المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإِنصات !


نبال قندس
09/11/2011, 03:10 PM
{..

فِي العالَم العَربي مُشكِلتنا لَيست "كَما يَظن البَعض" مُشكِلة مَشاعِر وعَواطِفْ ،فَنحن نَمتلك مَخزون هائِل مِن هَذا الصَنف ..!
المُشِكلة تَكمُّن فِي افتِقادِنا لأساليب التفاهُم والحِوار الهادِف الفَعال وشُحّ واضِح فِي فَنِ الإِنصات للآخرين وتَفهُّم الآراء المُختَلفة ..
فَحنُ وإِن استَمعنا فإِن الغالبِية تَستَمع بالأُذن دونَ العَقل ورُبما لو جَربنا الاستِماع بِعقولنا لاستَطعنا حل 80% مِن مَشاكِلنا ..!

...}
ل: نبال قندس

إيمان بنت عبد الله
10/11/2011, 02:09 AM
{..

فِي العالَم العَربي مُشكِلتنا لَيست "كَما يَظن البَعض" مُشكِلة مَشاعِر وعَواطِفْ ،فَنحن نَمتلك مَخزونا هائِلا مِن هَذا الصَنف ..!
المُشِكلة تَكمُّن فِي افتِقادِنا لأساليب التفاهُم والحِوار الهادِف الفَعال وشُحّ واضِح فِي فَنِ الإِنصات للآخرين وتَفهُّم الآراء المُختَلفة ..
فَحنُ وإِن استَمعنا فإِن الغالبِية تَستَمع بالأُذن دونَ العَقل ورُبما لو جَربنا الاستِماع بِعقولنا لاستَطعنا حل 80% مِن مَشاكِلنا ..!

...}
ل: نبال قندس


حقًا هو ذاكَ يا نبَال !

نحنُ بحاجةٍ مّاسةٍ إلى بناء ثقافةِ الحوارِ و الإنصات ، خاصةً و نحنُ نشهدُ هذا الكمَ من الانفتاح !


تحيّة تليق


/


إيمَان

فتحية الشبلي
10/11/2011, 11:15 PM
الإنصات ، والإستماع الجيّد ثقافة تحتاج إليها المجتمعات العربية كثيراً ...
فقلما نجد متحاورين يمتازون بالهدوء والإنصات الجيد لبعضهم البعض بدون تشنج ، أو تعصب للرأي
وبنظري عندما نستمع لبعضنا البعض ، ونتبادل الحوار بروية وتعقل فأن الحوار سيكون مُجدي ، ومفيد بلا شك ...

احترامي وتقديري ...

نآي
22/12/2011, 03:07 AM
{..

فِي العالَم العَربي مُشكِلتنا لَيست "كَما يَظن البَعض" مُشكِلة مَشاعِر وعَواطِفْ ،فَنحن نَمتلك مَخزون هائِل مِن هَذا الصَنف ..!
المُشِكلة تَكمُّن فِي افتِقادِنا لأساليب التفاهُم والحِوار الهادِف الفَعال وشُحّ واضِح فِي فَنِ الإِنصات للآخرين وتَفهُّم الآراء المُختَلفة ..
فَحنُ وإِن استَمعنا فإِن الغالبِية تَستَمع بالأُذن دونَ العَقل ورُبما لو جَربنا الاستِماع بِعقولنا لاستَطعنا حل 80% مِن مَشاكِلنا ..!

...}
ل: نبال قندس

أظن أنني اختلف معكِ قليلاً يانبال .. مشكلة الإنسان العربي هو التناقض الذي يعيشه ويأبى الإ أن يمارسه بكل مكابره .. فما أجملنا في إبداء النصح وإرشاد الأخرين على كيفية التعامل مع الأمور
ولكن حين يتعلق الامر بنا هناك خط أحمر.. لا ننصت إلا لصوتنا وزمجرتنا ضاربين بكل تلك المبأدى عرض الحائط .. أزدواجية عجيبة يحياها الناس هنا ..
أما الإنصات فنحن أخوة في الهم ولدينا من الأسباب ألف لنجتمع حولها ونتعاطف مع بعضنا بسببها ولكن وقت الجد فنحن لا نتحسس الإ على قلوبنا .. السنا بدع عن الأخرين يا نبال ؟!

