عبد الرزاق الدرباس
21/09/2011, 12:30 PM
تا ء التـأ نيث :
زفـرةُ الوجـدِ في هواها تطـولُ = وفـؤادي في البعـدِ عنها عليـلُ
واعدَتْ ،أقبلتْ ،سـقتْ من رياضي = ظامئَ النبتِ فاضحـكي يا فصولُ
عاتبتْ ، ودّعَـتْ ،رأتْ في عيوني =طيـفهَـا سـاكناً ، مُحـالٌ يزولُ
فوقهَـا نقطتان ِ؛ سِـحرٌ و عِـطرٌ = و كِلا النـقـطتيـن ِ ظِلٌ ظليـلُ
و هِيَ في اللفـظِ تسْـتريحُ سُكوناً = غيـرَ أنَّ الأفلاكَ فيهـا تصـولُ
و هِـيَ مفتـوحَـةٌ ترحّبُ جُـوداً = يا لَـنُـعمى مَن في حِماها نزيلُ!
فـإذا أعـرَبَ النّحَـاةُ سَـنـاهـا = قيـلَ : مَـا في مَحِـلّها تأويـلُ
كيفَ لا مَحَـلَ ؟ و قـدْ هـامَ فيها = كلُّ قلـب ٍ وخالطتـْها العقـولُ!
حينَ تأتي في آخِـر ِالفعْـل ِ ِيحْلو = حنظـلٌ ثـمّ ينبـعُ السّـلسَـبيلُ
حلـوةُ الرسـم ِ عذبـة ٌ مشـتهاة ٌ = و عـذابٌ و حاجـة ٌ و غليـلُ
أيُّ عِطْـر ٍ يَضوعُ مِن راحتيـهَا = حيـنَ تلقـاكَ كالزهور ِتميـلُ!!
أيُّ سـَهْم ٍ مِن حـاجبيـها يُنادي : = ابتعِـدْ ، و إلا فأنـتَ القـتيـلُ
و قلـيـلٌ مِـن الوصـال ِ كثـيرٌ = و كثيـرٌ مِن اللقــاء ِرحيـلُ
غضِبَ السـيفُ كيْ ينالَ رضاهَـا = فهُوَ فـدوى عيـونِها مسْلـولُ
و مِـن التـاءِ في الحَنـايا بُـروقٌ = يسـْتحي مِن سُطوعِها القِنديـلُ
إنني في غَـلاكِ أرخصْتُ شِـعري = فتسـاوى المَعلومُ و المَجهـولُ
حيـنَ طالـتْ بنا طريـقُ الأماني = ما سَألنا :متى يكونُ الوصـولُ؟
آهِ يا تـاءُ ، كـمْ سـفحْـتِ دمائي = و دُموعي ! كأنهـنّ السّـيولُ
و أنا فيـكِ مَركـبٌ وسْـطَ بحْـر ٍ = أتهَـادى و مَـا لـدَيَّ دليـلُ
عـابرٌ بارعٌ ، غـريبٌ رغـوبٌ = مُشْرِعٌ مُسْرعٌ ، خليلٌ جليـلُ
*** *** ***
دُرَرُ الشِعـر ِسُطّرَتْ في هَـواهـا = مُنذُ دهْـر ٍ فمَا عَسـايَ أقـولُ؟
أنتِ شُـمسي و ليلـتي ، و عَـذابي = و نعيمي ، و ضِحكتي و العَويلُ
و ثلـوجـي و جَمـرتي، وانتبـاهي = و رُقادي ،وعُـقدتي و الحُـلولُ
زفـرةُ الوجـدِ في هواها تطـولُ = وفـؤادي في البعـدِ عنها عليـلُ
واعدَتْ ،أقبلتْ ،سـقتْ من رياضي = ظامئَ النبتِ فاضحـكي يا فصولُ
عاتبتْ ، ودّعَـتْ ،رأتْ في عيوني =طيـفهَـا سـاكناً ، مُحـالٌ يزولُ
فوقهَـا نقطتان ِ؛ سِـحرٌ و عِـطرٌ = و كِلا النـقـطتيـن ِ ظِلٌ ظليـلُ
و هِيَ في اللفـظِ تسْـتريحُ سُكوناً = غيـرَ أنَّ الأفلاكَ فيهـا تصـولُ
و هِـيَ مفتـوحَـةٌ ترحّبُ جُـوداً = يا لَـنُـعمى مَن في حِماها نزيلُ!
فـإذا أعـرَبَ النّحَـاةُ سَـنـاهـا = قيـلَ : مَـا في مَحِـلّها تأويـلُ
كيفَ لا مَحَـلَ ؟ و قـدْ هـامَ فيها = كلُّ قلـب ٍ وخالطتـْها العقـولُ!
حينَ تأتي في آخِـر ِالفعْـل ِ ِيحْلو = حنظـلٌ ثـمّ ينبـعُ السّـلسَـبيلُ
حلـوةُ الرسـم ِ عذبـة ٌ مشـتهاة ٌ = و عـذابٌ و حاجـة ٌ و غليـلُ
أيُّ عِطْـر ٍ يَضوعُ مِن راحتيـهَا = حيـنَ تلقـاكَ كالزهور ِتميـلُ!!
أيُّ سـَهْم ٍ مِن حـاجبيـها يُنادي : = ابتعِـدْ ، و إلا فأنـتَ القـتيـلُ
و قلـيـلٌ مِـن الوصـال ِ كثـيرٌ = و كثيـرٌ مِن اللقــاء ِرحيـلُ
غضِبَ السـيفُ كيْ ينالَ رضاهَـا = فهُوَ فـدوى عيـونِها مسْلـولُ
و مِـن التـاءِ في الحَنـايا بُـروقٌ = يسـْتحي مِن سُطوعِها القِنديـلُ
إنني في غَـلاكِ أرخصْتُ شِـعري = فتسـاوى المَعلومُ و المَجهـولُ
حيـنَ طالـتْ بنا طريـقُ الأماني = ما سَألنا :متى يكونُ الوصـولُ؟
آهِ يا تـاءُ ، كـمْ سـفحْـتِ دمائي = و دُموعي ! كأنهـنّ السّـيولُ
و أنا فيـكِ مَركـبٌ وسْـطَ بحْـر ٍ = أتهَـادى و مَـا لـدَيَّ دليـلُ
عـابرٌ بارعٌ ، غـريبٌ رغـوبٌ = مُشْرِعٌ مُسْرعٌ ، خليلٌ جليـلُ
*** *** ***
دُرَرُ الشِعـر ِسُطّرَتْ في هَـواهـا = مُنذُ دهْـر ٍ فمَا عَسـايَ أقـولُ؟
أنتِ شُـمسي و ليلـتي ، و عَـذابي = و نعيمي ، و ضِحكتي و العَويلُ
و ثلـوجـي و جَمـرتي، وانتبـاهي = و رُقادي ،وعُـقدتي و الحُـلولُ