مسعدة مسفر بختان اليامي
11/06/2011, 07:15 PM
flwr3بسم الله الرحمن الرحيم
قصة قصيرة
العنوان ( براءة طفلة !!)
جمعتُ ألعابي ثم وضعتها في المكان المخصص لها ,أخذت أنظر إلى نفسي في المرآة, أتكلم مع صورتي كالمجانين ,قذفت بهم كبير في وجه تلك المرآة لِتتهشم صورة البراءة التي كانت تقطن بداخلي ذات يوم
رغماً عني اغتصبت أحلامي, صودرت خارج الرحم الاجتماعي الذي لا يرحم ,أخذتُ أجوب الشوارع ببطن منتفخ, تعتصرني ألام الجوع هل يعقل أن يكتب عليََ التشرد داخل وطني ؟و لكنني الآن متشردة, أعيون الذئاب ترصد خطواتي الواهنة, كم هي متعطشة لتنهش لحمي, احتميت بالدعاء ليظلني الباري برحمته, تظللت بغصن الشجر و شاركت الطير طعامه, نمت بجوار الضوء الذي كنت أخشي أن ينطفئ, فتلتهمني الذئاب في عتمة الليل الموحش, بحثت في حاوية النفاية عن كسرة خبز جافة تسد جوعي, فلم أجد شيئًا, لقد ً أُكل من قبل ضحيةٌ أخرى ,أنها هناك في المدن المجاورة تنظر إلي بنظرات كأنها حمم البركان الثائرة على الوأد الجائر لزهور الجنة.. نبض نبضٌ بداخلي بقوة, لم أقوى على تحمل الألم.. أسرعت إلى أقرب مستشفي نظرات متباينة تخترق جسدي النحيل, كأنها الرصاص عندما يخترق الخرق البالية, أعين تباينت في درجاتها , ألحاظ دامعة و أخرى ساخرة و أخرى يلفها العجب و تسكنها الدهشة ! و لكن ما هي الفائدة التي سوف تعود عليَ من أصحاب تلك العيون الكفيفة ؟!عند إصدار قرارات حاسمة في تحديد مصير المجهول ؟! و تمضي ساعات طويلة من الألم المتواصل أجهزة كثيرة منتشرة على جسدي الهزيل باستثناء ذالك البالون الذي حجب الهواء عني, أشعر باختناق ؛ الألم يتضاعف, و الأطباء يلتفون حولي, الدماء تغرق المكان ليصاحب ذلك صراخ طفلٌ لا ينقطع ,غبت عن العالم و لم أفق ألا و أنا في غرفة أخرى و بجواري كائنٌ هش نظرتُ إليها بدهشة الطفلة التي لا تفقه سر وجود ذالك الكائن بجوارها ! قُيد لساني بقيود العادات و التقاليد الجائرة التي كبلتني و قذفت بروحي داخل البركان الثائر على جمال الطبيعة؛ نظرت إليها كأني ( بلهاء ) حُملتُ مسؤولية تفوق الاحتمال ,خِلتها لعبة حاولت أن ألعب بها قليلاً لكني خفتُ أن تسقط من يدي ..أرجعتها إلى السرير لتكمل أحلامها الوردية ضحكت و أنا أقول لنفسي ما أشبهها لقطط الصغيرة النائمة ماذا سيكون اسمها و أين هي أمها؟ أني لا أرها داخل هذه الغرفة ؟! دخلت الطبيبة , طلبت من الممرضة أن تأخذ الطفلة, شعرت أنها تختطف روحي من جسدي, حاولت أن أقف فلم استطع, أقعدني الألم الذي لثََم قواي برباط الدهشة !! الكائن الصغير الذي كان يسرح و يمرح داخل جسمي هي تلك الطفلة, ربما أكون أنا الطفلة الأم؟! البرعم الذي أنتج برعماً, فلم يكن له في ظل الوجود جذور ينتسب إليها ..ترى كيف سيتقبلني المجتمع و أنا أحمل على كاهلي الغض طفلة ستسهم في إصابتي بإعاقة دائمة في ظل مجتمع مصاب بإعاقة سمعية قديمة ؟! ما أجمل نوافذ الأدب عندما سردت قصة العذراء التي تكلم طفلها في المهد..... لكن زمن المعجزات انتهي ,سأتركها و أهرب, لكن قلبي لن يطاوعني أن أتركها تعيش في عالم مجهول.. ربما يكون الحل الوحيد هو الانتحار قبل أن يعلق لي و لها حبل المشنقة من قبل أقوال المجتمع الطاحن الذي لا يرحم ..لن يفكر أحدٌ في ضعفي الناس دائماً يحكمون على الظاهر و لا يحاولون تلمس لبََ الحقيقة المرة ,يكفيهم أن يعرفوا القشور ليلوك تلك القصة بين أسنانهم ذات الأفواه الكبيرة الباعثة على روائح كريهة لسنوات , لقد قررت أن أختفي عن الأنظار قبل أن أُسقى من مرارة الحياة ما لا طاقة لي به.. دخلت الممرضة نظرت إليًً برحمة لم أحسها مع أقرب الناس استدلت الستائر , أطفأت الأنوار ,حُجبت الأصوات عن مسامعي , فاضت روحي جراء خطأ طبي أمضيت سنوات و أنا أعاني آلامٌ لا تحتمل حيث خلفت داخل أحشائي قطنه طبية تسببت لي بمرض السرطان .!!!
