مشاهدة النسخة كاملة : إشكالية الكتابة على لسان الآخر
يُمنى سالم
31/07/2007, 01:57 PM
أحبتي كاتبات وكتاب المطر
محبتي المملؤة امتنانا لحضوركم الراقي...
علق الفاضل أحمد البصري على نص لي بعنوان "راقصيني" بالآتي...
يومك سعيد يا يُمنى
سأتجاوز النص لحاجة في نفس يعقوب
وسأفجر هنا وبعد موافقتك طبعا موضوع يقلقني
لمه كان الخطاب رجاليا بينما امرأة هي من خطه
يقال:
أن لكل منهما شأن يعنيه
فكيف توصلت لما يدور في رأسه ؟؟
أم أن لو كان النص أنثويا ويعبر عن ما يختلج بها لكان "عيبا"
أعتقد أن خير من تناول تجسيد حاجات المرأة هو نزار
وكما هو شعر نزار
السهل الممتنع والدي يخلو من الرموز والمغالاة اللفظية
لا أخفيك سرا أنني أحب أن أحاول نظم بعض قصائدي بشخصية المرأة
فهل يجيد بعضنا دلك
عدرا على أستخدام حرف الدال بدل الدال التي عليها نقطة ودلك لأنها أختفت من الكيبورد خاصتي
تحياتي
ولأن القيام بأي عمل تفجيري في جدائل الغيم غير مسموج به وسيحمل النص أكثر مما يحتمل
أرتأيت أن يكون التفجير في منابر فوق السحاب لئلا تكثر الاصابات والجرحى:)
عموماً سأجيبك يا أحمد فقط سأترك مساحة لغيري ليدلو بدلوه وسأعود أنا لأقول لك ماذا حدث في راقصيني وبكل صدق..
تحيتي النقية
عبد العزيز الجرّاح
31/07/2007, 03:38 PM
بدايةٍ وقبل أن أبدي وجهة نظري بالموضوع أعلاه، أوّد أن أقول أنه من الجميل جداً أن يكون في إملاءات المطر أقلامٌ كأنتم يمكن أن تجعل من الردود محوّر حديث يمكن أن نناقشه بطريقة أدبية راقية وهذا دليل على الفكر والوعي الذي يتمتع به كتّابنا وشعراءنا في إملاءات المطر.
فالكاتب والشاعر الجميل / أحمد البصري بفكره ووعيه الكبيرين طرح تساؤلاً .. جعل الكاتبة الرائعة / يمنى تتخذ منه موضوعاً أدبياً يمكن أن نناقشه وما كان ليكون ذلك لولا ذلك الوعي الذي تتمتع به.
وأعود لأبداء وجهة نظري حول الموضوع أعلاه، لأقول أنه يمكن للكاتب / الشاعر .. أن يتحدث بلسان الكاتبة / الشاعرة .. والعكس صحيح كذلك.
فلكل منهما الحق بأن يكتب بلسان الآخر أو يحاوره في كتاباته الأدبية أو الشعرية سواء كان الذي يكتبه من الواقع أو كان من الخيال، بغض النظر عن صورة الطرف الآخر وكيف يظهرها الكاتب / الشاعر.
كثيرون هم الشعراء والكتّاب الذين أنتهجوا في كتاباتهم مثل هذا الأمر وكثيرة هي الأسباب التي يمكن أن تجعلهم يتحدثون بلسان الجنس الآخر.
كأن يكون واقعاً يعيشه الشاعر / الكاتب أو موقف يراه بعينه أو ينقل له أو حتى يمكن أن يطلب منه.
همسه ...
يمنى .. بوجود الرائعين أمثالكم والفكر والوعي الذي تتمتعون به ستتسع مساحات الحوار والنقاش أكثر، كما هي مساحات قلوبكم البيضاء الشاسعة.
أعلاه، كانت وجهة نظري بالموضوع، وقد كان بودي أن أسهب أكثر بتفاصيلاً أكثر ولكنني في العمل والوقت لا يسمح بأكثر من ذلك.
تحيتي للجميع
ندى الحربي
01/08/2007, 04:21 AM
مرحبــــًا
أرى أن قراءاتِ الكاتب تؤثر كثيرًا في طرحه.. وقد قرأتُ مرةً أن أحلام مستغانمي في (ذاكرة الجسد) كانت خيرَ من تقمّص الرجل كأنثى!
عمومًا..
