رامي عطا
11/11/2011, 08:34 AM
منذ ليلتين .. كان يجلس في الركن القصي الهادئ من المطعم .. ينظر إليها بإعجاب كبير .. كلمته الوحيدة حين يرى وجهها كاملا .. يا رب رامي سبحانك كيف خلقت هذا الملاك !!
رآها وهي تنظر إلى ساعتها وتتنهد فعرف أنها تنتظر أحدهم فحدث نفسه بالتعرف عليها وشغل وقتها ريثما يأتي هذا المنتظر ..
لكن المنتظر لحظتها كان قد تجاوز باب المطعم وها هو الآن يتقدم بإتجاه طاولتها ..
ما إن جلس أمامها حتى بادرته الحديث قائلة :
- كل عام وأنت بخير
ابتسم
- وأنتي بألف خير .. تبدين كأميرة يا ليلى وربي
- شكرا وأنت كذلك
وأصبح يتفحص وجهها المشرق وما إن وصل إلى تلك المنطقة التي تحوي عينيها حتى توقف برهة وكأنه ينظر إلى
إلى داخلها بكافة تفاصيل ..
- ما الأمر خالد ؟؟
أغمض عينيه وتنهد تنهيدة عميقة وقال :
- لا أجد لذة العيد التي طالما كنت من يحييها في نفس من فقدها من أعضاء عالمي الصغير ، لا أعلم ما هو السبب الحقيقي وراء ذلك ولكنني أظن أن إعلان خطوبتك هو السبب ..
تباً لهم يا ليلى تباً لهم
يريدون أن يزوجوك ابن التاجر المشهور حباً في المصالح وليس حباً فيك .. وكأنك لست ابنتهم !!
بالنسبة لي فأنا أقسم بأن قلبي الذي يهواك حد الإيلام سيتم غلقه الآن ولن يتم فتحه حتى تفر الروح من جسدي وتبحث عن ملجأ لها في السماء ..
وأن شفتاي التي لم يلامسها سوى جسدك سأقتلعها من أصلها إن فكرت يوماً أن تترامى على خدي طفلٍ صغير ..
ما إن قال كلماته تلك حتى بدأت عينا فتاته تدمع فمسحها ببطن إبهامه وأرجع خصلتها الهاربة إلى ما وراء الأذن وأمسك بيديها وقال :
- عديني أن تصفعيه كلما حاول أن يمحي أثر قبلاتي أو يأخذك إلى موته المشتهى
عديني أن لا يـتأثر قلبك بكلامه المعسول مرة فتبذرين له فيه الحب
و عديني أن لا تبكي بعد هذه الليلة ..
وقبل أن تهمس فتاته ببنت شفه لتنفذ ما طلبه منها
رن المنبه
ليستيقظ رامي بعدها من نومه تاركا وراءه حلمه
ويذهب إلى صلاة الفجر .. كانت في الرابعة والنصف فجراً على ما أظن
محاولة لكتابة قصة قصيرة هي والله في أشد الحاجة للنقد
رآها وهي تنظر إلى ساعتها وتتنهد فعرف أنها تنتظر أحدهم فحدث نفسه بالتعرف عليها وشغل وقتها ريثما يأتي هذا المنتظر ..
لكن المنتظر لحظتها كان قد تجاوز باب المطعم وها هو الآن يتقدم بإتجاه طاولتها ..
ما إن جلس أمامها حتى بادرته الحديث قائلة :
- كل عام وأنت بخير
ابتسم
- وأنتي بألف خير .. تبدين كأميرة يا ليلى وربي
- شكرا وأنت كذلك
وأصبح يتفحص وجهها المشرق وما إن وصل إلى تلك المنطقة التي تحوي عينيها حتى توقف برهة وكأنه ينظر إلى
إلى داخلها بكافة تفاصيل ..
- ما الأمر خالد ؟؟
أغمض عينيه وتنهد تنهيدة عميقة وقال :
- لا أجد لذة العيد التي طالما كنت من يحييها في نفس من فقدها من أعضاء عالمي الصغير ، لا أعلم ما هو السبب الحقيقي وراء ذلك ولكنني أظن أن إعلان خطوبتك هو السبب ..
تباً لهم يا ليلى تباً لهم
يريدون أن يزوجوك ابن التاجر المشهور حباً في المصالح وليس حباً فيك .. وكأنك لست ابنتهم !!
بالنسبة لي فأنا أقسم بأن قلبي الذي يهواك حد الإيلام سيتم غلقه الآن ولن يتم فتحه حتى تفر الروح من جسدي وتبحث عن ملجأ لها في السماء ..
وأن شفتاي التي لم يلامسها سوى جسدك سأقتلعها من أصلها إن فكرت يوماً أن تترامى على خدي طفلٍ صغير ..
ما إن قال كلماته تلك حتى بدأت عينا فتاته تدمع فمسحها ببطن إبهامه وأرجع خصلتها الهاربة إلى ما وراء الأذن وأمسك بيديها وقال :
- عديني أن تصفعيه كلما حاول أن يمحي أثر قبلاتي أو يأخذك إلى موته المشتهى
عديني أن لا يـتأثر قلبك بكلامه المعسول مرة فتبذرين له فيه الحب
و عديني أن لا تبكي بعد هذه الليلة ..
وقبل أن تهمس فتاته ببنت شفه لتنفذ ما طلبه منها
رن المنبه
ليستيقظ رامي بعدها من نومه تاركا وراءه حلمه
ويذهب إلى صلاة الفجر .. كانت في الرابعة والنصف فجراً على ما أظن
محاولة لكتابة قصة قصيرة هي والله في أشد الحاجة للنقد