رداد السلامي
24/04/2011, 12:09 AM
ما أبهاك.!
تتلألئين كنجمة في أعالي السماء، تومضين كمناجاة صامته أو كصلاة متعبد أخبت لربه وأناب.
عندما يتعاتب نجم ونجم ، تقرأ لغة جميلة فيها من الضوء والصمت ما يأسرك تماما ، تلك هي لغة الحياة الرائعة في سماء ممتدة وبلا نهاية.
سافري في رحاب الكون وانثري الضوء في كل مكان حتى ينفد .
آسف ضوء النجوم لا ينفد أبدا ، إنه يتجدد مبددا العتمة والظلام ، غازيا تلك المساحات المعطبة بالليل .
ذات يوم تمنيت أن أكون نجما ، بجانب أمي حين كانت تجلس مساء بعد تعب يوم مجهد بالحطب ، وأنا طفل صغير في القرية بشذان ،لمحت نجما مسافرا في رحلة لا تنتهي ، قلت لها ليت أنا ذاك النجم يا أمي ، ابتسمت ثم رفعت رأسها وقالت بلهجة البلاد :أينوه يا ابني؟ لكني لم استطع ا ن أريها إياه إنه بين نجوم كثيرة لا تميزه سوى تلك الحركة الحرة في سفر رائع .
عادت أمي لصمتها واستأنف النجم رحلته فيما كنت ارقبه حتى اختفى بعيدا بحيث لم اعد أراه .
ما أروع النجوم ، تتمنى لو تصبح نجما ، بعيدا في كون لا ينتهي ، أن تكون نجما لا يعني أن تكون أي شيء تافه مقارنة بنجومية بعض البشر في الأرض ، فالنجوم في السماء تحتل موقعا عظيما أقسم به الله في القرءان " فلا اقسم بمواقع النجوم ، وإنه لقسم لو تعلمون عظيم" .
أنت إنسان ومنزلتك أعظم من النجم ؟
بالتأكيد لم اقل غير ذلك ، فثمة نجوم في الأرض يهتدي بها الناس حين تصبح الأرض كوكبا معتما بالمظالم والاستغلال والمآسي ، ولذلك فأنت تضاهي النجم في السماء وتتفوق عليه بكونك تهدي بالفكر وتنير بالكلمة وتفتت جلاميد الظلم بالقلم ، فالقلم أيضا مكانته كبيرة "ن، والقلم وما يسطرون " فالشعوب التي بلا قلم حر لا تصنع ثوره هذا ما أظنه الآن على الأقل ، ولذلك القلم يصيغ خارطة العبور لمستقبل الشعوب والأوطان يترجم تطلعاتها ويفلسف آمالها ويجعل من أوجاعها بركانا يهز المتجبرين ، ويحيل منطق القوة إلى هباء ، إنه يصنع الاستعصاء في وجه البطش والإرهاب .فذات يوما كتبت أعطني قلما شريفا أعطيك شعبا حرا، القلم نجما يهتدى به إذا.!
تتلألئين كنجمة في أعالي السماء، تومضين كمناجاة صامته أو كصلاة متعبد أخبت لربه وأناب.
عندما يتعاتب نجم ونجم ، تقرأ لغة جميلة فيها من الضوء والصمت ما يأسرك تماما ، تلك هي لغة الحياة الرائعة في سماء ممتدة وبلا نهاية.
سافري في رحاب الكون وانثري الضوء في كل مكان حتى ينفد .
آسف ضوء النجوم لا ينفد أبدا ، إنه يتجدد مبددا العتمة والظلام ، غازيا تلك المساحات المعطبة بالليل .
ذات يوم تمنيت أن أكون نجما ، بجانب أمي حين كانت تجلس مساء بعد تعب يوم مجهد بالحطب ، وأنا طفل صغير في القرية بشذان ،لمحت نجما مسافرا في رحلة لا تنتهي ، قلت لها ليت أنا ذاك النجم يا أمي ، ابتسمت ثم رفعت رأسها وقالت بلهجة البلاد :أينوه يا ابني؟ لكني لم استطع ا ن أريها إياه إنه بين نجوم كثيرة لا تميزه سوى تلك الحركة الحرة في سفر رائع .
عادت أمي لصمتها واستأنف النجم رحلته فيما كنت ارقبه حتى اختفى بعيدا بحيث لم اعد أراه .
ما أروع النجوم ، تتمنى لو تصبح نجما ، بعيدا في كون لا ينتهي ، أن تكون نجما لا يعني أن تكون أي شيء تافه مقارنة بنجومية بعض البشر في الأرض ، فالنجوم في السماء تحتل موقعا عظيما أقسم به الله في القرءان " فلا اقسم بمواقع النجوم ، وإنه لقسم لو تعلمون عظيم" .
أنت إنسان ومنزلتك أعظم من النجم ؟
بالتأكيد لم اقل غير ذلك ، فثمة نجوم في الأرض يهتدي بها الناس حين تصبح الأرض كوكبا معتما بالمظالم والاستغلال والمآسي ، ولذلك فأنت تضاهي النجم في السماء وتتفوق عليه بكونك تهدي بالفكر وتنير بالكلمة وتفتت جلاميد الظلم بالقلم ، فالقلم أيضا مكانته كبيرة "ن، والقلم وما يسطرون " فالشعوب التي بلا قلم حر لا تصنع ثوره هذا ما أظنه الآن على الأقل ، ولذلك القلم يصيغ خارطة العبور لمستقبل الشعوب والأوطان يترجم تطلعاتها ويفلسف آمالها ويجعل من أوجاعها بركانا يهز المتجبرين ، ويحيل منطق القوة إلى هباء ، إنه يصنع الاستعصاء في وجه البطش والإرهاب .فذات يوما كتبت أعطني قلما شريفا أعطيك شعبا حرا، القلم نجما يهتدى به إذا.!