ليكن لدينا كاتبان من جنسين مختلفين.. تلقيا نفس الثقافة.. قرآ نفس الكتب.. امتزجا بنفس العقول..
ثم كتبا نصين مختلفين..
سنجد أن الحِس يمتزج فلا نستطيع التمييز بين الذكر والأنثى منهما
لكن في وقتنا الحاضر.. تميل النساء للكتابات الشفافة التي تسكب العاطفة سكبًا وتهرع للتكسر على ذراعيه..
من الصعب على الأنثى النظر للأمور بحيادية الرجل المعروفة.. فإن فعلت، فقد صارت لا تختلف عنه في شيء!
شكرًا يمنى
.
.
يُمنى سالم
04/08/2007, 05:41 PM
الفاضل عبدالعزيز الجراح...
لك وجهة نظر أحترمها جداً...
وبالفعل تخجلني بحجم كلامك الراقي الذي تعاملنا به..
نحن هنا نحاول أن نتناقش/ نرتقي/ نتحاور برقي
حتى تصل ثمرات أفكارنا الصغيرة لكل من يقرأ لنا ويقرأ عنا...
شكراً لحضورك سيدي
كن بخير
يُمنى سالم
04/08/2007, 05:48 PM
مرحبــــًا
أرى أن قراءاتِ الكاتب تؤثر كثيرًا في طرحه.. وقد قرأتُ مرةً أن أحلام مستغانمي في (ذاكرة الجسد) كانت خيرَ من تقمّص الرجل كأنثى!
عمومًا..
ليكن لدينا كاتبان من جنسين مختلفين.. تلقيا نفس الثقافة.. قرآ نفس الكتب.. امتزجا بنفس العقول..
ثم كتبا نصين مختلفين..
سنجد أن الحِس يمتزج فلا نستطيع التمييز بين الذكر والأنثى منهما
لكن في وقتنا الحاضر.. تميل النساء للكتابات الشفافة التي تسكب العاطفة سكبًا وتهرع للتكسر على ذراعيه..
من الصعب على الأنثى النظر للأمور بحيادية الرجل المعروفة.. فإن فعلت، فقد صارت لا تختلف عنه في شيء!
شكرًا يمنى
.
.
غايلتي ندى الحربي
أتفق معك بداية أن قراءات الكاتب تشكل توجهه نحو فكر/ فكرة معينة دون غيرها بل وتحفز فيه جموح الرغبة في الكتابة والتعبير بغض النظر عن الحال التي سيكون عليها أما بلسانه أو لسان الجنس الآخر عموماً..
وأتفق معك أن بعض الكاتبات هرعهن للإنسكاب ولهاً وشوقاً وتكسراً ، ليس لأنهن لا يمكنهن إلا أن يكن كذلك؛ بل لأنهن أرق مشاعراً وأرهف حساً من الرجل ومع هذا لا أنكر أن لبعض الكتاب كتابات تغري بالاقتراب أكثر والغوص في عمق المشاعر المنسكبة ببذخ ذكوري راقي...
أوافقكِ الرأي بخصوص ذاكرة الجسد فهذه الرواية ما زلت اقرأها منذ ان استعرتها من مكتبة صديقة...
وكلما توغلت في عمقها كلما قلت أحسنتِ يا أحلام- على الرغم أني لا أحبها كإنسانة إلا أنها وللأمانة مبدعة ككاتبة_ فهي تميزت وتفوقت بالكتابة على لسان الرجل...
شكراً لأنكِ كنتِ هنا...
محبتي الأنقى
أحمد بدر
06/08/2007, 12:46 PM
وأتفق معك أن بعض الكاتبات هرعهن للإنسكاب ولهاً وشوقاً وتكسراً ، ليس لأنهن لا يمكنهن إلا أن يكن كذلك؛ بل لأنهن أرق مشاعراً وأرهف حساً من الرجل ومع هذا لا أنكر أن لبعض الكتاب كتابات تغري بالاقتراب أكثر والغوص في عمق المشاعر المنسكبة ببذخ ذكوري راقي...
