المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل طُوي الكتاب الأخضرُ ؟!


ثامر بن عبد الله الأسمري
28/10/2011, 08:52 AM
يا قوم هل طُوي الكتاب الأخضرُ؟! = أم أنّه لمْ يلْقَ داراً تنشرُ ؟
إلا بتلك الدار حين تطايرٍ = للصحْف في يومٍ يهولُ المحشرُ
من فكّ عنه عقاله عن عقله = فليستعدّ وتستعدّ الأسطرُ
مَنْ حرّف الذكر الحكيم وآيَهُ = والسنة الغرّاء مَنْ لها ينكرُ
فمصيره المحتوم قعر جهنمٍ = لا ريب إذ بها أصله يتحدّرُ
قد ضلّ طاغوت الطغاة بوهمه = والوهم في الطاغوت داءٌ ينخرُ
ما ظنّ إلا أنه أسطورةٌ = في صفحة التاريخ لا يتكررُ
ما جاء قصر الحكم من أبوابه = بل جاء من سور العدا يتسوّرُ
فإذا يناضل فهو قائدُ ثـورةٍ = في زي (جيفارا) أتى يتبخترُ
وإذا يُنظّر للخلائق جاهداً = فكأنه (لينينُ) وهو يُنظّرُ
وإذا تحدّث في المحافل وحدهُ = فكأنه (سحبان) جاء يثرثرُ
متحدثٌ ومنظّرٌ ومناضلٌ = في كل أزياء المواهب يظهرُ
جَثَمَ الدَعيُّ على البلاد فنالها = في عصره ما لم تنلها الأعصرُ
هي أربعون من الضلالة لا الهدى = نهبٌ وظلمٌ للورى وتكبّرُ
سئم الكرام من الدَعيّ وحكمه = إذ سامهم خسفاً فلم يتقهقروا
طلبوه في الساحات لكنْ لمْ يكنْ = إلا بموضعه الذي به أجدرُ
وجدوه في أنبوب صرفٍ مختفٍ = جرذاً دنيئاً بل أذلُّ وأحقرُ
في ذلةٍ في خسّةٍ ومهانةٍ = وأمام مرأى الخلق كان يُصّورُ
سبحان من أملى له وأهانهُ = صَغُرَ العقيدُ إذ الجميع يكبّرُ
هَلَكَ ابن فاعلةٍ وتلك فعالهُ = موسومةٌ بأديمهِ إذ يُذكرُ
هذي النهاية للطغاة فليتهمْ = قد أيقنوا من قبل أن يتحسروا
يا كل حكام العروبة ويحكمْ = هذي نماذج مَنْ قضوا فتخيروّا
فارٌّ ومحترق ومقتولٌ ومَنْ = في كل محكمةٍ تراه يجرجرُ
(الدورُ سوفَ يجيئكمْ) فتنبّهوا = صَدَقَ الكذوبُ المستبدُّ (معمّرُ)

