رداد السلامي
23/09/2011, 04:16 AM
يقينا يتأكد لك أنه ما من شيء يمكن أن يكون على النحو الذي يريده البشر ، ذلك انه متى ما استعصم الإنسان بربه ، يلجأ إليه ويلوذ به ، فإنه حتما سيحمي اتجاهاته ، ويرعى أوبته .
فمتى ما اقترب منه ، ولاذ به ، وكان عند حسن الظن به ، فإنه وحده لقادر دوما على تأكيد هدايته"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" صدق الله العظيم.
إن الركون إلى غير الله لن يؤدي إلى نتيجة ، ولن يصنع الدرب الذي يقود إليه ، ذلك أن الذين يتواصون ضد الحق والصبر ، يقفون ضد "العصر" ولا يمكن أن يكونوا هداة مهتدين.
ذلك أن الذين يؤسسون لقيم الحياة الكريمة ، لا يمكن أن يقفوا ضد الذين يريدون الإصلاح ما استطاعوا.
إلا أن يكون ثمة دخن ، وهو ما لا يمكن أن يتحقق معه تمكين مكين ، إذ أن أسس التمكين أسس راسخة وثابتة ، ولا يمكن أن يكون إلا حين تغدو أسسه راسخة في القلب والضمير ، سارية في السلوك ، وقادرة على تأكيد حضورها ، في واقع الحياة ، دون اللواذ بتجليات صوفية ، لا تغير واقعا ولا تمنع ظلما.
إن الثبات على المبادئ العظيمة ، والقيم الأصيلة ، صنعة الأقوياء ، وعلى قدر اتصالهم بالله ، يكون ثبات الذين يسعون إلى جعل الخير مكينا في الأرض.
لا يمكن أن يتواشج الخير مع الشر ، ذلك إلا في لحدود التي يسعى فيها الخير إلى زعزعة قيم الشر وتقويض أسسه ، إذ لا مجال للمهادنة مع الباطل.
وعندما يظن البراجماتيون أنه يمكن تأكيد أوهامهم من أجل نيل مصالح خاصة ولو كانت على حساب تجريد الاخرين من قيمهم ، فإن التشبث بهذه القيم يعزز من ثبات الإنسان ، ذلك أن أسس التحدي تعززها يقينيات المبادئ الكاملة ، التي وتدت حضورها في الضمير وهي لا تقطن إلا نفوس من "أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان"."التوبة"
إن الإمساك بناصية التحدي صعب مالم يكن هناك ضمائر موصولة بالله ، إذ لا يمكن أن تدب طاقات المواجهة في الاجساد الخاوية من الروح ، وكهوف الضمائر المظلمة ، من قبس الهدى .
إن البشر لا يصنعون أقدار أحد ، ولا يصيغون حياته وفق مزاجهم ، إذ لو اجتمعوا على ان ينفعوا فردا واحدا لن ينفعوه الا بشيء قد كتبه الله له ، ولو اجتمعوا على أن يضروه بشيء لن يضروه الا بشيء قد كتبه الله له ،كما قال محمد صلى الله عليه وسلم.
فمتى ما اقترب منه ، ولاذ به ، وكان عند حسن الظن به ، فإنه وحده لقادر دوما على تأكيد هدايته"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" صدق الله العظيم.
إن الركون إلى غير الله لن يؤدي إلى نتيجة ، ولن يصنع الدرب الذي يقود إليه ، ذلك أن الذين يتواصون ضد الحق والصبر ، يقفون ضد "العصر" ولا يمكن أن يكونوا هداة مهتدين.
ذلك أن الذين يؤسسون لقيم الحياة الكريمة ، لا يمكن أن يقفوا ضد الذين يريدون الإصلاح ما استطاعوا.
إلا أن يكون ثمة دخن ، وهو ما لا يمكن أن يتحقق معه تمكين مكين ، إذ أن أسس التمكين أسس راسخة وثابتة ، ولا يمكن أن يكون إلا حين تغدو أسسه راسخة في القلب والضمير ، سارية في السلوك ، وقادرة على تأكيد حضورها ، في واقع الحياة ، دون اللواذ بتجليات صوفية ، لا تغير واقعا ولا تمنع ظلما.
إن الثبات على المبادئ العظيمة ، والقيم الأصيلة ، صنعة الأقوياء ، وعلى قدر اتصالهم بالله ، يكون ثبات الذين يسعون إلى جعل الخير مكينا في الأرض.
لا يمكن أن يتواشج الخير مع الشر ، ذلك إلا في لحدود التي يسعى فيها الخير إلى زعزعة قيم الشر وتقويض أسسه ، إذ لا مجال للمهادنة مع الباطل.
وعندما يظن البراجماتيون أنه يمكن تأكيد أوهامهم من أجل نيل مصالح خاصة ولو كانت على حساب تجريد الاخرين من قيمهم ، فإن التشبث بهذه القيم يعزز من ثبات الإنسان ، ذلك أن أسس التحدي تعززها يقينيات المبادئ الكاملة ، التي وتدت حضورها في الضمير وهي لا تقطن إلا نفوس من "أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان"."التوبة"
إن الإمساك بناصية التحدي صعب مالم يكن هناك ضمائر موصولة بالله ، إذ لا يمكن أن تدب طاقات المواجهة في الاجساد الخاوية من الروح ، وكهوف الضمائر المظلمة ، من قبس الهدى .
إن البشر لا يصنعون أقدار أحد ، ولا يصيغون حياته وفق مزاجهم ، إذ لو اجتمعوا على ان ينفعوا فردا واحدا لن ينفعوه الا بشيء قد كتبه الله له ، ولو اجتمعوا على أن يضروه بشيء لن يضروه الا بشيء قد كتبه الله له ،كما قال محمد صلى الله عليه وسلم.