صباحك فل يُمنى
جعلتِ الكاتبات أرق مشاعرا وأرهف حسا من الرجل ثم استدركتِ بـ ومع هذا
نعم قلت أنكِ لا تنكري بأن(لـ بعض )الكتّاب كتابات تغري
سياق الكلام يأتي جازما على رقة قلم الأنثى دون الذكر أو يسبقه بذاك
حقيقة أنا لا أجد ما وجدتهِ أنتِ
المشاعر مشاعر قامت أم قعدت
أمّا وقد تختلف الحاجة ما بين الجنسين فنعم ولكن أيضا بقدر ليس بالكبير
أنا ما زلت أنتظر تعقيبك أو زبدة الموضوع المثار المنقول إلى هنا
وأعتقد أن خلفه قصة قصيرة حدثت ويُمنى
يُمنى سالم
07/08/2007, 01:39 AM
أنا ما زلت أنتظر تعقيبك أو زبدة الموضوع المثار المنقول إلى هنا
وأعتقد أن خلفه قصة قصيرة حدثت ويُمنى
صباجك ياسمين يا سيدي
قلت لك مسبقاً لكل منا وجهة نظره حيال الموضوع...
أما أني وعدتك أن أقولها بصدق فسأفعل..
حين كُتب النص كان عنوانه "راقصني" وكان على لسان امرأة..
وحينما أسمعته للبعض وعلى رأسهم زوجي استهجنوا الجرأة التي جاء بها النص...
فكان أن عدلته ليليق بقول رجل..
أما الكتابة على لسان الرجل فسأضع الآن بين يديك هذا النص الذي جاء على لسان الجرل منذ بدايته وحتى نهايته..
سأضع النص في رد منفصل وأنتظر تعليقكم..
تحيتي النقية للجميع
يُمنى سالم
07/08/2007, 01:51 AM
سنيني متعبة ... يا وجع أسلافي أنتِ...
والأيام تمارس"سحق روحي" بلا تأني..
أفسحي لي الطريق...
لا تقفي كذنوبي"عظيمة" في عيني "صغيرة" في أعينهم...
أنا "رجل" تخذلني ذكورتي...
فانحني أمام جبروت وقتي....ولا انكسر...!!!
اتركيني....أبحث عني...
بين أسطر أميرة عربية....تهوى شنق الكلمات...
أو في مقاهٍ "بيروتية" .."فاغرة" تكتظ بالسيئات....
أبحث عني ....
في وجوه لا تشبهني ....وفي جسد يهوى التحرر من اللذات...
في قعر كؤوس "ممسوسة" ببعض الهلع...وحب الشهوات...
إني اشرب خمر جنوني.... ومازلت اعتقل عقلي...
أطارد ذاتي بين طرقات روحي .... وبعض الحارات...
اتركيني ...أبحث عن ذكورتي...
عن شقاوتي في عصر الكآبات....
اتركيني أتحرر منكِ...
فأنا الآن لا أراكِ...بل أرى قيودكِ....والقضبان...
اتركيني أتعلم اشتياقكِ...وأتقن فن "العصيان"...
حرريني من قيود عواطفكِ ....
من عينيكِ.... من كلكِ.... وبعض العادات...
نسيت كيف أتنفس.... فاتركيني أتعلم كيف "احرق الزفرات"...
كل شئ أنتِ.... كل الأكسجين....أنتِ...
وكل الروابط و الذرات...أنتِ...
أجدك في كل حدودي ....وفي كل الاتجاهات...
ذات مساء.... قررت أن ابتكر لي اتجاهات...وبدأت اسردها...
ثمان اتجاهات...مئات الاتجاهات...ألوف الاتجاهات...
وهرعت أصرخ....أعلن خيبتي....وفشلي...
فقد كنتِ كل الاتجاهات...!!!
ماذا تريدين؟؟؟!!!
لم تعد لي رغبة في حبك فاتركيني....
ما عادت واجباتي الليلية تعنيني...
وما عادت ابتسامتك تغريني...
لا.... ولا حتى ذلك "الركن" في سماواتك يناديني....
قد "كفرت" بكل أنوثتك....فأعتقيني....
أريد أن أتحرر من حماقات أيامي...
وأخفف من أرتال سنيني...
تاهت روحي بين جبال رغباتكِ... و أودية طموحاتي...
أضعت عقلي بين جنوني بكِ....وجنوني بحرياتي...
"حباً بالله اتركيني....!!!"
ألتقط رغبتي فيكِ.... أجدد عهدي بحبكِ....
أشتاق لعينيكِ...
اتركيني ....لأتعلم كيف أشتهيكِ...
يا خطيئة مراهقتي....يا رفيقة عقلي وجنوني....
أفسحي الطريق لأراني...ما عدت أرى إلا نفسكِ فيني...
