رداد السلامي
28/09/2011, 04:45 AM
كن أخ وليس فخ.!
بقلم :رداد السلامي
في أعماقه يصرخ فيك : اسكت أيه التافه لا تُذكر ، لا توصي ، اصمت ، دع الآخرين أحرارا .
وسلوكه أيضا نحوك يقول ذلك.
ترد بصمت ، أن لم أقيد حريته ، ولا امتلك سلطان على قلب أحد ، أن اذكر بحسب ما قال الله "فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين " وأنا أوصي كما قال الله في العصر ذلك.
لكني استغرب منك أنت ، انت من يفترض ان تذكر ، كيف تمكر ، وكيف تصيغ سلوك الاخراس على هذا النحو الذي يدل على قدرات غير بسيطة في إخراس من يذكر ذاته عبر تذكير الاخرين.
قد لا يحتاج الى التذكرة للسفر الى الله ، لكني أحتاجها ، فنحن حين نذكر نتذكر أيضا ، فالتذكرة عملية مترابطة ، ومالم يكن الله رابطا لقلوبنا فسنرتبط بغيره وحين يرتبط الانسان بغير الله يضل .
أنت تافه نحن اردنا جعلك اي شيء لكنك وقح طبعا قالها –بصمت- كي لا تؤوب روحك ، ترابطنا مع بعضنا لجعلك منحرفا ، أردنا أن ننحرك تماما .
بالتأكيد نجحتم في مرحلة ما في حرفي ، لكنكم لم تنحروا الله في اعماقي ، ولن تقفوا أمام إرادة هدايته لمن اراد ان يهدي ، ولو تفننتم في أساليبكم وبلغتم من المكر حدا لا يطاق "وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال" فالله يبطل كيدكم "إنما جئتم به كيد ساحر ، ولا يفلح الساحر حيث أتى" العودة إلى الله ليس قرارا سياسيا ، العودة الى قرارا ذاتيا ، شعور بالضحالة والتفاهة والضعف حين يبتعد الإنسان عنه ، االقرار بالارتباط بحركة أو تيار ما أو حزب سياسي تنشئة تصورات جاءت من صميم هذا الانتماء ، إذ لا يمكن أن ينتمي الإنسان إلى ايدلوجيا وضعية أوفلسفة لا تحكمها قيم ولا تحترم كرامة مسلم ، أو اي انسان ؟
لن تجعلني اي شيء ، مزاجك رخيص إذ يريد جعلي اي شيء وسلوكك تافه ، فالارتباط بالله يعزز من ثباتي على القيم والمباديء العظيمة التي أخرجت خير أمة في التاريخ ، والتي اوجدت الحياة الكريمة للبشرية ، أنا أريدك أن تكون أخ وليس فخ ، لقد عانيت كثيرا من أفخاخ مثلك ، وعلي أن اكون أكثر صلابة نحوك ، كي تعي أنك يجب ان تكون صادقا في انتماءك ، لاتفخخ وجود الاخرين بهكذا سلوك خفي خطير،"لكن الله قادر على أن يقطع الشر في ترابطه.
بقلم :رداد السلامي
في أعماقه يصرخ فيك : اسكت أيه التافه لا تُذكر ، لا توصي ، اصمت ، دع الآخرين أحرارا .
وسلوكه أيضا نحوك يقول ذلك.
ترد بصمت ، أن لم أقيد حريته ، ولا امتلك سلطان على قلب أحد ، أن اذكر بحسب ما قال الله "فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين " وأنا أوصي كما قال الله في العصر ذلك.
لكني استغرب منك أنت ، انت من يفترض ان تذكر ، كيف تمكر ، وكيف تصيغ سلوك الاخراس على هذا النحو الذي يدل على قدرات غير بسيطة في إخراس من يذكر ذاته عبر تذكير الاخرين.
قد لا يحتاج الى التذكرة للسفر الى الله ، لكني أحتاجها ، فنحن حين نذكر نتذكر أيضا ، فالتذكرة عملية مترابطة ، ومالم يكن الله رابطا لقلوبنا فسنرتبط بغيره وحين يرتبط الانسان بغير الله يضل .
أنت تافه نحن اردنا جعلك اي شيء لكنك وقح طبعا قالها –بصمت- كي لا تؤوب روحك ، ترابطنا مع بعضنا لجعلك منحرفا ، أردنا أن ننحرك تماما .
بالتأكيد نجحتم في مرحلة ما في حرفي ، لكنكم لم تنحروا الله في اعماقي ، ولن تقفوا أمام إرادة هدايته لمن اراد ان يهدي ، ولو تفننتم في أساليبكم وبلغتم من المكر حدا لا يطاق "وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال" فالله يبطل كيدكم "إنما جئتم به كيد ساحر ، ولا يفلح الساحر حيث أتى" العودة إلى الله ليس قرارا سياسيا ، العودة الى قرارا ذاتيا ، شعور بالضحالة والتفاهة والضعف حين يبتعد الإنسان عنه ، االقرار بالارتباط بحركة أو تيار ما أو حزب سياسي تنشئة تصورات جاءت من صميم هذا الانتماء ، إذ لا يمكن أن ينتمي الإنسان إلى ايدلوجيا وضعية أوفلسفة لا تحكمها قيم ولا تحترم كرامة مسلم ، أو اي انسان ؟
لن تجعلني اي شيء ، مزاجك رخيص إذ يريد جعلي اي شيء وسلوكك تافه ، فالارتباط بالله يعزز من ثباتي على القيم والمباديء العظيمة التي أخرجت خير أمة في التاريخ ، والتي اوجدت الحياة الكريمة للبشرية ، أنا أريدك أن تكون أخ وليس فخ ، لقد عانيت كثيرا من أفخاخ مثلك ، وعلي أن اكون أكثر صلابة نحوك ، كي تعي أنك يجب ان تكون صادقا في انتماءك ، لاتفخخ وجود الاخرين بهكذا سلوك خفي خطير،"لكن الله قادر على أن يقطع الشر في ترابطه.