رداد السلامي
23/12/2011, 02:43 AM
الحوار امر مهم لكن للحوار اسسه وآدابه والحوار في الاسلام له منهجيتة خاصة ومختلفة عن منهجية الجدل الفلسفي الوافد سواء على مستوى الحوار الفكري او الحوار في الواقع بمفهوم الجدل الماركسي مثلا او الارسطوطاليسي ، ولذلك الحوار الحقيقي يا اخت نبال أسسه قرءانية بحته أي ان القرءان الكريم وضع منهج قائم على الحوار العلمي والوجداني والعاطفي الذي تستبعدينه من عملية الحوار ، والعقل الذي يجب ان ينصب الحوار نحوه هو عقل لديه الاستعدادات الفطرية البعيد عن الاختلال الفطري والسفسطة التي لاتثمرا الا جدلا لا ينتهي لمجرد الجدل ، فالحوار كل له منظوره الفلسفي في النظر اليه والحوار في الاسلام عملية هدفها نشدان الحق ، ولذلك فإن الله عز وجل سبحانه حاور ابليس رغم تكبره وعصيانه لأمره ،وحين تقرأين سورة البقرة ستجدين ذلك ، هذا إذا كنت تؤدين الصلاة في اوقاتها ولديك ورد قرءاني ، واتمنى ان تكوني كذلك، وحين يتكبر الانسان عن قبول الحق عن طريق الحوار الانساني تكفل الله بإظهاره هو سبحانه وتعالى في الافاق وفي النفس الانسانية ذاتها حتى يعرفه لأن الانسان حين لايؤمن بالحق كما جاء به في كتابه القرءان الكريم ولايؤمن بالغيب يكون قد دخل مرحلة الحميرة وهي مرحلة خطيرة مر بها بنو اسرائيل لذلك قال عز وجل سبحانه وتعالى "سنريهم آياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق" فالاعراض عن الحق وتنكب الشرع وعدم الايمان بالله له أثره الواضح الملموس والمحسوس في الانسان ذاته ،ولذلك القرءان نزل على الجهاز ذو التلقي الواعي كمنجم فطري أصيل هو القلب ، فكان القلب هو وعاء التلقي المتدبر للقرءان الكريم .
ولذلك علي ان احاورك عن أين هو العقل الحقيقي؟
لماذا قال الله عز وجل في سورة الناس "الذي يوسوس في صدور الناس "لماذا لم يقل في عقول الناس؟
أين هو العقل الحقيقي؟
القرءان الكريم دائما نعت القلب بالتعقل "أم لهم قلوب يعقلون بها " إنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور " الرؤية اساسها قلبي بالمفهوم التدبري الواعي والعاقل حقا ، كما يقول في آية أخرى "ذلك لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد" القرءان الكريم دائما يؤكد على أداة التعقل الحقيقي ، الكامنة في الصدر "القلب" ذلك ان القلب اساس التعقل والانفعال الوجداني والعاطفي والعلمي المتدبر للقرءان الكريم إذ لا يمكن تجاوزه كجهاز متعقل وحساس وأساس فطري في تكوين الانسان ، ولذلك فالدماغ ليس عقلا ، بالمفهوم المتعقل ، لأنه جهاز عمله إدراك العلم بالمفهوم المادي الجزئي -والله أعلم- ولذك لا يمكن ان يعقل آيات القرءان الكريم ، ولا يمتلك الاحساس الحي والانفعال بها ، وحين ينفتح هذا الدماغ الذي ألهه البعض واعتبروه إلها -تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا-على الفلسفة يدخل في متاهات لا تنتهي من الجدل والتخبط