عبد الله القضيبي
12/04/2011, 05:52 AM
سأجتثُ من قلبي الأسى بكف الأمل
ثم أرشه بمطره كي يبرأ الجرح
ويقترب البعيد ،
سأناجي الأطيار عن سر تغريدها في الصباح الباكر
سأجد حلاً لي كيف أبتسم
نبضاتي تصرخ تريد أن أُبْرِد لهيبها ..
وسهاد الأرق يستجدي الهدوء ولو للحظات ،
آسي الهم استنفد خيارات الحكماء .
و صباح الله يؤملني ببزوغ الفجر الصادق
ليلي يسرق بشائر النور !
و سلوى الأمل سرير التأمل المريح ، وأرائك الحاضر هراس
وخزاته هي خيال اللحظات التي أحاول فيها النوم والنسيان ..
اليوم هو غد الماضي !!
والماضي ذكرى للحاضر ويوم الغد يخطف أبصار الرؤى
تتنفس النفس ليلاً غير تنفس النهار ..
أعود ليكسوني ليلي هدوءً ينفث على شتلات الأمل بأنفاسه
فيصحو قلبي !! ليسقيها من زفراته ثم تختنق ،،
الأمل منى محلقة في سماء منتظريها
يجوب القدربحكمته فينثرالسعد على
من يقدر له، ويتوارى عن آخرين ويظل
سرالأمل معيناً على النازلات ؛
زهرته ندية يذبلها اليأس ، وحديث الانتظار هو ( متى ) ! .
كم نحب أن نطلب البعيد ، وحادينا حنين الأسف على انكسار مسافاته !
اشتياقات المنى لحظات حاسمة تنشئ بطولات السعادة وتدفع دفة العيش للأمام ..
والإيمان بالقضاء والقدر هو روح الأمل ؛؛
لكن الأحرف تغري للذكرى .. عذرا أملي
فأنا منصتٌ لتراتيلك ! .
ثم أرشه بمطره كي يبرأ الجرح
ويقترب البعيد ،
سأناجي الأطيار عن سر تغريدها في الصباح الباكر
سأجد حلاً لي كيف أبتسم
نبضاتي تصرخ تريد أن أُبْرِد لهيبها ..
وسهاد الأرق يستجدي الهدوء ولو للحظات ،
آسي الهم استنفد خيارات الحكماء .
و صباح الله يؤملني ببزوغ الفجر الصادق
ليلي يسرق بشائر النور !
و سلوى الأمل سرير التأمل المريح ، وأرائك الحاضر هراس
وخزاته هي خيال اللحظات التي أحاول فيها النوم والنسيان ..
اليوم هو غد الماضي !!
والماضي ذكرى للحاضر ويوم الغد يخطف أبصار الرؤى
تتنفس النفس ليلاً غير تنفس النهار ..
أعود ليكسوني ليلي هدوءً ينفث على شتلات الأمل بأنفاسه
فيصحو قلبي !! ليسقيها من زفراته ثم تختنق ،،
الأمل منى محلقة في سماء منتظريها
يجوب القدربحكمته فينثرالسعد على
من يقدر له، ويتوارى عن آخرين ويظل
سرالأمل معيناً على النازلات ؛
زهرته ندية يذبلها اليأس ، وحديث الانتظار هو ( متى ) ! .
كم نحب أن نطلب البعيد ، وحادينا حنين الأسف على انكسار مسافاته !
اشتياقات المنى لحظات حاسمة تنشئ بطولات السعادة وتدفع دفة العيش للأمام ..
والإيمان بالقضاء والقدر هو روح الأمل ؛؛
لكن الأحرف تغري للذكرى .. عذرا أملي
فأنا منصتٌ لتراتيلك ! .