إيمان بنت عبد الله
12/11/2011, 08:15 PM
http://3alahameshmofakeraty.files.wordpress.com/2010/07/download6.png
على الهَامشِ من أحلامِنا ، و بينَ عتباتِ الأفكارِ ثَمَّةَ ريحٌ خفِيّةٌ ترحلُ بسُطُورِ الخَريف ..
الأُمنياتُ ورقةٌ صفراءُ حملَها هزيزُ نوفمبر بعيدًا عن الزوايا التي تؤويها .
لا شيء يجعلُني أتوهُ كانبعاثِ الشوقِ في الأرضِ المُجدبةِ ، حينَ ترى سُحبَ الغيثِ على بُعْدِ خُطُواتٍ حسيرة !
ثمّةَ صوتٌ و صَدى ، و ارتدادٌ و انهزامٌ و قهقرة !
حزينَةٌ أنَا هذا المَسَاء ..
حزينةٌ و أدعو الليلَ لنعجنَ كعكةَ الهمِ بماءِ الفقد ..
حزينةٌ و هذهِ الأشباحُ تسكُنني ، تُعششُ فيّ ..
تجعلني طائرًا لا يرتفع إلا حُلمًا ، يُنصِتُ لحفيفِ الأوراقِ خشيةَ ألاّ تَقع !
أنَا و الحُلم بقيةٌ من ضوءٍ سَدتْ النوافذُ سُبلَ لقائِهِ ..
أنَا و الحُلُم مدينةٌ رومانيةُ الملامحِ ، يستوطَنُهَا البُعدُ و القَسر ، و شيءٌ من رمادٍ بَارد !
دعني ، أُرتِلُ الشجَى على مشجَبِ النَوى .
دعني أُعلِمُ نَفسي الصُراخَ بينَ فكيّ قَارورة ٍ ، أو تحتَ الأضرحة !
دعني فإني لا أُطيقُ النورَ ، هو يسرقُ بصري ، يجعلنُي أرى الألوانَ و لا أراكَ !
/
إيمَان
على الهَامشِ من أحلامِنا ، و بينَ عتباتِ الأفكارِ ثَمَّةَ ريحٌ خفِيّةٌ ترحلُ بسُطُورِ الخَريف ..
الأُمنياتُ ورقةٌ صفراءُ حملَها هزيزُ نوفمبر بعيدًا عن الزوايا التي تؤويها .
لا شيء يجعلُني أتوهُ كانبعاثِ الشوقِ في الأرضِ المُجدبةِ ، حينَ ترى سُحبَ الغيثِ على بُعْدِ خُطُواتٍ حسيرة !
ثمّةَ صوتٌ و صَدى ، و ارتدادٌ و انهزامٌ و قهقرة !
حزينَةٌ أنَا هذا المَسَاء ..
حزينةٌ و أدعو الليلَ لنعجنَ كعكةَ الهمِ بماءِ الفقد ..
حزينةٌ و هذهِ الأشباحُ تسكُنني ، تُعششُ فيّ ..
تجعلني طائرًا لا يرتفع إلا حُلمًا ، يُنصِتُ لحفيفِ الأوراقِ خشيةَ ألاّ تَقع !
أنَا و الحُلم بقيةٌ من ضوءٍ سَدتْ النوافذُ سُبلَ لقائِهِ ..
أنَا و الحُلُم مدينةٌ رومانيةُ الملامحِ ، يستوطَنُهَا البُعدُ و القَسر ، و شيءٌ من رمادٍ بَارد !
دعني ، أُرتِلُ الشجَى على مشجَبِ النَوى .
دعني أُعلِمُ نَفسي الصُراخَ بينَ فكيّ قَارورة ٍ ، أو تحتَ الأضرحة !
دعني فإني لا أُطيقُ النورَ ، هو يسرقُ بصري ، يجعلنُي أرى الألوانَ و لا أراكَ !
/
إيمَان