رداد السلامي
04/10/2011, 11:09 PM
الصلاة صلة بين العبد وربه ومن صلى وصل.
حين يؤسفن الانسان ذهنيا ووجدانيا .. يفكك انشباكه الفض بسجدات بين يدي ربه يحس بان روحه تتجدد وانه بدا يسكن ويطمئن..
ذات عامان تساهلت في اداء الصلاة وبعضا منها تركتها فوجدت الفرق كبير..!!
تبددت روحي ، واصبح الشيطان ينجز اداءه في قلبي بفاعلية عطلت حواس الروح ومست كياني النبيل
كنت اتحسس قلبي فاقول يا الله اين ذهب.؟!
مات ، وحين تنقطع صلتك بربك يصدأ قلبك فإذا بك ميتا دون موت ،يبدأ عتيد بتدوين مدوناتك اليومية وسلوكك المنحرف ،تتفتق قدرات الشيطان ومواهبة لأنك حين تبتعد عن الله تمنحه موهبة الفتك فيك.
واياك ان تقرأ في جانب الفلسفة كثيرا لأنها تقتل الروح وتميت قدرتك على النفاذ الى جوهر المظاهر،إنها تخلق اختلال بين العقل والقلب ، تذيب الروح لصالح منطق جدلي لا فائدة منه.
يرد صديقه :الدين المعاملة ,هل تقصد أن يعبد ربه بالمعاملة أم بكثرة الركوع؟
الصلاة والمداومة عليها تولد لدى الانسان معاملة انسانية راقية فيها من الود الكثير ، كما انها تحيي القلب فينتج استضمارات انسانية رحيمة ، فالاداء العبادي ينتج اداء حركيا نقيا ومستقيما ،لا يمكن ان يكون الضمير انسانيا حقا مالم يكن هناك وازعا دينيا يحييه.
يرد صديقه مبتسما:يا رداد لو كلامك حقيقي إن مطاوعة السعودية وإيران ملائكة ^^
-الفهم للدين هو من يحدد اداءت الانسان وحركته ، لا يمكن ان يقاس الدين بعمل أحد أي ان يعمل أحدا خلاف ما يقول الدين ،لأن الدين مقياس العمل وليس العكس فمالم يكن العمل متفقا مع جوهر الدين ومقاصده فإنه مردود على صاحبه .
وهذا ليس كلامي يا صديقي فالصلاة فريضة "الصلاة مقياس قيمي واساس يقيني لصلاح احدهم او فساده "وهناك من يصلي حقا وهناك من يؤدي حركات وفي كليهما الامر مطلوب وحضور القلب يصنع في ذات الانسان سموا انسانيا نقيا.
لن يصل الانسان الى فراسة حقيقية تكشف الاستضمارات الانسانية مالم يكن هناك ايمانا بالله ،ومراقبة له وخشية وتوبات دائمة فكلما صقل الانسان ذاته امتلك خاصية الفراسة ،والنفاذ الى جوهر المظاهر والاحداث حتى ، ان الاقتراب من الله يمنحك موهبة الفراسة ويبعدك عن الافتراس.!!
---------------------------------
ان الاختلاف يقود الى الائتلاف والمجتمعات التي لا تختلف برشد ونضج مجتمعات قابلة للتلف ويجب لا يكون الاختلاف لمجرد الاختلاف ولكن لتبيين وجهات النظر فالفرد الكامل لا وجود له بين صفوف الناس ولكن الكمال في قدر مشترك من جهودهم جميعا وما كان يتوافق مع فطرة الانسان ومنهجه وشرعته سيأخذه "فأما الزبد فيذهب جفاء ،وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض".
--------------------------------
كلما كان طموحنا كبير كبشر كان وجودنا في الحياة على قدر ذلك الطموح وفي الدين يتسامى الانسان ويحصل على الحد الاعلى من انسانيته ، يجب ان تكون مطالبنا عليا وليست دنيا،ولذلك قال رسوالله صلى الله عليه وسلم"إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الاعلى من الجنة"او كما قال صلى الله عليه وسلم
حين يؤسفن الانسان ذهنيا ووجدانيا .. يفكك انشباكه الفض بسجدات بين يدي ربه يحس بان روحه تتجدد وانه بدا يسكن ويطمئن..