مشرد عن أوطاني....مشتت عن أقراني...
"آهٍ منكِ...وآهٍ ...مما أراني...!!!"
قولي لي انه كابوس من اختراعي...!!!
قولي لي أنه ليل سينقضي...!!!!
وأني أحلم بكل خُرافاتي...!!!
هل أنتِ قيدي....أم أنتِ طوق نجاتي...!!!!
أحمد بدر
07/08/2007, 01:11 PM
السيدة الأنيقة يُمنى
صباح الخيرات
نعم.. كما ظننتُ وما حدث معك
المراقصة بحد داتها هي جريمة نكراء فكيف إن جاءت على لسان أنثى ؟؟
ستكون جريمة مع سبق الإصرار والترصد والتمرد
يمكن للرجل أن يقول راقصيني فلا إشكال ألبته
ولكن المرأة "طبعا لمجتماعاتنا قوانينها"
سأتناول الموضوع من جانب آخر لتعم الفائدة
(وعدرا لعدم وجود حرف الدال الدي عليه نقطة بلوحة المفاتيح خاصتي) :confused:
حينما نتكلم عن قلم أنثوي وآخر رجالي فنحن نتكلم عن أختلافات الحاجة في ما بين الجنسين
وقد دكرت في ما مضى من كلامي أن بالفعل يوجد إختلاف..
ولكن ليس على قدر شاسع وما تفاوت, على أن الرقة والغلظة جاءت على حد سواء وما يكتب الجنسان
الرجل
يوصف بأنه أكثر حزما في ما يريد ويطلبه الآن واللحظة
ولكنْ نجد المرأة على عكسه تماما فهي تناضل صبرا للوصول لما تروم
الحُلم.. مادة خصبة تنبت الإبداع
وهي في كلا الجنسين فهي ليست حكرا على أحد دون الآخر
أغلب الكتاب يتطرق لحاجته الخاصة وهو ما حُرمَ منه خصوصا إن كان النص صادقا
نستطيع تمييز الصدق من الإضطراب فالأخير يعني محاولة للكتابة لا غير فتأتي متشردمة
أما الأول فتعني حالة للتنفيس عن ضغوطات النفس فتأتي مشتملة
للإبداع, كل الإبداع, فنجد أنفسنا تسيل مع تلك الكلمات ورافدها المتدفق
ما هي حاجة الرجل, وما هي حاجات المرأة ؟؟
لا أجد ما يقتصر على أحدهم دون الآخر
المرأة تريد الإهتمام والعناية
تريد الكلمة الرقيقة الصادقة التي تجلي عنها تعب الحياة
تريد أن تشعر بأنها أنثى كفت ووفت عن النظر لقريناتها
تريد الصدق
وستتنازل فورا عن كل تلك المواصفات الملائكية لفارس الأحلام الدي أحتل مساحات خيالها ومند فترة المراهقة
إدا لا وجود للجسد, ولا وجود لجماله, بل أنصب الحب حيث من يتقن ملامسة الحاجات الحقيقية للمرأة
هل كل هده المتطلبات لا تعني الرجل ؟؟
بل تعنيه
هو أيضا بحاجة للبوح بالحاجة والحب والمبادرة كما هو ديدن المرأة
يريدها ان لا تغفل عما يحتاجه ولربما على طريقة الحليم تكفيه الإشارة
فعندما تتعايش الأجساد ولفترة ستندمج الأرواح معا فمهما حاول أحدهما إخفاء مشكلة ما ولو كانت بقدر جناح بعوضة لشعر بها الآخر وما خفيت عنه
الرجل أيضا يبحث عن صاحبة الشخصية القوية ألتي إن تكلمت أنصت لجمال القوة كما هي تريد وتطلب
أما من ينفد بجلده من صاحبة الشخصية والتي صقلتها بثقافة عميقة فهو مهزوز خائف من أن تتسيد عليه فالمشكلة فيه أصلا وليست بالرجال,
حينما تطرق نزار بشعرة على لسان المرأة
كان يعد نصا غنائيا لمغنية هنا أو هناك
فجاءت رومنتيكية.. العطر, الظفائر, الثوب, الحلي
فهل المرأة مظهر وكفى ؟؟
راقصني
أرجوك راقصني..
