المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفُطِمْتُ الأحلاَم !


رفيدة الفتني
24/09/2011, 04:33 PM
وفطمت الأحلام من ثدي الأيام
واتسعت مسافات الاحتياج
لم أعد أعرف كيف أروي رغبتي المتزايدة ؟!
أو أطفـأ حاجتي المعقولة كأنثـى جائعة !
أعد قائمة طويلة من المميزات الموجودة فيّ ولا أعلم السبب الحقيقي
في إرجاء ذالك الحلم كثيراً
كنت أعتمد أسلوبين في إظهار ذلك
أعلنتها لك صراحة
والتويت في تلميحها لك عبر طرق غير مشروعة
على الأقل في نظرهم !
تأتيني وأنت تدّعي ملازمتك للمسجد / وتأديتك للفرائض
عودتك عن طريق الهلاك / التزامك طريق النجاة
ولاأرى لذلك أثراً عليك !
كيف تناقض ممارساتك تلك ؟
وأظل أردد بيني وبين نفسي " إنمـا الأعمال بالنيات "
تتلمذت على يديك وعلمتني أصول الغواية
وكنت تصوب ماأفعل ولاتنكر ماأقول
لازلت أتخبط عن اليمين وعن الشمال
وأنت تخبرني أن الشقين ليسا منتصفين
تمارس شتاتي .. وتلومني على ضياعي
تخبرني عن الهدف .. وتتوعدني إن وصلت له
ياأنت !!
كيف أرتضي ذلاً كهذا في حضرتك
وأنا ألعن كل حماقاتك في غيابك
وأعلن التوبة وأتلبسها لتتأصل بي عند حضورك
ولكن سرعان ماأنصهر أمام تلك اللمسة
وأعود تلك العاصية
وتعود ذالك الراغب
انتزعتني من تلك البراءة
وتحسستني بخبث
لقد غدوتِ حــلوتي
و
صدقتك
وانجرفت لمابعد التيار
أو ترى أن الشمس قد شارفت الغروب من الشرق !
كانت برمجتك لي سيئة
وكنت طفلة بين يديك مبتدئة
أرقص على جمر تشعله
وأبكي بألم وتصفق بحرارة
أي القلوب تحملها
أنت ؟؟
أتراهم ينعتونني بأقبح السباب
أم هم من صنعو لزلتي الأعذار
لاأحب أن أعريك من تلك القسوة أمامهم
أخاف أن تطولك أيادي ترفع إلى سابع سماء
فتخيب وتصبح منتكسـاً تنتعل الخواء
عذراً .. منكم
هل أبوح بما لايجب ؟!
هل سأتلقى العفو والغفران
بعد ما سأقول
أحبـــه فمهلاً به
كتبت ماسبق تحت وطأة الغضب
ملعون أنت أيها الشيطان
هو لم يكن كما ذكرت وكان
ولكني كلما رأيت العمر يقضم منا
الحلم
عزمت على تشويهه كي لاأكرر الخطأ وأعود
حتى الذكرى التي تأتيه لاأريده بها
أسمع أصوات بكـاء
هم صغارنا الذين ماتو على مشنقة القدر
لم يرحموهم وسلبوني اياهم
أكمل أكمل ماقطعته
كنت عابرة سبيل
مرت / تأملت / تقطعت
وعبرت
وتمتمت من خلفك " آه فطمت الأحلام من ثدي الأيام "
وبكى الطريق .. ومحى آثار العبور
وتلاشت تلك الأحلام كما الومضة
وبدأت تحمل أمتعتها المتعسرة
وانصهرت وقت المغيب مستصرخة
لامجيب ! ولامجيب !

إيمان بنت عبد الله
25/09/2011, 07:14 PM
كنتِ عابرةَ سبيلٍ ثكلى ، حبلى بأحلامٍ بائسة

و ذكرياتٍ موجعة


راق لي رغم ما انتثر من ألم


و لأجل الحرف

لي عودةٌ بإذن الله



/


إيمان

فتحي الحبيشي
27/09/2011, 11:08 PM
وللذاتِ نور ..
الحُلم الخط الذي يمتدُ إلى مالا نرى .! أيُعقل.!؟
لن يُرى الفجر إلا بعد زيارة الليل وأُفول الظلام.!
رفيدة .. عزفُكِ مُستوحى من سحاب.
مُباركةٌ أنتِ .. لكِ السلام.