ذات عامان تساهلت في اداء الصلاة وبعضا منها تركتها فوجدت الفرق كبير..!!
تبددت روحي ، واصبح الشيطان ينجز اداءه في قلبي بفاعلية عطلت حواس الروح ومست كياني النبيل
كنت اتحسس قلبي فاقول يا الله اين ذهب.؟!
مات ، وحين تنقطع صلتك بربك يصدأ قلبك فإذا بك ميتا دون موت ،يبدأ عتيد بتدوين مدوناتك اليومية وسلوكك المنحرف ،تتفتق قدرات الشيطان ومواهبة لأنك حين تبتعد عن الله تمنحه موهبة الفتك فيك.
واياك ان تقرأ في جانب الفلسفة كثيرا لأنها تقتل الروح وتميت قدرتك على النفاذ الى جوهر المظاهر،إنها تخلق اختلال بين العقل والقلب ، تذيب الروح لصالح منطق جدلي لا فائدة منه.
يرد صديقه :الدين المعاملة ,هل تقصد أن يعبد ربه بالمعاملة أم بكثرة الركوع؟
الصلاة والمداومة عليها تولد لدى الانسان معاملة انسانية راقية فيها من الود الكثير ، كما انها تحيي القلب فينتج استضمارات انسانية رحيمة ، فالاداء العبادي ينتج اداء حركيا نقيا ومستقيما ،لا يمكن ان يكون الضمير انسانيا حقا مالم يكن هناك وازعا دينيا يحييه.
يرد صديقه مبتسما:يا رداد لو كلامك حقيقي إن مطاوعة السعودية وإيران ملائكة ^^
-الفهم للدين هو من يحدد اداءت الانسان وحركته ، لا يمكن ان يقاس الدين بعمل أحد أي ان يعمل أحدا خلاف ما يقول الدين ،لأن الدين مقياس العمل وليس العكس فمالم يكن العمل متفقا مع جوهر الدين ومقاصده فإنه مردود على صاحبه .
وهذا ليس كلامي يا صديقي فالصلاة فريضة "الصلاة مقياس قيمي واساس يقيني لصلاح احدهم او فساده "وهناك من يصلي حقا وهناك من يؤدي حركات وفي كليهما الامر مطلوب وحضور القلب يصنع في ذات الانسان سموا انسانيا نقيا.
لن يصل الانسان الى فراسة حقيقية تكشف الاستضمارات الانسانية مالم يكن هناك ايمانا بالله ،ومراقبة له وخشية وتوبات دائمة فكلما صقل الانسان ذاته امتلك خاصية الفراسة ،والنفاذ الى جوهر المظاهر والاحداث حتى ، ان الاقتراب من الله يمنحك موهبة الفراسة ويبعدك عن الافتراس.!!
---------------------------------
ان الاختلاف يقود الى الائتلاف والمجتمعات التي لا تختلف برشد ونضج مجتمعات قابلة للتلف ويجب لا يكون الاختلاف لمجرد الاختلاف ولكن لتبيين وجهات النظر فالفرد الكامل لا وجود له بين صفوف الناس ولكن الكمال في قدر مشترك من جهودهم جميعا وما كان يتوافق مع فطرة الانسان ومنهجه وشرعته سيأخذه "فأما الزبد فيذهب جفاء ،وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض".
--------------------------------
كلما كان طموحنا كبير كبشر كان وجودنا في الحياة على قدر ذلك الطموح وفي الدين يتسامى الانسان ويحصل على الحد الاعلى من انسانيته ، يجب ان تكون مطالبنا عليا وليست دنيا،ولذلك قال رسوالله صلى الله عليه وسلم"إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الاعلى من الجنة"او كما قال صلى الله عليه وسلم