قمة الحاجة للقرب والإقتراب
قمة الحاجة للإنصهار والإندماج
وراح النص يرتع من عبق الحاجة والوله حتى آخر قطرة من حرف
ولكن
نجد بغير نصوص لكتاب
تتخللها كلمات أكبر من مقاس ثوب الموضوع
الكل يجد الإضطرابات وما تسطره أقلام الكتاب هنا وهناك
دائما كتاباتنا تأتي لنقول: سأنساك, أبتعد عني, يكفي وما دمرت من حياتي, يكفي وما وجدته منك
سأمزق الشعر سأمزقك.. وهلم جرا
هل كل من يكتب هو يعيش تجربة فاشلة
الجواب لا
بل أغلبهم لا يعيش أي تجربة تدكر
فراح يفتعل حالة ما ليستفز قلمه
ولكن لمه جاء الإستفزاز بعيدا عن الرقة المتعاهدة في الحب ليتطرق وسطوة الإنتقام ؟
نجد أقلامنا تلهث خلف أثر التمرد لإثبات الوجود بأننا أقوياء
فجاء الهجر وإشعار المقابل بالقوة الخفية التي تحولت لغول يحطم آنية العشق
لا إشكال إن كان النص يحافظ على وحدة الموضوع
ولكن ننتظر من الكاتب أن يثبت وجوده بالرضا, بالطبيعة ووصفها, بالوطن وما يعاني, وغيرها كثير
لا لون الحزن لوحده والتمرد
أعتقد أنني شطحت قليلا خارج الموضوع ولكنها حاجة قوية تعتريني لأبين ما ينتاب القارئ
فلو قلت يا يمنى
أعترفي لي بحبك
لم تأت بشيء غريب
عين ما تبحث عنه المرأة يطلبه الرجل
تحياتي
يُمنى سالم
09/08/2007, 12:39 PM
أحمد البصري
روعة حضورك تفوق اي رد ممكن أن أكتبه هنا...
شكراً سيدي
كن بخير
أحمد بدر
09/08/2007, 02:20 PM
فلو قلت يا يمنى
أعترفي لي بحبك
لم تأت بشيء غريب
عين ما تبحث عنه المرأة يطلبه الرجل
تحياتي
أحيانا وحينما نعرجُ على ما كتبنا
نجد كلاما يقبل قراءات عدة
وهذا دليل على تشرذم أفكارنا وقت كتابته
قصدتُ
أن لو قلتِ يا سيدة يُمنى في نصك راقصيني
وعلى لسان الرجل ( قولي لي أحبك)
وهو السبق بالاعتراف والذي هو منوط بعاتق الرجال حيث هم من يبدأه عادة
فلم تأتِ بجديد
حيث نفس الحاجة للرجل, إذ يحب من يصارحه ويبتدئ المبادرة
للتوضيح فقط
لم يطلب مني أحد أن أوضح ولكن وجدت من الضروة أن أوضح
مودتي للجميع
سعد الحمري
26/08/2007, 02:17 AM
سنيني متعبة ... يا وجع أسلافي أنتِ...
والأيام تمارس"سحق روحي" بلا تأني..
أفسحي لي الطريق...
لا تقفي كذنوبي"عظيمة" في عيني "صغيرة" في أعينهم...
أنا "رجل" تخذلني ذكورتي...
فانحني أمام جبروت وقتي....ولا انكسر...!!!
اتركيني....أبحث عني...
بين أسطر أميرة عربية....تهوى شنق الكلمات...
أو في مقاهٍ "بيروتية" .."فاغرة" تكتظ بالسيئات....
أبحث عني ....
في وجوه لا تشبهني ....وفي جسد يهوى التحرر من اللذات...
في قعر كؤوس "ممسوسة" ببعض الهلع...وحب الشهوات...
إني اشرب خمر جنوني.... ومازلت اعتقل عقلي...
أطارد ذاتي بين طرقات روحي .... وبعض الحارات...
اتركيني ...أبحث عن ذكورتي...
عن شقاوتي في عصر الكآبات....
اتركيني أتحرر منكِ...
فأنا الآن لا أراكِ...بل أرى قيودكِ....والقضبان...
اتركيني أتعلم اشتياقكِ...وأتقن فن "العصيان"...
حرريني من قيود عواطفكِ ....
من عينيكِ.... من كلكِ.... وبعض العادات...
نسيت كيف أتنفس.... فاتركيني أتعلم كيف "احرق الزفرات"...
كل شئ أنتِ.... كل الأكسجين....أنتِ...
وكل الروابط و الذرات...أنتِ...