إيمان بنت عبد الله
28/10/2011, 03:12 PM
كتب الليبيون ملحمة الحرية بدمائهم

صبروا و عقبى الصابرون الظفر


سلمتَ يا ثامر



/



إيمان

فتحية الشبلي
28/10/2011, 05:39 PM
يا قوم هل طُوي الكتاب الأخضرُ؟! = أم أنّه لمْ يلْقَ داراً تنشرُ ؟
إلا بتلك الدار حين تطايرٍ = للصحْف في يومٍ يهولُ المحشرُ
من فكّ عنه عقاله عن عقله = فليستعدّ وتستعدّ الأسطرُ
مَنْ حرّف الذكر الحكيم وآيَهُ = والسنة الغرّاء مَنْ لها ينكرُ
فمصيره المحتوم قعر جهنمٍ = لا ريب إذ بها أصله يتحدّرُ
قد ضلّ طاغوت الطغاة بوهمه = والوهم في الطاغوت داءٌ ينخرُ
ما ظنّ إلا أنه أسطورةٌ = في صفحة التاريخ لا يتكررُ
ما جاء قصر الحكم من أبوابه = بل جاء من سور العدا يتسوّرُ
فإذا يناضل فهو يعلن ثورةً = في زي (جيفارا) أتى يتبخترُ
وإذا يُنظّر للخلائق جاهداً = فكأنه (لينينُ) وهو يُنظّرُ
وإذا تحدّث في المحافل وحدهُ = فكأنه (سحبان) جاء يثرثرُ
متحدثٌ ومنظّرٌ ومناضلٌ = في كل أزياء المواهب يظهرُ
جَثَمَ الدَعيُّ على البلاد فنالها = في حقبةٍ ما لم تنلها الأعصرُ
هي أربعون من الضلالة لا الهدى = نهبٌ وظلمٌ للورى وتكبّرُ
سئم الكرام من الدَعيّ وحكمه = إذ سامهم خسفاً فلم يتقهقروا
طلبوه في الساحات لكنْ لمْ يكنْ = إلا بموضعه الذي به أجدرُ
وجدوه في أنبوب صرفٍ مختفٍ = جرذاً دنيئاً بل أذلُّ وأحقرُ
في ذلةٍ في خسّةٍ ومهانةٍ = وأمام مرأى الخلق كان يُصّورُ
سبحان من أملى له وأهانهُ = صَغُرَ العقيدُ إذ الجميع يكبّرُ
هَلَكَ ابن فاعلةٍ وتلك فعالهُ = موسومةٌ بأديمهِ إذ يُذكرُ
هذي النهاية للطغاة فليتهمْ = قد أيقنوا من قبل أن يتحسروا
يا كل حكام العروبة ويحكمْ = هذي نماذج مَنْ قضوا فتخيروّا
فارٌّ ومحترق ومقتولٌ ومَنْ = في كل محكمةٍ تراه يجرجرُ
(الدورُ سوفَ يجيئكمْ) فتنبّهوا = صَدَقَ الكذوبُ المستبدُّ (معمّرُ)



وجدوه في أنبوب صرفٍ مختفٍ = جرذاً دنيئاً بل أذلُّ وأحقرُ
في ذلةٍ في خسّةٍ ومهانةٍ = وأمام مرأى الخلق كان يُصّورُ
سبحان من أملى له وأهانهُ = صَغُرَ العقيدُ إذ الجميع يكبّرُ


سبحان الله يؤتي الملك لمن يشاء وينزعه ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء هذه الحقيقة التي كانت غائبة عن هذا الطاغية ، فبعد حياة العز والقصور والغرور أنظر كيف كانت نهايته ....!!

سبحان الله والله أكبر ...!!!

سلم بوحك وقلمك النضّاح بالحق يا ثامر ...
واسمحلي بعد أذنك بنشر الرابط على صفحتي في الفس بوك :)


/

احترامي

ثامر بن عبد الله الأسمري
29/10/2011, 05:19 AM
كتب الليبيون ملحمة الحرية بدمائهم

صبروا و عقبى الصابرون الظفر


سلمتَ يا ثامر



/



إيمان


وللحرية الحمراء بابٌ *** بكل يدٍ مضرجةٍ يدقُّ

الحرية لا تُمنح بل تُنتزع انتزاعاً
ومن أجلها سالت دماء الأحرار والحرائر طاهرة زكية

وإذا كان الصبر مُرّاً فعاقبته حلوة


مودتي وتقديري لمرورك المبهج
يا / إيمان

:rose:

ثامر بن عبد الله الأسمري
29/10/2011, 05:48 AM
وجدوه في أنبوب صرفٍ مختفٍ = جرذاً دنيئاً بل أذلُّ وأحقرُ
في ذلةٍ في خسّةٍ ومهانةٍ = وأمام مرأى الخلق كان يُصّورُ
سبحان من أملى له وأهانهُ = صَغُرَ العقيدُ إذ الجميع يكبّرُ


سبحان الله يؤتي الملك لمن يشاء وينزعه ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء هذه الحقيقة التي كانت غائبة عن هذا الطاغية ، فبعد حياة العز والقصور والغرور أنظر كيف كانت نهايته ....!!

سبحان الله والله أكبر ...!!!

سلم بوحك وقلمك النضّاح بالحق يا ثامر ...
واسمحلي بعد أذنك بنشر الرابط على صفحتي في الفس بوك :)


/

احترامي


" وتلك الأيام نداولها بين الناس "

الأيام دول ، ومهما طال الظلم فإن الظلم مرتعه وخيم
وإن الله يمهل الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته

فالحمد لله الذي صدق وعده ونصر جنده
وهنيئاً لكم هذا النصر المؤزر

وإني لأشرف بنشرك رابط النص بعد أن نال استحسانك

مودتي وتقديري لك
يا / فتحية

:rose: