المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ويسمونه / خطاب/ ويكتبون به قصيدة


غير مسجل
11/08/2011, 03:49 PM
http://www.jazantoday.org/uploads/1304696265.jpg



خِطابُكَ كانَ للأرواحِ بــــــــرداً = وحزمُكَ كانَ للعانيْ سلامــا

تلقّى الكونُ قولَكَ بالتحايـا =كما حيّتْ صحاريه الغماما

بلادُ الشامِ أبهجـــــها دواءٌ =يُخفِّفُ عنْ أراضيها السِّقامـا

دواءٌ من مليكٍ ألــــــــمعيٍّ =لهُ ألقٌ نُزيلُ بهِ الظّلامــــا

كأنّيْ بالعروبةِ قدْ أتَتكُـــمْ =تقبِّلُ رأسكَ العاليْ احترامـا

كأنّيْ بالشهيدِ وكلِّ ثكلى =يُحيونَ الشجاعة واليتامى

كأنّيْ بالوفاءِ أتاكَ يسعى =فعلِّمْهُ البطولةَ والتماما

حكيمٌ أنتَ عبداللهِ فاسلَمْ
ودُمْ للحكمةِ الغرّا إمـــاما

شروقُ الشمسِ يشبهكُمْ جلالاً
وضوءُ النجمِ يشبهكمْ مقاما

فباسمِ الأوفياءِ أبثُّ شعريْ
لِمنْ بالحبِّ قدْ ملكَ الزِّمــاما


عبدالخالق الزهراني - مكة المكرمة



--------------


خطاب يليق بكم ويليق به أن تحتفظوا به في خزائن تاريخكم العتيد المشرف
وبهذه القصيدة أيضا

عبد العزيز الجرّاح
13/08/2011, 04:25 AM
عبد الخالق
شكرًا لهذا النص الشاهق ، الغارق بالوفاء و الولاء لملك العروبة
نسأل الله أن يحفظه ذخرًا للإسلام و المسلمين، و أن يديم عليه
الصحة والعافية.
كما نسأل الله تعالى أن يرفع الظلم عن إخواننا في سوريا وليبيا
وأن ينصرهم على الطغات الذي أباحوا دماء شعوبهم.

شكرًا لك مرة أخرى، و أهلًا بك دائمًا في وطن الماء و الرواء ..

تحاياي

عبد الخالق الزهراني
28/08/2011, 01:32 AM
ما ضرّ شمسُ الحبِّ خفّاشٌ أبى
إلاّ الظلامَ بكهفِهِ المشــؤومِ
هذا الخطابُ لمن لهُ عقلٌ كسيـ
ـفٍ ناصرٍ للعاجزِ المظلــومِ

عبد الخالق الزهراني
28/08/2011, 01:32 AM
أخي الغالي عبدالعزيز

شكراً لفيضِ ثنائك ,,

ولك الود

فتحية الشبلي
31/08/2011, 05:15 AM
عبد الخالق
شكرًا لهذا النص الشاهق ، الغارق بالوفاء و الولاء لملك العروبة
نسأل الله أن يحفظه ذخرًا للإسلام و المسلمين، و أن يديم عليه
الصحة والعافية.
كما نسأل الله تعالى أن يرفع الظلم عن إخواننا في سوريا وليبيا
وأن ينصرهم على الطغات الذي أباحوا دماء شعوبهم.

شكرًا لك مرة أخرى، و أهلًا بك دائمًا في وطن الماء و الرواء ..

تحاياي


شكراً لك يا عبد العزيز على هذه الدعوة الطيبة ، وفعلاً يكفيكم شرفاً أن الملك عبد العزيز رجلٌ رشيد ويسعى دوماً من أجل خدمة دينه ، وبلده ، ومواطنيه ، ولا مجال لمقارنته مع الطغاة الذين أبتلانا بهم
الله ومنهم المسخ القردافي والآخر الذي أصبح أسداً على شعبه الطيب ، تباً لهم فقد خسروا الدنيا والآخرة بأعمالهم الإجرامية والتي جاوزت كل الحدود