رداد السلامي
04/08/2011, 06:51 PM
أنت تضيع من الذاكرة ، وتنسى .!
يتلاشى ذكرك ، ويضيع حقك ، ثم لا شيء أنت في النهاية .
يرد ساخرا
الله لا ينسى ..صحيح أن قسوة النسيان مؤلمة ، ولعبة التجاهل توخز إحساسك ، لكن الله بالتأكيد لن ينساك.
يرد صديقه
مفقود أنت دوما ، يا صديقي لا شيء يعليك ، ولا خنساء ترثيك ، ولا ثاكلة تبكيك يوم موتك.
يرد عليه
ماذا وجد من فقد ربه ، وماذا فقد من وجد ربه ؟ سماء الله غزيرة الدمع وسترثيني جدائل غيمها يوما ، وما على وجه الارض فان ويبقى وجه الله ، ثم من أنا ؟ إنسان تناساه الانانوين ، وأقصاه جشع الطامعون، الحياة لن تكفي من لا يقنع يا صديقي ولذلك عليك بالقناعة ، وما كتب لك ستلقاه حتما .
أنت أبتر –يضيف صديقه-لاذرية ، ولا رواسي وتاريخ أوأوتادا ، ولم تجد تلك التي تسأل عنك .
يجيبه
صحيح أنا أبتر تماما ، ماديا ومعنويا ، ولن تسأل عني امرأءة صاغتها بيئة تجارية معاييرها مادية بحته ، ومعاييري قيمية بحته ، فمن الطبيعي أن أجد ذلك الصدود الذي أوصد منابع الحب في أعماقي ، وسد مسامات العاطفة ، المراة لا تصلح إلا لرجل واحد يا صديقي ، والله أقر تعدد الزوجات ولم يقر تعدد الازواج .
كلماتك مليئة بأفواج الألم
صحيح لكن الجرح حين يؤلمك يعلمك ، ومن الشوك نتعلم.
إلى متى؟
إلى ما شاء الله ، ونحن في انتظار النحب يا صديقي ، وغدا سنصارع حكاما جدد ، سيتحدثون عن الله كثيرا ، ونحن ننتظر منهم من العمل الكثير ، ومالم تطابق أفعالهم أقوالهم فإنهم سيصلون إلى مرحلة استحقاق مقت الله ، ونحن حينئذ مقت الله الذي سيصارعهم.
سيكسرون قلمك؟
لكنهم لن يكسروا إرادتي ، وسأصنع من دمي مدادا ، يكتب مسار الثورة ، ويؤبجد ميلاد وطن جديد..
الله معنا يا صديقي ، إنه يقف الى جانب الذين ينشدون الخير وفق تعاون بناء يرسي أسس البر والتقوى ، ويجابه الاثم والعدوان، وفي النهاية سنفنى ولكننا سنبعث يوم القيامة ، والله يقول "وتلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فيث الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين" ودوما نرجو الله أن يمنحنا تلك العاقبة.
يتلاشى ذكرك ، ويضيع حقك ، ثم لا شيء أنت في النهاية .
يرد ساخرا
الله لا ينسى ..صحيح أن قسوة النسيان مؤلمة ، ولعبة التجاهل توخز إحساسك ، لكن الله بالتأكيد لن ينساك.
يرد صديقه
مفقود أنت دوما ، يا صديقي لا شيء يعليك ، ولا خنساء ترثيك ، ولا ثاكلة تبكيك يوم موتك.
يرد عليه
ماذا وجد من فقد ربه ، وماذا فقد من وجد ربه ؟ سماء الله غزيرة الدمع وسترثيني جدائل غيمها يوما ، وما على وجه الارض فان ويبقى وجه الله ، ثم من أنا ؟ إنسان تناساه الانانوين ، وأقصاه جشع الطامعون، الحياة لن تكفي من لا يقنع يا صديقي ولذلك عليك بالقناعة ، وما كتب لك ستلقاه حتما .
أنت أبتر –يضيف صديقه-لاذرية ، ولا رواسي وتاريخ أوأوتادا ، ولم تجد تلك التي تسأل عنك .
يجيبه
صحيح أنا أبتر تماما ، ماديا ومعنويا ، ولن تسأل عني امرأءة صاغتها بيئة تجارية معاييرها مادية بحته ، ومعاييري قيمية بحته ، فمن الطبيعي أن أجد ذلك الصدود الذي أوصد منابع الحب في أعماقي ، وسد مسامات العاطفة ، المراة لا تصلح إلا لرجل واحد يا صديقي ، والله أقر تعدد الزوجات ولم يقر تعدد الازواج .
كلماتك مليئة بأفواج الألم
صحيح لكن الجرح حين يؤلمك يعلمك ، ومن الشوك نتعلم.
إلى متى؟
إلى ما شاء الله ، ونحن في انتظار النحب يا صديقي ، وغدا سنصارع حكاما جدد ، سيتحدثون عن الله كثيرا ، ونحن ننتظر منهم من العمل الكثير ، ومالم تطابق أفعالهم أقوالهم فإنهم سيصلون إلى مرحلة استحقاق مقت الله ، ونحن حينئذ مقت الله الذي سيصارعهم.
سيكسرون قلمك؟
لكنهم لن يكسروا إرادتي ، وسأصنع من دمي مدادا ، يكتب مسار الثورة ، ويؤبجد ميلاد وطن جديد..
الله معنا يا صديقي ، إنه يقف الى جانب الذين ينشدون الخير وفق تعاون بناء يرسي أسس البر والتقوى ، ويجابه الاثم والعدوان، وفي النهاية سنفنى ولكننا سنبعث يوم القيامة ، والله يقول "وتلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فيث الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين" ودوما نرجو الله أن يمنحنا تلك العاقبة.