أجدك في كل حدودي ....وفي كل الاتجاهات...
ذات مساء.... قررت أن ابتكر لي اتجاهات...وبدأت اسردها...
ثمان اتجاهات...مئات الاتجاهات...ألوف الاتجاهات...
وهرعت أصرخ....أعلن خيبتي....وفشلي...
فقد كنتِ كل الاتجاهات...!!!
ماذا تريدين؟؟؟!!!
لم تعد لي رغبة في حبك فاتركيني....
ما عادت واجباتي الليلية تعنيني...
وما عادت ابتسامتك تغريني...
لا.... ولا حتى ذلك "الركن" في سماواتك يناديني....
قد "كفرت" بكل أنوثتك....فأعتقيني....
أريد أن أتحرر من حماقات أيامي...
وأخفف من أرتال سنيني...
تاهت روحي بين جبال رغباتكِ... و أودية طموحاتي...
أضعت عقلي بين جنوني بكِ....وجنوني بحرياتي...
"حباً بالله اتركيني....!!!"
ألتقط رغبتي فيكِ.... أجدد عهدي بحبكِ....
أشتاق لعينيكِ...
اتركيني ....لأتعلم كيف أشتهيكِ...
يا خطيئة مراهقتي....يا رفيقة عقلي وجنوني....
أفسحي الطريق لأراني...ما عدت أرى إلا نفسكِ فيني...
مشرد عن أوطاني....مشتت عن أقراني...
"آهٍ منكِ...وآهٍ ...مما أراني...!!!"
قولي لي انه كابوس من اختراعي...!!!
قولي لي أنه ليل سينقضي...!!!!
وأني أحلم بكل خُرافاتي...!!!
هل أنتِ قيدي....أم أنتِ طوق نجاتي...!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتحياتى لكم جميعا على هذا التواصل الرائع وهذه المحاورات الراقيه
اسمحو لى أن أدلو بدلوى معكم فلى فى هذا الموضوع وجهة نظر
الكتابه حاجة ..بمعنى إن اشكالية الكتابة هنا عندما تطرح نفسها وتندلق على أديم الورق فهى نوع من التعبير عن الذات والاخر معا ..لكنها فى الواقع وعندما نركز قليلا سنكتشف أن تداعيات العقل اللاواعى
لل( المبدع او المبدعة )) هى فى الحقيقة واضحة فى تجليات النصوص سواء كانت المبدعة هى من يكتب بلسان الاخر الرجل أو أن المبدع يكتب بلسان الاخر الانثى ..
لكن فى حقيقة الامر أن النص ينتمى لكاتبه لنقراء نص العزيزة يمنى ولنلاحظ مثلا العبارات المتأرجحة بين السطور الا نكتشف مثلا أنها تداعيات الانثى بأتجاه الذكر أو ماتراه هى الانثى فى الرجل يندلق على الورق بلسانها ..
لنرى كيف تصف الانثى نفسها فى نصها هى (( يا وجع أسلافي أنتِ)) لاأعتقد قصدت هنا الميراث الانثوى الملتصق بالمراءة والذى يشكل وصمة عار فى جبينها أى الانثى اقصد هنا الميراث المتوارث
لكن يمنى ومن بين سطورها سنكتشف انها تلذذت بأنا تكتب بلسان الرجل وتطرح من خلال كلامه المفارقه
فى كل شىء أيها الاعزاء عندما نكتب او نتكلم بلسان الاخرين تكون هناك مفارقة تختبى بين السطور
لكم التحية على هذا الطرح
ودمتم بود
عبدالله الحلوي
28/08/2007, 03:52 PM
كأنني في منبر عظماء بني العباس ..
ملحوظة ..
لا توجد قاعدة فلسفيه او ادبية تحتم ما ذكره الاخ احمد ..
الكاتبة الكبيرة احلام مستغانمي خير دليل على ذلك ..لدرجة انها اُتهمت بأن زوجها من يكتب لها ..
يمنى والبقية تثيرون في الارواح طعم الحياة ..
بوركتم ..
مع حبي
علي أبو حجر
31/08/2007, 03:15 PM
الراقيه / يمنى سالم
لك
من البدرِ
من الفجرِ
من الزهرِ
من النورِ
من الحورِ
من الدوري
مني
الف تحيه
اقتربي أكثر..عانقيني..وأغمضي عينيك وأمضي..
