رداد السلامي
12/06/2011, 03:04 AM
لا عليك
حين تستجمع القلب كي تتجه به نحو خالقه ، يجمع الله شتاتك ، ويجعل من يعاديك أشتاتا ،يسدي اليك تلك القدرة على ان تبصر حين تجد أن الذين يصنعون الظلام ، والكهوف ليسوا الا جبناء ، أجادوا جعلك على ذلك النحو المعاني دوما ، ثق أن الله لن يجعلهم يمروا ، وان انكسارك بين يديه يفك اسارك ويمنحك الطمأنينة أنه عادل وإن تماكروا وبلغوا بكيدهم شئوا بعيدا .
عد اليه فالعودة اليه هي طريق الذين أرادوا ان يحيوا على النحو الذي لا يصنع الظلم ولا يمارس المكر ، ولا يريد ان يقصي أحدا ، الله قوي ولا يمكن ان يكون في صف القهر والاذلال وذلك الانتهاك المستتر بوهم المكيدة والتفوق في غزلها ، عد مهما كانت أخطائك ، فالله حليم غفور ، يحب الاوابين الذين يعودون اليه بعد أن تأكد لهم أن الله الحق الذي أوجد الحياة ، وأنه لا غنى لك عنه ، عد فليس ثمة الا هو ، ولقد اختبرت واقعهم فلم تجد سوى السلوك النافي والتسييس الذي لم ينضج ، وتلك المنابذة المستترة بعقلية الاقصاء والظلم ، فأقسى أشكال الظلم ذلك الناعم الذي يتحدث عن المدنية والحقوق والحرية ، لكنه بمنأى عن أن يدان في سلوكه النافي حقا ، والاستحواذي الذي يسلب الحقوق دون ان يوجد من يوقف صناعه .
عد ، إن العودة اليه استعادة لعافية الروح والقلب ، واقتدار الذين أجادوا فن الحياة على النحو العادل وسلكوا درب :الذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا :
حين تستجمع القلب كي تتجه به نحو خالقه ، يجمع الله شتاتك ، ويجعل من يعاديك أشتاتا ،يسدي اليك تلك القدرة على ان تبصر حين تجد أن الذين يصنعون الظلام ، والكهوف ليسوا الا جبناء ، أجادوا جعلك على ذلك النحو المعاني دوما ، ثق أن الله لن يجعلهم يمروا ، وان انكسارك بين يديه يفك اسارك ويمنحك الطمأنينة أنه عادل وإن تماكروا وبلغوا بكيدهم شئوا بعيدا .
عد اليه فالعودة اليه هي طريق الذين أرادوا ان يحيوا على النحو الذي لا يصنع الظلم ولا يمارس المكر ، ولا يريد ان يقصي أحدا ، الله قوي ولا يمكن ان يكون في صف القهر والاذلال وذلك الانتهاك المستتر بوهم المكيدة والتفوق في غزلها ، عد مهما كانت أخطائك ، فالله حليم غفور ، يحب الاوابين الذين يعودون اليه بعد أن تأكد لهم أن الله الحق الذي أوجد الحياة ، وأنه لا غنى لك عنه ، عد فليس ثمة الا هو ، ولقد اختبرت واقعهم فلم تجد سوى السلوك النافي والتسييس الذي لم ينضج ، وتلك المنابذة المستترة بعقلية الاقصاء والظلم ، فأقسى أشكال الظلم ذلك الناعم الذي يتحدث عن المدنية والحقوق والحرية ، لكنه بمنأى عن أن يدان في سلوكه النافي حقا ، والاستحواذي الذي يسلب الحقوق دون ان يوجد من يوقف صناعه .
عد ، إن العودة اليه استعادة لعافية الروح والقلب ، واقتدار الذين أجادوا فن الحياة على النحو العادل وسلكوا درب :الذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا :