عبد الله القضيبي
29/03/2011, 03:06 AM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1271525105.gif
باكورتي في غمامكم أسعد بأن أهديكموها علّكم تتقبولها مع تحيتي ..
في ليلة تداخلت فيها التمتمات ..
وأحسست أنني أحدث أكثر من ضمير .. !
حيث عاشقة مأهولة ومعشوقة بدأت تلوح في عالمنا العربي ! . :
إذ كيف تصطادني الأحلامُ في غابَه !
والليل .. .. قفزتهُ للسّهد وثّابَه
طير التباريح في فكري يودعني
مهاجرٌ وحده قد ملَّ أسرابه
تُرى أ لِلفسحة الزرقاء متسع ٌ
أم أن أجواءها ... للهمِّ كسّابه
كم راحلٍ ظن في الترحال بسمته
وعْثاؤه... لصروف الدهر جلاّبه
ذكرى على خلد التاريخ توقظني
أن الوشوم لحبر الجرح خضّابه
شق الغروب إلى شوقي معالمهُ
في لوحة من فلول البين مرتابه
تحكي على إثرها الأنواء شائعة
من مفرق الغيم لون الشيب قد شابه !
أيا خيال المدى كيف الفضاء بكم
و دمعة الطيف في الأجواء منسابه !
يا غربة العرس والأبكار حائرة
بها نحيب الجوى قد فك أبوابه
لا تسألي المدَّ حين الموج يجبرهُ !
كم مستغيثٍ شكى بالدمع أحبابه
كسوت بالبعد تاريخي وملحمتي
والحزن جلبابُ ما فارقت جلبابه
من ميسم القلب تحنان أعيش به
عن ميّتٍ وجمود الحسِّ قد نابه
سنا الجديدين دانٍ في حبائله
مفاتن الوقت للتذكار جذّابه
كم غافلٍ ؛ وحنين البوح يكتبهُ
بريشةٍ من طِلاء العطف نضّابة !
أستوقفُ الهمسَ حين الهمس يهمسُ لي
بخفقة ٍ .. من فؤاد الحلم عرّابه
تروم رابية أعشابها زُرعت
في روضة من جنان الروح خلاّبه
أعدو إليكِ وعنك الدهر يرجئني
وليس شوقي برود الودّ قد صابه
واللوم نهر يماري صبر أوردتي
أطياره من لحون الصمت شرّابه
ترائب النوح في الحرمان عالقة !
حنينها بدموع الجوع صبّابه
أثير ليلكِ .. أنسامٌ أعيش بها
تعيد رُغم النوى للحب ألقابه
حسبتُ أن الهوى حلو أعيش به
إذا بعيش الهوى قد سم أصحابه
... ... ...
كم عاقل شاكت الأفهام حيرته
وحيرة الفهم شاكت عقل من عابه !
عبد الله بن صالح القضيبي
.. سوّاح ..
باكورتي في غمامكم أسعد بأن أهديكموها علّكم تتقبولها مع تحيتي ..
في ليلة تداخلت فيها التمتمات ..
وأحسست أنني أحدث أكثر من ضمير .. !
حيث عاشقة مأهولة ومعشوقة بدأت تلوح في عالمنا العربي ! . :
إذ كيف تصطادني الأحلامُ في غابَه !
والليل .. .. قفزتهُ للسّهد وثّابَه
طير التباريح في فكري يودعني
مهاجرٌ وحده قد ملَّ أسرابه
تُرى أ لِلفسحة الزرقاء متسع ٌ
أم أن أجواءها ... للهمِّ كسّابه
كم راحلٍ ظن في الترحال بسمته
وعْثاؤه... لصروف الدهر جلاّبه
ذكرى على خلد التاريخ توقظني
أن الوشوم لحبر الجرح خضّابه
شق الغروب إلى شوقي معالمهُ
في لوحة من فلول البين مرتابه
تحكي على إثرها الأنواء شائعة
من مفرق الغيم لون الشيب قد شابه !
أيا خيال المدى كيف الفضاء بكم
و دمعة الطيف في الأجواء منسابه !
يا غربة العرس والأبكار حائرة
بها نحيب الجوى قد فك أبوابه
لا تسألي المدَّ حين الموج يجبرهُ !
كم مستغيثٍ شكى بالدمع أحبابه
كسوت بالبعد تاريخي وملحمتي
والحزن جلبابُ ما فارقت جلبابه
من ميسم القلب تحنان أعيش به
عن ميّتٍ وجمود الحسِّ قد نابه
سنا الجديدين دانٍ في حبائله
مفاتن الوقت للتذكار جذّابه
كم غافلٍ ؛ وحنين البوح يكتبهُ
بريشةٍ من طِلاء العطف نضّابة !
أستوقفُ الهمسَ حين الهمس يهمسُ لي
بخفقة ٍ .. من فؤاد الحلم عرّابه
تروم رابية أعشابها زُرعت
في روضة من جنان الروح خلاّبه
أعدو إليكِ وعنك الدهر يرجئني
وليس شوقي برود الودّ قد صابه
واللوم نهر يماري صبر أوردتي
أطياره من لحون الصمت شرّابه
ترائب النوح في الحرمان عالقة !
حنينها بدموع الجوع صبّابه
أثير ليلكِ .. أنسامٌ أعيش بها
تعيد رُغم النوى للحب ألقابه
حسبتُ أن الهوى حلو أعيش به
إذا بعيش الهوى قد سم أصحابه
... ... ...
كم عاقل شاكت الأفهام حيرته
وحيرة الفهم شاكت عقل من عابه !
عبد الله بن صالح القضيبي
.. سوّاح ..