أغنية الورد
30/04/2011, 12:20 AM
.
امتدّ يا هذا العالم، تقلّص، تجزّر ، لتتحطّم سماواتك على أراضيك.
وتسقط أنجمك لتسحق كل الأضواء الكاذبة ،
التي تجعلنا نرى الأشياء بألوان وأشكال مختلفة، حقائق مزيّفة من صِدقها خلناها حقيقةً كالبّعث أو الجنّة .
ما نصنع بعالم حانق على نفسه. أنثبّته من قدميه، كَعنزةٍ تنتظرُ السّلخ.
ربّما يودّ هذا العالم أن يموت بطريقة وحشية أو غير شرعية، لا أعلم.
لكن تجريد الروح من جسدها، واقتلاعها لأبعد ما يمكن أن تسكنه الإنسانية،
أمرٌ مؤلم، يجعلُ المرء ينامُ ولا ينام، يتحدّث ولا يتحدّث، كما لو أنه في غرفة معزولة الجدران،
أو لديه صوت لا تستطيع الأذن البشرية أن تحلّ لغز موجاته.
.
.
لهذهِ الحياة .. أرائك حزن صيّرها الكون لنا مريحة .
لهذهِ الحياة .. عنابر أحالها القدر رغم الموت ، إلى حياة بئيسة .!
أيّها العالم البائس .. ما إن تمنحني عفواً ، حتى تسلبه منّي بغضبٍ أحمق .
هل تشعر بأنّ هذه اللوحة لن تبلى بين يديك . وأن هذه الآذان ستظل مصغية إليك .!
هل تحسب أني لازلت أحتاج إلى المزيد من النّحيب والسذاجة.
لم تملّ من غطرستك بعد ، ولم تسأم من مدى بؤسك.
الماء ، الكائن الميّت، الذي يستطيع أن يريني بشفافيّتهِ مدى بؤسك وحجم سذاجتي .!
لوّن القمَر باللون الذي تشاء، ستهلك فُرشَاتك، وتنقضي عُلب ألوانك، وتهرم أصابعك.
حينها لن يكون بمقدرتك أن تغيّرني، أو تضلّلني ، سأرى كل شيء بوضوح حينها، وأقتلعك.
.
.
أرى الأمور بواقعية أكثر .. حين ألمسُ الدّم . يثيرني هذا الشعور ، يجعلني أتفقّد أجزائي أكثر مما ألبس .!
نتكلّف عناء اختيار قطع الملابس التي لا تكفي لتغطية الحزن الذي نشعر به ، ولا الخزي أحياناً .!
الصفات السيئة غالباً ما تنضح على سطحِ أرواحنا ، فنجد أفواههنا لا تطلق سوى اللعنات والشتائم .
ربّما يخجل بعضنا فيبدي أسفه على ما بدر ، وآخر يحتقر نفسه أكثر حين يعتذر !
تلكَ الألوان التي تلوّن أجسادنا ، لا يمكنها تلوين أرواحنا . ولا حتى قلوبنا .
بعضهم يكشفُ بياض ملبسه ، سواد قلبه !
وحدهُ اللون الأحمر يبيّن مدى ألمي . الأسود قليلاً يكشفُ جروح الحزن التي علّمت على وجنتي .!
وعينيك لا أرى فيهما سوى النّور ، رغم أنّ الكون مظلم وحانق ويلعن نفسه أحياناً .!
ألبسني إياك ، دثرني بألبسة روحك . لوّن أجزائي بقربكَ منها . اعبر الطريق أمامي .. لأرى حياتي .!
.
امتدّ يا هذا العالم، تقلّص، تجزّر ، لتتحطّم سماواتك على أراضيك.
وتسقط أنجمك لتسحق كل الأضواء الكاذبة ،
التي تجعلنا نرى الأشياء بألوان وأشكال مختلفة، حقائق مزيّفة من صِدقها خلناها حقيقةً كالبّعث أو الجنّة .
ما نصنع بعالم حانق على نفسه. أنثبّته من قدميه، كَعنزةٍ تنتظرُ السّلخ.
ربّما يودّ هذا العالم أن يموت بطريقة وحشية أو غير شرعية، لا أعلم.
لكن تجريد الروح من جسدها، واقتلاعها لأبعد ما يمكن أن تسكنه الإنسانية،
أمرٌ مؤلم، يجعلُ المرء ينامُ ولا ينام، يتحدّث ولا يتحدّث، كما لو أنه في غرفة معزولة الجدران،
أو لديه صوت لا تستطيع الأذن البشرية أن تحلّ لغز موجاته.
.
.
لهذهِ الحياة .. أرائك حزن صيّرها الكون لنا مريحة .
لهذهِ الحياة .. عنابر أحالها القدر رغم الموت ، إلى حياة بئيسة .!
أيّها العالم البائس .. ما إن تمنحني عفواً ، حتى تسلبه منّي بغضبٍ أحمق .
هل تشعر بأنّ هذه اللوحة لن تبلى بين يديك . وأن هذه الآذان ستظل مصغية إليك .!
هل تحسب أني لازلت أحتاج إلى المزيد من النّحيب والسذاجة.
لم تملّ من غطرستك بعد ، ولم تسأم من مدى بؤسك.
الماء ، الكائن الميّت، الذي يستطيع أن يريني بشفافيّتهِ مدى بؤسك وحجم سذاجتي .!
لوّن القمَر باللون الذي تشاء، ستهلك فُرشَاتك، وتنقضي عُلب ألوانك، وتهرم أصابعك.
حينها لن يكون بمقدرتك أن تغيّرني، أو تضلّلني ، سأرى كل شيء بوضوح حينها، وأقتلعك.
.
.
أرى الأمور بواقعية أكثر .. حين ألمسُ الدّم . يثيرني هذا الشعور ، يجعلني أتفقّد أجزائي أكثر مما ألبس .!
نتكلّف عناء اختيار قطع الملابس التي لا تكفي لتغطية الحزن الذي نشعر به ، ولا الخزي أحياناً .!
الصفات السيئة غالباً ما تنضح على سطحِ أرواحنا ، فنجد أفواههنا لا تطلق سوى اللعنات والشتائم .
ربّما يخجل بعضنا فيبدي أسفه على ما بدر ، وآخر يحتقر نفسه أكثر حين يعتذر !
تلكَ الألوان التي تلوّن أجسادنا ، لا يمكنها تلوين أرواحنا . ولا حتى قلوبنا .
بعضهم يكشفُ بياض ملبسه ، سواد قلبه !
وحدهُ اللون الأحمر يبيّن مدى ألمي . الأسود قليلاً يكشفُ جروح الحزن التي علّمت على وجنتي .!
وعينيك لا أرى فيهما سوى النّور ، رغم أنّ الكون مظلم وحانق ويلعن نفسه أحياناً .!
ألبسني إياك ، دثرني بألبسة روحك . لوّن أجزائي بقربكَ منها . اعبر الطريق أمامي .. لأرى حياتي .!
.