أسكنيني جنوناً يثير هدوئي..عاصفة تهبني للفناء وتمضي..
أنا يا سيدتي مفعم بكِ..ممتلئ بشغفكِ وعشقكِ وهمي..
اقتربي أكثر.. مدي يديك..طوقيني ..ولا تفلتين..
فلتُقرع طبول الجنون..
وليرفع الليل راياته السوداء..ويطرز الفرح وجه السماء..
ويتوضأ الزهر من عبق المساء..
بكل كبرياء
انحني امام ابداع قلمك
وجمال حرفك
الفاضل / احمد البصري
تقبل فائق احترامي وتقديري
يُمنى سالم
01/09/2007, 07:49 AM
أحيانا وحينما نعرجُ على ما كتبنا
نجد كلاما يقبل قراءات عدة
وهذا دليل على تشرذم أفكارنا وقت كتابته
قصدتُ
أن لو قلتِ يا سيدة يُمنى في نصك راقصيني
وعلى لسان الرجل ( قولي لي أحبك)
وهو السبق بالاعتراف والذي هو منوط بعاتق الرجال حيث هم من يبدأه عادة
فلم تأتِ بجديد
حيث نفس الحاجة للرجل, إذ يحب من يصارحه ويبتدئ المبادرة
للتوضيح فقط
لم يطلب مني أحد أن أوضح ولكن وجدت من الضروة أن أوضح
مودتي للجميع
الفاضل أحمد البصري..
هذا الحضور المكتمل بالمصداقية هو الذي جعلك تعاود التوضيح...
وثق أني لم اقرأه إلا كما أردتني أن اقرأه...
شكراً لك سيدي ولإهتمامك
كن بخير
يُمنى سالم
01/09/2007, 08:01 AM
الفاضل سعد الحمري
وجهة نظرك أحترمها جداً وأقدرها...
فالكتابة حاجة نفسية ومعنوية ترتقي بالنفس والذوق بالفعل إن كانت تحمل مضموناً راقياً وفكراً عميقاً..
أتفق معك أن بعض الجمل في نصي تأرجحت كثيراً في "راقصيني" أما في "كابوس رجل شرقي" فلا أرى ذلك..
فحين نعتها بـ "وجع أسلافي أنتِ" فهي حقيقة نظرة الرجل للمرأة عموماً..
وكان لابد أن تكون بهذه الصورة ليبرر تذمر الرجل.
فالرجل يتذمر من كثر الحب وقلته على حد سواء..ولكنك قلت جملة أقف لها احتراماً وهي :
"عندما نكتب او نتكلم بلسان الاخرين تكون هناك مفارقة تختبى بين السطور "
شكراً لك سيدي...
فقد أثريت هذا النقاش...
تحيتي الأنيقة
يُمنى سالم
01/09/2007, 08:03 AM
الفاضل/ عبدالله الحلوي
حضورك الراقي له وقع مختلف..
شكراً لك سيدي
دم بخير
يُمنى سالم
01/09/2007, 08:05 AM
الفاضل علي ابو حجر
تحية لحضورك الألق..
ولجمال كلماتك المنثورة..
شكراً لك..
كن بخير
سماح عادل
03/01/2008, 05:59 PM
لعل البعض هنا تحدث بشكل مستفيض واف للقضية ذاتها
ولايختلف إثنان عن مدى الفروق الفردية الفسيلوجية بين الرجل والأنثى
ومن هنا تتجلى إختلاف وتباين آراء كل منهما , فماتريده المراة وتبحث عنه يختلف بالتأكيد
عما يطلبه الرجل ويريده وإن كان يجتمعان في مصب واحد وغاية واحده
ومهما تطرق كلاهما عن الحديث بلسان الآخر فبكل أكيد لن يصل لدرجة الوضوح
الذي سشعربه الآخر , إلا إذا كان هناك نقلاً لإحداهما
هكذا رأيت الموضوع بوجهة نظري
ودمتم
أحمد الـ سعد
09/01/2008, 03:10 AM
.
ايها السادة أنتم لم تنصفوا النقد .
بل تجاوزتم إنصافه . برقي فكركم وطريقة التوضيح
هنيئاً لنا وللمطر بكم
- أستاذ سعد الحمري/ كتبت مادار بفكري فوجب عليّ أن أقبل جبينك
- أحمد / يُمنى كنتما مُزن يهطل بالمطر
.
vBulletin® v3.8.8 Beta 1, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.