الفكري والفلسفي، الامر الذي يصنع ضررا بالعقل الحقيقي "القلب " ويفسد فطريته ، ويضعف قدرته على التدبر والانفعال بالايات ، لأن الجدل الفلسفي المنصب على الدماغ حاول أن يتقمص دور القلب فلم يستطع ليلغي الفاعلية القلبية العلمية والتعقلية المتدبرة ،وافسد فطرة الانسان الاصيلة ، وإحياء القلب ليس عملية علمية مجردة ،فحياة القلب هي في العودة الى القرءان الكريم كمنهل روحي وقيمي عذب قادر على تخصيب الحيوية الفطرية الايمانية بالله عز وجل .
إن هدف الحوار من قبل ذوي الافكار والفلسفات الوافدة يا اخت نيبال هدفه تفكيكي ماسخ يتغيا إنتاج الانحراف الفطري في الانسان السوي ، ولذلك فلكي يعمل الفكر المخترق على تدمير وتعطيل جهاز الاحساس الايماني المتدبر في الانسان "القلب" يقوم بإنتاج مقولات عذبة جذابة عن التعايش والحوار والتفاهم ويبحث في ثقافتنا الاسلامية عن ركائز ثقافية تمنحه حق الحوار في أسسنا وأوصولنا العقائدية والتشريعية ، بغرض مسخنا وتلويثها بمفاهيمة وافكاره في عملية تبغيلية خطيرة تنتج بغلا فكريا مسخا وإنسانا مسخا وليس سويا ، في سلوكه ومعاملاته وتصوراته وعباداته ، ذو يقين عقائدي رجراج ومتزلزل وانهزامي في تدافع الحياة ، ومن خلال تلك الركائز يصنع تمنيجا فكريا اوليا ليقوم بتقطير افكار الفلسفية عبر تلك الحوارت قطرة قطرة ، في الدماغ ،مستخدما المنطق ومجيدا للعبته تلك من خلاله ، ليؤس لجدل لا يؤمن بالثبات والثوابت ، في استخدام خطير لكل النظريات الوافدة والفكر الفلسفي ، لينتج بعد ذلك موتا حقيقا للقلب وتعطيلا خطيرا للحواس التي تصبح ذات نظرة مادية محضة ، فهو يسمع ولا يسمع ويبصر ولا يبصر ويحس ولا يحس ، فينتقل القلب نتيجة ذلك من الحالة الحيوية المتثلة في التعقل والتدبر الذي يتدبر الايات وينفعل بها والتي بدورها تخصبه بالايمان ليتحول الى الحالة الميكانيكية الجامدة التي تكتفي بعملية ضخ الدم ، وهنا يدخل القلب مرحلة الموت ، فالفلسفات الجدلية بمختلف مسمياتها تمجد موت الانسان حيا.
الفطرة الانسانية كما تؤكد الايات القرءانية اساسها القلب والتعقل الحقيقي أساسه القلب ، وإذا أردتي اخت نيبال ان تتعلمي الاصغاء وتعلميه غيرك فأيقضي أذني قلبك بالانصات الى القرءان الجن قالوا "إن سمعنا قرءان يهدي الى الرشد فآمنا به " كان سماعا منصتا واعيا ، وصف القرءان بانه يهدي الى الرشد استتبع هذا الانصات إيمانا خالصا بالقرءان دون اي جدل " ولأن القرءان يمتلك القدرة على التاثير في الذات وفي العقل كان ديدن الكفار هو عدم الاستماع الى محمد صلى الله عليه وسلم وهو يتلوه فتواصوا بأحقر الافعال والاصوات "وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون" فهل انصتنا الى القرءان ان الانصات الى القرءان الكريم يمنحنا مقدرة تنصتيه تكشف الصوت الحقيقي الكامن فيمن نحاوره .
فاقرأي وتدبري وتأملي يا رعاك الله وجعلك نبلا في قوس الاسلام يرمي بك أعداءه