .. حتى النزهة معه في حديقة .. أمر لا يطاق ..!
*
أصابه الوهن .. و حاول أن يرضيهن .. أطلق قوانين جديدة من صياغتهن .. تقضي بأن لا يفكر لوحده و أن يسمع لهن فهن أعرف بمصلحته ..
حارت به و معه .. أدركت أن الحياة مستحيلة .. و أن خط النار قد اشتعل ..
هن يشعرن بالفرح .. على الأقل .. تربيتهن لم تذروها الرياح ..!
*
ندت دمعة من عينيه .. ناداها " أرجوك فكري .. أنا أحبك يا رحمة " ..
نظرت إليها .. "الحب وحده لا يكفي ..!"