عبد الخالق الزهراني
07/04/2011, 02:40 AM
إلى زملائي المعلمين مع خالص التقدير ، وهي دعوة إلى المسوؤلين بالوزارة لإعلاء شأن المعلم وإعطائه حقوقه غير منقوصة وتكريمهُ بالأفعال الواضحة لا بالأقوال الجوفاء ،،،
هنا حيث صوت الشعر يملؤه الحبُّ
ويطرب من أنسٍ بِقـــــدرِكُمُ القلبُ
هنا تزهر الجنّاتُ ينبثقُ السنا
ويحدو بنا الحادي يغنيّ لنا الركبُ
أيا سادة الإحسانٍ يامن بجهدِكم
تألّق شرقُ الكونِ وابتسم الغربُ
جبالٌ هي الدنيا وأنتُمْ وفكرُكُمْ
على رأسِها نارٌ تضيءُ فلا تخبو
بذلتُم بذلتُمْ فاستطابتْ ببذلِكُمْ
ثمارٌ فأنتُمْ يافديتُكُمُ السحبُ
سقيتُمْ جفافاً فاستحالَ عذوبةً
وطابَ لعطشى العلمِ من كفّكُمْ شربُ
بلادي رأتْ فيكُمْ شموخاً وعزّةً
رأتكُمْ سيوفاً في الشدائدِ لا تنبو
رأتكُم نجوماً في السماءِ منيرةً
بكُم يهتديْ الحيرى إذا ضُيِّع الدربُ
نعمْ نحنُ في الأوطانِ نسقي غِراسنا
ونحنُ كنهرٍ زالَ من جريهِ الجدبُ
ونحنُ وإيّاكُمْ وأرضي كواحِدٍ
جوارحُهُ شتّى وأنتُمْ لهُ اللبُّ
هنيئاً لكُمْ حبّاً يفوحُ بكُمْ شذىً
تطيبُ بهِ الأرجاءُ يزهو بهِ الرّحبُ
هنيئاً لكُمْ باسمِ البلادِ نقولُها
تردِّدها الأنحاءُ يشدو بها الصحبُ
ملائكةُ الرحمن تدعو لمن غدا
يعلّمُ من جهلٍ ليُجلى بهِ الكربُ
وإنّي رأيتُ الجهلَ كرباً وعِلّةً
وأنتُمْ وربِّ البيتِ أنتُمْ لهُ الطِّبُّ
وإنّي رأيتُ الجهلَ حرباً مريرةً
وأنتُمْ دروعٌ إنْ تمادتْ بنا الحربُ
أتيتُكُمُ ياخيرَ من مثّلَ الندى
فشرّفهُ والفضلُ من فضلِكُمْ يربو
أتيتُكُمُ والقلبُ ينبِضُ لهفةً
ومافيهِ إلاّ الودُّ والشوقُ والحبُّ
أتيتُكُمُ والبعدُ يرهِقُ عاشِقاً
وإنّ شفاء العاشقين هو القربُ
أتيتُكُمُ إنْ كانَ شعري يسرّكُم
فلولاكُمُ مادرّ درّ ولا حلبُ
وإنْ كانتِ الأخرى فعفواً أريدُهُ
وليس على شعري ملامٌ ولا عتبُ
فأنتُمْ علوتُم واعتليتُمْ وجزتُمُ
سماء المعالي كلُّكُم نحوها صبُّ
وشعري كسربٍ من حمامٍ مهاجِرٍ
وتبقى السما أعلى ومن دونِها السِّربُ
زميلكم معلم اللغة العربية بثانوية عبدالرحمن الغافقي بجدة :
عبدالخالق الزهراني
هنا حيث صوت الشعر يملؤه الحبُّ
ويطرب من أنسٍ بِقـــــدرِكُمُ القلبُ
هنا تزهر الجنّاتُ ينبثقُ السنا
ويحدو بنا الحادي يغنيّ لنا الركبُ
أيا سادة الإحسانٍ يامن بجهدِكم
تألّق شرقُ الكونِ وابتسم الغربُ
جبالٌ هي الدنيا وأنتُمْ وفكرُكُمْ
على رأسِها نارٌ تضيءُ فلا تخبو
بذلتُم بذلتُمْ فاستطابتْ ببذلِكُمْ
ثمارٌ فأنتُمْ يافديتُكُمُ السحبُ
سقيتُمْ جفافاً فاستحالَ عذوبةً
وطابَ لعطشى العلمِ من كفّكُمْ شربُ
بلادي رأتْ فيكُمْ شموخاً وعزّةً
رأتكُمْ سيوفاً في الشدائدِ لا تنبو
رأتكُم نجوماً في السماءِ منيرةً
بكُم يهتديْ الحيرى إذا ضُيِّع الدربُ
نعمْ نحنُ في الأوطانِ نسقي غِراسنا
ونحنُ كنهرٍ زالَ من جريهِ الجدبُ
ونحنُ وإيّاكُمْ وأرضي كواحِدٍ
جوارحُهُ شتّى وأنتُمْ لهُ اللبُّ
هنيئاً لكُمْ حبّاً يفوحُ بكُمْ شذىً
تطيبُ بهِ الأرجاءُ يزهو بهِ الرّحبُ
هنيئاً لكُمْ باسمِ البلادِ نقولُها
تردِّدها الأنحاءُ يشدو بها الصحبُ
ملائكةُ الرحمن تدعو لمن غدا
يعلّمُ من جهلٍ ليُجلى بهِ الكربُ
وإنّي رأيتُ الجهلَ كرباً وعِلّةً
وأنتُمْ وربِّ البيتِ أنتُمْ لهُ الطِّبُّ
وإنّي رأيتُ الجهلَ حرباً مريرةً
وأنتُمْ دروعٌ إنْ تمادتْ بنا الحربُ
أتيتُكُمُ ياخيرَ من مثّلَ الندى
فشرّفهُ والفضلُ من فضلِكُمْ يربو
أتيتُكُمُ والقلبُ ينبِضُ لهفةً
ومافيهِ إلاّ الودُّ والشوقُ والحبُّ
أتيتُكُمُ والبعدُ يرهِقُ عاشِقاً
وإنّ شفاء العاشقين هو القربُ
أتيتُكُمُ إنْ كانَ شعري يسرّكُم
فلولاكُمُ مادرّ درّ ولا حلبُ
وإنْ كانتِ الأخرى فعفواً أريدُهُ
وليس على شعري ملامٌ ولا عتبُ
فأنتُمْ علوتُم واعتليتُمْ وجزتُمُ
سماء المعالي كلُّكُم نحوها صبُّ
وشعري كسربٍ من حمامٍ مهاجِرٍ
وتبقى السما أعلى ومن دونِها السِّربُ
زميلكم معلم اللغة العربية بثانوية عبدالرحمن الغافقي بجدة :
عبدالخالق الزهراني