قصة قصيرة
العنوان ( براءة طفلة !!)
جمعتُ ألعابي ثم وضعتها في المكان المخصص لها ,أخذت أنظر إلى نفسي في المرآة, أتكلم مع صورتي كالمجانين ,قذفت بهم كبير في وجه تلك المرآة لِتتهشم صورة البراءة التي كانت تقطن بداخلي ذات يوم
رغماً عني اغتصبت أحلامي, صودرت خارج الرحم الاجتماعي الذي لا يرحم ,أخذتُ أجوب الشوارع ببطن منتفخ, تعتصرني ألام الجوع هل يعقل أن يكتب عليََ التشرد داخل وطني ؟و لكنني الآن متشردة, أعيون الذئاب ترصد خطواتي الواهنة, كم هي متعطشة لتنهش لحمي, احتميت بالدعاء ليظلني الباري برحمته, تظللت بغصن الشجر و شاركت الطير طعامه, نمت بجوار الضوء الذي كنت أخشي أن ينطفئ, فتلتهمني الذئاب في عتمة الليل الموحش, بحثت في حاوية النفاية عن كسرة خبز جافة تسد جوعي, فلم أجد شيئًا, لقد ً أُكل من قبل ضحيةٌ أخرى ,أنها هناك في المدن المجاورة تنظر إلي بنظرات كأنها حمم البركان الثائرة على الوأد الجائر لزهور الجنة.. نبض نبضٌ بداخلي بقوة, لم أقوى على تحمل الألم.. أسرعت إلى أقرب مستشفي نظرات متباينة تخترق جسدي النحيل, كأنها الرصاص عندما يخترق الخرق البالية, أعين تباينت في درجاتها , ألحاظ دامعة و أخرى ساخرة و أخرى يلفها العجب و تسكنها الدهشة ! و لكن ما هي الفائدة التي سوف تعود عليَ من أصحاب تلك العيون الكفيفة ؟!عند إصدار قرارات حاسمة في تحديد مصير المجهول ؟! و تمضي ساعات طويلة من الألم المتواصل أجهزة كثيرة منتشرة على جسدي الهزيل باستثناء ذالك البالون الذي حجب الهواء عني, أشعر باختناق ؛ الألم يتضاعف, و الأطباء يلتفون حولي, الدماء تغرق المكان ليصاحب ذلك صراخ طفلٌ لا ينقطع ,غبت عن العالم و لم أفق ألا و أنا في غرفة أخرى و بجواري كائنٌ هش نظرتُ إليها بدهشة الطفلة التي لا تفقه سر وجود ذالك الكائن بجوارها ! قُيد لساني بقيود العادات و التقاليد الجائرة التي كبلتني و قذفت بروحي داخل البركان الثائر على جمال الطبيعة؛ نظرت إليها كأني ( بلهاء ) حُملتُ مسؤولية تفوق الاحتمال ,خِلتها لعبة حاولت أن ألعب بها قليلاً لكني خفتُ أن تسقط من يدي ..أرجعتها إلى السرير لتكمل أحلامها الوردية ضحكت و أنا أقول لنفسي ما أشبهها لقطط الصغيرة النائمة ماذا سيكون اسمها و أين هي أمها؟ أني لا أرها داخل هذه الغرفة ؟! دخلت الطبيبة , طلبت من الممرضة أن تأخذ الطفلة, شعرت أنها تختطف روحي من جسدي, حاولت أن أقف فلم استطع, أقعدني الألم الذي لثََم قواي برباط الدهشة !! الكائن الصغير الذي كان يسرح و يمرح داخل جسمي هي تلك الطفلة, ربما أكون أنا الطفلة الأم؟! البرعم الذي أنتج برعماً, فلم يكن له في ظل الوجود جذور ينتسب إليها ..ترى كيف سيتقبلني المجتمع و أنا أحمل على كاهلي الغض طفلة ستسهم في إصابتي بإعاقة دائمة في ظل مجتمع مصاب بإعاقة سمعية قديمة ؟! ما أجمل نوافذ الأدب عندما سردت قصة العذراء التي تكلم طفلها في المهد..... لكن زمن المعجزات انتهي ,سأتركها و أهرب, لكن قلبي لن يطاوعني أن أتركها تعيش في عالم مجهول.. ربما يكون الحل الوحيد هو الانتحار قبل أن يعلق لي و لها حبل المشنقة من قبل أقوال المجتمع الطاحن الذي لا يرحم ..لن يفكر أحدٌ في ضعفي الناس دائماً يحكمون على الظاهر و لا يحاولون تلمس لبََ الحقيقة المرة ,يكفيهم أن يعرفوا القشور ليلوك تلك القصة بين أسنانهم ذات الأفواه الكبيرة الباعثة على روائح كريهة لسنوات , لقد قررت أن أختفي عن الأنظار قبل أن أُسقى من مرارة الحياة ما لا طاقة لي به.. دخلت الممرضة نظرت إليًً برحمة لم أحسها مع أقرب الناس استدلت الستائر , أطفأت الأنوار ,حُجبت الأصوات عن مسامعي , فاضت روحي جراء خطأ طبي أمضيت سنوات و أنا أعاني آلامٌ لا تحتمل حيث خلفت داخل أحشائي قطنه طبية تسببت لي بمرض السرطان .!!!